المتهم الثاني في جناية القتل بالمسار أمام العدالة بمراكش
كشـ24
نشر في: 28 فبراير 2013 كشـ24
أحالت عناصر الفرقة الثانية للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش على أنظار الوكيل العام للملك المسمى ( عمر العسل من مواليد 1989 بسيدي قاسم ) حيث تم القبض عليه بمنطقة سوق الأربعاء الغرب، أجل مشاركته في تنفيذ جريمة قتل بحي المسار بمراكش والذي ذهب ضحيتها المسمى قيد حياته ( إدريس ع في العقد الخامس من عمره ) بالقرب من مطرح النفايات، والذي كان يعمل قيد حياته تاجرا بالجملة بسوق بيع الفواكه الجافة بالمسار، حيث دأب الضحية على الانزواء بالقرب من منزله.
وأفاد شهود عيان أن الجثة كانت عليها آثار الضرب بواسطة حجر، على مستوى الرأس مدرجة في دماء كثيرة، في حين أشارت زوجة الهالك إلى سرقة سيارته الخاصة التي كانت مركونة بالقرب من المنزل.
ويذكر أن عناصر الفرقة سبق أن تمكنت من إيقاف المسمى ( ع أ ع ) في بداية العقد الثالث من عمره، والذي صرح لعناصر الشرطة بأن الهدف من ارتكابه للجريمة كان بهدف السرقة، مشيرا إلى شريكه الذي لا زال في حالة فرار.
وكانت عناصر الفرقة المذكورة قد اعتمدت على جل العينات التي التقطتها الفرقة العلمية والتقنية كما انتقلت إلى كل من مدينة سطات ومنطقة أسني بإقليم الحوز بحثا عن الجاني بعد توصلها بمعلومات حوله ، قبل أن يتم اعتقاله بمدينة مراكش.
تم وضع المتهم تحت الحراسة النظرية طبقا لتعليمات الوكيل العام لملك لاستكمال البحث والتحقيق حيث اعترف بالمنسوب له،قبل إعادة تمثيل الجريمة تحت إشراف النيابة العامة،حيث أكد الجاني أنه بعد عملية ترصد للهالك تمكن رفقة شريكه من التسلل إلى البيت الذي كان يجلس به الضحية وباغته بضربة على مستوى الرأس بواسطة حجر،قبل أن يقوم شريكه بتكبيل يديه مما سهل عملية السطو على مبلغ مالي ومفاتيح السيارة ليلوذا بالفرار تاركين الهالك وسط بركة من الدماء ليلفظ أنفاسه بعين المكان..
وفور علمها بالحادث حلت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية للوقوف على ملابسات الحادث قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بباب دكالة، من أجل عرضها على الطبيب الشرعي لاستكمال البحث في ظروف وملابسات هذه الجريمة، في الوقت الذي عملت عناصر الشرطة العلمية و التقنية على أخد عينات من مسرح الجريمة تحت إشراف النيابة العامة.
أحالت عناصر الفرقة الثانية للأبحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش على أنظار الوكيل العام للملك المسمى ( عمر العسل من مواليد 1989 بسيدي قاسم ) حيث تم القبض عليه بمنطقة سوق الأربعاء الغرب، أجل مشاركته في تنفيذ جريمة قتل بحي المسار بمراكش والذي ذهب ضحيتها المسمى قيد حياته ( إدريس ع في العقد الخامس من عمره ) بالقرب من مطرح النفايات، والذي كان يعمل قيد حياته تاجرا بالجملة بسوق بيع الفواكه الجافة بالمسار، حيث دأب الضحية على الانزواء بالقرب من منزله.
وأفاد شهود عيان أن الجثة كانت عليها آثار الضرب بواسطة حجر، على مستوى الرأس مدرجة في دماء كثيرة، في حين أشارت زوجة الهالك إلى سرقة سيارته الخاصة التي كانت مركونة بالقرب من المنزل.
ويذكر أن عناصر الفرقة سبق أن تمكنت من إيقاف المسمى ( ع أ ع ) في بداية العقد الثالث من عمره، والذي صرح لعناصر الشرطة بأن الهدف من ارتكابه للجريمة كان بهدف السرقة، مشيرا إلى شريكه الذي لا زال في حالة فرار.
وكانت عناصر الفرقة المذكورة قد اعتمدت على جل العينات التي التقطتها الفرقة العلمية والتقنية كما انتقلت إلى كل من مدينة سطات ومنطقة أسني بإقليم الحوز بحثا عن الجاني بعد توصلها بمعلومات حوله ، قبل أن يتم اعتقاله بمدينة مراكش.
تم وضع المتهم تحت الحراسة النظرية طبقا لتعليمات الوكيل العام لملك لاستكمال البحث والتحقيق حيث اعترف بالمنسوب له،قبل إعادة تمثيل الجريمة تحت إشراف النيابة العامة،حيث أكد الجاني أنه بعد عملية ترصد للهالك تمكن رفقة شريكه من التسلل إلى البيت الذي كان يجلس به الضحية وباغته بضربة على مستوى الرأس بواسطة حجر،قبل أن يقوم شريكه بتكبيل يديه مما سهل عملية السطو على مبلغ مالي ومفاتيح السيارة ليلوذا بالفرار تاركين الهالك وسط بركة من الدماء ليلفظ أنفاسه بعين المكان..
وفور علمها بالحادث حلت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية للوقوف على ملابسات الحادث قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بباب دكالة، من أجل عرضها على الطبيب الشرعي لاستكمال البحث في ظروف وملابسات هذه الجريمة، في الوقت الذي عملت عناصر الشرطة العلمية و التقنية على أخد عينات من مسرح الجريمة تحت إشراف النيابة العامة.