

رياضة
الكوكب المراكشي مستوى رديء بتكاليف باهظة
انتصر فريق الكوكب المراكشي على شباب الريف الحسيمي بهدف يمكن القول أنه أقل من يتيم ، وكان فوزا بطعم الهزيمة لعشاق الفريق الأحمر الذين ذهلوا للمستوى الرديء الذي ظهر به الفريق المراكشي .
مباراة أمس الاحد التي اعتبرتها الجماهير المراكشية فرصة العمر أو لقاء الحياة أو الموت لإنقاذ الفريق من براثين القسم الثاني ، بالنسبة لفريق كان يحسب له ألف حساب في البطولة الوطنية ، فريق كان ينافس على البطولة ، أضحى يصارع من أجل البقاء ، الفريق الذي قدم العديد من الأسماء للمنتخب الوطني على مر العصور ، اضحى عشاقه يشاهدون مباراة بطعم الرداءة ، و ينتظرون نتيجة مباراة أخرى كالأيتام في مأدبة اللئام .
طبيعي أن ينفجر الجمهور و يردد عبارات القذف و السب في حق المكتب المسير ، وهو يتتبع مباراة الترقب و شد الاعصاب و الضغط الدموي ، مباراة ممنوعة على مرضى السكري و القلب ، لم يقدم فيها الفريق اَي شيء يذكر عكس الزوار الذين هددوا المرمى في اكثر من مناسبة ، في الوقت الذي عجز الفريق عن الحصول على ضربة زاوية طيلة الشوط الاول ، حيث ظل الحارس الحسيمي في شبه راحة .
الان بعد أن ضمن الفريق البقاء ضمن البطولة الاحترافية ، و بعد أن وضعت الحرب أوزارها ، من خلال صراع خفي بين أطراف داخل الفريق استعملت فيه كل الوسائل ، طبعا لم يكن الهدف منها مصلحة الفريق بل مصالح شخصية و منافع ذاتية لا علاقة لها بالكوكب و تاريخه التليد ، لا بد من المحاسبة الحقيقية .
انتظرنا ب " كشـ 24 " حتى نهاية الموسم لكي لا نتهم بالتشويش على فريق المدينة ، او الاصطفاف و راء تيار معين ، و انطلاقا من الغيرة على هذا الفريق العريق ، لابد من التاكيد على أن فريق الكوكب المراكشي الذي ساندته المدينة ككل ، و بهذا المستوى المتواضع سواء من حيث التسيير أو النتائج ، أضحى يشكل عبئا على مدينة سبعة رجال ، بل بات الفريق لا يحمل من المدينة سوى الاسم ، في الوقت الذي يستنزف اموالا طائلة سواء من خلال منح المجالس المنتخبة أودعم المؤسسات الاقتصادية و المستثمرين ، وكان حريا بالسلطة المحلية و في مقدمتها والي الجهة الذي يتدخل لدى بعض الجهات و يطالبها بتقديم مساعدات مالية للفريق أن يساءل المكتب المسير عن سر هذا التواضع الذي لازم الفريق و أضحى سمته الرئيسيّة منذ مدة ، وكذلك رئيس جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة و باقي المجالس المنتخبة الذين ضخوا في صندوق الفريق اموالا طائلة، أن يحاسبوا المكتب المسير على تدني نتائج الفريق ، و لماذا تقاطع الجماهير الملعب الكبير ، بعيدا عن شماعة البعد عن المدينة و انعدام المواصلات ، فقد اتضح بالامس أن العديد من الشبان استغلوا جميع وسائل النقل في الوقت الذي فضل اغلبهم الذهاب مشيا على الأقدام تحت شمس حارقة و كلهم أمل ان يحافظ الفريق على مكانته ضمن البطولة الاحترافية ولو بذلك الأسلوب الهزيل الذي لا يتحمل فيه الطاقم التقني أية مسؤولية ، " لا يمكن للعطار أن يصلح ما أفسده الدهر " و المقصود بهذا الاخير " الدهر " المكتب المسير بتناقضاته الصارخة و صراعاته الخفية و الطاقم الفني السابق الهزيل من جهة ثانية .
أمام هذا التواضع الذي لازم هذا الفريق العريق و المشاكل التي يتخبط فيها ، يلزم السلطة المحلية و في مقدمتها ولاية مراكش الوقوف على مكامن الخلل فلا يعقل أن تقدم لفريق الدعم المالي دون محاسبة .
و للحديث بقية
انتصر فريق الكوكب المراكشي على شباب الريف الحسيمي بهدف يمكن القول أنه أقل من يتيم ، وكان فوزا بطعم الهزيمة لعشاق الفريق الأحمر الذين ذهلوا للمستوى الرديء الذي ظهر به الفريق المراكشي .
مباراة أمس الاحد التي اعتبرتها الجماهير المراكشية فرصة العمر أو لقاء الحياة أو الموت لإنقاذ الفريق من براثين القسم الثاني ، بالنسبة لفريق كان يحسب له ألف حساب في البطولة الوطنية ، فريق كان ينافس على البطولة ، أضحى يصارع من أجل البقاء ، الفريق الذي قدم العديد من الأسماء للمنتخب الوطني على مر العصور ، اضحى عشاقه يشاهدون مباراة بطعم الرداءة ، و ينتظرون نتيجة مباراة أخرى كالأيتام في مأدبة اللئام .
طبيعي أن ينفجر الجمهور و يردد عبارات القذف و السب في حق المكتب المسير ، وهو يتتبع مباراة الترقب و شد الاعصاب و الضغط الدموي ، مباراة ممنوعة على مرضى السكري و القلب ، لم يقدم فيها الفريق اَي شيء يذكر عكس الزوار الذين هددوا المرمى في اكثر من مناسبة ، في الوقت الذي عجز الفريق عن الحصول على ضربة زاوية طيلة الشوط الاول ، حيث ظل الحارس الحسيمي في شبه راحة .
الان بعد أن ضمن الفريق البقاء ضمن البطولة الاحترافية ، و بعد أن وضعت الحرب أوزارها ، من خلال صراع خفي بين أطراف داخل الفريق استعملت فيه كل الوسائل ، طبعا لم يكن الهدف منها مصلحة الفريق بل مصالح شخصية و منافع ذاتية لا علاقة لها بالكوكب و تاريخه التليد ، لا بد من المحاسبة الحقيقية .
انتظرنا ب " كشـ 24 " حتى نهاية الموسم لكي لا نتهم بالتشويش على فريق المدينة ، او الاصطفاف و راء تيار معين ، و انطلاقا من الغيرة على هذا الفريق العريق ، لابد من التاكيد على أن فريق الكوكب المراكشي الذي ساندته المدينة ككل ، و بهذا المستوى المتواضع سواء من حيث التسيير أو النتائج ، أضحى يشكل عبئا على مدينة سبعة رجال ، بل بات الفريق لا يحمل من المدينة سوى الاسم ، في الوقت الذي يستنزف اموالا طائلة سواء من خلال منح المجالس المنتخبة أودعم المؤسسات الاقتصادية و المستثمرين ، وكان حريا بالسلطة المحلية و في مقدمتها والي الجهة الذي يتدخل لدى بعض الجهات و يطالبها بتقديم مساعدات مالية للفريق أن يساءل المكتب المسير عن سر هذا التواضع الذي لازم الفريق و أضحى سمته الرئيسيّة منذ مدة ، وكذلك رئيس جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة و باقي المجالس المنتخبة الذين ضخوا في صندوق الفريق اموالا طائلة، أن يحاسبوا المكتب المسير على تدني نتائج الفريق ، و لماذا تقاطع الجماهير الملعب الكبير ، بعيدا عن شماعة البعد عن المدينة و انعدام المواصلات ، فقد اتضح بالامس أن العديد من الشبان استغلوا جميع وسائل النقل في الوقت الذي فضل اغلبهم الذهاب مشيا على الأقدام تحت شمس حارقة و كلهم أمل ان يحافظ الفريق على مكانته ضمن البطولة الاحترافية ولو بذلك الأسلوب الهزيل الذي لا يتحمل فيه الطاقم التقني أية مسؤولية ، " لا يمكن للعطار أن يصلح ما أفسده الدهر " و المقصود بهذا الاخير " الدهر " المكتب المسير بتناقضاته الصارخة و صراعاته الخفية و الطاقم الفني السابق الهزيل من جهة ثانية .
أمام هذا التواضع الذي لازم هذا الفريق العريق و المشاكل التي يتخبط فيها ، يلزم السلطة المحلية و في مقدمتها ولاية مراكش الوقوف على مكامن الخلل فلا يعقل أن تقدم لفريق الدعم المالي دون محاسبة .
و للحديث بقية
ملصقات
