كوب-22

المدن تعرب من مراكش عن تتطلعها للقيام بدور رئيسي في تنفيذ إتفاق باريس


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2016

في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مراكش (COP 22)، أظهرت المدن استعدادها للقيام بدور رئيسي في تنفيذ اتفاق باريس، الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من تشرين ثاني نوفمبر من هذا العام، بما في ذلك الحد من انبعاثات الكربون. 

وقال جينو فان بيغن الأمين العام لمنظمة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة، وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 1500 مدينة وبلدة ومناطق معنية ببناء مستقبل مستدام، في مؤتمر صحفي، "العمل المناخي في وحول المدن والمناطق سيكون حاسما لضمان أن نبقى على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين، مع استهداف 1.5 درجة مئوية".

ومن جانبها قالت جاكلين ماكغليد، كبيرة العلماء في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، "يمكن للمدن المساعدة في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. وثمة إمكانيات هائلة في هذا الصدد."

وركز اليوم العالمي للعمل من أجل المناخ المخصص للمدن والمستوطنات البشرية على إمكانية العمل على المستوى المحلي، وخاصة من حيث المرونة والكفاءة في استخدام الطاقة في المباني. وقد تم إطلاق أداة جديدة لمساعدة المدن على تقييم تدابير المرونة التي يتخذونها حسب ما اورده موقع اباء الامم المتحدة

وتمثل المناطق الحضرية نحو 70٪ من الانبعاثات العالمية من الطاقة. وسوف يكون للعديد من التدابير الرامية إلى تكيف المناطق الحضرية مع تغير المناخ أيضا آثار إيجابية، بما في ذلك تجديد المباني القديمة، وتشييد مبان منخفضة الطاقة.

وقالت "بطلة العمل من أجل المناخ"، لورانس توبيانا في المؤتمر الصحفي، "من المهم تصميم وتطوير المدن بطريقة مختلفة تماما. نحن بحاجة لخفض استهلاك الطاقة في المباني بنسبة 50٪ بحلول عام 2050. ويمثل ذلك تحديا كبيرا."

وأضافت، "يمكن للمدن أن تساعد الحكومات على تنفيذ التزاماتها الوطنية بشكل أفضل، وأن تنشد أهدافا أعلى".

وفي مقابلة لها مع مركز أنباء الأمم المتحدة، أكدت ماكغليد أن كل مبنى جديد تم تصميمه بنظام "التدفئة السلبية" يمكن أن يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 30 إلى 40٪.

ووفقا لها، فإن تطوير شبكات نقل فعالة في المدن أمر هام أيضا. "نحن نرى أن رؤية شباب اليوم للمدينة مختلفة جدا. هم يرونها قرى صغيرة، حيث يمكنهم السير على الأقدام إلى أي مكان، والاجتماع والقيام بأنشطتهم اليومية دون الحاجة للمركبات والنقل باستخدام الوقود الحفري."

وأكدت ماكغليد أيضا على أهمية "استخدام نظم العمارة التقليدية القديمة للحد من استهلاك الطاقة، وذلك بفضل الوسائل السلبية لتكييف الهواء. هناك توجه قائم، وخاصة في البلدان النامية، حيث يتم استخدام مواد مثل الخيزران والطين والمواد المحلية بدلا من الأسمنت وما أسميه "المواد الغريبة المستوردة". 

في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مراكش (COP 22)، أظهرت المدن استعدادها للقيام بدور رئيسي في تنفيذ اتفاق باريس، الذي دخل حيز التنفيذ في الرابع من تشرين ثاني نوفمبر من هذا العام، بما في ذلك الحد من انبعاثات الكربون. 

وقال جينو فان بيغن الأمين العام لمنظمة الحكومات المحلية من أجل الاستدامة، وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 1500 مدينة وبلدة ومناطق معنية ببناء مستقبل مستدام، في مؤتمر صحفي، "العمل المناخي في وحول المدن والمناطق سيكون حاسما لضمان أن نبقى على المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين، مع استهداف 1.5 درجة مئوية".

