ثقافة-وفن

الكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة من تسبيقات على المداخيل


كشـ24 نشر في: 29 يوليو 2022

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، عن قائمة مشاريع الأفلام التي ستستفيد من تسبيقات على المداخيل برسم الدورة الثانية لسنة 2022 التي انعقدت ما بين 25 و28 يوليوز الجاري، برئاسة غيثة الخياط.وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة تدارست مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل بعد الإنتاج لأربعة أفلام طويلة، ووثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، ووثائقي آخر وفيلمين قصيرين.كما درست اللجنة مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الانتاج وتتعلق بـ 27 مشروع فيلم طويل، وثلاثة مشاريع أفلام قصيرة، ومشروعي فيلمين وثائقيين، ومشروعي (2) مساهمة في كتابة السيناريو، إلى جانب 39 مشروعا ضمن فئة الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.وأضاف البلاغ أنه في ختام هذه المداولات، احتفظت اللجنة بمشاريع تهم الاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج وهي مشروع الفيلم الطويل LES MEUTES (أربعة ملايين و500 ألف درهما) الذي قدمته شركة MONT FLEURI PRODUCTION وسيخرجه كمال الأزرق عن سيناريو من تأليفه، ومشروع الفيلم الطويل (قصة وفاء) (ثلاثة ملايين و800 ألف درهم) الذي تقدمت به شركة NICE PROD وسيخرجه عبد العالي الطاهري عن سيناريو لمحمد ضهرة وإسماعيل طه.كما يتعلق الأمر بمشروع الفيلم الطويل QUIPROQUOS (ثلاثة ملايين و500 ألف درهم) الذي تقدمت به شركة MOROCCO MOVIE GROUP وسيخرجه حميد باسغيت عن سيناريو علي حسن، ومشروع الفيلم الطويل AMIR (3 ملايين و300 ألف درهم) الذي قدمته شركة IMAGE IN FILMS وسيخرجه خالد معدور عن سيناريو ليسرى لمنور وعبد الرزاق بوعكاز وخالد معدور.كما قررت اللجنة منح مبلغ 3 ملايين و300 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل (صمت الموسيقى) الذي قدمته شركة 3 DIS FILM وسيخرجه سعد الشرايبي عن سيناريو لنادية كمالي مرزوقي وسعد الشرايبي، ومبلغ 800 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي FABULEUX BERGERS DE L'ATLAS الذي قدمته شركة WIWAN FILMS وسيخرجه عبد اللطيف فاضل عن سيناريو من تأليفه، وكذا مبلغ 200 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير BOUTEILLES الذي قدمته شركة SAFFRON FILM PRODUCTION وسيخرجه ياسين الإدريسي عن سيناريو من تأليفه.وفي فئة المساهمة في كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح 40 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل LES FANTÔMES, UNE HISTOIRE MAROCAINE الذي قدمته شركة ABEL AFLAM عن سيناريو لمحمد الشريف الطريبق، و40 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل AMINE الذي قدمته شركة LA PROD عن سيناريو ليوسف مشراف.وفي ما يتعلق بالمشاركة في إعادة كتابة السيناريو، تقرر منح 40 ألف درهم لكل من مشروع الفيلم الطويل CRIMES D'UN CŒUR الذي قدمته شركة FORWARD PICTURE وسيخرجه جمال السوسي عن سيناريو لرشيد زهير، ومشروع الفيلم الطويل L'ACTRICE الذي قدمته شركة ZAMANE COM وسيخرجه حسن غنجة عن سيناريو من تأليفه، ومشروع الفيلم الطويل SONATE NOCTURNE الذي تقدمت به شركة MOUTON ROUGE FILMS وسيخرجه عبد السلام كلاعي عن سيناريو من تأليفه.