المئات من ساكنة دوار بوسحاب بجماعة سعادة ضواحي مراكش يخرجون في مسيرة احتجاجية للتنديد بتعثر مشروع إعادة الهيكلة
كشـ24
نشر في: 19 يناير 2015 كشـ24
خرج المئات من ساكنة دوار بوسحاب بجماعة سعادة ضواحي مراكش، صباح يومه الإثنين، في مسيرة احتجاجية صوب مقر الجماعة احتجاجا على ما اسموه تعثر مشروع إعادة الهيكلة الخاص بدوارهم.
وقالت مصادر من داخل المسيرة في اتصال بـ"كشـ24"، إن المحتجين جابوا الطريق الرابط بين دوارهم وحي الآفاق وصولا إلى مقر الجماعة عبر الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش والصويرة.
وتضيف مصادرنا، أن قائد قيادة سعادة والباشا وممثل العمران يستقبل في هذه الأثناء وفدا عن المحتجين الذين يناهز عددهم 800 شخص.
وكان سكان دوار بوسحاب التابع لجماعة سعادة ضواحي مراكش الخروج قرروا الخروج اليوم الإثنين 19 يناير الجاري في مسيرة احتجاجية للتنديد بما وصفوه تعثر مشروع إعادة الهيكلة الذي شمل 5 دوارير بتراب الجماعة بينها دوارهم وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها سنة 2009 أمام الملك محمد السادس في عهد رئيس الجهة الأسبق حميد نرجس.
واتهم فاعلون جمعويون في تصريحات سابقة لـ"كشـ24"، إدارة العمران بمحاولة السعي للإلتفاف على المشروع الذي رصدت له بحسبهم مليار و925 مليون سنتيم، مؤكدين أن صفقة انجازه رست على شركة تسمى "سوترام" وكانت بصدد بدأ الأشغال في شهر مارس من عام 2013 قبل أن تتراجع ذلك.
وحمل المواطنون ادارة العمران والجماعة المحلية مسؤولية تعثر المشروع والسعي إلى اقباره من خلال الغاء صيغته الأولى التي تتجلى في إعادة الهيكلة العمرانية للدوار الذي تناهز ساكنته 4000 نسمة، وتعويضه بمشروع إعادة التأهيل من خلال إنشاء 5 حفر لتصريف المياه العادمة كبديل عن شبكة الصرف الصحي التي كان من المنتظر ربطها بمحطة حي الآفاق، وهو الأمر الذي يرفضه السكان جملة وتفصيلا.
ممثل ساكنة الدوار بالمجلس الجماعي لسعادة مولاي احمد المرتجي، أرجع المشاكل التي تعرفها المنطقة إلى رئيس الجماعة العاجز أو بالأحرى الذي يتقاعس عن تفعيل مقرارات المجلس الجماعي، مؤكدا على أن ما يعيشه دوار بوسحاب يدخل في باب تصفية الحسابات السياسية بفعل مواقفه التي لا تتناغم مع الأغلبية "الحاكمة"، واستحضر حكاية ما أسماه الإقصاء المتعمد للدوار في وقت سابق من برنامج الكهرباء قبل أن تنتزع الساكنة حقها بعد التلويح بالخروج في مسيرة احتجاجية.
ومن جهته أكد رئيس المجلس الجماعي لسعادة، احمد الطالبي، في تصريح للجريدة أن مؤسسة العمران و وزارة الإسكان هما المعنيتان بتنفيذ مشروع الإتفاقية التي تم توقيعها في عهد رئيس الجهة الأسبق والتي تخص هيكلة دواوير الزهور، سيدي الطاهر، فيلالة، بنيعيش وبوسحاب، مؤكدا أن مكتب الدراسات وقف على أن طبوغرافية المنطقة والتي تضع دوار بوسحاب في مستوى اقل ارتفاعا من حي الآفاق تجعل من غير الممكن ربط شبكة الصرف الصحي بمحطة الأخير والإ فالأمر سيحتاج إلى مضخات للدفع.
ومن جانبه أكد مسؤول بالمديرية الجهوية لوزارة الإسكان والمدينة أن المشروع لم يتعثر أو يتوقف وأن الدراسات متواصلة مع مؤسسة العمران.
وأكد السكان رفضهم لإعادة التأهيل وتشبثهم بالمقابل بمشروع إعادة الهيكلة الشاملة للدوار والإفراج عن تصاميم ورخص البناء من أجل تجاوز الوضع الراهن والذي لا يخدم سوى مصالح مافيا ولوبيات البناء العشوائي.
خرج المئات من ساكنة دوار بوسحاب بجماعة سعادة ضواحي مراكش، صباح يومه الإثنين، في مسيرة احتجاجية صوب مقر الجماعة احتجاجا على ما اسموه تعثر مشروع إعادة الهيكلة الخاص بدوارهم.
وقالت مصادر من داخل المسيرة في اتصال بـ"كشـ24"، إن المحتجين جابوا الطريق الرابط بين دوارهم وحي الآفاق وصولا إلى مقر الجماعة عبر الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش والصويرة.
وتضيف مصادرنا، أن قائد قيادة سعادة والباشا وممثل العمران يستقبل في هذه الأثناء وفدا عن المحتجين الذين يناهز عددهم 800 شخص.
وكان سكان دوار بوسحاب التابع لجماعة سعادة ضواحي مراكش الخروج قرروا الخروج اليوم الإثنين 19 يناير الجاري في مسيرة احتجاجية للتنديد بما وصفوه تعثر مشروع إعادة الهيكلة الذي شمل 5 دوارير بتراب الجماعة بينها دوارهم وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها سنة 2009 أمام الملك محمد السادس في عهد رئيس الجهة الأسبق حميد نرجس.
واتهم فاعلون جمعويون في تصريحات سابقة لـ"كشـ24"، إدارة العمران بمحاولة السعي للإلتفاف على المشروع الذي رصدت له بحسبهم مليار و925 مليون سنتيم، مؤكدين أن صفقة انجازه رست على شركة تسمى "سوترام" وكانت بصدد بدأ الأشغال في شهر مارس من عام 2013 قبل أن تتراجع ذلك.
وحمل المواطنون ادارة العمران والجماعة المحلية مسؤولية تعثر المشروع والسعي إلى اقباره من خلال الغاء صيغته الأولى التي تتجلى في إعادة الهيكلة العمرانية للدوار الذي تناهز ساكنته 4000 نسمة، وتعويضه بمشروع إعادة التأهيل من خلال إنشاء 5 حفر لتصريف المياه العادمة كبديل عن شبكة الصرف الصحي التي كان من المنتظر ربطها بمحطة حي الآفاق، وهو الأمر الذي يرفضه السكان جملة وتفصيلا.
ممثل ساكنة الدوار بالمجلس الجماعي لسعادة مولاي احمد المرتجي، أرجع المشاكل التي تعرفها المنطقة إلى رئيس الجماعة العاجز أو بالأحرى الذي يتقاعس عن تفعيل مقرارات المجلس الجماعي، مؤكدا على أن ما يعيشه دوار بوسحاب يدخل في باب تصفية الحسابات السياسية بفعل مواقفه التي لا تتناغم مع الأغلبية "الحاكمة"، واستحضر حكاية ما أسماه الإقصاء المتعمد للدوار في وقت سابق من برنامج الكهرباء قبل أن تنتزع الساكنة حقها بعد التلويح بالخروج في مسيرة احتجاجية.
ومن جهته أكد رئيس المجلس الجماعي لسعادة، احمد الطالبي، في تصريح للجريدة أن مؤسسة العمران و وزارة الإسكان هما المعنيتان بتنفيذ مشروع الإتفاقية التي تم توقيعها في عهد رئيس الجهة الأسبق والتي تخص هيكلة دواوير الزهور، سيدي الطاهر، فيلالة، بنيعيش وبوسحاب، مؤكدا أن مكتب الدراسات وقف على أن طبوغرافية المنطقة والتي تضع دوار بوسحاب في مستوى اقل ارتفاعا من حي الآفاق تجعل من غير الممكن ربط شبكة الصرف الصحي بمحطة الأخير والإ فالأمر سيحتاج إلى مضخات للدفع.
ومن جانبه أكد مسؤول بالمديرية الجهوية لوزارة الإسكان والمدينة أن المشروع لم يتعثر أو يتوقف وأن الدراسات متواصلة مع مؤسسة العمران.
وأكد السكان رفضهم لإعادة التأهيل وتشبثهم بالمقابل بمشروع إعادة الهيكلة الشاملة للدوار والإفراج عن تصاميم ورخص البناء من أجل تجاوز الوضع الراهن والذي لا يخدم سوى مصالح مافيا ولوبيات البناء العشوائي.