مجتمع

الكلاب الضالة تغزو بلدية دار بوعزة ومطالب بوضع حد للظاهرة + صور


كشـ24 نشر في: 11 أغسطس 2022

برشيد/ نورالدين حيمود.أضحت ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة إقليم النواصر، بشكل لافت للأنظار يقلق راحة الساكنة عموما وبالأخص ساكنة تجزئة الأنصاري، بعدما احتلت هذه القطعان من الكلاب الغير المحروسة، معظم الساحات والشوارع الرئيسية بالمدينة، وكذا أبواب المؤسسات التعليمية والعمومية والحدائق، مما يهدد حياة وسلامة الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة أن غالبيتها حاملة لطفيليات وفيروسات سريعة الانتقال، قد تتسبب في انتشار أمراض جلدية وطفيلية وعلى رأسها مرض السعار، فضلا عما تشكله من خطر يمكن أن ينتج عن مهاجمتها للأطفال و كبار السن، القاطنين بالقرية السياحية دار بوعزة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة.وقالت في هذا الإطار فعاليات من منطقة الأنصاري بدار بوعزة، إن الكلاب الضالة تهدد الرأسمال المعنوي والمادي وتقلص من نسبة الزوار الوافدين على هذه القرية السياحية، التي يسكنها آلاف الأجانب من شتى بقاع العالم، خاصة وأن جماليتها و نظافتها تركتز بالأساس وفق المصادر نفسها على أمنها الصحي، و تساهم بالتالي في تشويه مظهر الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، الشيء الذي جعل من هذه القرية السياحية بامتياز، محط اشمئزاز و إستنكار وسخرية أحيانا من قبل الساكنة و الزوار على سواء، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، من قبل المصالح الجماعية و السلطات المحلية.وأضافت في هذا الصدد مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أنه ورغم إستنكار العديد من الفعاليات السياسية والجمعوية، جراء هذا الوضع الغير المقبول لا شكلا ولا مضمونا، إلا أن عدد الكلاب الضالة و الغير المحروسة، تغزو وبشكل لافت المنطقة الشيء، الذي جعلها تتضاعف بشكل مثير وسريع يوما بعد يوم، ما يزيد الظاهرة استفحالا وسوءا، بسبب غياب أي تدخل صارم وجدي للحد منها.ونظرا لعدم إكتراث الجهة المسؤولة تماما عن انتشار واستفحال ظاهرة الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة، يبقى خوف سكان المنطقة في إزدياد مستمر، جراء هذه الظاهرة وما يرافقها من خطر عليهم وعلى أبنائهم، ويناشدون في هذا الصدد الجماعة الحضرية والسلطات المحلية و الإقليمية، القيام بحملات إستعجالية لمعالجة هذا الخلل، الذي يضرب في العمق صحة وسلامة واقتصاد ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى رمز الحداثة وقلب المغرب النابض.

برشيد/ نورالدين حيمود.أضحت ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة إقليم النواصر، بشكل لافت للأنظار يقلق راحة الساكنة عموما وبالأخص ساكنة تجزئة الأنصاري، بعدما احتلت هذه القطعان من الكلاب الغير المحروسة، معظم الساحات والشوارع الرئيسية بالمدينة، وكذا أبواب المؤسسات التعليمية والعمومية والحدائق، مما يهدد حياة وسلامة الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة أن غالبيتها حاملة لطفيليات وفيروسات سريعة الانتقال، قد تتسبب في انتشار أمراض جلدية وطفيلية وعلى رأسها مرض السعار، فضلا عما تشكله من خطر يمكن أن ينتج عن مهاجمتها للأطفال و كبار السن، القاطنين بالقرية السياحية دار بوعزة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة.وقالت في هذا الإطار فعاليات من منطقة الأنصاري بدار بوعزة، إن الكلاب الضالة تهدد الرأسمال المعنوي والمادي وتقلص من نسبة الزوار الوافدين على هذه القرية السياحية، التي يسكنها آلاف الأجانب من شتى بقاع العالم، خاصة وأن جماليتها و نظافتها تركتز بالأساس وفق المصادر نفسها على أمنها الصحي، و تساهم بالتالي في تشويه مظهر الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، الشيء الذي جعل من هذه القرية السياحية بامتياز، محط اشمئزاز و إستنكار وسخرية أحيانا من قبل الساكنة و الزوار على سواء، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، من قبل المصالح الجماعية و السلطات المحلية.وأضافت في هذا الصدد مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أنه ورغم إستنكار العديد من الفعاليات السياسية والجمعوية، جراء هذا الوضع الغير المقبول لا شكلا ولا مضمونا، إلا أن عدد الكلاب الضالة و الغير المحروسة، تغزو وبشكل لافت المنطقة الشيء، الذي جعلها تتضاعف بشكل مثير وسريع يوما بعد يوم، ما يزيد الظاهرة استفحالا وسوءا، بسبب غياب أي تدخل صارم وجدي للحد منها.ونظرا لعدم إكتراث الجهة المسؤولة تماما عن انتشار واستفحال ظاهرة الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة، يبقى خوف سكان المنطقة في إزدياد مستمر، جراء هذه الظاهرة وما يرافقها من خطر عليهم وعلى أبنائهم، ويناشدون في هذا الصدد الجماعة الحضرية والسلطات المحلية و الإقليمية، القيام بحملات إستعجالية لمعالجة هذا الخلل، الذي يضرب في العمق صحة وسلامة واقتصاد ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى رمز الحداثة وقلب المغرب النابض.



اقرأ أيضاً
الصافي لـكشـ24: إطفاء البقالة للثلاجات في فصل الصيف يعرض الألبان للتلف والتسمم
حذر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، من ارتفاع وتيرة التسممات الغذائية خلال فصل الصيف، بفعل لجوء بعض مقدمي الوجبات السريعة إلى ممارسات غير مسؤولة تهدد صحة المستهلكين، وذلك في ظل تنامي الطلب على المواد الغذائية خلال موسم الاصطياف. وأوضح الصافي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن الإنسان يستديم حياته من خلال استهلاك مواد مادية ومعنوية، لكن التفاوت الطبقي يفرض أنماطا مختلفة من العيش والاستهلاك، وهو ما ينعكس على الطلب الموسمي على المنتجات الغذائية، خصوصا في فصل الصيف، حيث تشهد المدن والقرى ومراكز الاستجمام حركة دؤوبة للسياح والزوار. وأكد رئيس الهيئة أن هذه الدينامية الموسمية تقترن بانتشار كبير للوجبات السريعة الجاهزة، والتي تحظى بإقبال واسع من الأسر والأفراد، غير أن هذا الإقبال يصطدم، حسب تعبيره، بواقع مؤسف يتمثل في غياب الوعي لدى بعض المهنيين، مقرونا بجشع السعي وراء الربح السريع، ما يفضي إلى ممارسات غير قانونية وخطيرة. ومن بين أبرز السلوكات التي سجلتها الهيئة، يشير الصافي إلى الاقتصاد غير المشروع في استعمال الكهرباء للحفاظ على الأغذية، وكذا اللجوء إلى استعمال مواد منتهية الصلاحية أو منخفضة الجودة في إعداد الوجبات، وهي ممارسات تتكرر يوميا، وتؤدي إلى تسجيل حالات متعددة من التسممات، قد تكون خفيفة أو قاتلة في بعض الأحيان. وفي ختام تصريحه، شدد محدثنا على ضرورة رفع الوعي لدى مهنيي القطاع، وخاصة العاملين في مجال إعداد وتقديم الوجبات، مع تكثيف المراقبة الميدانية، وتعزيز آليات المحاسبة والزجر، من أجل كبح جماح من يرى العشب وينسى الحافة، على حد تعبيره، في إشارة إلى من يلهثون خلف الربح دون مراعاة لحياة المستهلكين وسلامتهم.
مجتمع

توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة