

مجتمع
المختلون عقليا في دروب وأزقة فاس العتيقة.. صورة مسيئة والتجار يشتكون
في لقاء ترأسه والي أمن فاس، دعت جمعيات للتجار وأعضاء في غرفة التجارة والصناعة والخدمات، إلى مواجهة ظاهرة انتشار المختلين عقليا، وقالوا إن هؤلاء أصبحوا يشكلون خطرا على الساكنة وعلى الزوار، ويقدمون صورة مسيئة عن المدينة.وطالبوا بتنسيق بين مختلف المتدخلين من سلطات محلية وأمنية ومصالح وزارة الصحة للعمل على تجاوز هذا الوضع.وقالت مصادر كشـ24 أن اللقاء تطرق، من جهة أخرى، إلى ملف المرشدين غير النظاميين والذين يسيؤون، بحسب تعبير التجار إلى سمعة المدينة، ودعوا إلى تكثيف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة.وكانت العناصر الأمنية العاملة بالفرقة السياحية قد قامت، خلال شهر غشت الماضي، بإيقاف 103 شخصا اشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بالإرشاد السياحي بدون رخصة وما ينتج عنه من مضايقات للسياح الأجانب والمقيمين بالمغرب، وكذا المواطنين المغاربة الزائرين لمدينة فاس.وقال والي الأمن إن 60 عنصرا فقط هم من يشتغلون في فرقة الشرطة السياحية، في حين أن مراكش مثلا تتوفر على أزيد من 200 عنصر منهم، وهو ما يعني أن المدينة تعرف خصاصا كبيرا في الموارد البشرية الأمنية. ويرتقب أن يتم تجاوز هذا النقص مستقبلا بتعزيز مختلف مصالح ولاية الأمن بما يقرب من 1200 عنصرا جديدا.
في لقاء ترأسه والي أمن فاس، دعت جمعيات للتجار وأعضاء في غرفة التجارة والصناعة والخدمات، إلى مواجهة ظاهرة انتشار المختلين عقليا، وقالوا إن هؤلاء أصبحوا يشكلون خطرا على الساكنة وعلى الزوار، ويقدمون صورة مسيئة عن المدينة.وطالبوا بتنسيق بين مختلف المتدخلين من سلطات محلية وأمنية ومصالح وزارة الصحة للعمل على تجاوز هذا الوضع.وقالت مصادر كشـ24 أن اللقاء تطرق، من جهة أخرى، إلى ملف المرشدين غير النظاميين والذين يسيؤون، بحسب تعبير التجار إلى سمعة المدينة، ودعوا إلى تكثيف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة.وكانت العناصر الأمنية العاملة بالفرقة السياحية قد قامت، خلال شهر غشت الماضي، بإيقاف 103 شخصا اشتبه تورطهم في قضايا تتعلق بالإرشاد السياحي بدون رخصة وما ينتج عنه من مضايقات للسياح الأجانب والمقيمين بالمغرب، وكذا المواطنين المغاربة الزائرين لمدينة فاس.وقال والي الأمن إن 60 عنصرا فقط هم من يشتغلون في فرقة الشرطة السياحية، في حين أن مراكش مثلا تتوفر على أزيد من 200 عنصر منهم، وهو ما يعني أن المدينة تعرف خصاصا كبيرا في الموارد البشرية الأمنية. ويرتقب أن يتم تجاوز هذا النقص مستقبلا بتعزيز مختلف مصالح ولاية الأمن بما يقرب من 1200 عنصرا جديدا.
ملصقات