وبخصوص فئة الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، فقد قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج لكل من مشاريع (سيدة الكارة) (مليون درهم) الذي قدمته شركة GR-HM TANMIA وستخرجه مليكة ماء العينين، عن سيناريو من تأليفها، و(زغيلينة) (900 ألف درهم) الذي تقدمت به شركةIBDAA LAAYOUNE PRODUCTION وسيخرجه توفيق شرف الدين عن سيناريو لموليد الزاهر.وبخصوص المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، فقد تقرر منح 40 ألف درهم لكل من مشاريع الأفلام وثائقية (الهيلالة) الذي تقدمت به شركة ASSDAM VISION وسيخرجه إسماعيل لعوج عن سينايرو سيدي السالك البودناني، و(جكوار) الذي قدمته شركة SAKIA PRO وسيخرجه رشيد زكي عن سيناريو لديجا الموساوي، و(بين حبتي رمل) الذي تقدمت به شركة IMAGE OF SAHARA وسيخرجه بوشتة ابراهيمي عن سيناريو لمحمد شويكة.كما تقرر في الفئة ذاتها منح 40 ألف درهم لكل من مشاريع الأفلام الوثائقية FEMMES DE DAKHLA الذي تقدمت به شركة MEDIA PROD وستخرجه صونيا التراب عن سيناريو من تأليفها، و MARIO الذي تقدمت به شركة SAWT SAHRA MEDIA وسيخرجه يوسف آيت منصور عن سيناريو لسعيد زريبعة، و (أي ك حفريات في التصوف والفلك) الذي تقدمت به شركة ZARMEDIA وسيخرجه يونس بوحمالة عن سيناريو لمولود الأحمدي، و DAYYAR الذي تقدمت به شركة SAHARINA PRODUCTION وسيخرجه سيدي محمد الدريسي عن سيناريو من تأليفه، وكذا فيلم FLEUR DES SABLES الذي تقدمت به شركت MADES VISION وسيخرجه جواد بابيلي عن سيناريو لمحمد بوهاري.وانعقدت هذه الدورة بحضور أعضاء اللجنة نزهة الحضرمي، ولبنى طاهيري، وصوفيا حبيبة بلقاسم، وفاطمة الزهراء بنشرقي، وسيدي محمد فاضل الجماني وحميد اتباتو ومراد لطيفي.

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، عن قائمة مشاريع الأفلام التي ستستفيد من تسبيقات على المداخيل برسم الدورة الثانية لسنة 2022 التي انعقدت ما بين 25 و28 يوليوز الجاري، برئاسة غيثة الخياط.وذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة تدارست مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل بعد الإنتاج لأربعة أفلام طويلة، ووثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، ووثائقي آخر وفيلمين قصيرين.كما درست اللجنة مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الانتاج وتتعلق بـ 27 مشروع فيلم طويل، وثلاثة مشاريع أفلام قصيرة، ومشروعي فيلمين وثائقيين، ومشروعي (2) مساهمة في كتابة السيناريو، إلى جانب 39 مشروعا ضمن فئة الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.وأضاف البلاغ أنه في ختام هذه المداولات، احتفظت اللجنة بمشاريع تهم الاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج وهي مشروع الفيلم الطويل LES MEUTES (أربعة ملايين و500 ألف درهما) الذي قدمته شركة MONT FLEURI PRODUCTION وسيخرجه كمال الأزرق عن سيناريو من تأليفه، ومشروع الفيلم الطويل (قصة وفاء) (ثلاثة ملايين و800 ألف درهم) الذي تقدمت به شركة NICE PROD وسيخرجه عبد العالي الطاهري عن سيناريو لمحمد ضهرة وإسماعيل طه.كما يتعلق الأمر بمشروع الفيلم الطويل QUIPROQUOS (ثلاثة ملايين و500 ألف درهم) الذي تقدمت به شركة MOROCCO MOVIE GROUP وسيخرجه حميد باسغيت عن سيناريو علي حسن، ومشروع الفيلم الطويل AMIR (3 ملايين و300 ألف درهم) الذي قدمته شركة IMAGE IN FILMS وسيخرجه خالد معدور عن سيناريو ليسرى لمنور وعبد الرزاق بوعكاز وخالد معدور.