مجتمع

المرأة العسكرية..شغف وتفان ببصمة جديدة في تاريخ الخدمة بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 مارس 2020

بزي عسكري أنيق، وحركات محسوبة، تصطف نساء عسكريات في نظام وانتظام تامين لبدء تداريبهن اليومية بمركز تكوين المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، استعدادا لخوض مجال الخدمة الاجتماعية للعسكريين.ضابطات وضابطات صف دفعهن الشغف بالخدمة العسكرية إلى الالتحاق بصفوف المؤسسة العسكرية، التي تحتفل على غرار باقي المؤسسات الوطنية باليوم العالمي للمرأة، والتجند في إطار وحداتها إسوة بأشقائهن الذكور، إسهاما في توسيع دائرة مشاركة المرأة في الحياة المجتمعية.هي إذن بصمة جديدة تطبعها هؤلاء النساء في تاريخ الخدمة العسكرية بحمل السلاح والتفاني في الذوذ عن حوزة الوطن وإعلاء رايته، بشجاعة لا تقل عن شجاعة الرجال، لتمحو بذلك صورة نمطية ارتبط فيها تمثل المجتمع للمرأة، أو الجنس الناعم، بالضعف واللطف والحساسية، وتثبت في المقابل قدرتها وأهليتها لتحمل مسؤولية بجسامة المهام العسكرية.مهام تتجلى، حسب الملازم أمنية مقتصد، في مساهمة المساعدات الاجتماعيات في مجموعة من العمليات، كالمشاركة في المستشفيات العسكرية الميدانية لمساعدة سكان المناطق النائية، خاصة من خلال التوجيه والتوعية، وتحديد مستوى الاحتياجات ودقة التدخل، فضلا عن إسهامها في تنظيم وتسهيل عمليات عبور المغاربة المقيمين بالخارج.ولا ينحصر الأمر في هذه المهام، تضيف الملازم أمنية في تصريح بالمناسبة، بل يتعداه إلى الاضطلاع بأدوار أخرى من قبيل التدخل في حالة الكوارث الطبيعية، حيث يتمثل دور المساعدة في إحصاء المصابين ورصدهم حسب نوعية المساعدة المطلوبة، إضافة إلى دعم الأشخاص المسنين واليتامى والنساء الحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة.فالمرأة أضحت تضطلع بأدوار بارزة في مجال الخدمة العسكرية الاجتماعية، وتتولى اختصاصات متعددة ضمن القوات المسلحة الملكية في مختلف الاختصاصات، تضيف السيدة مقتصد.أما الضابطة زينب الغازي، فاعتبرت أن المرأة أصبحت أكثر حضورا في ميدان العمل العسكري، خاصة في مصالح الخدمة الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، التي تعكس المشاركة المتميزة للمرأة، عبر تفعيل السياسة الاجتماعية والنهوض بالعمل الاجتماعي.وتتنوع سلة الخدمات الاجتماعية، تضيف السيدة الغازي في تصريح مماثل، بين توقيع اتفاقيات للمساعدة الطبية الاجتماعية الشاملة، وإرساء منظومة للمساعدة والدعم تتمحور حول منح مساعدة مالية للعسكريين، سواء تعلق الأمر بقرض اجتماعي أو بقرض عقاري أو غيره.هذه الخدمات المتنوعة والهادفة إلى دعم العسكريين، حسب الضابطة زينب، تجعل من المساعدة الاجتماعية مهمة كبرى تتطلب التزاما جماعيا وتنسيقا كبيرا بين كافة العناصر العسكرية النسائية.ولعل تحقيق هذه الغايات هو الدافع إلى تتبع مسار للتدريب العسكري، يواكبه تكوين نظري في عدة تخصصات، يشرف عليه أساتذة جامعيون مرموقون.فبين أنشطة بدنية ورياضية، وتداريب الاستعراضات العسكرية، مرورا بتداريب المحاكاة القتالية، إلى فن حمل السلاح، تمضي العسكريات يومهن في تجند تام لاستكمال تكوينهن الذي يتوج بعد أربع سنوات من التكوين العسكري والجامعي بدبلوم الدراسات العسكرية المتخصصة بالنسبة للضابطات، وثلاث سنوات بالنسبة لضابطات الصف اللائي يتلقين تكوينا عسكريا محضا وتكوينا تخصصيا.

