الثلاثاء 07 مايو 2024, 05:09

سياسة

اللجنة الـ24 بسانت لوسيا.. دعم قوي لمخطط الحكم الذاتي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 مايو 2022

حظي مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية بدعم قوي وواسع النطاق خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة لمنطقة بحر الكاريبي، الذي انعقد في الفترة من 11 إلى 13 ماي الجاري في كاستريس، بسانت لوسيا.وتميز هذا الحدث بمشاركة نائبة رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، غلا بهية للسنة الخامسة على التوالي، ونائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء محمد أبا، بدعوة من رئيسة اللجنة الـ24.ولقي حضور هؤلاء المنتخبين عن الصحراء المغربية ترحيبا واسعا من قبل عدد كبير من الوفود المشاركة في هذا المؤتمر، وهو ما يكرس مشروعيتهما كممثلين منتخبين ديمقراطيا من قبل ساكنة الصحراء المغربية، عقب الانتخابات التي وصفها المراقبون الوطنيون والدوليون بالإجماع على أنها ديمقراطية وحرة وشفافة.وتكرس مشاركة المسؤولين المنتخبين عن الصحراء المغربية في مؤتمر اللجنة الـ24، بدون أدنى شك وبشكل لا رجعة فيه، الاعتراف الأممي والدولي بوضعهما كممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.كما أن مشاركة الممثلين المنتخبين عن الصحراء المغربية ت قوض، مرة أخرى، التمثيلية المزعومة والوهمية لجبهة "البوليساريو" الانفصالية المرتبطة بالإرهاب.علاوة على ذلك، فإن النقاشات الحادة والمتعددة بين سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال والسفير الجزائري نادر العرباوي أكدت مرة أخرى الطابع الثنائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.وقد أكد هلال، بالأدلة الدامغة، التورط المباشر للجزائر في خلق وإطالة أمد هذا النزاع ووضعها كطرف رئيسي في قضية الصحراء. كما دحض المزاعم الكاذبة للسفير الجزائري بشأن الوضع في الصحراء المغربية، عبر مواجهته بالحقائق المحزنة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر.وخلال أشغال هذا المؤتمر، أعربت عدة دول تمثل مختلف مناطق العالم عن دعمها القوي للوحدة الترابية للمغرب ولمخططه للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مذكرة بأن مجلس الأمن الدولي وصف هذا المخطط بالجدي وذي مصداقية في جميع قراراته منذ عام 2007.وبخصوص العملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، أشاد مختلف المتدخلين بعقد مائدتين مستديرتين في جنيف بين المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2602.وفي هذا الصدد، أشادوا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي مستورا، داعين هذا الأخير إلى البناء على التقدم الذي أحرزه سلفه في إطار مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الأطراف الأربعة، وبنفس صيغها، تماشيا مع روح ورسالة قرار مجلس الأمن رقم 2602 المعتمد في أكتوبر 2021.كما أن القلة القليلة الداعمة للجزائر، الحاضرة في المؤتمر، ومعظمهم من غير الأعضاء في لجنة الـ24، فقد أعربوا عن دعمهم للعملية السياسية للأمم المتحدة، وهو ما أثار استياء السفير الجزائري.وفي هذا السياق، شدد ممثلو الدول الأعضاء على ضرورة الاستلهام من توصيات مجلس الأمن الواردة على وجه الخصوص في القرار 2602 الذي يدعو جميع الأطراف، ولا سيما الجزائر، إلى الانخراط بحسن نية في العملية السياسية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، على أساس قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007، من أجل التوصل إلى "حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق" لهذا النزاع الإقليمي.وأكدوا على أن القرارات المعتمدة منذ سنة 2007 أبرزت تفوق المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، مبرزين أن هذا المخطط يتميز بكونه يتجاوز المواقف التقليدية ويستجيب للمعايير الدولية في مجال تفويض السلطة للساكنة المحلية.ونوه مختلف ممثلي الدول المشاركة بافتتاح عدة دول لقنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة في الصحراء المغربية، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ"زخم لا يمكن إنكاره لدعم العملية السياسية الجارية" وسيادة المملكة على صحرائها.وبخصوص الدينامية السوسيو - اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، أعرب عدد من السفراء والدبلوماسيين عن إشادتهم، بمناسبة هذا المؤتمر، بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي تم إطلاقه في سنة 2015، منوهين بهذه المبادرة التي مكنت بالأساس من تمكين ساكنة منطقة الصحراء ورفع مؤشرات التنمية البشرية بها.كما أشادت مختلف الوفود بـ"الإنجازات الكبرى" التي أحرزها المغرب في التصدي لوباء كوفيد-19 في الصحراء المغربية، مؤكدة أن حملة التلقيح المستمرة مكنت من ولوج ساكنة المنطقة على نطاق واسع للقاح المضاد لفيروس كورونا.واغتنمت الفرصة التي أتاحها هذا المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة البحر الكاريبي، للتعبير عن تقديرها للمغرب لمختلف المبادرات التي اتخذها لفائدة التنمية السوسيو اقتصادية للصحراء، ولا سيما المشاريع الكبرى وغيرها من البنى التحتية التي تم إرساؤها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا الجهود المبذولة في مجال حقوق الإنسان، التي أشاد بها مجلس الأمن في مختلف قراراته.وعلى الصعيد الجيوستراتيجي الأوسع، أكد ممثلو الدول المشاركة في هذا المؤتمر الإقليمي أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يضمن الاستقرار والأمن الإقليمي، معتبرين أن الأمر يتعلق بقضية في غاية الأهمية بالنسبة لمنطقة الساحل والصحراء برمتها.كما أكدوا، في هذا الصدد، على أن الحل النهائي لقضية الصحراء ينبغي أن يسهم في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، وفي استقرار وأمن منطقة الساحل، علاوة على انعكاساته الإيجابية على مستوى التنمية السوسيو اقتصادية لهذه المنطقة ورفاهية سكانها.وجدد مختلف المتدخلين أيضا خلال هذا المؤتمر الدعوة إلى تسجيل سكان مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما يدعو إلى ذلك مجلس الأمن في جميع قراراته منذ 2011. كما نددوا بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان هذه المخيمات.وأشادت عدة وفود باحترام المغرب لوقف إطلاق النار وحثت "البوليساريو" على احترامه.ويؤكد هذا النجاح الواضح والجديد للمغرب على الساحة الأممية الدعم الدولي المتنامي لحقوقه المشروعة على صحرائه، ولجهود المملكة للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، وللإنجازات الهامة في مجال التنمية السوسيو اقتصادية للأقاليم الجنوبية.وبذلك، يكرس مؤتمر اللجنة الـ24 في سانت لوسيا، بما لا يدع مجالا للشك، اندحار الأطروحات الانفصالية الزائفة للجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، والتي لا يوليها المنتظم الدولي، بما في ذلك اللجنة الـ24 المعنية بإنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة، أدنى اعتبار وأي اهتمام، والتي يظل مصيرها مزبلة التاريخ.

حظي مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية بدعم قوي وواسع النطاق خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة لمنطقة بحر الكاريبي، الذي انعقد في الفترة من 11 إلى 13 ماي الجاري في كاستريس، بسانت لوسيا.وتميز هذا الحدث بمشاركة نائبة رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، غلا بهية للسنة الخامسة على التوالي، ونائب رئيس جهة العيون الساقية الحمراء محمد أبا، بدعوة من رئيسة اللجنة الـ24.ولقي حضور هؤلاء المنتخبين عن الصحراء المغربية ترحيبا واسعا من قبل عدد كبير من الوفود المشاركة في هذا المؤتمر، وهو ما يكرس مشروعيتهما كممثلين منتخبين ديمقراطيا من قبل ساكنة الصحراء المغربية، عقب الانتخابات التي وصفها المراقبون الوطنيون والدوليون بالإجماع على أنها ديمقراطية وحرة وشفافة.وتكرس مشاركة المسؤولين المنتخبين عن الصحراء المغربية في مؤتمر اللجنة الـ24، بدون أدنى شك وبشكل لا رجعة فيه، الاعتراف الأممي والدولي بوضعهما كممثلين شرعيين لساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة.كما أن مشاركة الممثلين المنتخبين عن الصحراء المغربية ت قوض، مرة أخرى، التمثيلية المزعومة والوهمية لجبهة "البوليساريو" الانفصالية المرتبطة بالإرهاب.علاوة على ذلك، فإن النقاشات الحادة والمتعددة بين سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال والسفير الجزائري نادر العرباوي أكدت مرة أخرى الطابع الثنائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.وقد أكد هلال، بالأدلة الدامغة، التورط المباشر للجزائر في خلق وإطالة أمد هذا النزاع ووضعها كطرف رئيسي في قضية الصحراء. كما دحض المزاعم الكاذبة للسفير الجزائري بشأن الوضع في الصحراء المغربية، عبر مواجهته بالحقائق المحزنة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزائر.وخلال أشغال هذا المؤتمر، أعربت عدة دول تمثل مختلف مناطق العالم عن دعمها القوي للوحدة الترابية للمغرب ولمخططه للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مذكرة بأن مجلس الأمن الدولي وصف هذا المخطط بالجدي وذي مصداقية في جميع قراراته منذ عام 2007.وبخصوص العملية السياسية الجارية تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، أشاد مختلف المتدخلين بعقد مائدتين مستديرتين في جنيف بين المغرب والجزائر وموريتانيا و"البوليساريو"، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار 2602.وفي هذا الصدد، أشادوا بجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي مستورا، داعين هذا الأخير إلى البناء على التقدم الذي أحرزه سلفه في إطار مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة الأطراف الأربعة، وبنفس صيغها، تماشيا مع روح ورسالة قرار مجلس الأمن رقم 2602 المعتمد في أكتوبر 2021.كما أن القلة القليلة الداعمة للجزائر، الحاضرة في المؤتمر، ومعظمهم من غير الأعضاء في لجنة الـ24، فقد أعربوا عن دعمهم للعملية السياسية للأمم المتحدة، وهو ما أثار استياء السفير الجزائري.وفي هذا السياق، شدد ممثلو الدول الأعضاء على ضرورة الاستلهام من توصيات مجلس الأمن الواردة على وجه الخصوص في القرار 2602 الذي يدعو جميع الأطراف، ولا سيما الجزائر، إلى الانخراط بحسن نية في العملية السياسية، تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، على أساس قرارات مجلس الأمن الصادرة منذ سنة 2007، من أجل التوصل إلى "حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق" لهذا النزاع الإقليمي.وأكدوا على أن القرارات المعتمدة منذ سنة 2007 أبرزت تفوق المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، مبرزين أن هذا المخطط يتميز بكونه يتجاوز المواقف التقليدية ويستجيب للمعايير الدولية في مجال تفويض السلطة للساكنة المحلية.ونوه مختلف ممثلي الدول المشاركة بافتتاح عدة دول لقنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة في الصحراء المغربية، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ"زخم لا يمكن إنكاره لدعم العملية السياسية الجارية" وسيادة المملكة على صحرائها.وبخصوص الدينامية السوسيو - اقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، أعرب عدد من السفراء والدبلوماسيين عن إشادتهم، بمناسبة هذا المؤتمر، بالنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي تم إطلاقه في سنة 2015، منوهين بهذه المبادرة التي مكنت بالأساس من تمكين ساكنة منطقة الصحراء ورفع مؤشرات التنمية البشرية بها.كما أشادت مختلف الوفود بـ"الإنجازات الكبرى" التي أحرزها المغرب في التصدي لوباء كوفيد-19 في الصحراء المغربية، مؤكدة أن حملة التلقيح المستمرة مكنت من ولوج ساكنة المنطقة على نطاق واسع للقاح المضاد لفيروس كورونا.واغتنمت الفرصة التي أتاحها هذا المؤتمر الإقليمي للجنة الـ24 لمنطقة البحر الكاريبي، للتعبير عن تقديرها للمغرب لمختلف المبادرات التي اتخذها لفائدة التنمية السوسيو اقتصادية للصحراء، ولا سيما المشاريع الكبرى وغيرها من البنى التحتية التي تم إرساؤها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا الجهود المبذولة في مجال حقوق الإنسان، التي أشاد بها مجلس الأمن في مختلف قراراته.وعلى الصعيد الجيوستراتيجي الأوسع، أكد ممثلو الدول المشاركة في هذا المؤتمر الإقليمي أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يضمن الاستقرار والأمن الإقليمي، معتبرين أن الأمر يتعلق بقضية في غاية الأهمية بالنسبة لمنطقة الساحل والصحراء برمتها.كما أكدوا، في هذا الصدد، على أن الحل النهائي لقضية الصحراء ينبغي أن يسهم في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي، وفي استقرار وأمن منطقة الساحل، علاوة على انعكاساته الإيجابية على مستوى التنمية السوسيو اقتصادية لهذه المنطقة ورفاهية سكانها.وجدد مختلف المتدخلين أيضا خلال هذا المؤتمر الدعوة إلى تسجيل سكان مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما يدعو إلى ذلك مجلس الأمن في جميع قراراته منذ 2011. كما نددوا بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان هذه المخيمات.وأشادت عدة وفود باحترام المغرب لوقف إطلاق النار وحثت "البوليساريو" على احترامه.ويؤكد هذا النجاح الواضح والجديد للمغرب على الساحة الأممية الدعم الدولي المتنامي لحقوقه المشروعة على صحرائه، ولجهود المملكة للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي، وللإنجازات الهامة في مجال التنمية السوسيو اقتصادية للأقاليم الجنوبية.وبذلك، يكرس مؤتمر اللجنة الـ24 في سانت لوسيا، بما لا يدع مجالا للشك، اندحار الأطروحات الانفصالية الزائفة للجزائر وصنيعتها "البوليساريو"، والتي لا يوليها المنتظم الدولي، بما في ذلك اللجنة الـ24 المعنية بإنهاء الاستعمار في الأمم المتحدة، أدنى اعتبار وأي اهتمام، والتي يظل مصيرها مزبلة التاريخ.



اقرأ أيضاً
بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة