جهوي

اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية بشيشاوة تعقد لقاءها الأول برسم 2022


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 مايو 2022

عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم شيشاوة، أول امس الجمعة، لقاءها الأول برسم سنة 2022، وذلك تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى 17 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كورش ملكي ضخم ذي وقع كبير على الجوانب التنموية بالمملكة، وبهذا الجزء من التراب الوطني.وهدف هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية : مقاربة متجددة لإدماج الشباب”، وترأسه الكاتب العام لعمالة إقليم شيشاوة، وحضره أعضاء اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للتنمية البشرية، وأعضاء اللجنة الاقليمية للتنمية الاقتصادية، إضافة إلى منتخبين، وممثلي المركز الجهوي للاستثمار، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومدراء المصالح الخارجية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ومجموعة من الفاعلين المحليين، عرض مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب، والتدابير المتخذة على المستوى الإقليمي، من أجل تسريع ديناميات دعم الشباب، وتموضع المبادرة كمحفز للالتقائية بين تدخلات الفاعلين في القطاعين العام والخاص وكذا المجتمع المدني، لفائدة الإدماج الاقتصادي للشباب.وتضمن جدول أعمال اللقاء، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر العمالة، عرض والموافقة على برنامج عمل سنة 2022 الخاص ببرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (الشطر الأول)، وعرض والموافقة على برنامج عمل السنة ذاتها الخاص ببرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة (الشطر الأول).كما يأتي في سياق المجهودات المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة بالإقليم، للنهوض بالرأسمال البشري، خاصة في المحور المتعلق بتحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لدعم الشباب الواردة في خطابي 13 أكتوبر 2017 و29 يوليوز 2018 : “.. الشباب هو ثروتنا الحقيقية ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها “.لذلك، توخت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعزيز نموذج الإدماج الاقتصادي للشباب، من خلال مقاربة مبتكرة عن طريق خلق منصات الشباب توفر مسارات مكيفة لكل الفئات، انطلاقا من الإنصات مرورا بالتوجيه والتكوين، وصولا إلى تمويل ومواكبة الشباب حاملي الأفكار والمشاريع، من أجل تمكينهم من خلق مقاولاتهم وتقوية حظوظهم لإيجاد فرص عمل مناسبة لتطلعاتهم ومؤهلاتهم.ويتماشى النهج الذي اعتمدته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد، خاصة في ما يتعلق بالتتبع والتقييم، والشراكة على المستوى الترابي وجودة المواكبة.واستعرض رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم شيشاوة، سالم لوديني، بالمناسبة، برنامج عمل سنة 2022 الخاص ببرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (الشطر الأول)، وبرنامج عمل سنة 2022 الخاص ببرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة (الشطر الأول)، واللذين يتسقان مع الإجراءات التي تهدف إلى تسريع ديناميات دعم الشباب، حيث حققت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم شيشاوة مجموعة من الانجازات تتعلق ببرنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب.وكشف لوديني، في هذا الاتجاه، أنه تم خلال سنتي 2020 و2021، في محور “دعم ريادة الأعمال”، تقديم الدعم التقني في مرحلة ما قبل تأسيس المقاولة لفائدة 345 من حاملي المشاريع، وتقديم الدعم التقني والمالي لـ75 مشروعا في مرحلة ما بعد التأسيس، استفاد منها 66 شابا وشابة، مما أتاح خلق 125 فرصة عمل، بقيمة إجمالية تقدر ب11538139 درهم، منها 6313980 درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وأوضح أن هذه المشاريع همت مجالات الصناعة التقليدية، والفلاحة، والخدمات، والتجارة الالكترونية، والسياحة، والصناعة.وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء توخى، أيضا، إذكاء الحوار والنقاش بغية إصدار مجموعة من التوصيات للمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لإدماج الشباب في النسيج الاقتصادي والاستفادة من الدروس وضبط الإجراءات المستقبلية، من أجل تنزيل وتنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذا الخصوص.

عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم شيشاوة، أول امس الجمعة، لقاءها الأول برسم سنة 2022، وذلك تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى 17 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كورش ملكي ضخم ذي وقع كبير على الجوانب التنموية بالمملكة، وبهذا الجزء من التراب الوطني.وهدف هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية : مقاربة متجددة لإدماج الشباب”، وترأسه الكاتب العام لعمالة إقليم شيشاوة، وحضره أعضاء اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للتنمية البشرية، وأعضاء اللجنة الاقليمية للتنمية الاقتصادية، إضافة إلى منتخبين، وممثلي المركز الجهوي للاستثمار، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومدراء المصالح الخارجية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ومجموعة من الفاعلين المحليين، عرض مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال الإدماج الاقتصادي للشباب، والتدابير المتخذة على المستوى الإقليمي، من أجل تسريع ديناميات دعم الشباب، وتموضع المبادرة كمحفز للالتقائية بين تدخلات الفاعلين في القطاعين العام والخاص وكذا المجتمع المدني، لفائدة الإدماج الاقتصادي للشباب.وتضمن جدول أعمال اللقاء، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر العمالة، عرض والموافقة على برنامج عمل سنة 2022 الخاص ببرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (الشطر الأول)، وعرض والموافقة على برنامج عمل السنة ذاتها الخاص ببرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة (الشطر الأول).كما يأتي في سياق المجهودات المبذولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة بالإقليم، للنهوض بالرأسمال البشري، خاصة في المحور المتعلق بتحسين الدخل و الإدماج الاقتصادي للشباب، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لدعم الشباب الواردة في خطابي 13 أكتوبر 2017 و29 يوليوز 2018 : “.. الشباب هو ثروتنا الحقيقية ويجب اعتباره كمحرك للتنمية وليس كعائق أمام تحقيقها “.لذلك، توخت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تعزيز نموذج الإدماج الاقتصادي للشباب، من خلال مقاربة مبتكرة عن طريق خلق منصات الشباب توفر مسارات مكيفة لكل الفئات، انطلاقا من الإنصات مرورا بالتوجيه والتكوين، وصولا إلى تمويل ومواكبة الشباب حاملي الأفكار والمشاريع، من أجل تمكينهم من خلق مقاولاتهم وتقوية حظوظهم لإيجاد فرص عمل مناسبة لتطلعاتهم ومؤهلاتهم.ويتماشى النهج الذي اعتمدته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد، خاصة في ما يتعلق بالتتبع والتقييم، والشراكة على المستوى الترابي وجودة المواكبة.واستعرض رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم شيشاوة، سالم لوديني، بالمناسبة، برنامج عمل سنة 2022 الخاص ببرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة (الشطر الأول)، وبرنامج عمل سنة 2022 الخاص ببرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة (الشطر الأول)، واللذين يتسقان مع الإجراءات التي تهدف إلى تسريع ديناميات دعم الشباب، حيث حققت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم شيشاوة مجموعة من الانجازات تتعلق ببرنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب.وكشف لوديني، في هذا الاتجاه، أنه تم خلال سنتي 2020 و2021، في محور “دعم ريادة الأعمال”، تقديم الدعم التقني في مرحلة ما قبل تأسيس المقاولة لفائدة 345 من حاملي المشاريع، وتقديم الدعم التقني والمالي لـ75 مشروعا في مرحلة ما بعد التأسيس، استفاد منها 66 شابا وشابة، مما أتاح خلق 125 فرصة عمل، بقيمة إجمالية تقدر ب11538139 درهم، منها 6313980 درهم كمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وأوضح أن هذه المشاريع همت مجالات الصناعة التقليدية، والفلاحة، والخدمات، والتجارة الالكترونية، والسياحة، والصناعة.وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء توخى، أيضا، إذكاء الحوار والنقاش بغية إصدار مجموعة من التوصيات للمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لإدماج الشباب في النسيج الاقتصادي والاستفادة من الدروس وضبط الإجراءات المستقبلية، من أجل تنزيل وتنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذا الخصوص.



اقرأ أيضاً
وزير الشؤون الإسلامية السعودي يلتقي برؤساء وأعضاء المجالس العلمية بجهة مراكش
أجرى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، يوم السبت، لقاءً مع رؤساء وأعضاء المجالس العلمية لجهة مراكش، وذلك في المجمع الإداري والثقافي محمد السادس للأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، أحمد التوفيق، ووالي جهة مراكش، فريد شوراق. وفي كلمته خلال هذا اللقاء، شدّد الوزير عبد اللطيف آل الشيخ على أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، تواصل حمل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين، عبر نشر نموذج إسلامي وسطي معتدل مستمد من القرآن الكريم وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الوزير إلى أن هذه الرسالة تتجاوز الأبعاد الدينية لتُسهم في تعزيز القيم الإنسانية والسلام العالمي، مؤكداً أن المملكة تضطلع بدور ريادي في دعم الاستقرار والتعايش بين الشعوب. كما أبرز العناية الخاصة التي توليها السعودية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، موضحاً أن المملكة تشرفت منذ تأسيسها بخدمة هذه الأماكن، وقد سخّرت كل الإمكانات لراحة ضيوف الرحمن. وأكد أن الحجاج والمعتمرين يحظون برعاية شاملة منذ لحظة وصولهم، تشمل خدمات صحية وأمنية وتوجيهية، تضمن لهم أداء مناسكهم في أجواء من السكينة والطمأنينة.
جهوي

المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة