

جهوي
المباني الآيلة للسقوط تهدد سلامة المواطنين بالصويرة
المباني المهددة والآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بالصويرة صارت تنذر بالكارثة، خصوصا وأننا مقبلون على فصل الشتاء و التساقطات المطرية وقوة الرياح التي ترفع من درجة الخطر . فرغم أننا لم نتمكن من الوصول إلى المعطيات المضبوطة حول عدد المساكن والبنايات المهددة، ونظرا لصعوبة العملية لتعقيداتها وتداخلها مع إشكالات ومتاهات أخرى اجتماعية وإدارية كمشكل إعادة إسكان المتضررين، وتحديد الأحقية بالنسبة للمستفيدين وعددهم، وأولويات الاستفادة، وطريقة التعويض، والحكامة اللازمة لتدبير الملف.. – ولنا في مشكل حي الملاح النموذج البين على المأزق التي يطرحه هذا الملف –.
ورغم ذلك وتجاوزا، يمكن للمتتبع والملاحظ، والمعني بالقضية، أن يقف على العدد المخيف من المساكن والبنايات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة وعلى المواطنين بشكل عام، ومن بين الأحياء المهددة نذكر فقط كإشارات، ما تبقى من حي الملاح، وباب دكالة والبنايات المطلة على ما كان يسمى بساحة الفنانين، وحي الشبانات، والأحياء القريبة من حي البواخر والرحالة، وغيرها من الأحياء بالمدينة العتيقة.
الأكيد أن الملف في شموليته يتطلب تدخل كل المسؤولين من أجل وضع برنامج مندمج لمعالجته في إطار التشارك والالتقائية والشفافية، لكن الوضع الراهن للبنايات يعلن عن الاستعجال والخطورة، مما يتطلب التدخل قبل حدوث كارثة. مع الإشارة أن ملفا كهذا، ووضعية كهذه، لا تهدد سلامة المواطنين فقط، فهي تهدد حتى موقع الصويرة المدينة باعتبارها مصنفة ضمن التراث الإنساني حسب منظمة اليونسكو منذ سنة 2001.أحمد بومعيز/ الصويرة
المباني المهددة والآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بالصويرة صارت تنذر بالكارثة، خصوصا وأننا مقبلون على فصل الشتاء و التساقطات المطرية وقوة الرياح التي ترفع من درجة الخطر . فرغم أننا لم نتمكن من الوصول إلى المعطيات المضبوطة حول عدد المساكن والبنايات المهددة، ونظرا لصعوبة العملية لتعقيداتها وتداخلها مع إشكالات ومتاهات أخرى اجتماعية وإدارية كمشكل إعادة إسكان المتضررين، وتحديد الأحقية بالنسبة للمستفيدين وعددهم، وأولويات الاستفادة، وطريقة التعويض، والحكامة اللازمة لتدبير الملف.. – ولنا في مشكل حي الملاح النموذج البين على المأزق التي يطرحه هذا الملف –.
ورغم ذلك وتجاوزا، يمكن للمتتبع والملاحظ، والمعني بالقضية، أن يقف على العدد المخيف من المساكن والبنايات التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة وعلى المواطنين بشكل عام، ومن بين الأحياء المهددة نذكر فقط كإشارات، ما تبقى من حي الملاح، وباب دكالة والبنايات المطلة على ما كان يسمى بساحة الفنانين، وحي الشبانات، والأحياء القريبة من حي البواخر والرحالة، وغيرها من الأحياء بالمدينة العتيقة.
الأكيد أن الملف في شموليته يتطلب تدخل كل المسؤولين من أجل وضع برنامج مندمج لمعالجته في إطار التشارك والالتقائية والشفافية، لكن الوضع الراهن للبنايات يعلن عن الاستعجال والخطورة، مما يتطلب التدخل قبل حدوث كارثة. مع الإشارة أن ملفا كهذا، ووضعية كهذه، لا تهدد سلامة المواطنين فقط، فهي تهدد حتى موقع الصويرة المدينة باعتبارها مصنفة ضمن التراث الإنساني حسب منظمة اليونسكو منذ سنة 2001.أحمد بومعيز/ الصويرة
ملصقات
