استغرب الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، مبادرة البرلمان الجزائري التي راسل فيها بايدن، لمحاولة استمالته لسحب الاعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية، قائلا إن “الغريب أن البرلمان لا يخاطب رؤساء الدول ولكن برلمان آخر”، معتبرا أن “هناك سوء تقدير يؤكد نوعا من الارتباك والنرفزة والمنطق الذي ليس له منطق”.وأكد المالكي، صباح اليوم الجمعة 12 فبراير الجاري، في ندوة صحفية نظمت بمناسبة اختتام الدورة الأولى من السنة التشريعية 2020_2021، أن هذا التصرف من قبل البرلمان الجزائري يؤكد بالملموس أن هناك سوء تقدير ونوع من الارتباك والنرفزة، وأن المنطق ليس له أي منطق”.وأضاف المالكي: “قررنا على مستوى رؤساء الفرق والمجموعات النيابية مخاطبة اخواننا في الجزائر، ونحن بصدد التحضير لمذكرة جوابية، لأننا نعتبر أن المشكل لا يهم الإدارة الامريكية فقط ولكنه يهم الأشقاء المغاربة والجزائريين”.وتابع المالكي: “نعلم أن الجزائر وراء الجمود والشرود ونكران التاريخ والذاكرة المشتركة والنضالات المشتركة”، مضيفا "سياسيا نتفهم ولكن التاريخ لا يرحم، ونحن متؤكدون أنه ( التاريخ) سينصف المملكة المغربية اليوم أو غدا، ونحن سائرون في الطريق “.