ومن جانبها قالت جاكلين ماكغليد، كبيرة العلماء في برنامج الأمم المتحدة للبيئة، "يمكن للمدن المساعدة في الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. وثمة إمكانيات هائلة في هذا الصدد."

وركز اليوم العالمي للعمل من أجل المناخ المخصص للمدن والمستوطنات البشرية على إمكانية العمل على المستوى المحلي، وخاصة من حيث المرونة والكفاءة في استخدام الطاقة في المباني. وقد تم إطلاق أداة جديدة لمساعدة المدن على تقييم تدابير المرونة التي يتخذونها حسب ما اورده موقع اباء الامم المتحدة

وتمثل المناطق الحضرية نحو 70٪ من الانبعاثات العالمية من الطاقة. وسوف يكون للعديد من التدابير الرامية إلى تكيف المناطق الحضرية مع تغير المناخ أيضا آثار إيجابية، بما في ذلك تجديد المباني القديمة، وتشييد مبان منخفضة الطاقة.

وقالت "بطلة العمل من أجل المناخ"، لورانس توبيانا في المؤتمر الصحفي، "من المهم تصميم وتطوير المدن بطريقة مختلفة تماما. نحن بحاجة لخفض استهلاك الطاقة في المباني بنسبة 50٪ بحلول عام 2050. ويمثل ذلك تحديا كبيرا."

وأضافت، "يمكن للمدن أن تساعد الحكومات على تنفيذ التزاماتها الوطنية بشكل أفضل، وأن تنشد أهدافا أعلى".

وفي مقابلة لها مع مركز أنباء الأمم المتحدة، أكدت ماكغليد أن كل مبنى جديد تم تصميمه بنظام "التدفئة السلبية" يمكن أن يقلل من استهلاك الطاقة بنسبة 30 إلى 40٪.

ووفقا لها، فإن تطوير شبكات نقل فعالة في المدن أمر هام أيضا. "نحن نرى أن رؤية شباب اليوم للمدينة مختلفة جدا. هم يرونها قرى صغيرة، حيث يمكنهم السير على الأقدام إلى أي مكان، والاجتماع والقيام بأنشطتهم اليومية دون الحاجة للمركبات والنقل باستخدام الوقود الحفري."

وأكدت ماكغليد أيضا على أهمية "استخدام نظم العمارة التقليدية القديمة للحد من استهلاك الطاقة، وذلك بفضل الوسائل السلبية لتكييف الهواء. هناك توجه قائم، وخاصة في البلدان النامية، حيث يتم استخدام مواد مثل الخيزران والطين والمواد المحلية بدلا من الأسمنت وما أسميه "المواد الغريبة المستوردة". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الافريقي يدعو لمواصلة دعم اللجان المنبثقة عن مؤتمر كوب22 بمراكش
أكد الاتحاد الافريقي ،أنه يشجع الدول ال54 الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ،من أجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس.وقال مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي في بيان نشر اليوم الاربعاء، والذي توج اشغال الاجتماع المنعقد في 21 ابريل حول التغيرات المناخية، والسلم والامن بافريقيا، بمشاركة المغرب، إنه "يشجع الدول الأعضاء في المنظمة الافريقية، على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016 ".وأضاف البيان أن مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي "يشجع الدول الأعضاء على مواصلة دعم وتيسير عمل اللجان الافريقية حول المناخ، التي تم إنشاؤها خلال مؤتمر (كوب 22 ) الذي احتضنته مراكش سنة 2016، من اجل تسهيل تنفيذ اتفاق باريس، مشيرا الى ان الأمر يتعلق باللجنة الجزيرية حول المناخ برئاسة وافل رامكالاوان رئيس جمهورية السيشل، ولجنة حوض الكونغو برئاسة دينيس ساسو نغيسو ، رئيس جمهورية الكونغو ،ولجنة المناخ للساحل برئاسة محمد بازوم ، رئيس جمهورية النيجر.كما دعا البيان الى الحرص على ان تعزز هذه اللجان تعاونها مع مفوضية الاتحاد الافريقي.واكد مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي أيضا على ضرورة ، تقاسم الدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، والآليات الإقليمية ،التجارب، والمعارف وافضل الممارسات في مجال التصدي للانعكاسات السلبية للتغير المناخي، فضلا عن تطوير تعاون اكثر فعالية بين الكيانات المحلية والوطنية والإقليمية، من اجل ضمان تنسيق افضل للجهود الرامية الى التخفيف من هذه الانعكاسات.وأشار مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي ، الى أهمية تنفيذ اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، واطار سونداي، للتقليص من مخاطر الكوارث، داعيا البلدان الافريقية الى الانضمام الى القطاع الخاص ، والمنظمات غير الحكومية ، ومنظمات المجتمع المدني ، من اجل التوفر على قدرات وطنية فعالة لمقاومة التغيرات المناخية، لا سيما في مجال الفلاحة، وتطوير البنيات التحتية الذكية على المستوى المناخي.يذكر ان المغرب كان ممثلا في هذا الاجتماع بوفد يقوده السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الافريقي، و اللجنة الاقتصادية لافريقيا التابعة للأمم المتحدة ،محمد عروشي.
كوب-22

