الكيحل يصف الجرار بالحزب التحكمي ويتهم الداخلية بالإفساد الانتخابي بشيشاوة
كشـ24
نشر في: 18 أغسطس 2016 كشـ24
اتهم عبد القادر الكيحل القيادي البارز في حزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة بالسعي وراء السطو على الديموقراطية والإجهاز على الخيار الديموقراطي ومحاولة تحوير النقاش السياسي، حيث وضع الكيحل نقطة نظام تاريخية ضد التحكم، وقال بأن حزبه لا يمكن أن يتواطأ ضد الديموقراطية، ولا يمكن أن يسكت لأنه لم يسكت على تجربة الأصالة والمعاصرة، مبينا بأن اختلاف حزبهم مع العدالة والتنمية، وبأن النسخة الأولى من الحكومة لها أحقيتها في ظروفها، وبأن اليوم هذا النقاش لم يعد هو الحاضر بل التصدي لاستهداف وزير الداخلية لشخص الأمين العام وعقده لندوة صحفية يقول فيها بأن حزب الاستقلال يبتز الدولة.
وصوب الكيحل، يوم الأحد، مدفعية هجومه السياسي، ضد حزب الأصالة والمعاصرة الذي أسماه بالحزب التحكمي، متهما وزارة الداخلية بالإفساد الانتخابي ودعم حزب يعرفه الجميع بأنه هو من يفسد العملية الانتخابية وتحرك من أجله وزارة الداخلية التهديد القضائي للقيادات الاستقلالية.
وكشف الكيحل في ذات اللقاء الذي حضره كل من عبد اللطيف أبدوح المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش اسفي، بمقر الحزب بالحي المحمدي بجماعة شيشاوة، كشف أن سنة 2015 هي سنة انحراف ديموقراطي بامتياز، وأن حزب الاستقلال مستعد لكل الضرائب والتبعات وفاء لخطه وهويته السياسية، وقال " لن نسمح لأي كان أن يستعمل الامكانات ووسائل الادارة المغربية للضفر بالعمل الانتخابي، ونحن اليوم في حزب الاستقلال نسير بسرعتين سرعة المواجهة وسرعة التحالف مع الأحزاب الوطنية، النتيجة أننا وضعنا التحكم في محك الشفافية".
وفي سياق هجومه على حزب الياس العماري، شدد الكيحل أن هذا الأخير يحاول جاهدا اعادة بناء المشهد السياسي المغربي على أساس النعرات القبلية وفرض سلطة المال على الاختيارات الحرة للمواطنين المبنية على الاقتناع بالبرامج والعرض السياسي بدل الترهيب والتهديد.
وأوضح أبدوح المنسق الجهوي للحزب بالجهة، بأن اقليم شيشاوة يشكل قلعة استقلالية بدون منازع، لأنه حزب مرتبط بمشاكل الاقليم وهموم ساكنته، وحاضر كذلك في اثره على مستوى الانجازات مستحضرا مساهمة الحزب الى جانب القوى الوطنية الاصلاحية في اخراج سد تسكورت الى حيز الوجود والذي بني واعطى الملك انطلاقته وبدأت ثماره واثره على ساكنة الاقليم تظهر، مبرزا كذلك مطالبته الجهات المختصة في شخص وزيرة الماء ومعها باقي الشركاء لبناء سد بوالعوان وغيرها من الأوراش والبنيات التي حققها الحزب في الاقليم في الحكومة السابقة، الا أن هذا كله ورغم اهميته الا أنه لا يرقى لدرجة ومستوى ولمكانة التي يريدها الاستقلاليون لإقليم شيشاوة على حد تعبير ذات المتحدث، والذي قال " قمنا بخطوات أساسية لكن لسنا راضين على كل شيء بالإقليم مثلا في الخمس سنوات المقبلة سنفكر في تنظيم العمل الفلاحي، لإيماننا بضرورة خلق الثروة بالإقليم رغم أن هناك مشكل الفرشة المائية".
وأكد أبدوح بأنه لن يرضى الا بمقعدين في البرلمان فشيشاوة، وبأية طريقة، حيث بهذه الكلمات رفع عبد اللطيف أبدوح المنسق الاقليمي لحزب الاستقلال بجهة مراكش اسفي، سقف التحدي عاليا، في وجه السياسيين بإقليم شيشاوة، بعد أن أكد قدرة حزب الاستقلال الحصول على مقعدين برلمانيين في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة والتي من المقرر أن تجرى يوم 7 اكتوبر المقبل، بالنظر للنتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية الماضية والتي تجاوزت 24000 صوت، عدد اعتبره أبدوح بالمؤشر القوي والدال على قوة الحزب على مستوى اقليم شيشاوة.
اتهم عبد القادر الكيحل القيادي البارز في حزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة بالسعي وراء السطو على الديموقراطية والإجهاز على الخيار الديموقراطي ومحاولة تحوير النقاش السياسي، حيث وضع الكيحل نقطة نظام تاريخية ضد التحكم، وقال بأن حزبه لا يمكن أن يتواطأ ضد الديموقراطية، ولا يمكن أن يسكت لأنه لم يسكت على تجربة الأصالة والمعاصرة، مبينا بأن اختلاف حزبهم مع العدالة والتنمية، وبأن النسخة الأولى من الحكومة لها أحقيتها في ظروفها، وبأن اليوم هذا النقاش لم يعد هو الحاضر بل التصدي لاستهداف وزير الداخلية لشخص الأمين العام وعقده لندوة صحفية يقول فيها بأن حزب الاستقلال يبتز الدولة.
وصوب الكيحل، يوم الأحد، مدفعية هجومه السياسي، ضد حزب الأصالة والمعاصرة الذي أسماه بالحزب التحكمي، متهما وزارة الداخلية بالإفساد الانتخابي ودعم حزب يعرفه الجميع بأنه هو من يفسد العملية الانتخابية وتحرك من أجله وزارة الداخلية التهديد القضائي للقيادات الاستقلالية.
وكشف الكيحل في ذات اللقاء الذي حضره كل من عبد اللطيف أبدوح المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش اسفي، بمقر الحزب بالحي المحمدي بجماعة شيشاوة، كشف أن سنة 2015 هي سنة انحراف ديموقراطي بامتياز، وأن حزب الاستقلال مستعد لكل الضرائب والتبعات وفاء لخطه وهويته السياسية، وقال " لن نسمح لأي كان أن يستعمل الامكانات ووسائل الادارة المغربية للضفر بالعمل الانتخابي، ونحن اليوم في حزب الاستقلال نسير بسرعتين سرعة المواجهة وسرعة التحالف مع الأحزاب الوطنية، النتيجة أننا وضعنا التحكم في محك الشفافية".
وفي سياق هجومه على حزب الياس العماري، شدد الكيحل أن هذا الأخير يحاول جاهدا اعادة بناء المشهد السياسي المغربي على أساس النعرات القبلية وفرض سلطة المال على الاختيارات الحرة للمواطنين المبنية على الاقتناع بالبرامج والعرض السياسي بدل الترهيب والتهديد.
وأوضح أبدوح المنسق الجهوي للحزب بالجهة، بأن اقليم شيشاوة يشكل قلعة استقلالية بدون منازع، لأنه حزب مرتبط بمشاكل الاقليم وهموم ساكنته، وحاضر كذلك في اثره على مستوى الانجازات مستحضرا مساهمة الحزب الى جانب القوى الوطنية الاصلاحية في اخراج سد تسكورت الى حيز الوجود والذي بني واعطى الملك انطلاقته وبدأت ثماره واثره على ساكنة الاقليم تظهر، مبرزا كذلك مطالبته الجهات المختصة في شخص وزيرة الماء ومعها باقي الشركاء لبناء سد بوالعوان وغيرها من الأوراش والبنيات التي حققها الحزب في الاقليم في الحكومة السابقة، الا أن هذا كله ورغم اهميته الا أنه لا يرقى لدرجة ومستوى ولمكانة التي يريدها الاستقلاليون لإقليم شيشاوة على حد تعبير ذات المتحدث، والذي قال " قمنا بخطوات أساسية لكن لسنا راضين على كل شيء بالإقليم مثلا في الخمس سنوات المقبلة سنفكر في تنظيم العمل الفلاحي، لإيماننا بضرورة خلق الثروة بالإقليم رغم أن هناك مشكل الفرشة المائية".
وأكد أبدوح بأنه لن يرضى الا بمقعدين في البرلمان فشيشاوة، وبأية طريقة، حيث بهذه الكلمات رفع عبد اللطيف أبدوح المنسق الاقليمي لحزب الاستقلال بجهة مراكش اسفي، سقف التحدي عاليا، في وجه السياسيين بإقليم شيشاوة، بعد أن أكد قدرة حزب الاستقلال الحصول على مقعدين برلمانيين في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة والتي من المقرر أن تجرى يوم 7 اكتوبر المقبل، بالنظر للنتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الجماعية الماضية والتي تجاوزت 24000 صوت، عدد اعتبره أبدوح بالمؤشر القوي والدال على قوة الحزب على مستوى اقليم شيشاوة.