

سياسة
المجلس الجماعي لمراكش يصادق على مشروع “حاضرة الأنوار” ضمن جدول أعماله ويؤجل نقطة وحيدة
صادق المجلس الجماعي بمدينة مراكش، أمس الخميس في دورة استثنائية، على جل النقاط المدرجة في جدول الأعمال، والتي حددت في 10 نقاط، فيما أجلت نقطة وحيدة واردة من الوالي إلى حين النظر فيها من قبل اللجنة المختصة.
وحظيت نقطة مشروع "حاضرة الأنوار" المتعلقة بالإنارة العمومية والرفع من رأس مال الشركة المحلية المرتبطة به، بنصيب الأسد من المناقشة، حيث أجمعت الأغلبية والمعارضة على أهمية المشروع بالنسبة للمدينة، مع تساؤلات حول طرق تمويله، والحرص على تجويده.
وطمأن محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش، الحاضرين بكون الصيغة المقدمة للمشروع هي الأفضل من بين جميع العروض التي قدمت للجماعة وفق دفتر تحملات صيغ بعناية خاصة، مضيفا أن الأطر الإدارية والمنتخبين المتابعين للملف قاموا بجولات ماراطونية من أجل الحصول على مشروع متكامل "ما أمكن ذلك".
وشدد بلقايد أن المشروع يمكن أن يواجهه صعوبات ومشاكل، وأنه "من السهل ترك الأمور كما هي بدون صداع رأس، ولكن المجلس الحالي بجميع مكوناته يريد أن يقدم شيئا للمدينة في هذا المجال سيما أن المشروع يسعى إلى جعل المدينة مضاءة بنسبة 95 في المائة، بدل 76 في المائة حاليا، علاوة على تخفيض التكلفة بملايير السنتيمات".
وأكد بلقايد وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي، أن المغرب اختار أن يكون دولة صاعدة وفق خطابات جلالة الملك، لكن هذا الأمر لن يتحقق دون مبادرات مبدعة مثل هذا المشروع، وأيضا بدون جهود جميع المؤسسات والأفراد، بما فيها المجالس المنتخبة والمنتخبون، مبرزا أن مراكش تسعى لتصبح "مدينة ذكية" في هذا الاتجاه، وأن "حاضرة الأنوار"، والحافلات الكهربائية، و"الولوجيات"، هي فقط مشاريع من بين أخرى تدخل في هذا الإطار.
صادق المجلس الجماعي بمدينة مراكش، أمس الخميس في دورة استثنائية، على جل النقاط المدرجة في جدول الأعمال، والتي حددت في 10 نقاط، فيما أجلت نقطة وحيدة واردة من الوالي إلى حين النظر فيها من قبل اللجنة المختصة.
وحظيت نقطة مشروع "حاضرة الأنوار" المتعلقة بالإنارة العمومية والرفع من رأس مال الشركة المحلية المرتبطة به، بنصيب الأسد من المناقشة، حيث أجمعت الأغلبية والمعارضة على أهمية المشروع بالنسبة للمدينة، مع تساؤلات حول طرق تمويله، والحرص على تجويده.
وطمأن محمد العربي بلقايد، عمدة مراكش، الحاضرين بكون الصيغة المقدمة للمشروع هي الأفضل من بين جميع العروض التي قدمت للجماعة وفق دفتر تحملات صيغ بعناية خاصة، مضيفا أن الأطر الإدارية والمنتخبين المتابعين للملف قاموا بجولات ماراطونية من أجل الحصول على مشروع متكامل "ما أمكن ذلك".
وشدد بلقايد أن المشروع يمكن أن يواجهه صعوبات ومشاكل، وأنه "من السهل ترك الأمور كما هي بدون صداع رأس، ولكن المجلس الحالي بجميع مكوناته يريد أن يقدم شيئا للمدينة في هذا المجال سيما أن المشروع يسعى إلى جعل المدينة مضاءة بنسبة 95 في المائة، بدل 76 في المائة حاليا، علاوة على تخفيض التكلفة بملايير السنتيمات".
وأكد بلقايد وفق ما نقله الموقع الرسمي للبيجيدي، أن المغرب اختار أن يكون دولة صاعدة وفق خطابات جلالة الملك، لكن هذا الأمر لن يتحقق دون مبادرات مبدعة مثل هذا المشروع، وأيضا بدون جهود جميع المؤسسات والأفراد، بما فيها المجالس المنتخبة والمنتخبون، مبرزا أن مراكش تسعى لتصبح "مدينة ذكية" في هذا الاتجاه، وأن "حاضرة الأنوار"، والحافلات الكهربائية، و"الولوجيات"، هي فقط مشاريع من بين أخرى تدخل في هذا الإطار.
ملصقات