بزي عسكري أنيق، وحركات محسوبة، تصطف نساء عسكريات في نظام وانتظام تامين لبدء تداريبهن اليومية بمركز تكوين المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، استعدادا لخوض مجال الخدمة الاجتماعية للعسكريين.ضابطات وضابطات صف دفعهن الشغف بالخدمة العسكرية إلى الالتحاق بصفوف المؤسسة العسكرية، التي تحتفل على غرار باقي المؤسسات الوطنية باليوم العالمي للمرأة، والتجند في إطار وحداتها إسوة بأشقائهن الذكور، إسهاما في توسيع دائرة مشاركة المرأة في الحياة المجتمعية.هي إذن بصمة جديدة تطبعها هؤلاء النساء في تاريخ الخدمة العسكرية بحمل السلاح والتفاني في الذوذ عن حوزة الوطن وإعلاء رايته، بشجاعة لا تقل عن شجاعة الرجال، لتمحو بذلك صورة نمطية ارتبط فيها تمثل المجتمع للمرأة، أو الجنس الناعم، بالضعف واللطف والحساسية، وتثبت في المقابل قدرتها وأهليتها لتحمل مسؤولية بجسامة المهام العسكرية.مهام تتجلى، حسب الملازم أمنية مقتصد، في مساهمة المساعدات الاجتماعيات في مجموعة من العمليات، كالمشاركة في المستشفيات العسكرية الميدانية لمساعدة سكان المناطق النائية، خاصة من خلال التوجيه والتوعية، وتحديد مستوى الاحتياجات ودقة التدخل، فضلا عن إسهامها في تنظيم وتسهيل عمليات عبور المغاربة المقيمين بالخارج.ولا ينحصر الأمر في هذه المهام، تضيف الملازم أمنية في تصريح بالمناسبة، بل يتعداه إلى الاضطلاع بأدوار أخرى من قبيل التدخل في حالة الكوارث الطبيعية، حيث يتمثل دور المساعدة في إحصاء المصابين ورصدهم حسب نوعية المساعدة المطلوبة، إضافة إلى دعم الأشخاص المسنين واليتامى والنساء الحوامل وذوي الاحتياجات الخاصة.فالمرأة أضحت تضطلع بأدوار بارزة في مجال الخدمة العسكرية الاجتماعية، وتتولى اختصاصات متعددة ضمن القوات المسلحة الملكية في مختلف الاختصاصات، تضيف السيدة مقتصد.أما الضابطة زينب الغازي، فاعتبرت أن المرأة أصبحت أكثر حضورا في ميدان العمل العسكري، خاصة في مصالح الخدمة الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، التي تعكس المشاركة المتميزة للمرأة، عبر تفعيل السياسة الاجتماعية والنهوض بالعمل الاجتماعي.وتتنوع سلة الخدمات الاجتماعية، تضيف السيدة الغازي في تصريح مماثل، بين توقيع اتفاقيات للمساعدة الطبية الاجتماعية الشاملة، وإرساء منظومة للمساعدة والدعم تتمحور حول منح مساعدة مالية للعسكريين، سواء تعلق الأمر بقرض اجتماعي أو بقرض عقاري أو غيره.هذه الخدمات المتنوعة والهادفة إلى دعم العسكريين، حسب الضابطة زينب، تجعل من المساعدة الاجتماعية مهمة كبرى تتطلب التزاما جماعيا وتنسيقا كبيرا بين كافة العناصر العسكرية النسائية.ولعل تحقيق هذه الغايات هو الدافع إلى تتبع مسار للتدريب العسكري، يواكبه تكوين نظري في عدة تخصصات، يشرف عليه أساتذة جامعيون مرموقون.فبين أنشطة بدنية ورياضية، وتداريب الاستعراضات العسكرية، مرورا بتداريب المحاكاة القتالية، إلى فن حمل السلاح، تمضي العسكريات يومهن في تجند تام لاستكمال تكوينهن الذي يتوج بعد أربع سنوات من التكوين العسكري والجامعي بدبلوم الدراسات العسكرية المتخصصة بالنسبة للضابطات، وثلاث سنوات بالنسبة لضابطات الصف اللائي يتلقين تكوينا عسكريا محضا وتكوينا تخصصيا.



اقرأ أيضاً
درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

أوضاع مقلقة للعاملات والعاملين بدور الطالب
وجه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنيحيى، في شأن الظروف الصعبة التي يعيشها العاملون والعاملات في دور الطالب والطالبة الواقعة تحت نفوذ إقليم بني ملال. هذه المؤسسات، التي تضطلع بدور محوري في مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التمدرس، خاصة في المناطق القروية والنائية، تعاني فئة العاملين بها من وضع مزرٍ. وفي سؤالها الكتابي، نبهت النائبة البرلمانية مريم وحساة إلى الهشاشة الاجتماعية والمهنية التي تطال هذه الشريحة، على الرغم من جهودهم المضنية لضمان استقرار هذه الدور وتمكينها من أداء رسالتها التربوية والاجتماعية. وأشارت إلى أن هؤلاء المستخدمين يفتقرون إلى أبسط الحقوق الأساسية، وعلى رأسها الحرمان من الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتقاضي أجور زهيدة لا ترقى حتى إلى الحد الأدنى للأجور، دون أدنى اعتبار لظروفهم المعيشية القاسية. كما كشفت النائبة عن ممارسات استغلالية يتعرض لها عدد من هؤلاء العاملين، حيث يُجبرون على العمل لساعات طويلة تتجاوز ثماني ساعات يومياً، دون الحصول على تعويضات مالية مستحقة أو أي حماية قانونية تضمن حقوقهم وتحميهم من التهميش والضياع، وذلك في ظل غياب إطار قانوني واضح ينظم وضعهم الوظيفي ويحمي حقوقهم. واعتبرت مريم وحساة أن هذه الفئة، التي تمثل عموداً فقرياً لسير هذه المؤسسات الاجتماعية الحيوية، لا تزال تعاني من الإهمال والتناسي، ولا تحظى بالاهتمام والرعاية اللازمين من الجهات المعنية. وبناء عليه، طالبت الوزيرة نعيمة بنيحيى بالكشف عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين أوضاع هؤلاء المستخدمين بشكل ملموس، والاستفسار عما إذا كانت هناك خطة واضحة ومحددة لإدماجهم في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة وتوفير إطار قانوني متكامل يضمن لهم حقوقهم المشروعة ويحفظ كرامتهم
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة