جهوي

المحكمة تقضي بإجراء خبرة جينية لإثبات نسب مثير للجدل بالصويرة


احمد بومعيز نشر في: 12 يوليو 2019

أصدرت المحكمة الابتدائية بالصويرة أخيرا في جلسة علنية حكمها التمهيدي في قضية المطالبة بالإرث و إثبات النسب المثيرة للجدل بين السيدة "ل.ل" كمدعية ومدعى عليها و "ع.ج" وبناته كمدعى عليهم.وحسب نص الحكم الذي حصلت عليه كشـ24 فإن هذه القضية المثيرة بدأت فصولها أواخر شهر يناير من العام الماضي، بناء على المقال الافتتاحي للدعوى التي تقدمت بها "ل.ل" كمدعية للمطالبة بحقها في الإرث من أمها المتوفاة بعد أن تعذر عليها تسجيل رسم إرثها بالمحافظة العقارية لسبب قيام أخيها بتسجيل رسم إراثته لوحده معتبرا أنه الوارث الوحيد في أمه، حيث ثم توكيل زوجته لتنوب عنه في توقيع وثائق الصدقة لفائدة بناته وتوزيع الإرث بينهن.وأوضحت المعطيات ذاتها، أنه بعد الإجابات والمذكرات المتبادلة بين الطرفين ومن ينوب عنهما ،تم الطعن في حق المطالبة بإعادة النظر في رسوم الإرث وإسقاط طلب التضرر بعد مرور 4 سنوات من التقييد بالرسم العقاري.وأبرزت المعطيات القضائية، أن المحكمة الابتدائية بالصويرة حكمت حكما تمهيديا يقضي بإجراء خبرة جينية على كل من "ل.ل" و "ع. ج" عن طريق الحمض النووي ADN وتحديد ما إذا كانا إخوة بالفعل، كما طالبت المحكمة باستدعاء كافة الأطراف بالبريد المضمون 5 أيام قبل موعد الخبرة، وعهد لمعهد الشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء بإجراء الخبرة الجينية ، وطالبت ذات المحكمة بإنجاز تقارير مفصلة في الموضوع داخل أجل شهرين من التوصل بالأمر القضائي.وتأتي هذه القرارات بعد الحكم التمهيدي في 12 دجنبر من العام الماضي القاضي بإجراء بحث قضائي بمكتب القاضي والذي أصرت خلاله المدعية أنها أخت المدعى عليه وأن والدته هي أمها والإرث من حقها أيضا، وبعد إصرار المدعى عليه على أن "ل.ل" ليست أخته وأن والدته المتوفاة تكفلت بها فقط وهو في 16 سنة من عمره وأنه يجهل أمور أهلها، وبعد مذكرات التعقيب على كون نفي النسب يكون من حق الأب ولا تنقل الدعوى إلى الورثة إلا إذا أقامها قيد حياته،وبعد المداولة في القضية.فهل ستتمكن الخبرة الجينية والشرطة العلمية من فك لغز الأخوة المثير للجدل في الصويرة؟

أصدرت المحكمة الابتدائية بالصويرة أخيرا في جلسة علنية حكمها التمهيدي في قضية المطالبة بالإرث و إثبات النسب المثيرة للجدل بين السيدة "ل.ل" كمدعية ومدعى عليها و "ع.ج" وبناته كمدعى عليهم.وحسب نص الحكم الذي حصلت عليه كشـ24 فإن هذه القضية المثيرة بدأت فصولها أواخر شهر يناير من العام الماضي، بناء على المقال الافتتاحي للدعوى التي تقدمت بها "ل.ل" كمدعية للمطالبة بحقها في الإرث من أمها المتوفاة بعد أن تعذر عليها تسجيل رسم إرثها بالمحافظة العقارية لسبب قيام أخيها بتسجيل رسم إراثته لوحده معتبرا أنه الوارث الوحيد في أمه، حيث ثم توكيل زوجته لتنوب عنه في توقيع وثائق الصدقة لفائدة بناته وتوزيع الإرث بينهن.وأوضحت المعطيات ذاتها، أنه بعد الإجابات والمذكرات المتبادلة بين الطرفين ومن ينوب عنهما ،تم الطعن في حق المطالبة بإعادة النظر في رسوم الإرث وإسقاط طلب التضرر بعد مرور 4 سنوات من التقييد بالرسم العقاري.وأبرزت المعطيات القضائية، أن المحكمة الابتدائية بالصويرة حكمت حكما تمهيديا يقضي بإجراء خبرة جينية على كل من "ل.ل" و "ع. ج" عن طريق الحمض النووي ADN وتحديد ما إذا كانا إخوة بالفعل، كما طالبت المحكمة باستدعاء كافة الأطراف بالبريد المضمون 5 أيام قبل موعد الخبرة، وعهد لمعهد الشرطة العلمية والتقنية بالدار البيضاء بإجراء الخبرة الجينية ، وطالبت ذات المحكمة بإنجاز تقارير مفصلة في الموضوع داخل أجل شهرين من التوصل بالأمر القضائي.وتأتي هذه القرارات بعد الحكم التمهيدي في 12 دجنبر من العام الماضي القاضي بإجراء بحث قضائي بمكتب القاضي والذي أصرت خلاله المدعية أنها أخت المدعى عليه وأن والدته هي أمها والإرث من حقها أيضا، وبعد إصرار المدعى عليه على أن "ل.ل" ليست أخته وأن والدته المتوفاة تكفلت بها فقط وهو في 16 سنة من عمره وأنه يجهل أمور أهلها، وبعد مذكرات التعقيب على كون نفي النسب يكون من حق الأب ولا تنقل الدعوى إلى الورثة إلا إذا أقامها قيد حياته،وبعد المداولة في القضية.فهل ستتمكن الخبرة الجينية والشرطة العلمية من فك لغز الأخوة المثير للجدل في الصويرة؟



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة