رياضة

الكوكب المراكشي بين ماضي الأمجاد والحاضر الأليم


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2025

مما لا شك فيه أن المغاربة من أكثر شعوب العالم عشقا لكرة القدم، انطلاقا من تشجيعهم اللامشروط للمنتخب المغربي ومتابعتهم اللامتناهية لجميع الأندية الوطنية، وصولا إلى حبهم الكبير لمباريات الدوريات العالمية المثيرة.

حب المغاربة للساحرة المستديرة ليس نابعا من فراغ فجذوره تمتد إلى مرحلة ظهور هذه الرياضة بالمغرب خلال فترة الحماية، وذلك بعدما أدخلها الأوروبيون إلى المملكة الشريفة.

إن كرة القدم كما وصفها الاسطورة العالمي زين الدين زيدان عاطفة، شغف، ومصدر دائم للإلهام، كما توحد القلوب قبل الكلمات، ربما لهذا السبب تساءل نجم يونايتد عن كيفية عيش من لا يحب كرة القدم.

إن أقل شخص متابعة للأحداث الكروية الوطنية مدرك تماما بأن هذا العشق يختلف من مدينة لمدينة أخرى فلا يمكن أن تأتي أمامك صورة البيضاويين دون استذكار هوس أغلبهم بالساحرة المستديرة، وتفاعلهم  المبهر مع أنديتهم المفضلة.

لا يمكن الحديث عن عشق المغاربة لهذه الرياضة دون تسليط الضوء على ساكنة مراكش التي كانت محظوظة بدورها بعيش أمجاد كبرى رفقة ناد المدينة العريق الكوكب المراكشي.

ففي سنة 1947، خلال السنة نفسها التي ألقى خلالها المغفور له الملك محمد الخامس خطاب طنجة، جرى تأسيس الكوكب الرياضي المراكشي (KACM)، وهو فريق شعبي من أحياء المدينة القديمة، وتحديدًا من حي النجاح.

إن ظهور هذا الفريق الرياضي خلال الفترة المذكورة يعكس تلاحما كبيرا بين الشعب وملكه بهدف ضمان استقلال المغرب، فإنشاء فريق محلي يديره أبناء مراكش والاستحواذ بالتالي على قيادة المنافسة من خلال استيعاب فرق مثل ASM و SAM في عام 1956، عام الاستقلال، هو دليل إضافي على أن كرة القدم قوة ناعمة قوية جدًا استخدمها المغاربة دائمًا لترسيخ سيادتهم.

وحقق النادي المراكشي إنجازات تاريخية خلال الفترة الممتدة من 1958 إلى 1968، حيث سيظل القرن العشرين شاهدا على عصر ذهبي بدأ بتحقيق بطولة المغرب عامي  1957 و 1958، وكأس العرش في مواسم 1963-1964 و 1965، ليصبح بذلك الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز حتى الآن.

ولأن "المجد لا يدوم" كما أكد الكاتب المسرحي الأيرلندي جورج برنارد شو، مر "فارس النخيل" من عام 1968 إلى عام 1984، بفترة عصيبة، حيث لم يتمكن من تجديد صفوفه، وتقدم لاعبوه في السن، مما أدى لهبوطه إلى القسم الثاني، وفقد بريقه بعدم فوزه بأي لقب، ليتخلى بعد ذلك جمهوره عنه، ولم يعد يتعرف على اللاعبين ولا على المسيرين الذين كانوا يتخبطون بلا رؤية ولا استراتيجية واضحة.

وخلال الفترة الممتدة من 1984 إلى 1999 تمكن المراكشي محمد المديوري، الذي كان رئيسا للأمن الخاص للملك الحسن الثاني، ورئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، من التحكم في زمام الأمور وتحقيق نوع من التوازن وبث روح جديدة في الفريق من خلال إدخال قواعد جديدة للإدارة والتواصل والتسويق، لا سيما من خلال تبني استراتيجية مالية مبتكرة، وتوقيع عقود رعاية مع شركات مثل بريد المغرب ودوليدول وفولفو.

وقام المديوري بتطوير علامة "KACM" التجارية من خلال إنشاء متاجر حول ملعب الحارثي لبيع منتجات النادي، مما عزز هوية النادي وظهوره، كما قام هذا الأخير ببناء مجمع سياحي وتجاري حول ملعب الركبي القديم الذي أعيد تسميته باسم العربي بنمبارك، مما أدى إلى توليد مصادر دخل جديدة لضمان استدامة تمويل النادي.

وتعتبر هذه الفترة بمثابة نهضة النادي، الذي نجح في العودة إلى القسم الأول، وخلالها توج النادي بلقب بطولة المغرب في موسم 1991/1992، وحل ثانيًا في المواسم: 1986/1987، 1987/1988، 1997/1998، 1998/1999. كما فاز بكأس العرش في الأعوام: 1987، 1991 و 1993، ووصل إلى النهائي عام 1997. وفي عام 1996، نجح النادي في الفوز بكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية.

واجه الفريق مجددا فترة صعبة، ما بين 1999 و 2011، شهدت هبوطه إلى القسم الثاني عام 2005، ثم صعوده في الموسم التالي بفضل تدخل الرئيس واللاعب السابق الطاهر الخلج، كما تميزت هذه العشرية بمشاكل مالية كبيرة لم يتمكن خلالها "KACM" من الوفاء بالتزاماته تجاه لاعبيه وطاقمه، وسادت حالة من الغموض التام، وهو ما كان ينطبق على العديد من فرق القسم الأول باستثناءات قليلة.

في عام 2011، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) إصلاحًا طموحًا لاحتراف كرة القدم الوطنية. كان الهدف منه تحديث إدارة الأندية، وتحسين الأداء الرياضي، ومواءمة البطولة المغربية مع المعايير الدولية. تطلب تطبيق النصوص التنظيمية الكثير من التوعية لتغيير العقليات والانتقال من الهواية إلى الاحتراف.

اعتبارًا من ذلك الحين، أصبح كل نادٍ ملزمًا بالهيكلة كشركة مساهمة رياضية، مع إدارة مالية صارمة تخضع لضوابط منتظمة. ويتعين على المسؤولين تلبية دفتر تحملات صارم يتعلق بالبنية التحتية والتدريب والتأطير الطبي والإداري. أما اللاعبون، فيوقعون عقودًا احترافية ويتطورون في بيئة أكثر استقرارًا وتنظيمًا.

بالتوازي مع ذلك، عززت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نظام الحقوق التلفزيونية، وشجعت الأندية على تطوير تسويقها، وحثت على بناء مراكز تدريب وملاعب وفقًا للمعايير الحديثة. يمثل هذا الإصلاح بالتالي تغييرًا في الثقافة، حيث لم تعد كرة القدم المغربية مجرد شغف، بل أصبحت أيضًا مشروعًا ورؤية طويلة الأجل.

وفي هذا السياق، لم يتمكن الكوكب المراكشي من مواكبة التحول إلى الاحتراف، واستمر في إدارته بطريقة تقريبية للغاية مع قواعد مرفوضة من قبل كل من الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وتميزت الفترة الممتدة من 2011 إلى الحين بتوالي العديد من الرؤساء والمدربين واللاعبين، في حين حرم المشجعون منذ سنة 2015 من ملعب الحارثي، واضطروا إلى التنقل إما إلى الملعب الكبير بمراكش أو إلى ملعب سيدي يوسف بن علي.

إن أغلب المراكشيين حريصون بشكل كبير على مساندة فريقهم في السراء والضراء، وكلهم أمل في إعادة إحياء فترة المجد، بينما يتخبط النادي في أزمة مالية لا تبدو لها نهاية.

الدليل على حب المراكشيين لناديهم ظاهر بشكل جلي في صفحات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضم صفحة الفيسبوك 167 ألف متابع، ويبلغ عدد متابعي حساب إنستغرام 94.2 ألف متابع، بينما تحقق البثوث المباشرة لمباريات النادي نسب مشاهدات مهمة، كما تتحول النبايات والعمارات المجاورة لملعب سيدي يوسف إلى مدرجات خلال مباريات "فارس النخيل".

