جهوي

المجمع الشريف للفوسفاط يطلق “قافلة OCP للخضروات الموسمية 2014″ من أجل تبادل الخبرات والرفع من أداء الفلاحة الوطنية


كشـ24 نشر في: 23 مارس 2014

 أعلن المجمع الشريف للفوسفاط، عن إطلاقه لقافة   ocp  للخضروات الموسمية 2014 من منطقة الشاوية ورديغة، حيث تنظم فعاليات قافلة OCP للخضروات الموسمية 2014 بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، إضافة إلى أهم موزعي الأسمدة الفوسفاطية بالمغرب، إذ تعتبر هذه القافلة تجسيدا لدعم وتضامن مجموعة OCP ومؤسسة OCP للفلاحة الوطنية وكذا مع الفلاحين الصغار المغاربة، كما تعكس التزامهما تجاه القطاع الفلاحي الوطني انخراطهما الفعلي في مخطط المغرب الأخضر.

وتدخل هذه المبادرة في إطار الاستمرارية الناجحة للقوافل الفلاحية الأولى التي انطلقت منذ 2012، وتهدف إلى تعزيز الاستعمال الرشيد والحكيم للأسمدة في مجال زراعة الخضروات الموسمية على الصعيد الوطني، كما ستجوب هذه القافلة بعد إطلاقها مناطق ملوية العليا (أغبالو نسردان) والرباط الغرب اللكوس (لعوامرة) ومكناس سايس (الحاجب) والشرق (بركان) لتختتم هذه المراحل بمنطقة دكالة عبدة بالجديدة.

وستدخل القافلة خلال مراحلها الستة، في اتصال مباشر مع أكثر من 2000 فلاح صغير في المناطق المنتجة للخضروات الموسمية وذلك من أجل مساعدتهم على فهم نوعية تربتهم ومعرفة أنجع الطرق التي ستمكنهم من تحسين مردودية محاصيلهم الزراعية، كما ستشرع القافلة غادة كل مرحلة في تنظيم يوم تكويني خاص على الميدان لفائدة الفلاحين على أساس التجارب التي تم إنجازها.

وتسمح هذه المبادرة من تحديد حاجيات الفلاحين من الأسمدة مما يمكنهم من الزيادة في مردود محاصيلهم بفضل تبادل التجارب والمواكبة عن قرب، كما يرجع الفضل كذلك إلى استعمال معطيات خارطة خصوبة التربة وهي مشروع هام تم إنجازه بشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقد مكنت هذه الخارطة المجمع الشريف للفوسفاط من إدخال تركيبات جديدة لأسمدة NPK التي ساهمت بدورها في تلبية حاجيات بعض الأراضي من الأزوت والفوسفاط والبوتاس بشكل متوازن. ويكمن التزام المجمع الشريف للفوسفاط بإشراكه للموزعين من ضمان تزويد السوق المحلية بالأسمدة الملائمة، وبهذا الخصوص، فإن القوافل الفلاحية الأربعة الأخيرة (الحبوب 2012, الخضر و الفواكه 2013, الزيتون 2013 و لحبوب و القطاني 2013) مكنت من المرور من 34 جهة فلاحية بالمملكة وتوعية وتحسيس ما يقرب من 18 ألف فلاح ومزود للأسمدة وذلك بتنظيم أكتر من 200 يوم تكويني إضافة إلى توزيع 100 طن من الأسمدة بشكل مجاني.

كما سمحت التجارب الميدانية التي تم إنجازها على 122 قطعة أرضية فلاحية من إبراز الدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الاستعمال المعقلن للأسمدة في تحسين المردوديات الفلاحية، وقد مكن المختبر المتنقل الذي يواكب القافلة من إنجاز 477 تحليلة للتربة مما سهل إجراء 100 تجربة مخبرية زراعية خصت بالأساس 42 تركيبة جديدة لأسمدة NPK الملائمة لطبيعة المستغلات الفلاحية و طبيعة الأراضي.

ويعكس مفهوم القافلة أيضا تجسيد نموذج الشراكة المتمثلة في “الباقات التعاقدية” التي تجمع مجموع OCP، مؤسسة OCP وموزعي الأسمدة في السوق المغربية، بفضل هذا النظام، يستفيد الفلاح مباشرة من أنشطة موزعي الأسمدة الفوسفاطية الذين يلتزمون بتأطيرهم وتدريبهم على أفضل الممارسات التقنية والميدانية للتسميد من خلال سلسلة من التجارب والبحوثات الخاصة بتطوير صيغ جديدة للأسمدة، وفي المقابل، يلتزم المجمع الشريف للفوسفاط بتزويد السوق الوطنية بالأسمدة.

وستمكن 14 باقة تعاقدية تم إبرامها سنة 2013 من تزويد هذه السوق ما بين 550 و600 ألف طن من الأسمدة الموجهة لفائدة الفلاحين المغاربة، وموازاة مع هذه الخطوات، تعمل مؤسسة OCP على مد الموزعين بمساهمات مالية لتحفيزهم على مواكبة الفلاحين في مجال الاستعمال الرشيد للأسمدة.

هذا، ويشكل العمل المواطني والمجتمعي مكانة خاصة في التزام مجموعة OCP بقضايا التنمية المستدامة، وتقوم مؤسسة OCP بتفعيل هذه الإرادة بإطلاق قافلة طبية تضامنية موازاة مع “قافلة OCPللخضروات الموسمية 2014″، سيستفيد ما يقرب من 3000 طفل من فحوصات طبية في مجال أمراض العيون ومن حصص تحسيسية في المحافظة على صحة الأسنان وذلك بشراكة مع جمعية “Opération Smile Morocco” والجمعية الطبية المغربية للتضامن (AMMS). 


 
المجمع الشريف للفوسفاط يطلق “قافلة OCP للخضروات الموسمية 2014″ من أجل تبادل الخبرات والرفع من أداء الفلاحة الوطنية

 أعلن المجمع الشريف للفوسفاط، عن إطلاقه لقافة   ocp  للخضروات الموسمية 2014 من منطقة الشاوية ورديغة، حيث تنظم فعاليات قافلة OCP للخضروات الموسمية 2014 بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، إضافة إلى أهم موزعي الأسمدة الفوسفاطية بالمغرب، إذ تعتبر هذه القافلة تجسيدا لدعم وتضامن مجموعة OCP ومؤسسة OCP للفلاحة الوطنية وكذا مع الفلاحين الصغار المغاربة، كما تعكس التزامهما تجاه القطاع الفلاحي الوطني انخراطهما الفعلي في مخطط المغرب الأخضر.

وتدخل هذه المبادرة في إطار الاستمرارية الناجحة للقوافل الفلاحية الأولى التي انطلقت منذ 2012، وتهدف إلى تعزيز الاستعمال الرشيد والحكيم للأسمدة في مجال زراعة الخضروات الموسمية على الصعيد الوطني، كما ستجوب هذه القافلة بعد إطلاقها مناطق ملوية العليا (أغبالو نسردان) والرباط الغرب اللكوس (لعوامرة) ومكناس سايس (الحاجب) والشرق (بركان) لتختتم هذه المراحل بمنطقة دكالة عبدة بالجديدة.

وستدخل القافلة خلال مراحلها الستة، في اتصال مباشر مع أكثر من 2000 فلاح صغير في المناطق المنتجة للخضروات الموسمية وذلك من أجل مساعدتهم على فهم نوعية تربتهم ومعرفة أنجع الطرق التي ستمكنهم من تحسين مردودية محاصيلهم الزراعية، كما ستشرع القافلة غادة كل مرحلة في تنظيم يوم تكويني خاص على الميدان لفائدة الفلاحين على أساس التجارب التي تم إنجازها.