كما قررت اللجنة منح مبلغ 3 ملايين و300 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل (صمت الموسيقى) الذي قدمته شركة 3 DIS FILM وسيخرجه سعد الشرايبي عن سيناريو لنادية كمالي مرزوقي وسعد الشرايبي، ومبلغ 800 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي FABULEUX BERGERS DE L'ATLAS الذي قدمته شركة WIWAN FILMS وسيخرجه عبد اللطيف فاضل عن سيناريو من تأليفه، وكذا مبلغ 200 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير BOUTEILLES الذي قدمته شركة SAFFRON FILM PRODUCTION وسيخرجه ياسين الإدريسي عن سيناريو من تأليفه.وفي فئة المساهمة في كتابة السيناريو، قررت اللجنة منح 40 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل LES FANTÔMES, UNE HISTOIRE MAROCAINE الذي قدمته شركة ABEL AFLAM عن سيناريو لمحمد الشريف الطريبق، و40 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل AMINE الذي قدمته شركة LA PROD عن سيناريو ليوسف مشراف.وفي ما يتعلق بالمشاركة في إعادة كتابة السيناريو، تقرر منح 40 ألف درهم لكل من مشروع الفيلم الطويل CRIMES D'UN CŒUR الذي قدمته شركة FORWARD PICTURE وسيخرجه جمال السوسي عن سيناريو لرشيد زهير، ومشروع الفيلم الطويل L'ACTRICE الذي قدمته شركة ZAMANE COM وسيخرجه حسن غنجة عن سيناريو من تأليفه، ومشروع الفيلم الطويل SONATE NOCTURNE الذي تقدمت به شركة MOUTON ROUGE FILMS وسيخرجه عبد السلام كلاعي عن سيناريو من تأليفه.وبخصوص فئة الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني، فقد قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج لكل من مشاريع (سيدة الكارة) (مليون درهم) الذي قدمته شركة GR-HM TANMIA وستخرجه مليكة ماء العينين، عن سيناريو من تأليفها، و(زغيلينة) (900 ألف درهم) الذي تقدمت به شركةIBDAA LAAYOUNE PRODUCTION وسيخرجه توفيق شرف الدين عن سيناريو لموليد الزاهر.وبخصوص المساهمة في إعادة كتابة السيناريو، فقد تقرر منح 40 ألف درهم لكل من مشاريع الأفلام وثائقية (الهيلالة) الذي تقدمت به شركة ASSDAM VISION وسيخرجه إسماعيل لعوج عن سينايرو سيدي السالك البودناني، و(جكوار) الذي قدمته شركة SAKIA PRO وسيخرجه رشيد زكي عن سيناريو لديجا الموساوي، و(بين حبتي رمل) الذي تقدمت به شركة IMAGE OF SAHARA وسيخرجه بوشتة ابراهيمي عن سيناريو لمحمد شويكة.كما تقرر في الفئة ذاتها منح 40 ألف درهم لكل من مشاريع الأفلام الوثائقية FEMMES DE DAKHLA الذي تقدمت به شركة MEDIA PROD وستخرجه صونيا التراب عن سيناريو من تأليفها، و MARIO الذي تقدمت به شركة SAWT SAHRA MEDIA وسيخرجه يوسف آيت منصور عن سيناريو لسعيد زريبعة، و (أي ك حفريات في التصوف والفلك) الذي تقدمت به شركة ZARMEDIA وسيخرجه يونس بوحمالة عن سيناريو لمولود الأحمدي، و DAYYAR الذي تقدمت به شركة SAHARINA PRODUCTION وسيخرجه سيدي محمد الدريسي عن سيناريو من تأليفه، وكذا فيلم FLEUR DES SABLES الذي تقدمت به شركت MADES VISION وسيخرجه جواد بابيلي عن سيناريو لمحمد بوهاري.وانعقدت هذه الدورة بحضور أعضاء اللجنة نزهة الحضرمي، ولبنى طاهيري، وصوفيا حبيبة بلقاسم، وفاطمة الزهراء بنشرقي، وسيدي محمد فاضل الجماني وحميد اتباتو ومراد لطيفي.



اقرأ أيضاً
الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

ثقافة-وفن

الكشف عن مشاريع الأفلام المستفيدة من تسبيقات على المداخيل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 ديسمبر 2020

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الثانية في الفترة من 14 إلى 18 دجنبر، عن قائمة مشاريع الأفلام التي ستستفيد من تسبيقات على المداخيل برسم الدورة الثانية لعام 2020.وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة درست خلال هذه الجلسة عدة مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج، ويتعلق الأمر ب 22 مشروعا للأفلام الطويلة، ومشروعين للأشرطة الوثائقية، وأربعة مشاريع للأفلام القصيرة، وثمانية مشاريع للمساهمة في كتابة السيناريو، مضيفا أن اللجنة درست أيضا عدة مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل بعد الإنتاج، تهم ثلاثة أفلام طويلة، وفيلما قصيرا واحدا.وأشار البلاغ إلى أنه في مجال الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، درست اللجنة 28 مشروعا مرشحا للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج.وأبرز المصدر أنه، في نهاية مداولاتها، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (بعد الإنتاج) بمبلغ 400 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "أسماك حمراء" مقدم من قبل شركة " Mouton Rouge" من إخراج المخرج عبد السلام الكلاعي وسيناريو من إعداده.وتابع المصدر، أنه تقرر منح تسبيقات على المداخيل (قبل الإنتاج) بمبلغ 4 ملايين درهم لمشروع الفيلم الطويل "Le Bleu du Caftan"، الذي قدمته شركة "Ali N' Productions"، والذي ستخرجه مريم توزاني بسيناريو من إعدادها، فيما تقرر منح مبلغ 3 ملايين و800 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "جلال الدين" المقدم من شركة "Bentaqerla"، الذي سيتولى إخراجه حسن بنجلون عن سيناريو من إعداده.كما قررت اللجنة منح مبلغ بقيمة 3 ملايين و700 ألف درهم، لمشروع الفيلم الطويل "أطفال الأرض الجديدة"، المقدم من شركة "Evil Doghouse"، والذي ستخرجه نرجس النجار عن سيناريو من إعدادها. بالإضافة إلى منح مبلغ 3 ملايين و620 ألف درهم، لمشروع الفيلم الطويل "ميرا"، المقدم من قبل شركة "نيل فيلم" الذي سيخرجه نورالدين لخماري عن سيناريو من إعداده، كما تقرر منح 3 ملايين و500 ألف لمشروع الفيلم الطويل "أرض الملائكة"، الذي قدمته شركة "DRAMACT 5"، والذي سيتولى إخراجه رشيد فكاك، عن سيناريو من إعداد رشيد فكاك وعبد الله شاكيري.وحسب البلاغ فقد تم منح، مبلغ بقيمة 500 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي تحت عنوان "تغناويت في الروح" "Tagnaouite dans la peau"، الذي قدمته شركة "CINETELEMA"، والذي سيكون من إخراج جميلة عناب عن سيناريو من إعدادها. كما تم منح 120 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "صمت عايدة"، الذي قدمته شركة "Caestus Films"، من إخراج أحمد مسعودي عن سيناريو من إعداده.وفي ما يخص مجال الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، تم منح تسبيق على المداخيل (قبل الإنتاج) بقيمة 880 ألف درهم، لمشروع الفيلم الوثائقي "Si Tarfaya m'était contée"، المقدم من طرف "Eclipse Films"، الذي سيكون من إخراج عايدة السنة عن سيناريو من إعداد وليد مسناوي ورجاء صديقي.من جهة أخرى، يتابع البلاغ، تقرر منح تسبيق على المداخيل (قبل الإنتاج) بمبلغ 880 ألف درهم لفائدة مشروع شريط وثائقي بعنوان "Annaha" قدمته شركة "Sakia Pro"، سيتولى إخراجه أحمد بوشلغة، عن سيناريو من إعداد زهير موليد، كما تقرر منح مبلغ 830 ألف درهم لمشروع وثائقي بعنوان "Ganga... Souffrance de séparation"، قدمته شركة "LMK PRODUCTION"، والذي سيخرجه المصطفى فاكير، عن سيناريو من إعداد لالة خديجتو دادا.وفي الجانب المتعلق بالأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، دائما، قررت اللجنة منح مبلغ 747 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي تحت عنوان "Assassinat" (اغتيال)، قدمته شركة "MADES VISION"، من إخراج ياسين أيت فقير، عن سيناريو من إعداد علي أزناغ. وفي السياق ذاته، أبرز البلاغ أنه تقرر منح 743 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي "صانع بالوراثة "، قدمته شركة "Larmas Vision"، وسيكون من إخراج عبد الحق شعبي، عن سيناريو من إعداد فتيحة بوجدور، مبرزا أنه تقرر منح مبلغ بقيمة 740 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي "Les rives de l'espoir" قدمته شركة "Acacia Media"، من إخراج رشيد قاسمي عن سيناريو من إعداد خطاري أهلبرا.وفي ما يخص المساهمة في كتابة السيناريو، أشار المركز السينمائي المغربي، إلى أنه تقرر منح مبلغ 40 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي بعنوان "كنز لمسيد"، قدمته شركة "Clean Minds Films"، من إخراج أيوب أيت بيهي، عن سيناريو من إعداد محمود لفقيه، مضيفا أنه تم منح نفس المبلغ لمشروع الفيلم الوثائقي "Azdouz entre marée haute et marée basse"، قدمته شركة "Al Waha Production"، وسيكون من إخراج دنيا نيوف، عن سيناريو من إعداد سعيد لعبيدي.وعقدت الدورة الثانية للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية لعام 2020 تحت رئاسة غيثة الخياط، بحضور بهاء الطرابلسي، وسعاد بناني، وسونيا التراب، ونزهة الحضرمي، ورشيدة فكري، ومجدولين العلمي، وشرف الدين زين العابدين، وعبد الناجي ميراني، وعز الدين الهاشمي الإدريسي. ت/

كشفت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، التي عقدت دورتها الثانية في الفترة من 14 إلى 18 دجنبر، عن قائمة مشاريع الأفلام التي ستستفيد من تسبيقات على المداخيل برسم الدورة الثانية لعام 2020.وأفاد بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن اللجنة درست خلال هذه الجلسة عدة مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج، ويتعلق الأمر ب 22 مشروعا للأفلام الطويلة، ومشروعين للأشرطة الوثائقية، وأربعة مشاريع للأفلام القصيرة، وثمانية مشاريع للمساهمة في كتابة السيناريو، مضيفا أن اللجنة درست أيضا عدة مشاريع مرشحة للاستفادة من تسبيقات على المداخيل بعد الإنتاج، تهم ثلاثة أفلام طويلة، وفيلما قصيرا واحدا.وأشار البلاغ إلى أنه في مجال الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، درست اللجنة 28 مشروعا مرشحا للاستفادة من تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج.وأبرز المصدر أنه، في نهاية مداولاتها، قررت اللجنة منح تسبيقات على المداخيل (بعد الإنتاج) بمبلغ 400 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "أسماك حمراء" مقدم من قبل شركة " Mouton Rouge" من إخراج المخرج عبد السلام الكلاعي وسيناريو من إعداده.