سياسة

المؤتمر الوطني لحزب اليسار الأخضر بمراكش


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2013

المؤتمر الوطني لحزب اليسار الأخضر بمراكش

تحت شعار " الأيكولوجيا أمل لكرامة مواطنة " احتضنت مدينة مراكش نهاية الاسبوع الماضي فعاليات المؤتمر الوطني لحزب اليسار الأخضر، بحضور مؤتمرين يمثلون فروع الحزب التنظيمية على المستوى الوطني، كما حضر الجلسة الافتتاحية ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني،بالإضافة إلى أفارقة وأجانب يمثلون أحزاب خضراء ببلدانهم.

وأفاد محمد فارس المنسق العام للحزب في الكلمة الافتتاحية أن الأزمات الجديدة وفشل الخيار الليبرالي المتوحش في ضمان الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية والتوازن الإيكولجي، ورغم هبوب رياح التغير على عدد من الأقطار فإن الآفاق فتحت على خيارات ماضوية أرجأت آمال الشعوب في الديمقراطية والكرامة،وبخست التضحيات الجسام التي قدمتها لكي تتمكن أخيرا من الحق في الحلم بالحرية والكرامة والأمان.

و أشار محمد فارس إلى أن المغرب ليس بمنأى عما تعرفه العديد من الدول المجاورة،ولا زال يتهدد إحقاق الديمقراطية وضمان الأمن والاستقرار والكرامة،خاصة في ظل التجربة الحكومية الحالية والتي تجد العزاء المؤقت في دعم بعض اللوبيات النافذة المستأسدة بلوبيات دولية،وفي تخوف البعض من السقوط في مثل ما وقع لبعض الأنظمة المجاورة وما باتت تعيشه شعوبها من مآسي وإحباطات.

وأكد المنسق العام للحزب على أن الآلية الديمقراطية ليست حسابا عدديا أو عملية تقنية بل منهجية لقبول وتدبير الاختلاف سلميا وحضاريا،يستوجب حسن الإنصات للآخر لاستمرار التماسك والتضامن المجتمعي والإنساني.

ودعا محمد فارس الحكومة المغربية إلى تنزيل ديمقراطي لمضامين الدستور الجديد،وفق المقاربة التشاركية المنصتة لمكونات المجتمع المدني والفاعلين السياسيين والاجتماعيين،والإفصاح على الدولة الزمنية للاستحقاقات المقبلة على قاعدة مراجعة التقطيع الجماعي بما يضمن شروط التنمية المحلية وديمقراطية القرب، اتخاذ كافة التدابير التشريعية لضمان أمن وسلامة المواطنين وحفظ ممتلكاتهم وحقوقهم،وحمايتهم من جشع الوسطاء والسماسرة والاحتكاريين،وسن تشريعات لجبر الضرر والتعويض عنه في كل الخدمات المقدمة للمواطنة،تأمين الماء والغذاء والطاقة لحاضر الوطن ولمستقبله وحماية ثرواتنا الطبيعية البرية منها والبحرية والبشرية من جشع اللوبيات،فقرار عقوبات متشددة في جرائم الاتجار أو اغتصاب الأطفال والنساء والاتجار في المخدرات القوية ونهب المال العام ،إعادة النظر في سياسة منظومة التربية والتكوين،والسياسة الصحية وخدمات المؤسسات الاجتماعية،ووضعية التقاعد،والمشاريع ذات الطبيعة الاجتماعية.

واعتبر المنسق العام لحزب اليسار الأخضر الأزمة الحكومية وتفكك الأغلبية نتيجة منطقية للمقاربة العددية والتمثل الشكلي للدستور الجديد،وتحكم منطق التمركز على الذات في استثمار الاستثناء المغربي،الذي مثل ـ حسب فارس ـ إجابة حضارية وحداثية عن المسارات التي فرضت على الشعوب المنطقة وجنب في بلادنا،بإبداع ديمقراطي مغربي ما سقطت فيه شعوب أخرى في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأبرز فارس أن التهديدات الإرهابية التي تشهدها المنطقة المغاربية والساحل تتطلب وحدة وطنية صلبة وقوية، بإشراك كل المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية في الاقتراح والمناقشة لضمان الائتلاف الوطني المطلوب.

ويذكر أن الجلسة الافتتاحية التي حضرها كل من مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى بن علي الأمين العام لحزب جبهة القوى، جليل طليمات عضو المكتب السياسي، محمد أمين العمراني عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد العزيز المعيار الإدريسي الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بمراكش بالإضافة إلى ممثلين عن حزب العدالة والتنمية ، تميزت بتكريم للأستاذ أحمد حرزني الذي عبر في تصريح لجريدة الصباح عن سعادته بوجود حزب مغربي يهتم بصفة خاصة بالإيكولوجية،وحماية البيئة وهي قضايا اهتم بها حرزني منذ مدة طويلة، كما اعتبره إغناء للطيف السياسي المغربي الذي ظل ينقصه هذا المكون،مشيرا إلى ما أضحت تحتله الأحزاب الإيكولوجية في الدول الأوربية وتواجدها أحيانا في تحالفات حكومية،لا شك أن حزب اليسار الأخضر سيملأ هذه الثغرة.

وأوضح حرزني أن الإيكولوجيا لا يجب أن نأخذها كترف أو لباس خارجي فهي نظرة مخالفة لما هو سائد في الطبيعة، هي برامج تنموية مبينة على تكنولوجيات بديلة،يجب أن تتبلور في أوراش أتمنى أن يدشنها المؤتمر الذي استدعيت لحضور جلسته الافتتاحية ـ يقول أحمد حرزني ـ .

في حين اعتبر عبد الجليل طليمات عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المؤتمر الوطني لحزب اليسار المغربي محطة هامة لمكون نوعي من مكونات اليسار المغربي الذي جعل من مصير كوكبنا وبيئتنا موضوعا مركزيا، ومهمة نضالية تخترق أفقيا كل مستويات الفعل السياسي الحزبي منه والجمعوي،وإنها مناسبة تفرض أيضا سؤال وحدة اليسار وجمع شتاته في حزب اشتراكي كبير ومتعدد،وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه العديد من مسؤولي حزب اليسار الأخضر.

المؤتمر الوطني لحزب اليسار الأخضر بمراكش

تحت شعار " الأيكولوجيا أمل لكرامة مواطنة " احتضنت مدينة مراكش نهاية الاسبوع الماضي فعاليات المؤتمر الوطني لحزب اليسار الأخضر، بحضور مؤتمرين يمثلون فروع الحزب التنظيمية على المستوى الوطني، كما حضر الجلسة الافتتاحية ممثلي الأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات المجتمع المدني،بالإضافة إلى أفارقة وأجانب يمثلون أحزاب خضراء ببلدانهم.

وأفاد محمد فارس المنسق العام للحزب في الكلمة الافتتاحية أن الأزمات الجديدة وفشل الخيار الليبرالي المتوحش في ضمان الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية والتوازن الإيكولجي، ورغم هبوب رياح التغير على عدد من الأقطار فإن الآفاق فتحت على خيارات ماضوية أرجأت آمال الشعوب في الديمقراطية والكرامة،وبخست التضحيات الجسام التي قدمتها لكي تتمكن أخيرا من الحق في الحلم بالحرية والكرامة والأمان.

و أشار محمد فارس إلى أن المغرب ليس بمنأى عما تعرفه العديد من الدول المجاورة،ولا زال يتهدد إحقاق الديمقراطية وضمان الأمن والاستقرار والكرامة،خاصة في ظل التجربة الحكومية الحالية والتي تجد العزاء المؤقت في دعم بعض اللوبيات النافذة المستأسدة بلوبيات دولية،وفي تخوف البعض من السقوط في مثل ما وقع لبعض الأنظمة المجاورة وما باتت تعيشه شعوبها من مآسي وإحباطات.

وأكد المنسق العام للحزب على أن الآلية الديمقراطية ليست حسابا عدديا أو عملية تقنية بل منهجية لقبول وتدبير الاختلاف سلميا وحضاريا،يستوجب حسن الإنصات للآخر لاستمرار التماسك والتضامن المجتمعي والإنساني.

ودعا محمد فارس الحكومة المغربية إلى تنزيل ديمقراطي لمضامين الدستور الجديد،وفق المقاربة التشاركية المنصتة لمكونات المجتمع المدني والفاعلين السياسيين والاجتماعيين،والإفصاح على الدولة الزمنية للاستحقاقات المقبلة على قاعدة مراجعة التقطيع الجماعي بما يضمن شروط التنمية المحلية وديمقراطية القرب، اتخاذ كافة التدابير التشريعية لضمان أمن وسلامة المواطنين وحفظ ممتلكاتهم وحقوقهم،وحمايتهم من جشع الوسطاء والسماسرة والاحتكاريين،وسن تشريعات لجبر الضرر والتعويض عنه في كل الخدمات المقدمة للمواطنة،تأمين الماء والغذاء والطاقة لحاضر الوطن ولمستقبله وحماية ثرواتنا الطبيعية البرية منها والبحرية والبشرية من جشع اللوبيات،فقرار عقوبات متشددة في جرائم الاتجار أو اغتصاب الأطفال والنساء والاتجار في المخدرات القوية ونهب المال العام ،إعادة النظر في سياسة منظومة التربية والتكوين،والسياسة الصحية وخدمات المؤسسات الاجتماعية،ووضعية التقاعد،والمشاريع ذات الطبيعة الاجتماعية.

واعتبر المنسق العام لحزب اليسار الأخضر الأزمة الحكومية وتفكك الأغلبية نتيجة منطقية للمقاربة العددية والتمثل الشكلي للدستور الجديد،وتحكم منطق التمركز على الذات في استثمار الاستثناء المغربي،الذي مثل ـ حسب فارس ـ إجابة حضارية وحداثية عن المسارات التي فرضت على الشعوب المنطقة وجنب في بلادنا،بإبداع ديمقراطي مغربي ما سقطت فيه شعوب أخرى في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأبرز فارس أن التهديدات الإرهابية التي تشهدها المنطقة المغاربية والساحل تتطلب وحدة وطنية صلبة وقوية، بإشراك كل المكونات السياسية والاجتماعية والمدنية في الاقتراح والمناقشة لضمان الائتلاف الوطني المطلوب.

ويذكر أن الجلسة الافتتاحية التي حضرها كل من مصطفى الباكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مصطفى بن علي الأمين العام لحزب جبهة القوى، جليل طليمات عضو المكتب السياسي، محمد أمين العمراني عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد العزيز المعيار الإدريسي الكاتب الجهوي للاتحاد المغربي للشغل بمراكش بالإضافة إلى ممثلين عن حزب العدالة والتنمية ، تميزت بتكريم للأستاذ أحمد حرزني الذي عبر في تصريح لجريدة الصباح عن سعادته بوجود حزب مغربي يهتم بصفة خاصة بالإيكولوجية،وحماية البيئة وهي قضايا اهتم بها حرزني منذ مدة طويلة، كما اعتبره إغناء للطيف السياسي المغربي الذي ظل ينقصه هذا المكون،مشيرا إلى ما أضحت تحتله الأحزاب الإيكولوجية في الدول الأوربية وتواجدها أحيانا في تحالفات حكومية،لا شك أن حزب اليسار الأخضر سيملأ هذه الثغرة.

وأوضح حرزني أن الإيكولوجيا لا يجب أن نأخذها كترف أو لباس خارجي فهي نظرة مخالفة لما هو سائد في الطبيعة، هي برامج تنموية مبينة على تكنولوجيات بديلة،يجب أن تتبلور في أوراش أتمنى أن يدشنها المؤتمر الذي استدعيت لحضور جلسته الافتتاحية ـ يقول أحمد حرزني ـ .

في حين اعتبر عبد الجليل طليمات عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المؤتمر الوطني لحزب اليسار المغربي محطة هامة لمكون نوعي من مكونات اليسار المغربي الذي جعل من مصير كوكبنا وبيئتنا موضوعا مركزيا، ومهمة نضالية تخترق أفقيا كل مستويات الفعل السياسي الحزبي منه والجمعوي،وإنها مناسبة تفرض أيضا سؤال وحدة اليسار وجمع شتاته في حزب اشتراكي كبير ومتعدد،وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه العديد من مسؤولي حزب اليسار الأخضر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة