الكيان الصهيوني يمنع الأديب المراكشي ياسين عدنان من دخول فلسطين
كشـ24
نشر في: 8 مايو 2017 كشـ24
منع الكيان الصهيوني، مؤخرا، الأديب المراكشي ياسين عدنان من دخول فلسطين، وذلك قصد المشاركة بملتقى فلسطين الأول للرواية العربية .
ونشر ياسين عدنان تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي يكشف من خلالها منعه من دخول فلسطين من طرف اسرائيل. وقال الأديب المراكشي عدنان في تدوينته:“ليس من عادتي نشر الدعوات التي أتلقّاها لحضور مؤتمر هنا أو ندوة هناك. لكن هذه المرة، سأنشر دعوة فلسطين. دعوةٌ لم أتمكّن من تلبيتها، لأنّ ورمًا سرطانيًّا أوصد مسرب الأخوة واحتل بُرْهة المحبة بين الداعي والمدعو. ورمٌ اسمه (إسرائيل). فالكيان الصهيوني لم يعطني تصريح الدخول إلى رام الله للمشاركة في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية الذي تلتئم فعالياته حاليا. لستُ وحدي من عُرْقِلَتْ زيارتُه. أدباء آخرون من مختلف البلاد العربية لم يصرَّح لهم بدخول أرض فلسطين.
هو مثالٌ آخر إذن قد يساعدنا على فهمٍ أوضحَ لمعنى الاحتلال. فالاحتلال أيضًا هو أن تمنع قوةٌ غاشمةٌ مُضيفًا من استقبال ضيوفه في بيته. هكذا اعتباطًا، وبعماء صفيقٍ، تسمح لهذا وتمنع ذاك.. فالمحتل جائرٌ بطبيعته. جائرٌ وأعمى.
فتحيةً للأشقاء الفلسطينيين على إصرارهم على هذا الملتقى الأدبي الذي نتمنّاه موفقًا. وتحية لكل الأدباء العرب الذين لبّوا دعوة فلسطين للتضامن مباشرةً وعلى الأرض مع إخوتهم / إخوتنا.. هناك على أرض فلسطين المحتلة”.
منع الكيان الصهيوني، مؤخرا، الأديب المراكشي ياسين عدنان من دخول فلسطين، وذلك قصد المشاركة بملتقى فلسطين الأول للرواية العربية .
ونشر ياسين عدنان تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي يكشف من خلالها منعه من دخول فلسطين من طرف اسرائيل. وقال الأديب المراكشي عدنان في تدوينته:“ليس من عادتي نشر الدعوات التي أتلقّاها لحضور مؤتمر هنا أو ندوة هناك. لكن هذه المرة، سأنشر دعوة فلسطين. دعوةٌ لم أتمكّن من تلبيتها، لأنّ ورمًا سرطانيًّا أوصد مسرب الأخوة واحتل بُرْهة المحبة بين الداعي والمدعو. ورمٌ اسمه (إسرائيل). فالكيان الصهيوني لم يعطني تصريح الدخول إلى رام الله للمشاركة في ملتقى فلسطين الأول للرواية العربية الذي تلتئم فعالياته حاليا. لستُ وحدي من عُرْقِلَتْ زيارتُه. أدباء آخرون من مختلف البلاد العربية لم يصرَّح لهم بدخول أرض فلسطين.
هو مثالٌ آخر إذن قد يساعدنا على فهمٍ أوضحَ لمعنى الاحتلال. فالاحتلال أيضًا هو أن تمنع قوةٌ غاشمةٌ مُضيفًا من استقبال ضيوفه في بيته. هكذا اعتباطًا، وبعماء صفيقٍ، تسمح لهذا وتمنع ذاك.. فالمحتل جائرٌ بطبيعته. جائرٌ وأعمى.
فتحيةً للأشقاء الفلسطينيين على إصرارهم على هذا الملتقى الأدبي الذي نتمنّاه موفقًا. وتحية لكل الأدباء العرب الذين لبّوا دعوة فلسطين للتضامن مباشرةً وعلى الأرض مع إخوتهم / إخوتنا.. هناك على أرض فلسطين المحتلة”.