حددت الجامعة الملكية لكرة القدم الساعة الثانية ظهر يوم الاربعاء المقبل موعدا لمباراة فريق الكوكب المراكشي وفريق الراسينغ البيضاوي برسم سدس عشر نهاية كأس العرش.

وسيضظر الفريق المراكشي كأي فريق يمثل بلدة صغيرة مغمورة او اي فريق من الهواة ان يلعب في عز رمضان، بعد الزوال وفي ظروف لا تشرف المدينة، بملعب سيدي يوسف بن علي ، وبدون جمهور، لان الملعب المذكور بدون مدرجات حقيقية، وبدون انارة، وبدون اي شئ.

ويأتي ذلك في الوقت الذي نتوفر فيه على ملعب الحارثي المجهز، والذي يمكنه استقبال المباراة في وقت افضل كباقي المباريات المبرمجة في العاشرة ليلا بعد الافطار، ضمانا لتكافؤ الفرص مع باقي المتنافسين على الكاس الفضية.

ويطرح استبعاد ملعب الحارثي من جديد التساؤلات، هل هذا الملعب تنفق عليه الاموال للصيانة، فقط لاستقبال قدماء اللاعبين على هامش حفل الكاف السنوي، ولما لا يتم توظيفه في مناسبة مثل هذه، ما دام الجمهور الذي "يخيف السلطات" ممنوع.

ومعلوم أن السلطات لن تكون في حالة الاستعانة بملعب الحارثي سوى امام تنظيم دخول وخروج اللاعبين وبضع ممثلين لاعضاء مكتبي الفريقين المتنافسين، وبعض ممثلي الصحافة، لا سيما وان هذا الملعب المغبون، مجهز بالانارة ويمكن اللعب فيه ليلا دون ان يضطر الفريق للعب في ظروف غير مشرفة لمراكش ومسؤوليها.