

مجتمع
اللجنة الوطنية لطلبة كلية الطب تكشف لـ”كشـ24″.. عن خطواتها التصعيدية القادمة
تستمر احتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، موازاة مع استمرارهم في مقاطعة الدراسة، بينما شرعت إدارات الكليات في تفعيل عقوبات ضد عدد من الطلبة، وحلّ مكاتبهم ومنع أنشطتهم داخل الحرم الجامعي.
وفي هذا السياق قال محمد المهدي بنحميدة، المنسق الوطني للجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، في تصريح لـ"كشـ24"، إن الطلبة المحتجين مدفوعين بالوطني والنضالي، وغايتهم هي الدفاع عن جودة التكوين، من أجل صحة المواطن المغربي الذي يستحق طبيبا كُفؤا، وأضاف لولا حِسّ الوطنية والغيرة على جودة التكوين لما ظل 25 ألف طالب وطالبة يخوضون هذا النضال من دجنبر إلى الآن.
واعتبر بنحميدة أن الظرفية الآن تستدعي المزيد من الحكمة والهدوء، والعقلانية في اتخاذ الإجراءات والقرارات من طرف اللجنة الوطنية، ويؤكد على ضرورة جلوس الوزارة المعنية إلى طاولة الحوار، من أجل مناقشة مطالب هذه الفئة، والتباحث حول إيجاد حلول لهذه الأزمة التي يعيشها طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان.
ويخلص المتحدث ذاته، إلى أن اللجنة الوطنية لازالت تناقش الخطوات التصعيدية التي سيتم اتخاذها، وتحفظ مصرحنا عن الكشف على هذه الخطوات، وبالنسبة للوضعية الحالية لهؤلاء الطلبة فاللجنة الوطنية تلتزم إلى حدود هذه اللحظة بالهدوء، لكنها ستتجه نحو باب الترافع مع الوزارة الوصية على مطالبها من أجل إنهاء السنة الدراسية الجارية بشكل طبيعي.
تستمر احتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، موازاة مع استمرارهم في مقاطعة الدراسة، بينما شرعت إدارات الكليات في تفعيل عقوبات ضد عدد من الطلبة، وحلّ مكاتبهم ومنع أنشطتهم داخل الحرم الجامعي.
وفي هذا السياق قال محمد المهدي بنحميدة، المنسق الوطني للجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، في تصريح لـ"كشـ24"، إن الطلبة المحتجين مدفوعين بالوطني والنضالي، وغايتهم هي الدفاع عن جودة التكوين، من أجل صحة المواطن المغربي الذي يستحق طبيبا كُفؤا، وأضاف لولا حِسّ الوطنية والغيرة على جودة التكوين لما ظل 25 ألف طالب وطالبة يخوضون هذا النضال من دجنبر إلى الآن.
واعتبر بنحميدة أن الظرفية الآن تستدعي المزيد من الحكمة والهدوء، والعقلانية في اتخاذ الإجراءات والقرارات من طرف اللجنة الوطنية، ويؤكد على ضرورة جلوس الوزارة المعنية إلى طاولة الحوار، من أجل مناقشة مطالب هذه الفئة، والتباحث حول إيجاد حلول لهذه الأزمة التي يعيشها طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان.
ويخلص المتحدث ذاته، إلى أن اللجنة الوطنية لازالت تناقش الخطوات التصعيدية التي سيتم اتخاذها، وتحفظ مصرحنا عن الكشف على هذه الخطوات، وبالنسبة للوضعية الحالية لهؤلاء الطلبة فاللجنة الوطنية تلتزم إلى حدود هذه اللحظة بالهدوء، لكنها ستتجه نحو باب الترافع مع الوزارة الوصية على مطالبها من أجل إنهاء السنة الدراسية الجارية بشكل طبيعي.
ملصقات
