

مجتمع
المؤبد للشرطي الذي قتل رئيسه رميا بالرصاص داخل مكتبه بإفران
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس، بالسجن المؤبد في حق مقدم شرطة تابع لفرقة السير والجولان قتل ضابط شرطة برتبة ملازم يعمل بالمنطقة الإقليمية للشرطة بإفران.وبعد المداولة، أيدت الهيئة القضائية القرار الإبتدائي المطعون فيه بالاستئناف مع تعديله، وذلك بمؤاخذة المتهم الثلاثيني بالسجن المؤبد بدلا من 30 سنة الذي سبق وأن أدين بها خلال شهر أبريل من السنة الحالية من أجل جناية " القتل العمد باستعمال السلاح الناري مع سبق الإصرار " وجنحة " العنف العمدي بالسلاح الأبيض في حق موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته " .كما أمرت الهيأة القضائية بأداء المتهم لفائدة ذوي الحقوق تعويضا حددته في مبلغ 150 ألف درهم بدل 100ألف المحكوم بها ابتدائيا .وتعود وقائع هذه الجريمة إلى يوم 27 غشت من سنة 2018، عندما أقدم الشرطي على تصفية زميله في العمل، الذي كان برتبة ضابط، حيث أطلق الجاني الرصاص على الضحية بمفوضية الشرطة ليرديه قتيلا، كما أصيب في الحادث، ذاته، شخصان آخران، حيث كان الجاني قد قرر الاستفادة من عطلة استثنائية لمدة 48 ساعة بشكل تلقائي، وبمبادرة منه ودون ترخيص من رؤسائه المباشرين، وذلك عقب مهمة رسمية كان مكلفا بها، كما أنه لم يتقبل الملاحظات التي وجهت إليه على خلفية هذه التجاوزات التي تصنف إداريا في خانة الغياب غير المبرر، فقام بتعريض رئيسه الإداري المباشر لاعتداء بواسطة السلاح الوظيفي كان سببا في وفاته.
قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس، بالسجن المؤبد في حق مقدم شرطة تابع لفرقة السير والجولان قتل ضابط شرطة برتبة ملازم يعمل بالمنطقة الإقليمية للشرطة بإفران.وبعد المداولة، أيدت الهيئة القضائية القرار الإبتدائي المطعون فيه بالاستئناف مع تعديله، وذلك بمؤاخذة المتهم الثلاثيني بالسجن المؤبد بدلا من 30 سنة الذي سبق وأن أدين بها خلال شهر أبريل من السنة الحالية من أجل جناية " القتل العمد باستعمال السلاح الناري مع سبق الإصرار " وجنحة " العنف العمدي بالسلاح الأبيض في حق موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته " .كما أمرت الهيأة القضائية بأداء المتهم لفائدة ذوي الحقوق تعويضا حددته في مبلغ 150 ألف درهم بدل 100ألف المحكوم بها ابتدائيا .وتعود وقائع هذه الجريمة إلى يوم 27 غشت من سنة 2018، عندما أقدم الشرطي على تصفية زميله في العمل، الذي كان برتبة ضابط، حيث أطلق الجاني الرصاص على الضحية بمفوضية الشرطة ليرديه قتيلا، كما أصيب في الحادث، ذاته، شخصان آخران، حيث كان الجاني قد قرر الاستفادة من عطلة استثنائية لمدة 48 ساعة بشكل تلقائي، وبمبادرة منه ودون ترخيص من رؤسائه المباشرين، وذلك عقب مهمة رسمية كان مكلفا بها، كما أنه لم يتقبل الملاحظات التي وجهت إليه على خلفية هذه التجاوزات التي تصنف إداريا في خانة الغياب غير المبرر، فقام بتعريض رئيسه الإداري المباشر لاعتداء بواسطة السلاح الوظيفي كان سببا في وفاته.
ملصقات
