الكوكب المراكشي تنهزم أمام أولمبيك مارسيليا، و”الدميعي” يشيد بمجهودات لاعبيه
كشـ24
نشر في: 10 يناير 2013 كشـ24
تمكن فريق أولمبيك مارسيليا من الفوز على فريق الكوكب المراكشي بهدفين مقابل هدف واحد في المبارة الودية التي جمعت بينهما مساء الأربعاء 10 يناير 2013، على أرضية المركب الرياضي الجديد بمراكش، في إطار إستعدادات الفريقين لمرحلة الإياب
:وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء الودي ، الذي كان في المستوى الجيد خصوصا لفريق الكوكب المراكشي، فقد لوحظ أن المقابلة لعبت في شوطين مختلفين
الشوط الأول أظهر فيه الكوكب المراكشي إحتكار الكرة أكثر من مرة عكس أولمبيك مارسيليا الذي لم يتحصل على الكرة إلا ناذرا بإسثناء بعض الهجومات المضادة التي كانت في عدة مناسبات أن تخلق المفاجأة، لاعبوا الكوكب المراكشي قاموا أيضا بعدة مرتدات هجومية مفاجئة في إتجاه مرمى حارس أولمبيك مارسيليا، إلى حين الدقيقة 30 حيث تمكن لاعب الكوكب المراكشي : "عبد المولى الهردومي"، من تسجيل هدف السبق للفريق المراكشي عن طريق ضربة جزاء أعلن عنها حكم المبارة: "خالد النوني"،و ينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الكوكب المراكشي بهدف نظيف.
الشوط الثاني كان شوطا مغايرا وبشكل كبير للشوط الأول: "فهشام الدميعي" حاول منح الفرصة لجميع اللاعبين من أجل الإحتكاك بالفريق الزائر مارسيليا، زمن الجولة الثانية تواصل بشكل عادي حتى الدقائق الأخيرة حيث تمكن أولمبيك مارسيليا من تعديل النتيجة و في الدقيقة التسعون تمكن الفريق أيضا من إضافة الهدف الثاني و هدف الفوز في هذه المبارة الودية.
مدربا الفريقين عقدا ندوة صحفية مباشرة بعد نهاية المبارة الودية بقاعة الندوات بالمركب الرياضي الجديد، حيث صرح "هشام الدميع"ي مدرب الكاسم أن المبارة كانت محكا حقيقيا للفريق المراكشي وفرصة لإحتكاك بالتجربة الفرنسية و لمعرفة بعد الثغرات ونقاط الضعف من أجل تفاديها خلال مرحلة الإياب التي ستكون صعبة و لابد من التعامل معها بشكل جدي،كما أشاد الدميعي" بمجهودات لاعبيه خلال هذه المبارة الودية".
بدوره مدرب أولمبيك مارسيليا: "بوب إيلي"، أكد خلال الندوة الصحفية ، أنه تفاجأ بقدرات الكوكب المراكشي و بالمستوى التقني للفريق كما أكد أن الكوكب المراكشي سيكون له شأن مهم خلال مراحل البطولة مضيفا أن الفريق يتميز باللعب الجماعي والتكتيك المحكم ، شاكرا بدوره حفاوة الترحاب من طرف المكتب المسير لفارس النخيل.
لإشارة، فالمبارة الودية بين الكوكب المراكشي وأولمبيك مارسيليا تابعها جمهور متوسط العدد نظرا لتوقيت المبارة و المناخ البارد إضافة إلى بعد المسافة بين مراكش و المركب الرياضي الجديد.
تمكن فريق أولمبيك مارسيليا من الفوز على فريق الكوكب المراكشي بهدفين مقابل هدف واحد في المبارة الودية التي جمعت بينهما مساء الأربعاء 10 يناير 2013، على أرضية المركب الرياضي الجديد بمراكش، في إطار إستعدادات الفريقين لمرحلة الإياب
:وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء الودي ، الذي كان في المستوى الجيد خصوصا لفريق الكوكب المراكشي، فقد لوحظ أن المقابلة لعبت في شوطين مختلفين
الشوط الأول أظهر فيه الكوكب المراكشي إحتكار الكرة أكثر من مرة عكس أولمبيك مارسيليا الذي لم يتحصل على الكرة إلا ناذرا بإسثناء بعض الهجومات المضادة التي كانت في عدة مناسبات أن تخلق المفاجأة، لاعبوا الكوكب المراكشي قاموا أيضا بعدة مرتدات هجومية مفاجئة في إتجاه مرمى حارس أولمبيك مارسيليا، إلى حين الدقيقة 30 حيث تمكن لاعب الكوكب المراكشي : "عبد المولى الهردومي"، من تسجيل هدف السبق للفريق المراكشي عن طريق ضربة جزاء أعلن عنها حكم المبارة: "خالد النوني"،و ينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم الكوكب المراكشي بهدف نظيف.
الشوط الثاني كان شوطا مغايرا وبشكل كبير للشوط الأول: "فهشام الدميعي" حاول منح الفرصة لجميع اللاعبين من أجل الإحتكاك بالفريق الزائر مارسيليا، زمن الجولة الثانية تواصل بشكل عادي حتى الدقائق الأخيرة حيث تمكن أولمبيك مارسيليا من تعديل النتيجة و في الدقيقة التسعون تمكن الفريق أيضا من إضافة الهدف الثاني و هدف الفوز في هذه المبارة الودية.
مدربا الفريقين عقدا ندوة صحفية مباشرة بعد نهاية المبارة الودية بقاعة الندوات بالمركب الرياضي الجديد، حيث صرح "هشام الدميع"ي مدرب الكاسم أن المبارة كانت محكا حقيقيا للفريق المراكشي وفرصة لإحتكاك بالتجربة الفرنسية و لمعرفة بعد الثغرات ونقاط الضعف من أجل تفاديها خلال مرحلة الإياب التي ستكون صعبة و لابد من التعامل معها بشكل جدي،كما أشاد الدميعي" بمجهودات لاعبيه خلال هذه المبارة الودية".
بدوره مدرب أولمبيك مارسيليا: "بوب إيلي"، أكد خلال الندوة الصحفية ، أنه تفاجأ بقدرات الكوكب المراكشي و بالمستوى التقني للفريق كما أكد أن الكوكب المراكشي سيكون له شأن مهم خلال مراحل البطولة مضيفا أن الفريق يتميز باللعب الجماعي والتكتيك المحكم ، شاكرا بدوره حفاوة الترحاب من طرف المكتب المسير لفارس النخيل.
لإشارة، فالمبارة الودية بين الكوكب المراكشي وأولمبيك مارسيليا تابعها جمهور متوسط العدد نظرا لتوقيت المبارة و المناخ البارد إضافة إلى بعد المسافة بين مراكش و المركب الرياضي الجديد.