فتح باب الترشيح لمسابقة فيديو الشباب العالمية حول تغير المناخ
أعلن في بون أمس الثلاثاء عن فتح باب الترشيح أمام الشباب من جميع أنحاء العالم حتى 31 غشت المقبل للمشاركة في الدورة الرابعة لمسابقة الفيديو العالمية للشباب بشأن تغير المناخ لعام 2018 التي تروم تسليط الضوء من خلال مقاطع فيديو على مبادرات الشباب بشأن المناخ.وحسب بيان نشر على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، سيتم اختيار اثنين من المشاركين كفائزين لحضور مؤتمر كوب 24 بشأن التغير المناخي الذي سيعقد في كاتوفيتشي ببولندا، في ديسمبر 2018.وسيتم خلال المؤتمر ، عرض مقاطع الفيديو أمام جمهور عالمي، كما ستتاح للفائزين فرصة العمل مع فريق الاتصال التابع للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ والذي يغطي أهم الأحداث في الاجتماع.وقالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي باتريسيا اسبينوزا، إن شباب اليوم مختلفون عن أي من الاجيال السابقة. منذ ولادتهم ، تعلموا كلمات مثل الاحترار العالمي ، ذوبان الأنهار الجليدية ، ارتفاع منسوب البحر . لكنهم سمعوا أيضا كلمات مثل السيارات الكهربائية ، مزارع الرياح ، الطاقة المتجددة ، أهداف التنمية المستدامة ، اتفاقية باريس.وشددت المسؤولة الاممية على أن الشباب يشكلون عنصرا مهما للتغيير ولتسريع وتيرة العمل المناخي، مبرزة ان الشباب يتوفرون على قوة مؤثرة وقوة عددية.يشار الى أن مدينة بون تحتضن اجتماعات حول المناخ (30 ابريل -10 ماي) بمشاركة ممثلي أكثر من 200 حكومة ومقاولة ومجتمع مدني وذلك بهدف وضع قواعد ملزمة لتطبيق اتفاق باريس لحماية المناخ.وتتعلق بعض أهم القضايا محور المفاوضات في بون، بالطبيعة المتكررة والدورية لاتفاق باريس التي تسمح للأطراف بتحديث مساهمتها المحددة وطنيا كل خمس سنوات، وتقديم تقارير منتظمة عن التقدم الذي أحرزته في إطار من الشفافية والمساءلة، وإجراء تقييم عالمي كل خمس سنوات للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس.ويهدف اتفاق باريس بالخصوص الى الحد من متوسط الزيادة العالمية في درجة الحرارة إلى ما دون درجتين مئويتين عن المستوى الذي كان سائدا قبل المرحلة الصناعية، وبذل الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند درجة ونصف مئوية.
كوب-22

الإعلان عن 12 التزام دولي للتصدي لتأثير التغيرات المناخية في القمة الدولية للمناخ بباريس
اعلن الثلاثاء 12 دجنبر خلال القمة الدولية للمناخ بباريس ( وان بلانيت ساميت ) عن 12 التزاما دولية في مجال مكافحة تأثير التغيرات المناخية. وتهدف هذه الالتزامات الى تكثيف تمويل الملاءمة ومقاومة التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية السلبية في الدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية، وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ وتيسير ولوج الجماعات الى التمويل المناخي. كما تتوخى تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون ، لبلوغ هدف صفر انبعاثات ، وتطوير وسائل نقل غير ملوثة وبلوغ سعر للكربون يتلاءم واتفاق باريس . ويتعلق الامر ايضا بترسيخ الرهان المناخي في صلب القطاع المالي، والتعبئة الدولية لابناك التنمية والتزام الصناديق السيادية وتعبئة المستثمرين المؤسساتيين. من جهتها التزمت فرنسا بتكثيف تمويل الملاءمة مع التغيرات المناخية من اجل مواجهة الظواهر المناخية بالدول الجزيرية، وحماية الاراضي والموارد المائية من تأثير التغيرات المناخية وتعبئة البحث والشباب لفائدة المناخ ، فضلا عن تسريع الانتقال نحو اقتصاد خال من الكربون. وتهدف القمة التي بادر الى تنظيمها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، بتعاون مع الامم المتحدة والبنك العالمي ،الى ترجمة الالتزامات التي اتخذت سنة 2015 بباريس الى مبادرات ملموسة، والى التشديد بشكل خاص على دور التمويل العمومي والخاص في التصدي لتأثير التغيرات المناخية.
كوب-22

إشادة عالية بمشاركة الملك محمد السادس وولي عهده في قمة المناخ الدولية بباريس + صور
حظيت مشاركة الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت "، وريادة جلالة الملك من أجل التنمية المستدامة في القارة الإفريقية بإشادة عالية، أمس الثلاثاء بباريس، خلال افتتاح هذا الحدث العالمي. وقال مسير الجلسة الافتتاحية، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريز، ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، وكذا مجموع رؤساء الدول والوفود المشاركة " نشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص، من خلال حضوره لهذه الجلسة الافتتاحية، على التأكيد على انخراطه من أجل قضية المناخ من خلال تنظيم كوب 22، وريادته من أجل تنمية مستدامة في القارة الإفريقية، وبرنامج طموح لتطوير الطاقات المتجددة ". وأكد المتحدث أن " صاحب الجلالة الملك محمد السادس يظهر كيف أن قضية المناخ قضية كونية، وتهم جميع البلدان في الجنوب والشمال". كما أبرز حضور صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير مولاي الحسن " كإشارة قوية لانخراط الشباب " من أجل قضية المناخ. وقال" اسمحوا لي أيضا بالتأكيد على أن حضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن إشارة قوية لانخراط الشباب من أجل الدفاع عن مستقبل الأرض ".  وتهدف قمة المناخ الدولية "وان بلانيت ساميت"، المنظمة بشكل مشترك مع منظمة الأمم المتحدة ومجموعة البنك العالمي، بدعم من عدد من الشركاء الدوليين، إلى ترجمة الالتزامات التي تم اتخاذها خلال مؤتمرات (الكوب) بباريس ومراكش وبون إلى مبادرات ملموسة، من خلال التأكيد على الخصوص على دور التمويل العمومي والخاص في محاربة انعكاسات التغيرات المناخية ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في وقت بلغت فيه حاجيات العالم من البنيات التحتية المستدامة حسب تقديرات مبادرة نيو كليميت إيكونومي إلى ما لا يقل عن 90 مليار دولار في أفق 2030.  
كوب-22

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة