مجتمع

الكشف عن رقم صادم لعدد التلاميذ الذين تعرضوا للتحرش الجنسي في مدارسهم


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يوليو 2023

كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن 15.2 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية، تعرضوا للتحرش في مدارسهم.

وأوضح المجلس، في تقرير موضوعاتي حول “العنف في الوسط المدرسي”، أصدره أول أمس الخميس (19 يوليوز)، أن 2.8 في المائة منهم تعرضوا مرارا لأعمال العنف هذه، وقد أكد 34 من تلامذة التعليم الابتدائي المتحرش بهم أن التحرش الذي تعرضوا له يكتسي طابعا جنسيا.

وحسب التقرير ذاته فإن نسبة التلامذة الذكور الذين صرحوا بذلك أعلى من نسبة الإناث: 37.9 في المائة مقابل 30.3 في المائة على التوالي، بينما تبلغ تلك النسب 43.3 في المائة لدى تلامذة الابتدائي في التعليم الخصوصي و36.9 في المائة لدى تلامذة نفس المستوى في الوسط الحضري مقابل نسبتي 32.1 في المائة في التعليم العمومي و30.2 فيفي المائة الوسط القروي، على التوالي، مشيرا إلى أنه يتضح أن الطبيعة الجنسانية للإيذاء بارزة بكل وضوح هنا.

وأوضح المصدر ذاته أن 63 في المائة من البنات مقابل 69.4 في المائة من البنين أجابوا بأن المتحرش بهم ولد أو عدة أولاد في مدرستهم، بينما صرحت 29.2 في المائة من الفتيات مقابل 16.6 في المائة من الفتيان إن الفاعل بنت أو عدة بنات من مدرستهم.

وبناء عليه، يضيف التقرير، يكون الفتيان ضحايا أكثر بكثير من الفتيات عندما يكون المتحرش ولدا ذكرا، والعكس بالعكس تكون الفتيات أكثر عرضة للتحرش عندما يكون المتحرش بنتا. أما في المدن، فيتحرش الدخلاء بتلامذة مؤسسات التعليم العمومي أكثر مما يتحرشون بتلامذة مؤسسات التعليم الخاص، وقد أكد هذا المعطى 21.2 في المائة من تلامذة القطاع العمومي، و13.1 في المائة من تلامذة القطاع الخاص.

وكشف التقرير أن 18.1 في المائة من تلامذة التعليم العمومي و13.1 في المائة من تلامذة المؤسسات الخصوصية أكدوا أن الأساتذة هم الذين تحرشوا بهم، وذلك في الوسطين الحضري والقروي على حد سواء، بينما قال 15.1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية في الوسط القروي إنهم تعرضوا للتحرش على يد دخلاء على المدرسة مقارنة ب 18.6 في المائة من أقرانهم في الوسط الحضري.

كما أظهرت نتائج البحث الذي أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتكوين أن 14.4 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية صرحوا بأنهم يعرفون تلميذا أو تلميذة واحدا(ة) تعرض للتحرش الجنسي، وصرح 3.7 في المائة بأنهم يعرفون تلميذين تعرضا لهذا الاعتداء، وقال 3 في المائة إنهم يعرفون أكثر من ثلاثة تلامذة تم التحرش بهم جنسيا، بينما صرح 78.8 في المائة بأنهم لا يعرفون أي تلميذ في هذه الوضعية.

ومن ناحية أخرى، قال 57.2 في المائة من التلامذة الذين كانوا شاهدين على أفعال التحرش الجنسي إن الجناة الرئيسيين غالبا ما يكونون أولادا من مدارسهم، بينما صرح 23.3 في المائة منهم بإن الجناة فتيات من مدارسهم، كما أكد 18.8 في المائة أن الجناة دخلاء على المدرسة، بينما نسب 9.9 في المائة من هؤلاء الشهود هذه الأفعال إلى راشدين يعملون في المدرسة. وأخيرا أعلن هؤلاء الشهود أن الأساتذة الذكور (5.1 في المائة) والأستاذات (1.8 في المائة) هم الفاعلون.

كشف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن 15.2 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية، تعرضوا للتحرش في مدارسهم.

وأوضح المجلس، في تقرير موضوعاتي حول “العنف في الوسط المدرسي”، أصدره أول أمس الخميس (19 يوليوز)، أن 2.8 في المائة منهم تعرضوا مرارا لأعمال العنف هذه، وقد أكد 34 من تلامذة التعليم الابتدائي المتحرش بهم أن التحرش الذي تعرضوا له يكتسي طابعا جنسيا.

وحسب التقرير ذاته فإن نسبة التلامذة الذكور الذين صرحوا بذلك أعلى من نسبة الإناث: 37.9 في المائة مقابل 30.3 في المائة على التوالي، بينما تبلغ تلك النسب 43.3 في المائة لدى تلامذة الابتدائي في التعليم الخصوصي و36.9 في المائة لدى تلامذة نفس المستوى في الوسط الحضري مقابل نسبتي 32.1 في المائة في التعليم العمومي و30.2 فيفي المائة الوسط القروي، على التوالي، مشيرا إلى أنه يتضح أن الطبيعة الجنسانية للإيذاء بارزة بكل وضوح هنا.

وأوضح المصدر ذاته أن 63 في المائة من البنات مقابل 69.4 في المائة من البنين أجابوا بأن المتحرش بهم ولد أو عدة أولاد في مدرستهم، بينما صرحت 29.2 في المائة من الفتيات مقابل 16.6 في المائة من الفتيان إن الفاعل بنت أو عدة بنات من مدرستهم.

وبناء عليه، يضيف التقرير، يكون الفتيان ضحايا أكثر بكثير من الفتيات عندما يكون المتحرش ولدا ذكرا، والعكس بالعكس تكون الفتيات أكثر عرضة للتحرش عندما يكون المتحرش بنتا. أما في المدن، فيتحرش الدخلاء بتلامذة مؤسسات التعليم العمومي أكثر مما يتحرشون بتلامذة مؤسسات التعليم الخاص، وقد أكد هذا المعطى 21.2 في المائة من تلامذة القطاع العمومي، و13.1 في المائة من تلامذة القطاع الخاص.

وكشف التقرير أن 18.1 في المائة من تلامذة التعليم العمومي و13.1 في المائة من تلامذة المؤسسات الخصوصية أكدوا أن الأساتذة هم الذين تحرشوا بهم، وذلك في الوسطين الحضري والقروي على حد سواء، بينما قال 15.1 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية في الوسط القروي إنهم تعرضوا للتحرش على يد دخلاء على المدرسة مقارنة ب 18.6 في المائة من أقرانهم في الوسط الحضري.

كما أظهرت نتائج البحث الذي أنجزه المجلس الأعلى للتربية والتكوين أن 14.4 في المائة من تلامذة المدارس الابتدائية صرحوا بأنهم يعرفون تلميذا أو تلميذة واحدا(ة) تعرض للتحرش الجنسي، وصرح 3.7 في المائة بأنهم يعرفون تلميذين تعرضا لهذا الاعتداء، وقال 3 في المائة إنهم يعرفون أكثر من ثلاثة تلامذة تم التحرش بهم جنسيا، بينما صرح 78.8 في المائة بأنهم لا يعرفون أي تلميذ في هذه الوضعية.

ومن ناحية أخرى، قال 57.2 في المائة من التلامذة الذين كانوا شاهدين على أفعال التحرش الجنسي إن الجناة الرئيسيين غالبا ما يكونون أولادا من مدارسهم، بينما صرح 23.3 في المائة منهم بإن الجناة فتيات من مدارسهم، كما أكد 18.8 في المائة أن الجناة دخلاء على المدرسة، بينما نسب 9.9 في المائة من هؤلاء الشهود هذه الأفعال إلى راشدين يعملون في المدرسة. وأخيرا أعلن هؤلاء الشهود أن الأساتذة الذكور (5.1 في المائة) والأستاذات (1.8 في المائة) هم الفاعلون.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة