مجتمع

الكشف عن عودة مرض الليشمانيا إلى مدينة الرشيدية


كشـ24 نشر في: 7 أكتوبر 2020

نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، اليوم الأربعاء، عودة مرض الليشمانيا إلى مدينة الرشيدية.وأكدت وزارة الصحة، في بلاغ توضيحي حول ما "نشرته بعض المنابر الإعلامية من أخبار وتعاليق حول عودة مشكل مرض الليشمانيا، ليؤرق بال ساكنة أحياء بمدينة الرشيدية، وظهور بؤر جديدة لانتشاره، مما تسبب في تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الساكنة بهذا المرض"، أن المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت "تنفي عودة مرض الليشمانيا إلى مدينة الرشيدية"، موضحة أن "الوضعية الوبائية بهذا الإقليم تعرف تحسنا كبيرا".وأبرزت الوزارة أنه "ردا على هذه الأخبار والتعاليق، فإن المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت تنفي وتكذب هذه الأخبار العارية من الصحة والتي لا تستند إلى أية معطيات وبائية حقيقية".وأضافت "بعد قيام الفرقة الصحية التابعة لمصلحة شبكات المؤسسات الصحية التابعة لمندوبية الصحة بالرشيدية، يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020، بمعاينة ميدانية لتفقد الحالة البيئية والوبائية بالأحياء المذكورة والتابعة لمدينة الرشيدية، وكذا زيارة المؤسسات التعليمية، تبين لها خلو المنطقة من النقط السوداء للنفايات، أو ما قد يسبب في تكاثر هذا الداء، خاصة الفأر الأصهب، حيث تبين لها خلو المنطقة منه"، موضحة أنه "لم يتم تسجيل أية حالة من داء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية".واعتبرت أن "الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا بالإقليم تعرف تحسنا كبيرا، حيث تم تسجيل 76 حالة خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2020، مقابل 202 حالة في نفس المدة من السنة الماضية".وذكرت بأن اللجنة الإقليمية للتدبير المندمج لمحاربة نواقل العدوى تعقد اجتماعاتها بشكل دوري ومنتظم، برئاسة والي جهة درعة تافيلالت، وتولي اهتماما خاصا لهذا الداء، مضيفة أنه تم خلال الفترة المنصرمة من السنة الجارية "التخلص من أغلب النقط السوداء بالإقليم ومحاربة نواقل العدوى من كلاب ضالة وحشرات وقوارض".وأشارت إلى أنه تم التأكيد، خلال الاجتماع المنعقد اليوم الأربعاء بمقر ولاية جهة درعة تافيلالت، لتقييم البرنامج السنوي وتقويمه، وفق المستجدات الوبائية الميدانية، على استمرار العمليات السابقة مع إعطاء الانطلاقة لعملية التخلص من خزان الداء بداية شهر نونبر المقبل.وأكدت أن جائحة كورونا المستجد لم تحل دون قيام الفرق الصحية ومختلف المتدخلين بمراقبة ومحاربة داء الليشمانيا بالجهة، وعلى الخصوص، بإقليم الرشيدية.وأضافت أن المرحلة الراهنة تتميز "بالقيام بالكشف المبكر لداء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية والصحية وبالدواوير وكل المؤشرات الوبائية توحي بالانخفاض الكبير لهذا الداء".

نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت، اليوم الأربعاء، عودة مرض الليشمانيا إلى مدينة الرشيدية.وأكدت وزارة الصحة، في بلاغ توضيحي حول ما "نشرته بعض المنابر الإعلامية من أخبار وتعاليق حول عودة مشكل مرض الليشمانيا، ليؤرق بال ساكنة أحياء بمدينة الرشيدية، وظهور بؤر جديدة لانتشاره، مما تسبب في تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الساكنة بهذا المرض"، أن المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت "تنفي عودة مرض الليشمانيا إلى مدينة الرشيدية"، موضحة أن "الوضعية الوبائية بهذا الإقليم تعرف تحسنا كبيرا".وأبرزت الوزارة أنه "ردا على هذه الأخبار والتعاليق، فإن المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت تنفي وتكذب هذه الأخبار العارية من الصحة والتي لا تستند إلى أية معطيات وبائية حقيقية".وأضافت "بعد قيام الفرقة الصحية التابعة لمصلحة شبكات المؤسسات الصحية التابعة لمندوبية الصحة بالرشيدية، يوم الجمعة 2 أكتوبر 2020، بمعاينة ميدانية لتفقد الحالة البيئية والوبائية بالأحياء المذكورة والتابعة لمدينة الرشيدية، وكذا زيارة المؤسسات التعليمية، تبين لها خلو المنطقة من النقط السوداء للنفايات، أو ما قد يسبب في تكاثر هذا الداء، خاصة الفأر الأصهب، حيث تبين لها خلو المنطقة منه"، موضحة أنه "لم يتم تسجيل أية حالة من داء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية".واعتبرت أن "الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا بالإقليم تعرف تحسنا كبيرا، حيث تم تسجيل 76 حالة خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2020، مقابل 202 حالة في نفس المدة من السنة الماضية".وذكرت بأن اللجنة الإقليمية للتدبير المندمج لمحاربة نواقل العدوى تعقد اجتماعاتها بشكل دوري ومنتظم، برئاسة والي جهة درعة تافيلالت، وتولي اهتماما خاصا لهذا الداء، مضيفة أنه تم خلال الفترة المنصرمة من السنة الجارية "التخلص من أغلب النقط السوداء بالإقليم ومحاربة نواقل العدوى من كلاب ضالة وحشرات وقوارض".وأشارت إلى أنه تم التأكيد، خلال الاجتماع المنعقد اليوم الأربعاء بمقر ولاية جهة درعة تافيلالت، لتقييم البرنامج السنوي وتقويمه، وفق المستجدات الوبائية الميدانية، على استمرار العمليات السابقة مع إعطاء الانطلاقة لعملية التخلص من خزان الداء بداية شهر نونبر المقبل.وأكدت أن جائحة كورونا المستجد لم تحل دون قيام الفرق الصحية ومختلف المتدخلين بمراقبة ومحاربة داء الليشمانيا بالجهة، وعلى الخصوص، بإقليم الرشيدية.وأضافت أن المرحلة الراهنة تتميز "بالقيام بالكشف المبكر لداء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية والصحية وبالدواوير وكل المؤشرات الوبائية توحي بالانخفاض الكبير لهذا الداء".



اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة