رياضة

اللوبي الأميركي في “الفيفا” يهدد آمال الحلم المغربي بتنظيم المونديال


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2018

رغم الأوراق الرابحة المتعددة التي يتمتع بها الملف المغربي والمرشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 ، إلا ان المسؤولين المغاربة يخشون من تأثير اللوبي الأميركي على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم و جعل الملف العربي لا يصل إلى المرحلة النهائية للفصل بينه وبين الملف الأميركي المشترك مع المكسيك وكندا خلال جمعية "الفيفا" العمومية في الثالث عشر من شهر يونيو المقبل بروسيا قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.وكان العالم بأكمله قد ادرك قوة النفوذ الأميركي على الاتحاد الدولي لكرة القدم ، في اعقاب نجاحه في عام 2015 بالإطاحة برئيسه السويسري جوزيف بلاتر ومعاونيه من المكتب التنفيذي بعد هيمنتهم على "الفيفا" لسنوات طويلة ، ثم يتم انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيساً جديداً للإتحاد ، ليبدو وكأن الولايات المتحدة الأميركية انتقمت من خسارتها تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 أو 2022 .و بعدما تأكد للمسؤولين عن الملف الثلاثي لأميركا الشمالية بأن ملف المغرب يحظى بدعم وتأييد العديد من الاتحادات العربية والآسيوية والأفريقية ، وأيضاً من الاتحادات الأوروبية ، فإن تقارير إعلامية قد أكدت سعيهم إلى قطع الطريق أمام الملف العربي وإبعاده عن السباق مبكراً من خلال استغلال نفوذ "اللوبي الأميركي" في الاتحاد الدولي لكرة القدم ، من أجل الضغط على اللجنة الفنية التي ستزور المغرب مثلما ستزور اميركا الشمالية في شهر أبريل المقبل لتقييم الملفين ومدى جاهزيتهما من الناحية الرياضية وغير الرياضية قبل إعطائهما الضوء الأخضر لخوض غمار المرحلة النهائية من التصويت.ويبدو ان إعلان اتحادات وطنية عديدة دعمها للملف المغربي كان اخرهم الاتحاد الفرنسي، قد دق ناقوس الخطر للقائمين على الملف الأميركي ، مما جعل مسؤوليه يتحركون لتوجيه ضربة استباقية بهدف اجهاض الحلم المغربي وتفادي اي حسابات من شأنها ان تؤدي إلى الخسارة خاصة ان الملف المشترك للبلدان الثلاثة ، قد تأثر كثيراً بالمواقف السياسية للإدارة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب، منها قرار الإجراءات التجارية ضد بلدان أوروبية وآسيوية.وأكد العديد من المتابعين بأن ملف المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم يواجه صعوبة كبيرة لأنه ينافس ملف اقوى دولة في العالم ، والتي تمتلك نفوذاً مؤثراً وقوياً على مختلف الهيئات الرسمية الدولية الرياضية وغير الرياضية، كما أنها تمتلك وسائل إعلام لها حضورها الفعال ، والذي من شأنها ان توجه المنافسة في الاتجاه الذي يخدم بلادها. هذا وسبق للمغرب ان خسر رهان إستضافة نهائيات كأس العالم في محاولته الأولى لتنظيم مونديال 1994 ، وذلك في عام 1988 ، قبل ان يخسر شرف التنظيم مجدداً أمام فرنسا في تصويت عام 1992 ثم أمام ألمانيا في تصويت عام 2000 وأخيراً أمام جنوب افريقيا في تصويت عام 2004.ويدرك المغاربة جيداً بأن هذه التحديات تهدد بتبديد أحلامهم بإستضافة العرس العالمي في عام 2026 لذلك يسابقون الوقت للقيام بجهود مضنية لإستقبال لجنة "الفيفا" في شهر ابريل المقبل ، وهم على يقين بأن ملفهم يستجيب لكافة الشروط التي يريدها رجالات الاتحاد الدولي لتنظيم المونديال و اجهاض اي محاولة أميركية من خلال سد أي ثغرة في الملف ، قد يتم إتخاذها حجة لترضية الملف الثلاثي.كما ان المسؤولين على الملف المغربي يعلمون جيداً ان حرب الكواليس هي التي ستحدد بنسبة كبيرة مستضيف المونديال ويعلمون بأن هذه الحرب لها اسلحة عديدة فضلا عن كونها اندلعت منذ الإعلان عن الترشح على ان تستمر لغاية بداية تصويت أعضاء "الفيفا " البالغ عددهم 207 اعضاء .

إيلاف

رغم الأوراق الرابحة المتعددة التي يتمتع بها الملف المغربي والمرشح لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 ، إلا ان المسؤولين المغاربة يخشون من تأثير اللوبي الأميركي على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم و جعل الملف العربي لا يصل إلى المرحلة النهائية للفصل بينه وبين الملف الأميركي المشترك مع المكسيك وكندا خلال جمعية "الفيفا" العمومية في الثالث عشر من شهر يونيو المقبل بروسيا قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.وكان العالم بأكمله قد ادرك قوة النفوذ الأميركي على الاتحاد الدولي لكرة القدم ، في اعقاب نجاحه في عام 2015 بالإطاحة برئيسه السويسري جوزيف بلاتر ومعاونيه من المكتب التنفيذي بعد هيمنتهم على "الفيفا" لسنوات طويلة ، ثم يتم انتخاب السويسري جياني إنفانتينو رئيساً جديداً للإتحاد ، ليبدو وكأن الولايات المتحدة الأميركية انتقمت من خسارتها تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 أو 2022 .و بعدما تأكد للمسؤولين عن الملف الثلاثي لأميركا الشمالية بأن ملف المغرب يحظى بدعم وتأييد العديد من الاتحادات العربية والآسيوية والأفريقية ، وأيضاً من الاتحادات الأوروبية ، فإن تقارير إعلامية قد أكدت سعيهم إلى قطع الطريق أمام الملف العربي وإبعاده عن السباق مبكراً من خلال استغلال نفوذ "اللوبي الأميركي" في الاتحاد الدولي لكرة القدم ، من أجل الضغط على اللجنة الفنية التي ستزور المغرب مثلما ستزور اميركا الشمالية في شهر أبريل المقبل لتقييم الملفين ومدى جاهزيتهما من الناحية الرياضية وغير الرياضية قبل إعطائهما الضوء الأخضر لخوض غمار المرحلة النهائية من التصويت.ويبدو ان إعلان اتحادات وطنية عديدة دعمها للملف المغربي كان اخرهم الاتحاد الفرنسي، قد دق ناقوس الخطر للقائمين على الملف الأميركي ، مما جعل مسؤوليه يتحركون لتوجيه ضربة استباقية بهدف اجهاض الحلم المغربي وتفادي اي حسابات من شأنها ان تؤدي إلى الخسارة خاصة ان الملف المشترك للبلدان الثلاثة ، قد تأثر كثيراً بالمواقف السياسية للإدارة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب، منها قرار الإجراءات التجارية ضد بلدان أوروبية وآسيوية.وأكد العديد من المتابعين بأن ملف المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم يواجه صعوبة كبيرة لأنه ينافس ملف اقوى دولة في العالم ، والتي تمتلك نفوذاً مؤثراً وقوياً على مختلف الهيئات الرسمية الدولية الرياضية وغير الرياضية، كما أنها تمتلك وسائل إعلام لها حضورها الفعال ، والذي من شأنها ان توجه المنافسة في الاتجاه الذي يخدم بلادها. هذا وسبق للمغرب ان خسر رهان إستضافة نهائيات كأس العالم في محاولته الأولى لتنظيم مونديال 1994 ، وذلك في عام 1988 ، قبل ان يخسر شرف التنظيم مجدداً أمام فرنسا في تصويت عام 1992 ثم أمام ألمانيا في تصويت عام 2000 وأخيراً أمام جنوب افريقيا في تصويت عام 2004.ويدرك المغاربة جيداً بأن هذه التحديات تهدد بتبديد أحلامهم بإستضافة العرس العالمي في عام 2026 لذلك يسابقون الوقت للقيام بجهود مضنية لإستقبال لجنة "الفيفا" في شهر ابريل المقبل ، وهم على يقين بأن ملفهم يستجيب لكافة الشروط التي يريدها رجالات الاتحاد الدولي لتنظيم المونديال و اجهاض اي محاولة أميركية من خلال سد أي ثغرة في الملف ، قد يتم إتخاذها حجة لترضية الملف الثلاثي.كما ان المسؤولين على الملف المغربي يعلمون جيداً ان حرب الكواليس هي التي ستحدد بنسبة كبيرة مستضيف المونديال ويعلمون بأن هذه الحرب لها اسلحة عديدة فضلا عن كونها اندلعت منذ الإعلان عن الترشح على ان تستمر لغاية بداية تصويت أعضاء "الفيفا " البالغ عددهم 207 اعضاء .

إيلاف



اقرأ أيضاً
الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

الهلال يعلن ضم حمد الله للمشاركة في كأس العالم للأندية
أعلن نادي الهلال السعودي رسميًا عن التعاقد مع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله، قادمًا من فريق الشباب بنظام الإعارة، ليمثل الفريق في مشاركته الحالية بكأس العالم للأندية 2025. ويأتي تعاقد الهلال مع حمد الله لتعويض النقص في خط الهجوم، بعد غياب الصربي ألكسندر ميتروفيتش عن الفريق منذ بداية البطولة بسبب الإصابة، إضافة إلى غياب قائد الفريق سالم الدوسري الذي تعرض لإصابة أبعدته عن مباراة الفريق الأخيرة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، مما سيمنعه من المشاركة في المباريات المتبقية من مونديال الأندية. وانضم عبد الرزاق حمد الله إلى معسكر الهلال في أورلاندو ظهر يوم الأربعاء بتوقيت الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يشارك في تدريبات الفريق ابتداءً من مران اليوم الذي سيقام في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت أورلاندو.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة