

ثقافة-وفن
المالكي يدعو من أصيلة إلى فصل الدين عن السياسة وترسيخ ثقافة الاختلاف
زكرياء البشيكري من أصيلة
جاء في ندوة "العرب والتحولات الدولية الراهنة: إشكاليات التأقلم ومتطلبات الفاعلية" مداخلة لمحمد مالكي عميد سابق وأستاذ بكلية الحقوق بمراكش ومسقط بسلطنة عمان، أن العرب اليوم بحاجة ملحة لفهم التحولات التي شهدها العالم فهما عقلانيا، والمدخل الحقيقي لهذا الفهم العقلاني هو ترجيح مصالحنا كأمة عربية، وأن نتفاعل معها باعتبارنا شركاء فيها، وحينئذ يمكننا أن نجترح نمطا جديدا للتفكير وسياسة جديدة للتعامل مع العالم.
وقال العميد السابق هكذا في نظري أفهم معنى التأقلم وهكذا أسعى إليه، بالرغم من أن لهذا الأخير إشكاليات وتحديات كثيرة، تتعلق ببناء المعرفة وترسيخ نموذج تعليم ناجح، وضرورة الاتفاق على تدبير شؤوننا العامة إذ لابد من خلق فلسفة جديدة قوامها الديمقراطية، واليوم نحن بحاجة إلى حل إشكالية العلاقة بين الدين والسياسة في المجتمعات العربية، أي عدم استثمار الدين في السياسة و لا استثمار السياسة في الدين، ووضع خط رفيع بين الدين و السياسة لكي نتقدم، والتحدي الأخيرة هو ترسيخ ثقافة الاختلاف وتدبيره، وكذلك ترسيخ ثقافة التسامح ونوطن ثقافة المشاركة الديمقراطية، و العالم العربي محتاج للكفاءة لأنه لا وجود لفاعلية اليوم بدون كفاءة ولا كفاءة بدون فاعلية، وإذا استطعنا تحقيق الفاعلية هذا يعني أننا فتحنا الباب كفاءتنا من الشباب والنساء ولكل فئات المجتمع.
و في تصريح خص به موقع كش 24، قال مالكي أن هذه الندوة التي خططها منتدى أصيلة في لقاءه الرابعة و الأربعين، مهمة و في بالغ الأهمية و أن منظمين الندوة بدأوا في تنظيمها من قبل ووقع في ماوقع اليوم في غزة بفلسطين، الشيء الذي جعل للندوة أهمية أكثر مما كان المنظمون يتوقعون.
وأضاف مالكي هذه الندوة جمعت كوكبة من الباحثين والمسؤولين الذي اشتغلوا في دواليب صناعة القرار والرأي والسياسة بدولهم، وخلصت إلى أن النظام العربي الآن نظام لا يتوفر على درجة عالية من القوة والقدرة، بل هو نظام عربي نكاد نقول أنه يعيش الضعف و الوهن ولا يستطيع التأقلم مع مجريات العالم، و اليوم نحن بحاجة إلى فهم نظامنا و معالجته.
وأورد مالكي، العالم اليوم هو عالم متغير صورته في تقديري غير واضحة وصورة رمادية، لأن العالم يعيش توترات عميقة، بسبب صعوبة الانتقال من مركز اوروبي غربي إلى عالم متعدد، ونحن كعرب نوجد في قلب هذه المعادلة ونستطيع إن أردنا أن نتموقع داخل هذه الخريطة حتى نصنع فهما جديدا للعالم، لأننا كعرب دخلنا القرن العشرين ولم نحقق الإصلاح الذي دعا إليه دعاة الإصلاح في القرن التاسع عشر، و انتكسنا في الألفية الثالثة وليس من حقنا أن ننتكس مرة أخرى والأمل اليوم في الشباب والمرأة وفي الفئات الحية.
زكرياء البشيكري من أصيلة
جاء في ندوة "العرب والتحولات الدولية الراهنة: إشكاليات التأقلم ومتطلبات الفاعلية" مداخلة لمحمد مالكي عميد سابق وأستاذ بكلية الحقوق بمراكش ومسقط بسلطنة عمان، أن العرب اليوم بحاجة ملحة لفهم التحولات التي شهدها العالم فهما عقلانيا، والمدخل الحقيقي لهذا الفهم العقلاني هو ترجيح مصالحنا كأمة عربية، وأن نتفاعل معها باعتبارنا شركاء فيها، وحينئذ يمكننا أن نجترح نمطا جديدا للتفكير وسياسة جديدة للتعامل مع العالم.
وقال العميد السابق هكذا في نظري أفهم معنى التأقلم وهكذا أسعى إليه، بالرغم من أن لهذا الأخير إشكاليات وتحديات كثيرة، تتعلق ببناء المعرفة وترسيخ نموذج تعليم ناجح، وضرورة الاتفاق على تدبير شؤوننا العامة إذ لابد من خلق فلسفة جديدة قوامها الديمقراطية، واليوم نحن بحاجة إلى حل إشكالية العلاقة بين الدين والسياسة في المجتمعات العربية، أي عدم استثمار الدين في السياسة و لا استثمار السياسة في الدين، ووضع خط رفيع بين الدين و السياسة لكي نتقدم، والتحدي الأخيرة هو ترسيخ ثقافة الاختلاف وتدبيره، وكذلك ترسيخ ثقافة التسامح ونوطن ثقافة المشاركة الديمقراطية، و العالم العربي محتاج للكفاءة لأنه لا وجود لفاعلية اليوم بدون كفاءة ولا كفاءة بدون فاعلية، وإذا استطعنا تحقيق الفاعلية هذا يعني أننا فتحنا الباب كفاءتنا من الشباب والنساء ولكل فئات المجتمع.
و في تصريح خص به موقع كش 24، قال مالكي أن هذه الندوة التي خططها منتدى أصيلة في لقاءه الرابعة و الأربعين، مهمة و في بالغ الأهمية و أن منظمين الندوة بدأوا في تنظيمها من قبل ووقع في ماوقع اليوم في غزة بفلسطين، الشيء الذي جعل للندوة أهمية أكثر مما كان المنظمون يتوقعون.
وأضاف مالكي هذه الندوة جمعت كوكبة من الباحثين والمسؤولين الذي اشتغلوا في دواليب صناعة القرار والرأي والسياسة بدولهم، وخلصت إلى أن النظام العربي الآن نظام لا يتوفر على درجة عالية من القوة والقدرة، بل هو نظام عربي نكاد نقول أنه يعيش الضعف و الوهن ولا يستطيع التأقلم مع مجريات العالم، و اليوم نحن بحاجة إلى فهم نظامنا و معالجته.
وأورد مالكي، العالم اليوم هو عالم متغير صورته في تقديري غير واضحة وصورة رمادية، لأن العالم يعيش توترات عميقة، بسبب صعوبة الانتقال من مركز اوروبي غربي إلى عالم متعدد، ونحن كعرب نوجد في قلب هذه المعادلة ونستطيع إن أردنا أن نتموقع داخل هذه الخريطة حتى نصنع فهما جديدا للعالم، لأننا كعرب دخلنا القرن العشرين ولم نحقق الإصلاح الذي دعا إليه دعاة الإصلاح في القرن التاسع عشر، و انتكسنا في الألفية الثالثة وليس من حقنا أن ننتكس مرة أخرى والأمل اليوم في الشباب والمرأة وفي الفئات الحية.
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

