لوحظ في الآونة الأخيرة بمدينة مراكش وبحي الداوديات على الأخص استفحال ظاهرتي التسول وكثرة المختلين عقليا. في زيارة ل"كش24" بمختلف الشوارع والأزقة بالحي المذكور تصادف العديد منهم باختلاف أجناسهم وأعمارهم ، ناهيك عن المختليين عقليا الذين أصبحنا نراهم أينما حللنا وارتحلنا. فإذا كانت مراكش عاصمة السياحة بامتياز نظرا لما تزخر به من مآثر تاريخية فإن هذه الظاهرة ترسم صورة قاتمة في أعين زوارها.
وهذا ما وقفنا عنده صبيحة اليوم الاثنين 25 مارس2013 على الساعة 7:30 وبالضبط قرب الدائرة الأمنية السابعة تعرضت طفلة وهي في طريقها للمدرسة رفقة والدتها لصفعة قوية من طرف أحد المختلين عقليا الشئ الذي سبب هلعا كبيرا في نفس الطفلة وأمها التي سقطت أرضا من قوة الصفعة، دون أدنى حركة جراء الصدمة والخوف الناتج عن تصرف هذا الأخير.فلولا تدخل أحد السكان الذي بادر بتهدئة روعهما وأبعد الفاعل لكانت العواقب وخيمة لا قدر الله.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من وداديات حي الداوديات وجهوا رسائل للمسؤولين بخصوص استفحال الظاهرتين ومدى الخطورة التي يشكلونها على السكان، لكن في الحقيقة لم تظهر أية علامة كبرهان للاستجابة.
لوحظ في الآونة الأخيرة بمدينة مراكش وبحي الداوديات على الأخص استفحال ظاهرتي التسول وكثرة المختلين عقليا. في زيارة ل"كش24" بمختلف الشوارع والأزقة بالحي المذكور تصادف العديد منهم باختلاف أجناسهم وأعمارهم ، ناهيك عن المختليين عقليا الذين أصبحنا نراهم أينما حللنا وارتحلنا. فإذا كانت مراكش عاصمة السياحة بامتياز نظرا لما تزخر به من مآثر تاريخية فإن هذه الظاهرة ترسم صورة قاتمة في أعين زوارها.
وهذا ما وقفنا عنده صبيحة اليوم الاثنين 25 مارس2013 على الساعة 7:30 وبالضبط قرب الدائرة الأمنية السابعة تعرضت طفلة وهي في طريقها للمدرسة رفقة والدتها لصفعة قوية من طرف أحد المختلين عقليا الشئ الذي سبب هلعا كبيرا في نفس الطفلة وأمها التي سقطت أرضا من قوة الصفعة، دون أدنى حركة جراء الصدمة والخوف الناتج عن تصرف هذا الأخير.فلولا تدخل أحد السكان الذي بادر بتهدئة روعهما وأبعد الفاعل لكانت العواقب وخيمة لا قدر الله.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من وداديات حي الداوديات وجهوا رسائل للمسؤولين بخصوص استفحال الظاهرتين ومدى الخطورة التي يشكلونها على السكان، لكن في الحقيقة لم تظهر أية علامة كبرهان للاستجابة.