المخرج الإيراني عباس كياروستامي: الفيلم الجيد هو الفيلم الذي يقابله جمهورا كبيرا ويحظى بانتقادات إيجابية
كشـ24
نشر في: 14 ديسمبر 2015 كشـ24
قال المخرج الإيراني، عباس كياروستامى، إنه لم يتابع أي دراسات في فن السينما، ولم يكن يريد العمل في هذا المجال، لأنه كان يدرس الرسم، قبل أن يدرك في الأخير أن السينما تشكل ملجأ بالنسبة له وأن الفيلم سيكون بمثابة وسيط سيساعده على التعبير عن نفسه بشكل أفضل.
وأضاف كياروستامي في لقاء مع "المغربية"، على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أنه عندما أنجز فيلمه الطويل الأول، قابل نوعين من الجمهور، النوع الأول كان يتألف من أشخاص يحبون أفلامه والنوع الثاني كان أكبر من الأول وكان يضم الأشخاص الذين لا يحبونها إطلاقا، وما زالت هذه هي الحال اليوم.
وحول سؤال يتعلق بالدرس الذي سيقدمه للمخرجين المغاربة الشباب، أكد كياروستامي أن طريق الإخراج السينمائي شاق وغير معبد، لكن أول شيء يجب أن تكون هناك رغبة التي تأتي عن طريق مشاهدة الأفلام المتوفرة.
وبخصوص الصفات التي يجب على الفيلم الأول أن يتميز بها لكي يلاقي النجاح، أوضح المخرج الإيراني عباس كياروستامي، أن الفيلم يكون جيدا إذا ما ينال جائزة ما، و أن الفيلم الجيد هو الفيلم الذي يقابله جمهورا كبيرا ويحظى بانتقادات إيجابية، مؤكدا أن المعيار الرئيس الذي يحدد نوعية الفيلم هو الوقت، والذي يروي قصة تستحق أن تبقى في الذاكرة.
يذكر أن المخرج الإيراني كياروستامي، يحضر الى مهرجان مراكش الدولي للفيلم، للمرة الثالتة، لتنشيط فقرات الماستر كلاس، حيث سبق أن كرمته ادارة المهرجان في دورة 2005 كما ترأس لجنة تحكيم دورة 2009.
وتمكن عباس كياروستامى من وضع السينما الايرانية بتوجهاتها الجديدة على خريطة السينما العالمية، عندما فاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى سنة 1997 عن فيلمه "طعم الكريز".
مخرج متعدد المواهب لا يلجأ إلى الشاشة للتعبير عنها، ومع ذلك، حاز المخرج الإيراني على سمعة وشهرة عالمية من خلال الإخراج، إنه شخصية أساسية في سينما التأليف الحر والسينما المبتكرة وعضو في "الموجة الجديدة" الإيرانية التي ظهرت في السبعينيات.
قال المخرج الإيراني، عباس كياروستامى، إنه لم يتابع أي دراسات في فن السينما، ولم يكن يريد العمل في هذا المجال، لأنه كان يدرس الرسم، قبل أن يدرك في الأخير أن السينما تشكل ملجأ بالنسبة له وأن الفيلم سيكون بمثابة وسيط سيساعده على التعبير عن نفسه بشكل أفضل.
وأضاف كياروستامي في لقاء مع "المغربية"، على هامش المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أنه عندما أنجز فيلمه الطويل الأول، قابل نوعين من الجمهور، النوع الأول كان يتألف من أشخاص يحبون أفلامه والنوع الثاني كان أكبر من الأول وكان يضم الأشخاص الذين لا يحبونها إطلاقا، وما زالت هذه هي الحال اليوم.
وحول سؤال يتعلق بالدرس الذي سيقدمه للمخرجين المغاربة الشباب، أكد كياروستامي أن طريق الإخراج السينمائي شاق وغير معبد، لكن أول شيء يجب أن تكون هناك رغبة التي تأتي عن طريق مشاهدة الأفلام المتوفرة.
وبخصوص الصفات التي يجب على الفيلم الأول أن يتميز بها لكي يلاقي النجاح، أوضح المخرج الإيراني عباس كياروستامي، أن الفيلم يكون جيدا إذا ما ينال جائزة ما، و أن الفيلم الجيد هو الفيلم الذي يقابله جمهورا كبيرا ويحظى بانتقادات إيجابية، مؤكدا أن المعيار الرئيس الذي يحدد نوعية الفيلم هو الوقت، والذي يروي قصة تستحق أن تبقى في الذاكرة.
يذكر أن المخرج الإيراني كياروستامي، يحضر الى مهرجان مراكش الدولي للفيلم، للمرة الثالتة، لتنشيط فقرات الماستر كلاس، حيث سبق أن كرمته ادارة المهرجان في دورة 2005 كما ترأس لجنة تحكيم دورة 2009.
وتمكن عباس كياروستامى من وضع السينما الايرانية بتوجهاتها الجديدة على خريطة السينما العالمية، عندما فاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى سنة 1997 عن فيلمه "طعم الكريز".
مخرج متعدد المواهب لا يلجأ إلى الشاشة للتعبير عنها، ومع ذلك، حاز المخرج الإيراني على سمعة وشهرة عالمية من خلال الإخراج، إنه شخصية أساسية في سينما التأليف الحر والسينما المبتكرة وعضو في "الموجة الجديدة" الإيرانية التي ظهرت في السبعينيات.