ونظرا لكونها الوجهة السياحية الأولى في المملكة، فإن مدينة مراكش تستحق فريقا كبيرًا يمتلك جميع الوسائل اللازمة، وهو الشيء الذي سيعزز جاذبيتها لزبائن يدرجون كرة القدم في جدول سفرهم، ولما لا التعرف على تاريخ هذا النادي العريق، فإذا كان ملعب الحارثي  غير قادر على استضافة المنافسات لأسباب أمنية من الأفضل أن يتم التفكير في تحويله لمتحف  كرة قدم يحمل حكايات أمجاد الكوكب المراكشي.

الكوكب المراكشي قريب أكثر من أي وقت مضى لتحقيق حلم الصعود، لكن السؤال الذي يطرح هنا هل سيستطيع النادي مواكبة السرعة التي أخذت تتطور بها مجموعة من الفرق المغربية، وهل مسؤولوه قادرون على فرض كرة قدم حديثة وصارمة على مستوى الادارة، واعتماد رؤوس أموال كبيرة وانتدابات فعالة؟.

المصدر: كشـ24 ـ "blogtrotter"

مما لا شك فيه أن المغاربة من أكثر شعوب العالم عشقا لكرة القدم، انطلاقا من تشجيعهم اللامشروط للمنتخب المغربي ومتابعتهم اللامتناهية لجميع الأندية الوطنية، وصولا إلى حبهم الكبير لمباريات الدوريات العالمية المثيرة.

حب المغاربة للساحرة المستديرة ليس نابعا من فراغ فجذوره تمتد إلى مرحلة ظهور هذه الرياضة بالمغرب خلال فترة الحماية، وذلك بعدما أدخلها الأوروبيون إلى المملكة الشريفة.

إن كرة القدم كما وصفها الاسطورة العالمي زين الدين زيدان عاطفة، شغف، ومصدر دائم للإلهام، كما توحد القلوب قبل الكلمات، ربما لهذا السبب تساءل نجم يونايتد عن كيفية عيش من لا يحب كرة القدم.

إن أقل شخص متابعة للأحداث الكروية الوطنية مدرك تماما بأن هذا العشق يختلف من مدينة لمدينة أخرى فلا يمكن أن تأتي أمامك صورة البيضاويين دون استذكار هوس أغلبهم بالساحرة المستديرة، وتفاعلهم  المبهر مع أنديتهم المفضلة.

لا يمكن الحديث عن عشق المغاربة لهذه الرياضة دون تسليط الضوء على ساكنة مراكش التي كانت محظوظة بدورها بعيش أمجاد كبرى رفقة ناد المدينة العريق الكوكب المراكشي.

ففي سنة 1947، خلال السنة نفسها التي ألقى خلالها المغفور له الملك محمد الخامس خطاب طنجة، جرى تأسيس الكوكب الرياضي المراكشي (KACM)، وهو فريق شعبي من أحياء المدينة القديمة، وتحديدًا من حي النجاح.

إن ظهور هذا الفريق الرياضي خلال الفترة المذكورة يعكس تلاحما كبيرا بين الشعب وملكه بهدف ضمان استقلال المغرب، فإنشاء فريق محلي يديره أبناء مراكش والاستحواذ بالتالي على قيادة المنافسة من خلال استيعاب فرق مثل ASM و SAM في عام 1956، عام الاستقلال، هو دليل إضافي على أن كرة القدم قوة ناعمة قوية جدًا استخدمها المغاربة دائمًا لترسيخ سيادتهم.

وحقق النادي المراكشي إنجازات تاريخية خلال الفترة الممتدة من 1958 إلى 1968، حيث سيظل القرن العشرين شاهدا على عصر ذهبي بدأ بتحقيق بطولة المغرب عامي  1957 و 1958، وكأس العرش في مواسم 1963-1964 و 1965، ليصبح بذلك الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز حتى الآن.

ولأن "المجد لا يدوم" كما أكد الكاتب المسرحي الأيرلندي جورج برنارد شو، مر "فارس النخيل" من عام 1968 إلى عام 1984، بفترة عصيبة، حيث لم يتمكن من تجديد صفوفه، وتقدم لاعبوه في السن، مما أدى لهبوطه إلى القسم الثاني، وفقد بريقه بعدم فوزه بأي لقب، ليتخلى بعد ذلك جمهوره عنه، ولم يعد يتعرف على اللاعبين ولا على المسيرين الذين كانوا يتخبطون بلا رؤية ولا استراتيجية واضحة.

وخلال الفترة الممتدة من 1984 إلى 1999 تمكن المراكشي محمد المديوري، الذي كان رئيسا للأمن الخاص للملك الحسن الثاني، ورئيسا للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى والجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، من التحكم في زمام الأمور وتحقيق نوع من التوازن وبث روح جديدة في الفريق من خلال إدخال قواعد جديدة للإدارة والتواصل والتسويق، لا سيما من خلال تبني استراتيجية مالية مبتكرة، وتوقيع عقود رعاية مع شركات مثل بريد المغرب ودوليدول وفولفو.

وقام المديوري بتطوير علامة "KACM" التجارية من خلال إنشاء متاجر حول ملعب الحارثي لبيع منتجات النادي، مما عزز هوية النادي وظهوره، كما قام هذا الأخير ببناء مجمع سياحي وتجاري حول ملعب الركبي القديم الذي أعيد تسميته باسم العربي بنمبارك، مما أدى إلى توليد مصادر دخل جديدة لضمان استدامة تمويل النادي.

وتعتبر هذه الفترة بمثابة نهضة النادي، الذي نجح في العودة إلى القسم الأول، وخلالها توج النادي بلقب بطولة المغرب في موسم 1991/1992، وحل ثانيًا في المواسم: 1986/1987، 1987/1988، 1997/1998، 1998/1999. كما فاز بكأس العرش في الأعوام: 1987، 1991 و 1993، ووصل إلى النهائي عام 1997. وفي عام 1996، نجح النادي في الفوز بكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية.

واجه الفريق مجددا فترة صعبة، ما بين 1999 و 2011، شهدت هبوطه إلى القسم الثاني عام 2005، ثم صعوده في الموسم التالي بفضل تدخل الرئيس واللاعب السابق الطاهر الخلج، كما تميزت هذه العشرية بمشاكل مالية كبيرة لم يتمكن خلالها "KACM" من الوفاء بالتزاماته تجاه لاعبيه وطاقمه، وسادت حالة من الغموض التام، وهو ما كان ينطبق على العديد من فرق القسم الأول باستثناءات قليلة.

في عام 2011، أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) إصلاحًا طموحًا لاحتراف كرة القدم الوطنية. كان الهدف منه تحديث إدارة الأندية، وتحسين الأداء الرياضي، ومواءمة البطولة المغربية مع المعايير الدولية. تطلب تطبيق النصوص التنظيمية الكثير من التوعية لتغيير العقليات والانتقال من الهواية إلى الاحتراف.

اعتبارًا من ذلك الحين، أصبح كل نادٍ ملزمًا بالهيكلة كشركة مساهمة رياضية، مع إدارة مالية صارمة تخضع لضوابط منتظمة. ويتعين على المسؤولين تلبية دفتر تحملات صارم يتعلق بالبنية التحتية والتدريب والتأطير الطبي والإداري. أما اللاعبون، فيوقعون عقودًا احترافية ويتطورون في بيئة أكثر استقرارًا وتنظيمًا.

بالتوازي مع ذلك، عززت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نظام الحقوق التلفزيونية، وشجعت الأندية على تطوير تسويقها، وحثت على بناء مراكز تدريب وملاعب وفقًا للمعايير الحديثة. يمثل هذا الإصلاح بالتالي تغييرًا في الثقافة، حيث لم تعد كرة القدم المغربية مجرد شغف، بل أصبحت أيضًا مشروعًا ورؤية طويلة الأجل.

وفي هذا السياق، لم يتمكن الكوكب المراكشي من مواكبة التحول إلى الاحتراف، واستمر في إدارته بطريقة تقريبية للغاية مع قواعد مرفوضة من قبل كل من الفيفا والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وتميزت الفترة الممتدة من 2011 إلى الحين بتوالي العديد من الرؤساء والمدربين واللاعبين، في حين حرم المشجعون منذ سنة 2015 من ملعب الحارثي، واضطروا إلى التنقل إما إلى الملعب الكبير بمراكش أو إلى ملعب سيدي يوسف بن علي.

إن أغلب المراكشيين حريصون بشكل كبير على مساندة فريقهم في السراء والضراء، وكلهم أمل في إعادة إحياء فترة المجد، بينما يتخبط النادي في أزمة مالية لا تبدو لها نهاية.

الدليل على حب المراكشيين لناديهم ظاهر بشكل جلي في صفحات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضم صفحة الفيسبوك 167 ألف متابع، ويبلغ عدد متابعي حساب إنستغرام 94.2 ألف متابع، بينما تحقق البثوث المباشرة لمباريات النادي نسب مشاهدات مهمة، كما تتحول النبايات والعمارات المجاورة لملعب سيدي يوسف إلى مدرجات خلال مباريات "فارس النخيل".

ونظرا لكونها الوجهة السياحية الأولى في المملكة، فإن مدينة مراكش تستحق فريقا كبيرًا يمتلك جميع الوسائل اللازمة، وهو الشيء الذي سيعزز جاذبيتها لزبائن يدرجون كرة القدم في جدول سفرهم، ولما لا التعرف على تاريخ هذا النادي العريق، فإذا كان ملعب الحارثي  غير قادر على استضافة المنافسات لأسباب أمنية من الأفضل أن يتم التفكير في تحويله لمتحف  كرة قدم يحمل حكايات أمجاد الكوكب المراكشي.

الكوكب المراكشي قريب أكثر من أي وقت مضى لتحقيق حلم الصعود، لكن السؤال الذي يطرح هنا هل سيستطيع النادي مواكبة السرعة التي أخذت تتطور بها مجموعة من الفرق المغربية، وهل مسؤولوه قادرون على فرض كرة قدم حديثة وصارمة على مستوى الادارة، واعتماد رؤوس أموال كبيرة وانتدابات فعالة؟.

المصدر: كشـ24 ـ "blogtrotter"



اقرأ أيضاً
طاقم تحكيمي مغربي يقود مباراة بالدوري التونسي
أعلنت الإدارة التونسية للتحكيم عن تعيين طاقم تحكيم مغربي بقيادة سمير الكزاز لإدارة المباراة التي ستجمع فريقي الملعب التونسي والاتحاد المنستيري، غدا السبت، برسم الجولة الثامنة والعشرين من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم. وتكتسي هذه المباراة أهمية قصوى للفريقين، لاسيما الاتحاد المنستيري الذي يرغب في كسب النقاط الثلاث للحفاظ على حظوظه كاملة في الظفر باللقب أمام منافسه الترجي الرياضي الذي يتقاسم معه الصدارة برصيد 59 نقطة. أما فريق الملعب التونسي، ولو أن سقف طموحاته أقل في ظل ابتعاده عن الصدارة بـ14 نقطة، إلا أنه يبحث عن تحقيق العلامة الكاملة في المباريات الثلاث المتبقية من عمر البطولة لعله يظفر بمقعد يخول له خوض المنافسات القارية. وتعرف البطولة التونسية لكرة القدم، هذا الموسم، منافسة حادة بين أربع فرق يتطلع كل منها للظفر باللقب. ويتعلق الأمر بالاتحاد المنستيري والترجي الرياضي، اللذين يتصدران الترتيب إلى غاية الجولة السابعة والعشرين برصيد 59 نقطة لكل فريق، متبوعين بالنجم الساحلي (57 نقطة). أما النادي الإفريقي (الرابع)، الذي فاز باللقب المحلي 13 مرة، فقد كان في دائرة المنافسة إلى غاية الجولة الماضية التي تعثر فيها أمام الترجي؛ ما جعله يبتعد عن الصدارة بـ6 نقاط، من الصعب تداركها في الجولات الثلاث المتبقية. وأثار التحكيم في الرابطة التونسية لكرة القدم جدلا كبيرا هذا الموسم؛ ما دفع بعدد من الفرق، لا سيما المنافسة على اللقب، إلى المطالبة بتعيين حكام أجانب لمبارياتها.
رياضة

الجامعة الملكية تحتفي بلبؤات الأطلس المتوجات بـ”كان الفوتصال”
نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم، حفل استقبال وتكريم على شرف المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، احتفاء بتتويجه بلقب النسخة الأولى من كأس إفريقيا للأمم. وأبرزت الجامعة، في بلاغ، أن هذا الاحتفال يأتي في إطار تثمين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للمجهودات التي بذلتها اللاعبات والطاقم التقني والإداري، والتي أثمرت عن تتويج يعزز المسار التصاعدي لكرة القدم النسوية الوطنية، ويبرز المكانة المتنامية لكرة القدم المغربية على الصعيدين القاري والدولي. وأشارت إلى أن الحفل شهد حضور عائلات اللاعبات ومكونات الفريق الوطني، لافتة إلى أن الجميع تقاسموا "لحظات الفرح بهذا الإنجاز في أجواء احتفالية متميزة عكست أهمية ما تحقق من نتائج ومكتسبات". وبالمناسبة، قام رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، بتلاوة برقية التهنئة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى أعضاء المنتخب الوطني. ويأتي هذا التتويج التاريخي بعد فوز المنتخب الوطني في المباراة النهائية، التي جرت أول أمس الأربعاء، على منتخب تنزانيا بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، ليظفر بلقب إفريقي يعد الأول من نوعه في سجل كرة القدم النسوية داخل القاعة على الصعيد القاري.
رياضة

الجيش الكونغولي يقتحم مقر نادي مازيمبي
قامت قوات الجيش الكونغولي باقتحام مقر نادي مازيمبي ومحاصرته بشكل كامل، ما اضطر إدارة النادي إلى نقل تدريبات الفريق إلى ملعبه الرئيسي، في ظل توتر الأوضاع الأمنية المحيطة بالنادي. وحسب مصادرمحلية، فإن هذا التصعيد يأتي على خلفية الخلاف السياسي القائم بين رئيس النادي، مويس كاتومبي، الذي يُعد أحد أبرز قادة المعارضة، ورئيس البلاد فيليكس تشيسيكيدي، حيث تصاعدت التوترات مؤخراً بعد إصدار أمر قبض بحق كاتومبي بتهمة تمويل مشروع مطار في مدينة بوتو دون الحصول على ترخيص حكومي. وفر كاتومبي إلى بلجيكا هرباً من الملاحقة القضائية، ما زاد من تعقيد المشهد السياسي والرياضي في البلاد، وأثر بشكل مباشر على استقرار نادي مازيمبي، أحد أبرز الأندية في القارة السمراء.
رياضة

اختلالات مالية.. “الجامعة” توقف رئيس عصبة جهة فاس ونائب أمين المال لثلاث سنوات
في تطور لافت لقضية الجمع العام لعصبة جهة فاس ـ مكناس لكرة القدم، وما ارتبط به من مناوشات بين أجنحة متصارعة واتهامات تتعلق بالذمة المالية، أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم قرار توقيف في حق رئيس العصبة، محمد جليلي، لمدة 3 سنوات عن مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهم، لقيامه باختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي للعصبة.كما قررت اللجنة، توقيف ادريس الزويت، نائب الأمين المال العصبة الجهوية فاس مكناس، لمدة 3 سنوات عن مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، مع تغريمه مبلغ 50 ألف درهم، لقيامه باختلالات على مستوى التدبير الإداري والمالي للعصبة.وكانت الجامعة قد سبق لها أن حددت يوم 30 ماي الجاري موعدا جديد لعقد الجمع العام المؤجل للعصبة. ويفيد هذا القرار بأن الرئيس الحالي يوجد خارج أي رهان للعودة من جديد لولاية أخرى.وكانت الجامعة قد أعلنت عن استئناف مباريات مختلف المسابقات ذات الصلة بالعصابة بعد تعليق مؤقت لأنشطة هذه الأخيرة، لكنها كلفت موظفين تابعين للعصبة بالإشراف عن هذه المسابقات، وهو ما أثار حفيظة عدد من الأندية والتي وجهت مراسلة إلى الجامعة للمطالبة بعقد جمع عام وإعادة الحياة بشكل عادي إلى العصبة.وفي الوقت الذي حظيت قرارات لجنة الأخلاقيات بإشادة البعض، فإنها خلفت أيضا انتقادات من لدن جناح الرئيس الذي تم توقيفه، حيث تساءل هؤلاء عن ملابسات عدم إصدار قرارات تأديبية في حق أشخاص اتهموهم بممارسة الشغب في الجمع العام المؤجل والذي أثارت معطيات تقريره المالي الكثير من التساؤلات والمطالب بفتح تحقيق قضائي.
رياضة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 02 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة