مجتمع

اللجنة العلمية لوزارة الصحة: ارتفاع إصابات كورونا في عيد الأضحى وارد جدا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 يوليو 2020

أفادت وزارة الصحة بأن المغرب يحتل المركز الثاني على الصعيد الإفريقي والأول في شمال إفريقيا من حيث عدد التحاليل المجراة للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحفي أسبوعي، حول الحالة الوبائية الأسبوعية إلى حدود يوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري، أن المختبرات الوطنية المرجعية وفرق الاستجابة السريعة على الصعيد الميداني تبذل مجهودا كبيرا في إجراء الكشوفات، حيث بلغ عدد التحاليل خلال الأسبوع الأخير 130 ألفا و700.وأشار إلى أن المعدل اليومي يبلغ أزيد من 18 ألف تحليل في ما يتعلق بالتشخيص، فضلا عن التحاليل الأخرى التي تجرى للمرضى في المؤسسات الاستشفائية.واستعرض لمرابط تطورات الوضع الوبائي خلال الأسبوع الأخير، حيث بلغ مجموع الحالات على الصعيد الوطني17 ألفا و962 حالة، مسجلا أن 49.5 في كل 100 ألف نسمة إما أصيبوا بالمرض أو ما زالوا مصابين به، مع نسبة تعاف تناهز 87 بالمائة.ولفت إلى أن التطور الأسبوعي للحالات المؤكدة على الصعيد الوطني، مباشرة بعد رفع الحجر الصحي عرف ارتفاعا، بعد تسجيل انخفاض طفيف، مؤكدا أن عدد الحالات المسجلة في الأسابيع الستة الأخيرة يساوي العدد المسجل خلال الأشهر الثلاثة ونصف قبل رفع الحجر الصحي.وبخصوص المعطيات على الصعيد الوطني، يضيف لمرابط، فإن المناطق الحمراء، التي عرفت تسجيل أكبر عدد من الحالات المسجلة خلال الأسبوع الأخير، تشمل كلا من جهة الشمال، خصوصا طنجة وأصيلة والفحص أنجرة وتطوان، وأيضا بعض أقاليم الجهة الشرقية، إلى جانب جهتي الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي (خاصة مراكش)، وأيضا جهة الداخلة وادي الذهب.وبعد أن أبرز أن عدد الوفيات بلغ 285 عقب تسجيل 23 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، مع معدل إماتة مستقر في 1.6 بالمائة، أعرب المسؤول عن الأسف لكون عدد الوفيات بدأ يرتفع بشكل مستمر، فضلا عن تزايد الحالات في أقسام العناية المركزة والإنعاش.وتفاعلا مع أسئلة المواطنين عبر تطبيق "الواتساب" من خلال ارسال فيديو قصير لا يتعدى 40 ثانية أو تسجيل السؤال صوتيا على الرقم "0761855020"، أكد لمرابط أنه يمكن العودة للحجر في حال تزايد حالات الإصابة ب"كوفيد 19" وتعقد الوضعية الوبائية، وذلك على غرار بعض الدول، وبغض النظر عن فترة عيد الأضحى، مشددا في الوقت نفسه على أن اعتماد الحجر الصحي سيكون حسب المناطق والجهات التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات.وأكد، بخصوص سؤال حول إمكانية انتشار فيروس كورونا عبر ماء البحر، أن مياه البحر لا تنقل الفيروس، غير أن المشكل يكمن، يستطرد المسؤول، في التجمعات التي يشهدها فضاء البحر، في حال عدم احترام وسائل الوقاية خاصة التباعد، معتبرا أنه يمكن للاكتظاظ أن يؤدي إلى انتشار الفيروس.ولفت، في جواب على سؤال حول مؤشر تكاثر حالات الإصابة، إلى أنه أصبح اليوم يساوي 1.11، وذلك بعد أن سجل انخفاضا كبيرا.أما بخصوص سؤال حول استخدام أجهزة التكييف الهوائي، فقد أشار المسؤول الصحي إلى أنه يمكن للشخص تشغيلها في حال وجوده وحيدا في السيارة أو في المنزل رفقة أفراد الأسرة دون إشكال، غير أنه لا ينصح باستخدام المكيفات الهوائية في أماكن العمل.وفي هذا السياق، لاحظ في الوقت نفسه، أنه يصعب في بعض الأحيان عدم تشغييل المكيف في وسط مهني، مفيدا بوجود توصيات في هذا الصدد، تشمل احترام التباعد وارتداء الكمامة وفتح النوافذ على الأقل مرتين في اليوم لتهوية المكان، ومؤكدا على ضرورة تفادي تشغيل المكيفات قدر الإمكان.