

مجتمع
المافيا الإيطالية تدخل سوق ״الحشيش״ المغربي
أصبحت المافيا الإيطالية شريكا في عمليات تهريب ضخمة لأغلب الشبكات في أوربا، بعد أن ظلت لسنوات، بعيدة عن سوق المخدرات المغربية، أو حرب التنافس بين المنظمات الإجرامية.وكشف إحباط تهريب خمسة أطنان من المخدرات في إسبانيا، الجمعة الماضي، عن تحول جديد وصفه بـ «الهام» تمثل في دخول المافيا الإيطالية في تدبير صفقات المخدرات المغربية، إذ فككت المصالح الأمنية الإسبانية شبكة لـ «الحشيش»، وأوقفت ثمانية أشخاص، كما صادرت أكثر من 200 ألف أورو، ومجوهرات وأجهزة إلكترونية حديثة، وفق يومية "الصباح".وحسب معطيات الشرطة الإسبانية، فإن المافيا الإيطالية أشرفت على تهريب المخدرات المحجوزة، منذ انطلاقتها عبر قوارب للصيد وزوارق سريعة من أحد سواحل الناظور، إضافة إلى تخزينها في مستودعات سرية في مالقا وألميرية وقادس، قبل إعادة توزيعها على عدة دول أوربية.ووصفت الشرطة نفسها الشبكة بـ «الخطيرة جدا والأكثر نشاطا»، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن تفكيكها جاء بعد الحصول على معلومات دقيقة وفرتها أجهزة استخباراتية، وعدة مصالح للأجهزة الأمنية التي راقبت أنشطتها فترة طويلة، وعاينت تحركات أعضائها، وأسلوبهم في التهريب، الذي يختلف كثيرا عن شبكات وصفتها بـ «التقليدية».وراقبت الأجهزة الأمنية بدقة تحركات عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، منهم إسبان ومغاربة وإيطاليون، مكلفون بالاتصالات مع جميع المتعاملين مع الشبكة وعقد الصفقات لاقتناء شحنات المخدرات وإدخالها إلى إسبانيا عن طريق البحر.وتمكن المحققون من ضبط مسارات تهريب المخدرات، سواء بحرا، أو في الجنوب الإسباني، وتحركات المهربين في قادس وألميريا ومالقا، بعد إخضاعهم لمراقبة دقيقة وسرية، قبل تفتيش عدة منازل في منتجعات سياحية مشهورة.وكشفت الشركة أن أغلب الموقوفين لهم سوابق في المخدرات، مشيرة، في الوقت نفسه، بالاسم إلى مغربي، يحمل الجنسية الإسبانية، الذي كان صلة وصل بين المافيا الإيطالية وباقي أعضاء الشبكة.
أصبحت المافيا الإيطالية شريكا في عمليات تهريب ضخمة لأغلب الشبكات في أوربا، بعد أن ظلت لسنوات، بعيدة عن سوق المخدرات المغربية، أو حرب التنافس بين المنظمات الإجرامية.وكشف إحباط تهريب خمسة أطنان من المخدرات في إسبانيا، الجمعة الماضي، عن تحول جديد وصفه بـ «الهام» تمثل في دخول المافيا الإيطالية في تدبير صفقات المخدرات المغربية، إذ فككت المصالح الأمنية الإسبانية شبكة لـ «الحشيش»، وأوقفت ثمانية أشخاص، كما صادرت أكثر من 200 ألف أورو، ومجوهرات وأجهزة إلكترونية حديثة، وفق يومية "الصباح".وحسب معطيات الشرطة الإسبانية، فإن المافيا الإيطالية أشرفت على تهريب المخدرات المحجوزة، منذ انطلاقتها عبر قوارب للصيد وزوارق سريعة من أحد سواحل الناظور، إضافة إلى تخزينها في مستودعات سرية في مالقا وألميرية وقادس، قبل إعادة توزيعها على عدة دول أوربية.ووصفت الشرطة نفسها الشبكة بـ «الخطيرة جدا والأكثر نشاطا»، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن تفكيكها جاء بعد الحصول على معلومات دقيقة وفرتها أجهزة استخباراتية، وعدة مصالح للأجهزة الأمنية التي راقبت أنشطتها فترة طويلة، وعاينت تحركات أعضائها، وأسلوبهم في التهريب، الذي يختلف كثيرا عن شبكات وصفتها بـ «التقليدية».وراقبت الأجهزة الأمنية بدقة تحركات عدد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، منهم إسبان ومغاربة وإيطاليون، مكلفون بالاتصالات مع جميع المتعاملين مع الشبكة وعقد الصفقات لاقتناء شحنات المخدرات وإدخالها إلى إسبانيا عن طريق البحر.وتمكن المحققون من ضبط مسارات تهريب المخدرات، سواء بحرا، أو في الجنوب الإسباني، وتحركات المهربين في قادس وألميريا ومالقا، بعد إخضاعهم لمراقبة دقيقة وسرية، قبل تفتيش عدة منازل في منتجعات سياحية مشهورة.وكشفت الشركة أن أغلب الموقوفين لهم سوابق في المخدرات، مشيرة، في الوقت نفسه، بالاسم إلى مغربي، يحمل الجنسية الإسبانية، الذي كان صلة وصل بين المافيا الإيطالية وباقي أعضاء الشبكة.
ملصقات
