غادر الممثل الكوميدي محمد عزام المعروف بلقب بهلول، سجن بوركايز، وذلك عقب قرار للنيابة العامة للمحكمة الابتدائية بفاس والذي قضى بالإفراج عنه.

وارتبط هذا القرار بالتوصل الى تسوية مع التاجر الذي قرر رفع دعوى قضائية في مواجهته بسبب شيكات بدون رصيد بلغت قيمتها حوالي 30 مليون سنتيم.

وجرى توقيف بهلول في سد قضائي في وقت سابق ببني ملال، بعدما تبين بأنه مبحوث عنه، ووضع رهن تدابير الحراسة النظرية بفاس، قبل تقديمه أمام النيابة العامة والتي قررت التمديد، دون أن تنجح تحركات العائلة والمقربين في التوصل إلى حل، ودون أن تسفر حملة تضامن معه على جمع المبلغ المالي الذي يوجد في ذمته.

وتم الربط بين محنة بهلول وبين صعوبات واجهها في تدبير شؤون مالية لعمل فني، حيث تأخرت إجراءات التوصل بمستحقاته لتسديد ديونه، ما دفع التاجر إلى اللجوء إلى القضاء طلبا للانصاف.