وقال الضحية " م، ر" وهو من مواليد عام 1990، في تصريح لـ"كش 24"، إنه تعرض للضرب على أيدي أربعة "مخازنية" إثنان منهم بزي مدني، خلال انتظار دوره لتسلم كيس من الدقيق المدعم.
وأضاف بأن "عناصر القوات المساعدة انهالوا عليه بوابل من اللكمات فيما وجه له أحدهم ضربة قوية بمقدمة رأسه على مستوى جمجمته، قبل أن يقتادوه تحت الضرب إلى مقر قيادة سيدي الزوين حيث تواصل بحسب قوله مسلسل التعنيف الجسدي واللفظي بعد أن استل أحد العناصر عصا هوى بها على كتفه الأيسر متوعدا إياه "اليوم غادي نصاوبو أمك مع راسك بمعنى الكلمة".
وأوضح الشاب بأن النائب الثالث لرئيس جماعة سيدي الزوين، نابه هو الآخر من الضرب نصيب حيث تلقى صفعتين على وجهه خلال محاولة تدخله لتخليصه من أيدي رجال القوات المساعدة.