

مجتمع
الكلاب الضالة تغزو بلدية دار بوعزة ومطالب بوضع حد للظاهرة + صور
برشيد/ نورالدين حيمود.أضحت ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة إقليم النواصر، بشكل لافت للأنظار يقلق راحة الساكنة عموما وبالأخص ساكنة تجزئة الأنصاري، بعدما احتلت هذه القطعان من الكلاب الغير المحروسة، معظم الساحات والشوارع الرئيسية بالمدينة، وكذا أبواب المؤسسات التعليمية والعمومية والحدائق، مما يهدد حياة وسلامة الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة أن غالبيتها حاملة لطفيليات وفيروسات سريعة الانتقال، قد تتسبب في انتشار أمراض جلدية وطفيلية وعلى رأسها مرض السعار، فضلا عما تشكله من خطر يمكن أن ينتج عن مهاجمتها للأطفال و كبار السن، القاطنين بالقرية السياحية دار بوعزة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة.وقالت في هذا الإطار فعاليات من منطقة الأنصاري بدار بوعزة، إن الكلاب الضالة تهدد الرأسمال المعنوي والمادي وتقلص من نسبة الزوار الوافدين على هذه القرية السياحية، التي يسكنها آلاف الأجانب من شتى بقاع العالم، خاصة وأن جماليتها و نظافتها تركتز بالأساس وفق المصادر نفسها على أمنها الصحي، و تساهم بالتالي في تشويه مظهر الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، الشيء الذي جعل من هذه القرية السياحية بامتياز، محط اشمئزاز و إستنكار وسخرية أحيانا من قبل الساكنة و الزوار على سواء، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، من قبل المصالح الجماعية و السلطات المحلية.وأضافت في هذا الصدد مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أنه ورغم إستنكار العديد من الفعاليات السياسية والجمعوية، جراء هذا الوضع الغير المقبول لا شكلا ولا مضمونا، إلا أن عدد الكلاب الضالة و الغير المحروسة، تغزو وبشكل لافت المنطقة الشيء، الذي جعلها تتضاعف بشكل مثير وسريع يوما بعد يوم، ما يزيد الظاهرة استفحالا وسوءا، بسبب غياب أي تدخل صارم وجدي للحد منها.ونظرا لعدم إكتراث الجهة المسؤولة تماما عن انتشار واستفحال ظاهرة الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة، يبقى خوف سكان المنطقة في إزدياد مستمر، جراء هذه الظاهرة وما يرافقها من خطر عليهم وعلى أبنائهم، ويناشدون في هذا الصدد الجماعة الحضرية والسلطات المحلية و الإقليمية، القيام بحملات إستعجالية لمعالجة هذا الخلل، الذي يضرب في العمق صحة وسلامة واقتصاد ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى رمز الحداثة وقلب المغرب النابض.
برشيد/ نورالدين حيمود.أضحت ظاهرة انتشار قطعان الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة إقليم النواصر، بشكل لافت للأنظار يقلق راحة الساكنة عموما وبالأخص ساكنة تجزئة الأنصاري، بعدما احتلت هذه القطعان من الكلاب الغير المحروسة، معظم الساحات والشوارع الرئيسية بالمدينة، وكذا أبواب المؤسسات التعليمية والعمومية والحدائق، مما يهدد حياة وسلامة الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة أن غالبيتها حاملة لطفيليات وفيروسات سريعة الانتقال، قد تتسبب في انتشار أمراض جلدية وطفيلية وعلى رأسها مرض السعار، فضلا عما تشكله من خطر يمكن أن ينتج عن مهاجمتها للأطفال و كبار السن، القاطنين بالقرية السياحية دار بوعزة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة.وقالت في هذا الإطار فعاليات من منطقة الأنصاري بدار بوعزة، إن الكلاب الضالة تهدد الرأسمال المعنوي والمادي وتقلص من نسبة الزوار الوافدين على هذه القرية السياحية، التي يسكنها آلاف الأجانب من شتى بقاع العالم، خاصة وأن جماليتها و نظافتها تركتز بالأساس وفق المصادر نفسها على أمنها الصحي، و تساهم بالتالي في تشويه مظهر الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي دار بوعزة، الشيء الذي جعل من هذه القرية السياحية بامتياز، محط اشمئزاز و إستنكار وسخرية أحيانا من قبل الساكنة و الزوار على سواء، في ظل الغياب التام لآلة المراقبة، من قبل المصالح الجماعية و السلطات المحلية.وأضافت في هذا الصدد مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أنه ورغم إستنكار العديد من الفعاليات السياسية والجمعوية، جراء هذا الوضع الغير المقبول لا شكلا ولا مضمونا، إلا أن عدد الكلاب الضالة و الغير المحروسة، تغزو وبشكل لافت المنطقة الشيء، الذي جعلها تتضاعف بشكل مثير وسريع يوما بعد يوم، ما يزيد الظاهرة استفحالا وسوءا، بسبب غياب أي تدخل صارم وجدي للحد منها.ونظرا لعدم إكتراث الجهة المسؤولة تماما عن انتشار واستفحال ظاهرة الكلاب الضالة ببلدية دار بوعزة، يبقى خوف سكان المنطقة في إزدياد مستمر، جراء هذه الظاهرة وما يرافقها من خطر عليهم وعلى أبنائهم، ويناشدون في هذا الصدد الجماعة الحضرية والسلطات المحلية و الإقليمية، القيام بحملات إستعجالية لمعالجة هذا الخلل، الذي يضرب في العمق صحة وسلامة واقتصاد ساكنة الجماعة الحضرية دار بوعزة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى رمز الحداثة وقلب المغرب النابض.
ملصقات
