

سياسة
المحكمة الإدارية بفاس ترفض طعن شباط في مواجهة عمدة “الأحرار” ونوابه
رفضت المحكمة الإدارية بفاس، اليوم الخميس، الطعن الذي تقدم به العمدة الأسبق، حميد شباط، ضد العمدة التجمعي الجديد للمدينة، عبد السلام البقالي، ونوابه.وكان شباط الذي انتقل إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية وترشح باسمه في الانتخابات الأخيرة، قد اعتبر بأن محطة انتخاب عمدة المدينة ونوابه قد شابتها خروقات. وتوجه بطعنه إلى القضاء الإداري.واحتج أنصار شباط، حينها، أمام مقر الجماعة بوسط المدينة، على ما أسموه بالتجاوزات التي شابت عملية انتخاب الرئيس وتشكيل المكتب. وانتقد شباط ما وصفه بأعمال بلطجة اتهم أحزاب التحالف الرباعي بالوقوف وراءها.وتقدم شباط كمرشح للعمودية في مواجهة مرشح تحالف تزعمه التجمع الوطني للأحرار، وضم كلا من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي.ولم ينجح في اختراق هذه الأغلبية، رغم محاولات كبيرة قال التحالف إنه قام بها لاستمالة بعض فرقه وأعضائها.ولم يظفر شباط وأنصاره في المجلس الجماعي وفي مجالس المقاطعات التابعة له، بأي منصب مسؤولية، بسبب محاصرته من قبل هذا التحالف.وأعلن شباط، بعد فشله في العودة إلى العمودية، بأنه سيمارس المعارضة رفقة أنصاره، وسينزل إلى الميدان، وسيترافع عن مطالب الساكنة، وسيراقب المشاريع والبرامج.
رفضت المحكمة الإدارية بفاس، اليوم الخميس، الطعن الذي تقدم به العمدة الأسبق، حميد شباط، ضد العمدة التجمعي الجديد للمدينة، عبد السلام البقالي، ونوابه.وكان شباط الذي انتقل إلى حزب جبهة القوى الديمقراطية وترشح باسمه في الانتخابات الأخيرة، قد اعتبر بأن محطة انتخاب عمدة المدينة ونوابه قد شابتها خروقات. وتوجه بطعنه إلى القضاء الإداري.واحتج أنصار شباط، حينها، أمام مقر الجماعة بوسط المدينة، على ما أسموه بالتجاوزات التي شابت عملية انتخاب الرئيس وتشكيل المكتب. وانتقد شباط ما وصفه بأعمال بلطجة اتهم أحزاب التحالف الرباعي بالوقوف وراءها.وتقدم شباط كمرشح للعمودية في مواجهة مرشح تحالف تزعمه التجمع الوطني للأحرار، وضم كلا من حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الإستقلال وحزب الاتحاد الاشتراكي.ولم ينجح في اختراق هذه الأغلبية، رغم محاولات كبيرة قال التحالف إنه قام بها لاستمالة بعض فرقه وأعضائها.ولم يظفر شباط وأنصاره في المجلس الجماعي وفي مجالس المقاطعات التابعة له، بأي منصب مسؤولية، بسبب محاصرته من قبل هذا التحالف.وأعلن شباط، بعد فشله في العودة إلى العمودية، بأنه سيمارس المعارضة رفقة أنصاره، وسينزل إلى الميدان، وسيترافع عن مطالب الساكنة، وسيراقب المشاريع والبرامج.
ملصقات
