ثقافة-وفن
المخرج زيان يتحدث لـ”كشـ24″ عن “الشياطين لا تتوب” ويفصح عن جديده الفني
تدور أحداث مسلسل "الشياطين لا تتوب" حول الرقية الشرعية واستغلالها من قبل بعض المشعوذين وتجار الدين للنصب على الفئة الهشة في المجتمع المغربي، إذ أن انتشار هؤلاء المشعوذين ساهمت فيه وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث أصبحوا نجوما على جل المواقع الإلكترونية، واستغلوها بشكل صحيح، الشيء الذي ساعدهم على التقرب من الفئة البسيطة في المجتمع و تمكنهم من سرقتهم والنصب عليهم، بل الأمر أعقد من هذا، حيث تقام هناك ممارسات لا أخلاقية وتعرض ذوي الإيمان الضعيف للاستغلال، ويعتبر هذا العمل الدرامي هو الأول الذي يناقش هذا الموضوع الخطير الذي ينخر جسم المجتمع، وأظهر مخرج المسلسل أهمية تناول قصص هؤلاء المشعوذين وتجار الدين الذين يسرقون الناس ويعتدون عليهم.
وفي هذا السياق قال المخرج حميد زيان في تصريحه لـ"كشـ24"، أنه استعمل مجموعة من التقنيات لإضفاء التشويق والإثارة، حيث استخدم تقنيات سينمائية متقدمة في إخراج المسلسل، بدءًا من التصوير والديكورات التي قامت شركة "مونافريك" بتوفيرها وتوفير كافة التقنيات والوسائل، بالإضافة إلى الإضاءة والزوايا وحتى اللقطات والمشاهد، ووصف زيان فريقه التقني بالاحترافي لكونه يعمل في صناعة السينما والتلفزيون، وقام بتعيين مدير تصوير منسجم مع رؤيته كمخرج، ساعده في اختيار حركات الكاميرا وزوايا اللقطات بشكل متقن، وحرص المخرج على العمل مع فريق مهني يستخدم معدات احترافية، مما ساعده في تحقيق الجودة المطلوبة في التصوير، فكانت النتيجة النهائية مشرفة، ومكنت المسلسل من نيل استحسان الجمهور المغربي، وهذا النجاح اعتبره مخرجنا نتيجة عمل جماعي، بدءا من كتابة السيناريو وصولا إلى عمليات المونتاج إلى البث للمشاهد.
وأضاف زيان أن اختيار مدينة تارودانت كان من إلحاح أحد الأشخاص في الطاقم، لكن بعد زيارته لها اكتشف أنها مدينة غنية بالفضاءات التي ستساعده في إخراج المسلسل، وبعد تصوير هذا العمل الفني الدرامي أصبح زيان اليوم يفكر في تصوير عمل آخر بالمدينة المذكورة نظرا لما تتميز به هذه الأخيرة، ولطيبة ساكنتها وسلطاتها التي قدمت له يد المساعدة خلال أطوار تصوير "الشياطين لا تتوب"، واعتبر زيان نفسه تفوق في هذا العمل، لأن التعاليق الإيجابية التي رافقت العمل أبانت على مدى إعجاب الجمهور بالمسلسل وعلى مدى فهمه لأحداثه ومشاهده.
ومن بعد "الشياطين لا تتوب" استرسل زيان، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على فيلم سينمائي طويل "بنت الفقيه" من إنتاج أحمد السنتيسي وبطولة ابتسام تسكت، ربيع القاطي، زينب عبيد ، حسن فولان ونخبة من نجوم التلفزيون المغربي، وتدور أحداث "بنت الفقيه" حول قصة شابة اسمها “زهرة” تعيش في منطقة قروية نائية، لديها طموحات، واحلام ورغبة في تحقيق الذات والخروج من عالم الفقر، خاصة وأن لديها هواية تبحث لتحوليها الى مهنة وهي هواية الموسيقى والغناء، لكنها تصطدم في "الدوار" بمجموعة من القيود والصعوبات، خاصة انها ابنة فقيه المنطقة، مما يدفعها إلى الهجرة إلى المدينة، وفي هذه الأخيرة، تصطدم بواقع آخر، فتكون عرضة للتحرش والاستغلال، كما تعترضها الكثير من الحواجز والعراقيل لتحقيق حلمها.
ويتوخى من خلال هذا الفيلم إرسال رسالة عميقة تروم حول إصرار المرأة المغربية على النجاح وكيف تتجاوز كافة العراقيل والحواجز لتحقيق حلمها، وبعد شهر رمضان سأسافر إلى مدينة موريال بكندا قصد المشاركة في مهرجان دولي كعضو في لجنة التحكيم، وبعد عودتي من كندا سأشرع في تصوير فيلم تلفزي لصالح قناة الأولى.
تدور أحداث مسلسل "الشياطين لا تتوب" حول الرقية الشرعية واستغلالها من قبل بعض المشعوذين وتجار الدين للنصب على الفئة الهشة في المجتمع المغربي، إذ أن انتشار هؤلاء المشعوذين ساهمت فيه وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث أصبحوا نجوما على جل المواقع الإلكترونية، واستغلوها بشكل صحيح، الشيء الذي ساعدهم على التقرب من الفئة البسيطة في المجتمع و تمكنهم من سرقتهم والنصب عليهم، بل الأمر أعقد من هذا، حيث تقام هناك ممارسات لا أخلاقية وتعرض ذوي الإيمان الضعيف للاستغلال، ويعتبر هذا العمل الدرامي هو الأول الذي يناقش هذا الموضوع الخطير الذي ينخر جسم المجتمع، وأظهر مخرج المسلسل أهمية تناول قصص هؤلاء المشعوذين وتجار الدين الذين يسرقون الناس ويعتدون عليهم.
وفي هذا السياق قال المخرج حميد زيان في تصريحه لـ"كشـ24"، أنه استعمل مجموعة من التقنيات لإضفاء التشويق والإثارة، حيث استخدم تقنيات سينمائية متقدمة في إخراج المسلسل، بدءًا من التصوير والديكورات التي قامت شركة "مونافريك" بتوفيرها وتوفير كافة التقنيات والوسائل، بالإضافة إلى الإضاءة والزوايا وحتى اللقطات والمشاهد، ووصف زيان فريقه التقني بالاحترافي لكونه يعمل في صناعة السينما والتلفزيون، وقام بتعيين مدير تصوير منسجم مع رؤيته كمخرج، ساعده في اختيار حركات الكاميرا وزوايا اللقطات بشكل متقن، وحرص المخرج على العمل مع فريق مهني يستخدم معدات احترافية، مما ساعده في تحقيق الجودة المطلوبة في التصوير، فكانت النتيجة النهائية مشرفة، ومكنت المسلسل من نيل استحسان الجمهور المغربي، وهذا النجاح اعتبره مخرجنا نتيجة عمل جماعي، بدءا من كتابة السيناريو وصولا إلى عمليات المونتاج إلى البث للمشاهد.
وأضاف زيان أن اختيار مدينة تارودانت كان من إلحاح أحد الأشخاص في الطاقم، لكن بعد زيارته لها اكتشف أنها مدينة غنية بالفضاءات التي ستساعده في إخراج المسلسل، وبعد تصوير هذا العمل الفني الدرامي أصبح زيان اليوم يفكر في تصوير عمل آخر بالمدينة المذكورة نظرا لما تتميز به هذه الأخيرة، ولطيبة ساكنتها وسلطاتها التي قدمت له يد المساعدة خلال أطوار تصوير "الشياطين لا تتوب"، واعتبر زيان نفسه تفوق في هذا العمل، لأن التعاليق الإيجابية التي رافقت العمل أبانت على مدى إعجاب الجمهور بالمسلسل وعلى مدى فهمه لأحداثه ومشاهده.
ومن بعد "الشياطين لا تتوب" استرسل زيان، أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على فيلم سينمائي طويل "بنت الفقيه" من إنتاج أحمد السنتيسي وبطولة ابتسام تسكت، ربيع القاطي، زينب عبيد ، حسن فولان ونخبة من نجوم التلفزيون المغربي، وتدور أحداث "بنت الفقيه" حول قصة شابة اسمها “زهرة” تعيش في منطقة قروية نائية، لديها طموحات، واحلام ورغبة في تحقيق الذات والخروج من عالم الفقر، خاصة وأن لديها هواية تبحث لتحوليها الى مهنة وهي هواية الموسيقى والغناء، لكنها تصطدم في "الدوار" بمجموعة من القيود والصعوبات، خاصة انها ابنة فقيه المنطقة، مما يدفعها إلى الهجرة إلى المدينة، وفي هذه الأخيرة، تصطدم بواقع آخر، فتكون عرضة للتحرش والاستغلال، كما تعترضها الكثير من الحواجز والعراقيل لتحقيق حلمها.
ويتوخى من خلال هذا الفيلم إرسال رسالة عميقة تروم حول إصرار المرأة المغربية على النجاح وكيف تتجاوز كافة العراقيل والحواجز لتحقيق حلمها، وبعد شهر رمضان سأسافر إلى مدينة موريال بكندا قصد المشاركة في مهرجان دولي كعضو في لجنة التحكيم، وبعد عودتي من كندا سأشرع في تصوير فيلم تلفزي لصالح قناة الأولى.
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن