اكتفى فريق الكوكب المراكشي ، عصر السبت ، بالتعادل أمام فريق شباب أطلس خنيفرة بعدما أجبر على التعادل بنتيجة هدف في كل شبكة ، بل كاد أن ينهي اللقاء منهزما لولا أن الحارس باعيو تمكن من إنقاذ الموقف بتصديه لضربة الجزاء .و كان فريق الكوكب المراكشي سباقا للتسجيل منذ الدقيقة 30 على إثر محاولة فردية للاعب عبد الإله اعميمي ، الذي " فعل ما شاء بالدفاع الخنيفري " قبل ان يركن الكرة في الجهة اليسرى للحارس عصام لحلافي .لكن المراكشيين لم يستثمروا تفوقهم بعدما سايروا لاعبي الفريق الضيف في إيقاع لعبه . إيقاع متوسط إلى ضعيف ، اكتفى من خلاله الزيانيون بالحملات المضادة و اللعب على الكرات الثابتة مع التسديد من بعيد ، و هو ما خلق مشاكل كبيرة لدفاع المراكشيين ، كان في بعضها الحارس باعيو متألقا .و بالعودة من مستودع الملابس كان لاعبو فريق شباب خنيفرة أكثر عزما و إصرارا على العودة في النتيجة ، و تأتى لهم ذلك بالفعل في حدود الدقيقة 66 من التوقيت الرسمي للمباراة ، حملت توقيع ابراهيم الباز الذي تلقف كرة من الزاوية اليسرى ترجمها برأسية إلى هدف التعادل .هدف التعادل مكن فريق خنيفرة من العودة في المباراة و تحقيق سيطرة بينة على مجريات اللقاء وتمكن في لحظات كثيرة من خلق فرص حقيقية للتسجيل و مضاعفة الغلة ، ترجمها في الدقيقة 89 بحصوله على ضربة جزاء ، لكن الحارس المراكشي محمد باعيو نجح في التصدي لها بوقوفه منيعا امام تسديدة عصام البودالي . ليتقاسم الفريقان نقط المباراة .
المهدي زكرياء
اكتفى فريق الكوكب المراكشي ، عصر السبت ، بالتعادل أمام فريق شباب أطلس خنيفرة بعدما أجبر على التعادل بنتيجة هدف في كل شبكة ، بل كاد أن ينهي اللقاء منهزما لولا أن الحارس باعيو تمكن من إنقاذ الموقف بتصديه لضربة الجزاء .و كان فريق الكوكب المراكشي سباقا للتسجيل منذ الدقيقة 30 على إثر محاولة فردية للاعب عبد الإله اعميمي ، الذي " فعل ما شاء بالدفاع الخنيفري " قبل ان يركن الكرة في الجهة اليسرى للحارس عصام لحلافي .لكن المراكشيين لم يستثمروا تفوقهم بعدما سايروا لاعبي الفريق الضيف في إيقاع لعبه . إيقاع متوسط إلى ضعيف ، اكتفى من خلاله الزيانيون بالحملات المضادة و اللعب على الكرات الثابتة مع التسديد من بعيد ، و هو ما خلق مشاكل كبيرة لدفاع المراكشيين ، كان في بعضها الحارس باعيو متألقا .و بالعودة من مستودع الملابس كان لاعبو فريق شباب خنيفرة أكثر عزما و إصرارا على العودة في النتيجة ، و تأتى لهم ذلك بالفعل في حدود الدقيقة 66 من التوقيت الرسمي للمباراة ، حملت توقيع ابراهيم الباز الذي تلقف كرة من الزاوية اليسرى ترجمها برأسية إلى هدف التعادل .هدف التعادل مكن فريق خنيفرة من العودة في المباراة و تحقيق سيطرة بينة على مجريات اللقاء وتمكن في لحظات كثيرة من خلق فرص حقيقية للتسجيل و مضاعفة الغلة ، ترجمها في الدقيقة 89 بحصوله على ضربة جزاء ، لكن الحارس المراكشي محمد باعيو نجح في التصدي لها بوقوفه منيعا امام تسديدة عصام البودالي . ليتقاسم الفريقان نقط المباراة .