وتابع المصدر، أنه تقرر منح تسبيقات على المداخيل (قبل الإنتاج) بمبلغ 4 ملايين درهم لمشروع الفيلم الطويل "Le Bleu du Caftan"، الذي قدمته شركة "Ali N' Productions"، والذي ستخرجه مريم توزاني بسيناريو من إعدادها، فيما تقرر منح مبلغ 3 ملايين و800 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "جلال الدين" المقدم من شركة "Bentaqerla"، الذي سيتولى إخراجه حسن بنجلون عن سيناريو من إعداده.كما قررت اللجنة منح مبلغ بقيمة 3 ملايين و700 ألف درهم، لمشروع الفيلم الطويل "أطفال الأرض الجديدة"، المقدم من شركة "Evil Doghouse"، والذي ستخرجه نرجس النجار عن سيناريو من إعدادها. بالإضافة إلى منح مبلغ 3 ملايين و620 ألف درهم، لمشروع الفيلم الطويل "ميرا"، المقدم من قبل شركة "نيل فيلم" الذي سيخرجه نورالدين لخماري عن سيناريو من إعداده، كما تقرر منح 3 ملايين و500 ألف لمشروع الفيلم الطويل "أرض الملائكة"، الذي قدمته شركة "DRAMACT 5"، والذي سيتولى إخراجه رشيد فكاك، عن سيناريو من إعداد رشيد فكاك وعبد الله شاكيري.وحسب البلاغ فقد تم منح، مبلغ بقيمة 500 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي تحت عنوان "تغناويت في الروح" "Tagnaouite dans la peau"، الذي قدمته شركة "CINETELEMA"، والذي سيكون من إخراج جميلة عناب عن سيناريو من إعدادها. كما تم منح 120 ألف درهم لمشروع الفيلم القصير "صمت عايدة"، الذي قدمته شركة "Caestus Films"، من إخراج أحمد مسعودي عن سيناريو من إعداده.وفي ما يخص مجال الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، تم منح تسبيق على المداخيل (قبل الإنتاج) بقيمة 880 ألف درهم، لمشروع الفيلم الوثائقي "Si Tarfaya m'était contée"، المقدم من طرف "Eclipse Films"، الذي سيكون من إخراج عايدة السنة عن سيناريو من إعداد وليد مسناوي ورجاء صديقي.من جهة أخرى، يتابع البلاغ، تقرر منح تسبيق على المداخيل (قبل الإنتاج) بمبلغ 880 ألف درهم لفائدة مشروع شريط وثائقي بعنوان "Annaha" قدمته شركة "Sakia Pro"، سيتولى إخراجه أحمد بوشلغة، عن سيناريو من إعداد زهير موليد، كما تقرر منح مبلغ 830 ألف درهم لمشروع وثائقي بعنوان "Ganga... Souffrance de séparation"، قدمته شركة "LMK PRODUCTION"، والذي سيخرجه المصطفى فاكير، عن سيناريو من إعداد لالة خديجتو دادا.وفي الجانب المتعلق بالأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، دائما، قررت اللجنة منح مبلغ 747 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي تحت عنوان "Assassinat" (اغتيال)، قدمته شركة "MADES VISION"، من إخراج ياسين أيت فقير، عن سيناريو من إعداد علي أزناغ. وفي السياق ذاته، أبرز البلاغ أنه تقرر منح 743 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي "صانع بالوراثة "، قدمته شركة "Larmas Vision"، وسيكون من إخراج عبد الحق شعبي، عن سيناريو من إعداد فتيحة بوجدور، مبرزا أنه تقرر منح مبلغ بقيمة 740 ألف درهم لمشروع الفيلم الوثائقي "Les rives de l'espoir" قدمته شركة "Acacia Media"، من إخراج رشيد قاسمي عن سيناريو من إعداد خطاري أهلبرا.وفي ما يخص المساهمة في كتابة السيناريو، أشار المركز السينمائي المغربي، إلى أنه تقرر منح مبلغ 40 ألف درهم لمشروع فيلم وثائقي بعنوان "كنز لمسيد"، قدمته شركة "Clean Minds Films"، من إخراج أيوب أيت بيهي، عن سيناريو من إعداد محمود لفقيه، مضيفا أنه تم منح نفس المبلغ لمشروع الفيلم الوثائقي "Azdouz entre marée haute et marée basse"، قدمته شركة "Al Waha Production"، وسيكون من إخراج دنيا نيوف، عن سيناريو من إعداد سعيد لعبيدي.وعقدت الدورة الثانية للجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية لعام 2020 تحت رئاسة غيثة الخياط، بحضور بهاء الطرابلسي، وسعاد بناني، وسونيا التراب، ونزهة الحضرمي، ورشيدة فكري، ومجدولين العلمي، وشرف الدين زين العابدين، وعبد الناجي ميراني، وعز الدين الهاشمي الإدريسي. ت/



اقرأ أيضاً
الكنيديري لـ كشـ24.. نحاول تحسين مستوى مهرجان الفنون الشعبية رغم هزالة الدعم
كشف محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير ومدير مهرجان الفنون الشعبية، عن مجموعة من التوضيحات بشأن الاكراهات التي صارت تواجه المهرجان وتؤثر بشكل نسبي على تنظيمه، وكذا حول بعض ما أثير بشأن تنظيم دورته الاخيرة التي اختتمت امس الاثنين. وقال الكنيديري في لقاء خاص مع "كشـ24" ان المهرجان ورغم مكانته التاريخية كأحد أقدم وأعرق المهرجانات الفنية في المغرب، لا يزال يعاني من ضعف الدعم المؤسساتي، ما يهدد استمراريته ويطرح علامات استفهام حول مستقبل هذا التراث اللامادي الغني، الذي ظل لسنوات يحتفي بعبقرية التعبيرات الشعبية المغربية ويمنحها فضاءً للتألق أمام العالم. وعبر مدير المهرجان في تصريح خاص لجريدة "كشـ24"، عن استيائه من حجم الإهمال الذي بات يطوق المهرجان، مشيرًا إلى أن الجهود الكبيرة التي تُبذل سنويًا لتحسين مستوى التنظيم تصطدم بصخرة ضعف التمويل الرسمي، موضحًا أن وزارة الثقافة لا تخصص سوى 180 مليون سنتيم كمساهمة سنوية، وهو مبلغ لا يرقى لحجم وتاريخ المهرجان، ولا يغطي سوى جزء يسير من حاجياته اللوجستية والفنية. وبخصوص ما اثير حول طريقة ايواء الفنانين ومبيتهم في الفضاء المفتوح لثانوية ابن عباد، أضاف الكنيديري أن المهرجان يحتضن سنويًا أكثر من 300 فنان شعبي من مختلف ربوع المغرب، ويحظون برضى عام تجاه طريقة التنظيم، مشيرًا إلى أن إدارة المهرجان تراعي دائمًا خصوصية الفرق الشعبية، التي غالبًا ما تتكون من عائلات، وتفضل الإقامة في فضاءات جماعية مفتوحة تتيح التلاقي والتواصل بين مختلف الفرق، بدل التوزيع على غرف الفنادق المنفصلة. وفي هذا الصدد، كشف الكنيديري عن واقعة سابقة خصّصت فيها إدارة المهرجان فندقًا بالكامل لإيواء الفرق المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الالتحاق به، ما تسبب في خسارة مالية ناهزت 100 ألف درهم، وهو ما دفع الإدارة إلى اعتماد مؤسسات عمومية بديلة مثل ثانوية بن عباد، التي جُهّزت قاعاتها بأسِرَّة جديدة، وتم تخصيص فضائها المفتوح للفنانين، استجابة لتطلعاتهم وخصوصياتهم الاجتماعية. واعتبر الكنيديري أن استمرار هذا المهرجان بات مهددًا، في ظل ما وصفه بـ"تلكؤ الوزارة الوصية، وتراجع اهتمام المؤسسات العمومية"، مؤكدًا أن مراكش، برمزيتها الثقافية والفنية، تستحق التفاتة حقيقية تحفظ ذاكرة الفنون الشعبية وتكرم صُنّاعها معبرا عن أمله في الرفع من حجم الدعم المخصص للمهرجان، وإعادة الاعتبار لإحدى أبرز المحطات الفنية الوطنية التي تزاوج بين الفرجة الشعبية، وصون التراث اللامادي المغربي المتنوع.
ثقافة-وفن

“لا أريد الموت فجأة أثناء العمل”.. مايكل دوغلاس يعلن توقفه عن التمثيل
أعلن النجم الأمريكي مايكل دوغلاس خلال مشاركته في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك عن نيته التوقف عن التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لنحو ستة عقود. وأوضح دوغلاس، البالغ من العمر 80 عاما أنه ليس لديه "نوايا حقيقية" للعودة إلى التمثيل، قائلا: "لم أعمل منذ عام 2022 بشكل متعمد لأنني أدركت أنه يجب علي التوقف"، مشيرا إلى رغبته في الاستمتاع بوقت فراغه بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب. وجاء ذلك بعد قضائه فترة استرخاء مع ابنته كاريز (22 عاما) في جزيرة مينوركا الإسبانية. وأضاف الممثل الحائز على جائزتي أوسكار بحسب مجلة "فارايتي": "لا أريد أن أكون من أولئك الممثلين الذين يموتون فجأة أثناء العمل في موقع التصوير"، معبرا عن رضاه عن قراره بالابتعاد عن الأضواء. إلا أنه استدرك قائلا إنه لا يعتبر نفسه متقاعدا رسميا، حيث إنه قد يعود للتمثيل إذا ما عرض عليه دور استثنائي يستحق العناء. وعن حياته الحالية، أبدى دوغلاس سعادته بأداء دور الزوج المخلص لزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي ارتبط بها قبل 25 عاما، حيث قال بمزحة: "أنا سعيد الآن بأداء دور الزوج في إطار الحفاظ على زواج ناجح". ويذكر أن دوغلاس اشتهر عالميا بأدائه البارز لدور المالي الجشع جوردون جيكو في فيلم "وول ستريت" (1987) الذي نال عنه جائزة الأوسكار. وعلى الرغم من اعتزاله التمثيل تقريبا، إلا أن دوغلاس كشف عن عمله حاليا على فيلم مستقل صغير يحاول تطوير سيناريو جيد له، مؤكداً أنه لا يوجد أي مشاريع أخرى في هوليوود تستهويه حاليا. وجاءت مشاركته في المهرجان التشيكي لتقديم النسخة المرممة من فيلم One Flew Over the Cuckoo's Nest (أحدهم طار فوق عش الوقواق) في عام 1975 للمخرج الراحل ميلوش فورمان، والذي مثل فيه جاك نيكلسون دور البطولة. وقد فاجأه منظمو المهرجان خلال الحفل بمنحه جائزة "الكرة البلورية" تقديرا لمسيرته الفنية الحافلة. وكان دوغلاس قد صرح لموقع "ديدلاين" في مايو الماضي عن استمتاعه بفترة الراحة هذه، حيث يركز على حياته الشخصية إلى جانب عمله في مجال إنتاج الأفلام من خلال شركته المستقلة Further Films التي أسسها عام 1997. وأعرب عن ارتياحه للابتعاد عن ضغوط التمثيل مع إدارته لشركة الإنتاج، قائلا: "إذا ظهر عرض جيد حقا فقد أعود، لكنني لا أشعر برغبة ملحة لذلك". وأكد استمراره في العمل كمنتج، معربا عن حبه لجمع المواهب الفنية معا. من جهة أخرى، يستعد ابنه ديلان (24 عاما) لبدء مسيرته التمثيلية عبر فيلم الإثارة القادم I Will Come to You، وفقا لتقرير نشرته مجلة "فارايتي" في مارس الماضي.
ثقافة-وفن

بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة