الكشف عن رقم صادم لعدد الأشخاص الذين يعملون وفق أجندات إيرانية بمراكش
كشـ24
نشر في: 29 مارس 2017 كشـ24
بلغ عدد الذين يعملون وفق أجندات إيرانية سياسياً وعقائدياً في مراكش، أزيد من 6 آلاف شخص منهم تجار كبار في مراكش، وفق ما ارودته يومية الصباح.
ونقلت اليومية تحذير وزارة الداخلية المغربية، من التغلغل المتنامي للمخابرات الإيرانية في الأوساط الشعبية، ومن خطورة نفوذ طهران المتنامي في البلاد، ودوره في اندلاع بعض الأحتجاجات التي شهدتها المملكة في الفترة الماضية، وتزايد نشاط التجنيد السياسي والعقائدي، وفق ما نقلت صحيفة الصباح المغربية، الأربعاء.
وحسب يومية الصباح، فقد حذرت تقارير المخابرات من تنامي “المد الشيعي الذي يعكس حقائق جديدة أصبحت تهدد استقرار المغرب في الوقت الراهن ومستقبلاً، فالمد الشيعي استقطب آلاف المغاربة، واستوطن مدناً جديدة”، خاصة في الأحياء الشعبية المحيطة بالمدن الكبرى.
وأوضحت الصحيفة ان “حي سباتة الشعبي في الدار البيضاء، لوحده يضم اليوم 40 شيعياً على الأقل، يعملون وفق أجندات إيرانية سياسياً وعقائدياً، في الوقت الذي بلغ فيه عددهم في مراكش أزيد من 6 آلاف وفي الرباط بضع مئات، أغلبهم من الكوادر العليا”.
وأضافت الصباح أن المخابرات المغربية تعتبر المد الشيعي خطر على مستقبل البلاد، بسبب “لجوئهم إلى مبدأ التقية، لإخفاء معتقداتهم، إذ يحرصون على الصلاة بالمساجد، ويتجنبون الخوض في النقاشات المذهبية أمام الملأ، لكنهم ينتظمون في جمعيات، وهيئات” تجمع خاصةً وفق المخابرات المغربية “منهم أطباء بالبيضاء، ومهندسون من الرباط، وتجار كبار في مراكش، علاوةً على مدن طنجة، ومكناس”.
ومن جهة أخرى نقل تقرير الصحيفة، أن التغلغل الإيراني في المغرب الأقصى ليس جديداً ولكنه شهد تطوراً في الفترة الماضية، وذلك بشهادة تحذيرات وتقارير سابقة، نبهت من خطر اختراق إيران للشيعة المغاربة، وتكثيف نشاطها لنشر التشيع، خاصةً في المعاقل المعروفة مثل أحياء مالاياطا في طنجة، والزيتون في مكناس، وبعض أحياء مدينة إفران.
وأكدت الصحيفة أن قيادات مغربية شيعية، تتدرب “في بلجيكا، وكندا، التي تعتبر أهم مراكز الشيعة المغاربة” لاستقطاب الأنصار والمنتمين مع الحرص على تفادي الظهور العلني والإعلام حرصاً على تقوية نفوذهم قبل التحرك العلني، أو كما قالت الصحيفة “الأنتفاضة بعد أن تتقوى شوكتهم، كما هو الشأن بالنسبة للحوثيين في اليمن” اليوم.
بلغ عدد الذين يعملون وفق أجندات إيرانية سياسياً وعقائدياً في مراكش، أزيد من 6 آلاف شخص منهم تجار كبار في مراكش، وفق ما ارودته يومية الصباح.
ونقلت اليومية تحذير وزارة الداخلية المغربية، من التغلغل المتنامي للمخابرات الإيرانية في الأوساط الشعبية، ومن خطورة نفوذ طهران المتنامي في البلاد، ودوره في اندلاع بعض الأحتجاجات التي شهدتها المملكة في الفترة الماضية، وتزايد نشاط التجنيد السياسي والعقائدي، وفق ما نقلت صحيفة الصباح المغربية، الأربعاء.
وحسب يومية الصباح، فقد حذرت تقارير المخابرات من تنامي “المد الشيعي الذي يعكس حقائق جديدة أصبحت تهدد استقرار المغرب في الوقت الراهن ومستقبلاً، فالمد الشيعي استقطب آلاف المغاربة، واستوطن مدناً جديدة”، خاصة في الأحياء الشعبية المحيطة بالمدن الكبرى.
وأوضحت الصحيفة ان “حي سباتة الشعبي في الدار البيضاء، لوحده يضم اليوم 40 شيعياً على الأقل، يعملون وفق أجندات إيرانية سياسياً وعقائدياً، في الوقت الذي بلغ فيه عددهم في مراكش أزيد من 6 آلاف وفي الرباط بضع مئات، أغلبهم من الكوادر العليا”.
وأضافت الصباح أن المخابرات المغربية تعتبر المد الشيعي خطر على مستقبل البلاد، بسبب “لجوئهم إلى مبدأ التقية، لإخفاء معتقداتهم، إذ يحرصون على الصلاة بالمساجد، ويتجنبون الخوض في النقاشات المذهبية أمام الملأ، لكنهم ينتظمون في جمعيات، وهيئات” تجمع خاصةً وفق المخابرات المغربية “منهم أطباء بالبيضاء، ومهندسون من الرباط، وتجار كبار في مراكش، علاوةً على مدن طنجة، ومكناس”.
ومن جهة أخرى نقل تقرير الصحيفة، أن التغلغل الإيراني في المغرب الأقصى ليس جديداً ولكنه شهد تطوراً في الفترة الماضية، وذلك بشهادة تحذيرات وتقارير سابقة، نبهت من خطر اختراق إيران للشيعة المغاربة، وتكثيف نشاطها لنشر التشيع، خاصةً في المعاقل المعروفة مثل أحياء مالاياطا في طنجة، والزيتون في مكناس، وبعض أحياء مدينة إفران.
وأكدت الصحيفة أن قيادات مغربية شيعية، تتدرب “في بلجيكا، وكندا، التي تعتبر أهم مراكز الشيعة المغاربة” لاستقطاب الأنصار والمنتمين مع الحرص على تفادي الظهور العلني والإعلام حرصاً على تقوية نفوذهم قبل التحرك العلني، أو كما قالت الصحيفة “الأنتفاضة بعد أن تتقوى شوكتهم، كما هو الشأن بالنسبة للحوثيين في اليمن” اليوم.