وتسمح هذه المبادرة من تحديد حاجيات الفلاحين من الأسمدة مما يمكنهم من الزيادة في مردود محاصيلهم بفضل تبادل التجارب والمواكبة عن قرب، كما يرجع الفضل كذلك إلى استعمال معطيات خارطة خصوبة التربة وهي مشروع هام تم إنجازه بشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقد مكنت هذه الخارطة المجمع الشريف للفوسفاط من إدخال تركيبات جديدة لأسمدة NPK التي ساهمت بدورها في تلبية حاجيات بعض الأراضي من الأزوت والفوسفاط والبوتاس بشكل متوازن. ويكمن التزام المجمع الشريف للفوسفاط بإشراكه للموزعين من ضمان تزويد السوق المحلية بالأسمدة الملائمة، وبهذا الخصوص، فإن القوافل الفلاحية الأربعة الأخيرة (الحبوب 2012, الخضر و الفواكه 2013, الزيتون 2013 و لحبوب و القطاني 2013) مكنت من المرور من 34 جهة فلاحية بالمملكة وتوعية وتحسيس ما يقرب من 18 ألف فلاح ومزود للأسمدة وذلك بتنظيم أكتر من 200 يوم تكويني إضافة إلى توزيع 100 طن من الأسمدة بشكل مجاني.

كما سمحت التجارب الميدانية التي تم إنجازها على 122 قطعة أرضية فلاحية من إبراز الدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الاستعمال المعقلن للأسمدة في تحسين المردوديات الفلاحية، وقد مكن المختبر المتنقل الذي يواكب القافلة من إنجاز 477 تحليلة للتربة مما سهل إجراء 100 تجربة مخبرية زراعية خصت بالأساس 42 تركيبة جديدة لأسمدة NPK الملائمة لطبيعة المستغلات الفلاحية و طبيعة الأراضي.

ويعكس مفهوم القافلة أيضا تجسيد نموذج الشراكة المتمثلة في “الباقات التعاقدية” التي تجمع مجموع OCP، مؤسسة OCP وموزعي الأسمدة في السوق المغربية، بفضل هذا النظام، يستفيد الفلاح مباشرة من أنشطة موزعي الأسمدة الفوسفاطية الذين يلتزمون بتأطيرهم وتدريبهم على أفضل الممارسات التقنية والميدانية للتسميد من خلال سلسلة من التجارب والبحوثات الخاصة بتطوير صيغ جديدة للأسمدة، وفي المقابل، يلتزم المجمع الشريف للفوسفاط بتزويد السوق الوطنية بالأسمدة.

وستمكن 14 باقة تعاقدية تم إبرامها سنة 2013 من تزويد هذه السوق ما بين 550 و600 ألف طن من الأسمدة الموجهة لفائدة الفلاحين المغاربة، وموازاة مع هذه الخطوات، تعمل مؤسسة OCP على مد الموزعين بمساهمات مالية لتحفيزهم على مواكبة الفلاحين في مجال الاستعمال الرشيد للأسمدة.

هذا، ويشكل العمل المواطني والمجتمعي مكانة خاصة في التزام مجموعة OCP بقضايا التنمية المستدامة، وتقوم مؤسسة OCP بتفعيل هذه الإرادة بإطلاق قافلة طبية تضامنية موازاة مع “قافلة OCPللخضروات الموسمية 2014″، سيستفيد ما يقرب من 3000 طفل من فحوصات طبية في مجال أمراض العيون ومن حصص تحسيسية في المحافظة على صحة الأسنان وذلك بشراكة مع جمعية “Opération Smile Morocco” والجمعية الطبية المغربية للتضامن (AMMS). 


 
المجمع الشريف للفوسفاط يطلق “قافلة OCP للخضروات الموسمية 2014″ من أجل تبادل الخبرات والرفع من أداء الفلاحة الوطنية


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة