المخدرات تحول تلاميذ بمراكش الى مشاريع مواطنين فاشلين ومنحرفين
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2017 كشـ24
أصبح تعاطي وترويج المخدرات بشتى أنواعها ببعض المؤسسات التعليمية بمراكش وعدد من المدن المغربية، أمرا بالغ الخطورة ينعكس سلبا عن المستويات الإجتماعية والاقتصادية والتربوية، والحصيلة الدراسية لدى التلاميذ والطلبة، مما يستوجب المراهنة على حل حقيقي لإيجاد سبل معالجة الظاهرة ومواجهة أثارها الوخيمة.
وتتحكم في اتساع رقعة ترويج المخدرات بين التلاميذ وخاصة الفئة العمرية الشابة، عدة أسباب اقتصادية واجتماعية ومادية ونفسية تدفع هده الفئة إلى استعمال المخدرات والمتاجرة فيها كالحبوب المهلوسة ولفافات الشيرا، إذ هناك شبكات وعصابات تشجع التلاميذ على تناول هذه الأنواع من المخدرات والمتاجرة فيها بثمن مناسب لتصبح في متناول الجميع بدعوى تلبية حاجياتهم الشخصية.
وقد عبر مجموعة من الإباء والأمهات عن استيائهم لهذا الوضع، إذ أصبحوا يخافون عن أبنائهم من الضياع والتشرد والانحراف وارتكاب الجرائم البشعة، وطالبوا بضبط ومحاصرة كل الجناة والمتاجرين في المخدرات خصوصا في محيط المؤسسات التعلمية، حيث صار من الضروري محاربة هذه الظاهرة لحماية المحيط المدرسي والأطر الإدارية والتربوية العاملة بها، وتكثيف مجهودات السلطات المحلية والمديرية العامة للأمن الوطني في هذا الباب من اجل سلامة المواطن ومستقبل الاجيال القادمة.
أصبح تعاطي وترويج المخدرات بشتى أنواعها ببعض المؤسسات التعليمية بمراكش وعدد من المدن المغربية، أمرا بالغ الخطورة ينعكس سلبا عن المستويات الإجتماعية والاقتصادية والتربوية، والحصيلة الدراسية لدى التلاميذ والطلبة، مما يستوجب المراهنة على حل حقيقي لإيجاد سبل معالجة الظاهرة ومواجهة أثارها الوخيمة.
وتتحكم في اتساع رقعة ترويج المخدرات بين التلاميذ وخاصة الفئة العمرية الشابة، عدة أسباب اقتصادية واجتماعية ومادية ونفسية تدفع هده الفئة إلى استعمال المخدرات والمتاجرة فيها كالحبوب المهلوسة ولفافات الشيرا، إذ هناك شبكات وعصابات تشجع التلاميذ على تناول هذه الأنواع من المخدرات والمتاجرة فيها بثمن مناسب لتصبح في متناول الجميع بدعوى تلبية حاجياتهم الشخصية.
وقد عبر مجموعة من الإباء والأمهات عن استيائهم لهذا الوضع، إذ أصبحوا يخافون عن أبنائهم من الضياع والتشرد والانحراف وارتكاب الجرائم البشعة، وطالبوا بضبط ومحاصرة كل الجناة والمتاجرين في المخدرات خصوصا في محيط المؤسسات التعلمية، حيث صار من الضروري محاربة هذه الظاهرة لحماية المحيط المدرسي والأطر الإدارية والتربوية العاملة بها، وتكثيف مجهودات السلطات المحلية والمديرية العامة للأمن الوطني في هذا الباب من اجل سلامة المواطن ومستقبل الاجيال القادمة.