وأكد، في رد على سؤال آخر، أن المصابين بارتفاع الضغط الدموي، وعلى غرار باقي فئات الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، معرضون لخطر مضاعفات المرض.وحول ضرورة ارتداء القناع في المنطقة 1، شدد المسؤول على أن الأمر أصبح مسألة إجبارية في جميع مناطق المغرب، نظرا لدوره الأساسي في التقليص من خطر الإصابة.وتطرق أيضا إلى توصيات اجتماع اللجنة العلمية الاستشارية المنعقدة بطلب من وزير الصحة حول موضوع عيد الأضحى وفيروس "سارس كوف-2"، حيث اعتبرت اللجنة أن ارتفاع عدد الحالات موازاة مع فترة العيد أو بعده يعد احتمالا جد وارد، كما حدث خلال فترة عيد الفطر.وفي هذا الشأن، أوصت اللجنة على الخصوص بإجراء التحليلات الطبية للبحث عن الفيروس في صفوف السائقين المهنيين والجزارين، كما نصحت المواطنين بالتعامل مع أصحاب محلات الجزارة المرخص لهم.ودعت اللجنة أيضا جميع المواطنين والمواطنات إلى تجنب السفر والانتقال بين المدن، قدر الإمكان، خلال هذه الفترة، والتقليل من الزيارات العائلية قدر الإمكان.كما نصحت اللجنة، يضيف لمرابط، باعتماد وسائل الوقاية العامة واحترام مسافة الأمان وارتداء القناع وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتفادي التجمعات، إلى جانب اعتماد هذه التدابير الوقائية بالأسواق.وفي إطار رسائل التوعية والتحسيس التي تبثها الوزارة، أكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة أنه يتعين على الأشخاص المنتمين للفئات الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفات فيروس "كوفيد 19"، وفضلا عن تدابير الوقاية العامة، التركيز على تجنب التجمعات سواء في المنزل أو عند زيارة الآخرين وإلقاء التحية عن بعد،كما دعت الوزارة إلى الالتزام بتدابير الوقاية العامة والعمل بتوصيات اللجنة العلمية الاستشارية في هذا الشأن.

أفادت وزارة الصحة بأن المغرب يحتل المركز الثاني على الصعيد الإفريقي والأول في شمال إفريقيا من حيث عدد التحاليل المجراة للكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحفي أسبوعي، حول الحالة الوبائية الأسبوعية إلى حدود يوم الأربعاء 22 يوليوز الجاري، أن المختبرات الوطنية المرجعية وفرق الاستجابة السريعة على الصعيد الميداني تبذل مجهودا كبيرا في إجراء الكشوفات، حيث بلغ عدد التحاليل خلال الأسبوع الأخير 130 ألفا و700.وأشار إلى أن المعدل اليومي يبلغ أزيد من 18 ألف تحليل في ما يتعلق بالتشخيص، فضلا عن التحاليل الأخرى التي تجرى للمرضى في المؤسسات الاستشفائية.واستعرض لمرابط تطورات الوضع الوبائي خلال الأسبوع الأخير، حيث بلغ مجموع الحالات على الصعيد الوطني17 ألفا و962 حالة، مسجلا أن 49.5 في كل 100 ألف نسمة إما أصيبوا بالمرض أو ما زالوا مصابين به، مع نسبة تعاف تناهز 87 بالمائة.ولفت إلى أن التطور الأسبوعي للحالات المؤكدة على الصعيد الوطني، مباشرة بعد رفع الحجر الصحي عرف ارتفاعا، بعد تسجيل انخفاض طفيف، مؤكدا أن عدد الحالات المسجلة في الأسابيع الستة الأخيرة يساوي العدد المسجل خلال الأشهر الثلاثة ونصف قبل رفع الحجر الصحي.وبخصوص المعطيات على الصعيد الوطني، يضيف لمرابط، فإن المناطق الحمراء، التي عرفت تسجيل أكبر عدد من الحالات المسجلة خلال الأسبوع الأخير، تشمل كلا من جهة الشمال، خصوصا طنجة وأصيلة والفحص أنجرة وتطوان، وأيضا بعض أقاليم الجهة الشرقية، إلى جانب جهتي الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي (خاصة مراكش)، وأيضا جهة الداخلة وادي الذهب.وبعد أن أبرز أن عدد الوفيات بلغ 285 عقب تسجيل 23 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، مع معدل إماتة مستقر في 1.6 بالمائة، أعرب المسؤول عن الأسف لكون عدد الوفيات بدأ يرتفع بشكل مستمر، فضلا عن تزايد الحالات في أقسام العناية المركزة والإنعاش.وتفاعلا مع أسئلة المواطنين عبر تطبيق "الواتساب" من خلال ارسال فيديو قصير لا يتعدى 40 ثانية أو تسجيل السؤال صوتيا على الرقم "0761855020"، أكد لمرابط أنه يمكن العودة للحجر في حال تزايد حالات الإصابة ب"كوفيد 19" وتعقد الوضعية الوبائية، وذلك على غرار بعض الدول، وبغض النظر عن فترة عيد الأضحى، مشددا في الوقت نفسه على أن اعتماد الحجر الصحي سيكون حسب المناطق والجهات التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات.وأكد، بخصوص سؤال حول إمكانية انتشار فيروس كورونا عبر ماء البحر، أن مياه البحر لا تنقل الفيروس، غير أن المشكل يكمن، يستطرد المسؤول، في التجمعات التي يشهدها فضاء البحر، في حال عدم احترام وسائل الوقاية خاصة التباعد، معتبرا أنه يمكن للاكتظاظ أن يؤدي إلى انتشار الفيروس.ولفت، في جواب على سؤال حول مؤشر تكاثر حالات الإصابة، إلى أنه أصبح اليوم يساوي 1.11، وذلك بعد أن سجل انخفاضا كبيرا.أما بخصوص سؤال حول استخدام أجهزة التكييف الهوائي، فقد أشار المسؤول الصحي إلى أنه يمكن للشخص تشغيلها في حال وجوده وحيدا في السيارة أو في المنزل رفقة أفراد الأسرة دون إشكال، غير أنه لا ينصح باستخدام المكيفات الهوائية في أماكن العمل.وفي هذا السياق، لاحظ في الوقت نفسه، أنه يصعب في بعض الأحيان عدم تشغييل المكيف في وسط مهني، مفيدا بوجود توصيات في هذا الصدد، تشمل احترام التباعد وارتداء الكمامة وفتح النوافذ على الأقل مرتين في اليوم لتهوية المكان، ومؤكدا على ضرورة تفادي تشغيل المكيفات قدر الإمكان.وأكد، في رد على سؤال آخر، أن المصابين بارتفاع الضغط الدموي، وعلى غرار باقي فئات الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، معرضون لخطر مضاعفات المرض.وحول ضرورة ارتداء القناع في المنطقة 1، شدد المسؤول على أن الأمر أصبح مسألة إجبارية في جميع مناطق المغرب، نظرا لدوره الأساسي في التقليص من خطر الإصابة.وتطرق أيضا إلى توصيات اجتماع اللجنة العلمية الاستشارية المنعقدة بطلب من وزير الصحة حول موضوع عيد الأضحى وفيروس "سارس كوف-2"، حيث اعتبرت اللجنة أن ارتفاع عدد الحالات موازاة مع فترة العيد أو بعده يعد احتمالا جد وارد، كما حدث خلال فترة عيد الفطر.وفي هذا الشأن، أوصت اللجنة على الخصوص بإجراء التحليلات الطبية للبحث عن الفيروس في صفوف السائقين المهنيين والجزارين، كما نصحت المواطنين بالتعامل مع أصحاب محلات الجزارة المرخص لهم.ودعت اللجنة أيضا جميع المواطنين والمواطنات إلى تجنب السفر والانتقال بين المدن، قدر الإمكان، خلال هذه الفترة، والتقليل من الزيارات العائلية قدر الإمكان.كما نصحت اللجنة، يضيف لمرابط، باعتماد وسائل الوقاية العامة واحترام مسافة الأمان وارتداء القناع وغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتفادي التجمعات، إلى جانب اعتماد هذه التدابير الوقائية بالأسواق.وفي إطار رسائل التوعية والتحسيس التي تبثها الوزارة، أكد منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة أنه يتعين على الأشخاص المنتمين للفئات الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفات فيروس "كوفيد 19"، وفضلا عن تدابير الوقاية العامة، التركيز على تجنب التجمعات سواء في المنزل أو عند زيارة الآخرين وإلقاء التحية عن بعد،كما دعت الوزارة إلى الالتزام بتدابير الوقاية العامة والعمل بتوصيات اللجنة العلمية الاستشارية في هذا الشأن.



اقرأ أيضاً
التحرش والابتزاز يقودان إلى توقيف عنصر من القوات المساعدة بالداخلة
أفادت السلطات المحلية بولاية جهة الداخلة – وادي الذهب أن مصالح الدرك الملكي بمدينة الداخلة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أمس الاثنين، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط أحد أفراد القوات المساعدة في قضية تتعلق بالتحرش والابتزاز المادي. وأوضحت أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تقدم مهاجرة منحدرة من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، بشكاية للقائمين على أحد مراكز استقبال المهاجرين الكائن بجماعة العركوب، تنسب فيها إلى فرد القوات المساعدة المعني بالأمر تعريضها داخل المركز للتحرش والابتزاز المادي، داعمة تصريحاتها بمقطع فيديو يوثق لهذه الأفعال. وهي الوقائع التي تم إشعار مصالح الدرك الملكي بها، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه. وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى الاحتفاظ بفرد القوات المساعدة المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما أصدرت المفتشية العامة للقوات المساعدة – شطر الجنوب – قرارا يقضي بتوقيف المعني بالأمر عن العمل في انتظار مآل المسطرة القضائية الجارية، من أجل ترتيب الجزاءات التأديبية في حقه.
مجتمع

نزيل يقتل زميله بقسم الأمراض النفسية بالصويرة
اهتز المستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله بالصويرة، أخيرا، على وقع جريمة قتل جرت أطوارها بقسم الأمراض العقلية والنفسية ذهب ضحيتها مريض لقي مصرعه على يد نزيل آخر. ويتعلق الامر بنزيل يعاني اضطرابات نفسية وكان يتلقى علاجه بالمستشفى الإقليمي، ورغم سلوكه العدواني لم يتم عزله عن بقية المرضى إلى أن تسبب في مقتل نزيل آخر، بعد أن انهال عليه ضربا وصدم رأسه مع الحائط. ووفق ما نقلته يومية "الصباح" عن مصادرها فإن المعتدي كان حديث العهد بالمستشفى، إذ تم العثور عليه بأحد أزقة المدينة، واقتادته دورية أمنية إلى قسم المستعجلات بتوجيه من السلطات المحلية، لتتم إحالته مباشرة على قسم الأمراض العقلية والنفسية وسط مجموعة من النزلاء، دون إخضاعه لإجراءات العزل، ولم تمض سوى ساعة حتى ارتكب جريمته. وزادت المصادر أن الضحية عانى إصابات مختلفة ورضوضا وجروحا خطيرا، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بها، في الوقت الذي استنفرت فيه الواقعة السلطات الأمنية والمحلية التي حضرت إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات، وشل حركة المعتدي. وتابعت المصادر أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن ظروف وملابسات الحادث، وأيضا تحديد المسؤوليات وجوانب التقصير في مراقبة نزلاء قسم الأمراض العقلية والنفسية، وتوفير الحماية لهم، وعزل العدوانيين منهم، وهو الأمر الذي لم يتم اتخاذه بعين الاعتبار ما تسبب في العديد من الحوادث الخطيرة انتهت بجريمه القتل هاته.
مجتمع

الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة