

مجتمع
الكشف عن حقيقة نقل جثة سيدة على متن “تريبورتور” بالفقيه بنصالح
اصدر المكتب المسير بالمجلس الجماعي الفقيه بن صالح بيانا توضيحيا بهدف تكذيب ما يروج حول خبر الواقعة المتداولة حاليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدور بخصوص نقل سيدة متوفاة على متن دراجة ثلاثية العجلات " تريبورتور" كون انها واقعة مغلوطة وتتضمن معلومات غير صحيحة وكاذبة، أو أريد لها أن تكون كذلك.
ووفق البيان المذكور فإن الأمر وما فيه، أنه بمجرد ما أن تلقت المصلحة المعنية بالجماعة (مكتب الصحة إشعارا بوفاة سيدتين بحي أولاد سيدي شنان، رحمهما الله والهم دويهما الصبر والسلوان، تنقل المسؤول بالمكتب الى عين المكان حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بمعية سائق سيارة نقل الأموات، حيث سلم لعائلتيهما ترخيصا بالدفن حسب الرغبة المعبر عنها لكل عائلة واحدة بمقبرة أولاد سيدي شنان حيث ارتأى اهل المتوفاة الاستغناء عن سيارة نقل الأموات مفضلين حمل الراحلة على الاكتاف جريا على عادة أهل الحي ابتغاء للأجر والثواب حسب تعبيرهم الصريح.
اما فيما يتعلق بجثمان السيدة الثانية رحمها الله فبالمقبرة الاسلامية قرب حي جميلة وبالفعل باشر كل مكلف بالمقبرتين إعداد القبرين للمتوفيتين بالمكانين المذكورين.
من جهة أخرى فإن عائلة الفقيدة المقرر دفنها بالمقبرة الإسلامية كانت قد اتفقت (العائلة) مع السائق على أن يتم نقل الفقيدة وقت الظهر لصلاة الجنازة عليها بالمسجد، وهذا ما تم بالفعل.
عند الانتهاء من الصلاة اتجه الموكب الجنائزي نحو المقبرة الإسلامية ... وفي غضون ذلك تراجعت عائلة الفقيدة الأخرى عن مكان الدفن بالمقبرة المرخص لها في آخر لحظة، وهي تحمل المتوفاة على الاكتاف بمحاذاة مقبرة أولاد سيدي شنان بعد أن حدث خلاف بين أفراد العائلة بخصوص مكان الدفن، حيث قرروا من تلقاء أنفسهم التوجه نحو المقبرة الإسلامية. حينذاك اخبرهم سائق سيارة نقل الأموات المكلف بالانتظار .. ريثما يتم الحصول على رخصة جديدة بدلا عن السابقة.
غير أن بعض الأفراد من عائلة الفقيدة طلبوا حضور سيارة نقل الأموات فورا بعد أن تراجعوا عن رأيهم، علما أن القبر قد تم تجهيزه بمقبرة اولاد سيدي شنان والرخصة كذلك.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مكان تغيير الدفن يتطلب جملة من الإجراءات ( تغيير الرخصة وإعداد القبر ...... مع ذلك كان السائق قد مدهم برقم هاتفه في حالة ما إذا ما رغبت العائلة في نقل الفقيدة إلى مقبرة أولاد سيدي شنان على متن السيارة.
لكن بعضا من أفراد هاته العائلة استعجلوا الأمر، وقرروا من تلقاء أنفسهم نقل الفقيدة على الاكتاف في اتجاه المقبرة الإسلامية في أثناء ذلك صادقهم صاحب دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور) وتشبث بحمل الجثمان على متن الدراجة وهذا فعل مخالف للقانون.
عند بلوغ المقبرة الاسلامية (حي جميلة)، وجدوا المرحومة السابقة، قد وصلت بها سيارة نقل الأموات إلى المقبرة وكان لزاما على المكلف بالمقبرة أن يطلب شهادة الترخيص بالدفن، وهي التي لم تكن بحوزتهم، مما أجبر هذا المسؤول على الاتصال بمصلحة الجماعة قصد تغيير رخصة مكان الدفن، حيث سارع مكتب الصحة إلى حل المشكل وتوفير هاته الوثيقة مراعاة لمشاعر أهل الفقيدة وتداركا لضغط الوقت اذ من غير المقبول أن تتم إعادة المتوفاة الى مقبرة أولاد سيدي شنان، خصوصا وان الامر كان في اليوم الأخير من شهر رمضان المعظم.
بل أكثر من ذلك يضيف البيان، إذ بمجرد الحصول على الرخصة تطاول أفراد هاته الأسرة على القائمين بالمقبرة، وفرضوا دفن المعنية بالقبر المعد سلفا للهالكة الأخرى المرخص لها. الشيء الذي أحدث نوعا من الفوضى والارتباك، مما أجبر القائمين على المقبرة على الاسراع بإعداد قبر آخر.
اصدر المكتب المسير بالمجلس الجماعي الفقيه بن صالح بيانا توضيحيا بهدف تكذيب ما يروج حول خبر الواقعة المتداولة حاليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدور بخصوص نقل سيدة متوفاة على متن دراجة ثلاثية العجلات " تريبورتور" كون انها واقعة مغلوطة وتتضمن معلومات غير صحيحة وكاذبة، أو أريد لها أن تكون كذلك.
ووفق البيان المذكور فإن الأمر وما فيه، أنه بمجرد ما أن تلقت المصلحة المعنية بالجماعة (مكتب الصحة إشعارا بوفاة سيدتين بحي أولاد سيدي شنان، رحمهما الله والهم دويهما الصبر والسلوان، تنقل المسؤول بالمكتب الى عين المكان حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بمعية سائق سيارة نقل الأموات، حيث سلم لعائلتيهما ترخيصا بالدفن حسب الرغبة المعبر عنها لكل عائلة واحدة بمقبرة أولاد سيدي شنان حيث ارتأى اهل المتوفاة الاستغناء عن سيارة نقل الأموات مفضلين حمل الراحلة على الاكتاف جريا على عادة أهل الحي ابتغاء للأجر والثواب حسب تعبيرهم الصريح.
اما فيما يتعلق بجثمان السيدة الثانية رحمها الله فبالمقبرة الاسلامية قرب حي جميلة وبالفعل باشر كل مكلف بالمقبرتين إعداد القبرين للمتوفيتين بالمكانين المذكورين.
من جهة أخرى فإن عائلة الفقيدة المقرر دفنها بالمقبرة الإسلامية كانت قد اتفقت (العائلة) مع السائق على أن يتم نقل الفقيدة وقت الظهر لصلاة الجنازة عليها بالمسجد، وهذا ما تم بالفعل.
عند الانتهاء من الصلاة اتجه الموكب الجنائزي نحو المقبرة الإسلامية ... وفي غضون ذلك تراجعت عائلة الفقيدة الأخرى عن مكان الدفن بالمقبرة المرخص لها في آخر لحظة، وهي تحمل المتوفاة على الاكتاف بمحاذاة مقبرة أولاد سيدي شنان بعد أن حدث خلاف بين أفراد العائلة بخصوص مكان الدفن، حيث قرروا من تلقاء أنفسهم التوجه نحو المقبرة الإسلامية. حينذاك اخبرهم سائق سيارة نقل الأموات المكلف بالانتظار .. ريثما يتم الحصول على رخصة جديدة بدلا عن السابقة.
غير أن بعض الأفراد من عائلة الفقيدة طلبوا حضور سيارة نقل الأموات فورا بعد أن تراجعوا عن رأيهم، علما أن القبر قد تم تجهيزه بمقبرة اولاد سيدي شنان والرخصة كذلك.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مكان تغيير الدفن يتطلب جملة من الإجراءات ( تغيير الرخصة وإعداد القبر ...... مع ذلك كان السائق قد مدهم برقم هاتفه في حالة ما إذا ما رغبت العائلة في نقل الفقيدة إلى مقبرة أولاد سيدي شنان على متن السيارة.
لكن بعضا من أفراد هاته العائلة استعجلوا الأمر، وقرروا من تلقاء أنفسهم نقل الفقيدة على الاكتاف في اتجاه المقبرة الإسلامية في أثناء ذلك صادقهم صاحب دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور) وتشبث بحمل الجثمان على متن الدراجة وهذا فعل مخالف للقانون.
عند بلوغ المقبرة الاسلامية (حي جميلة)، وجدوا المرحومة السابقة، قد وصلت بها سيارة نقل الأموات إلى المقبرة وكان لزاما على المكلف بالمقبرة أن يطلب شهادة الترخيص بالدفن، وهي التي لم تكن بحوزتهم، مما أجبر هذا المسؤول على الاتصال بمصلحة الجماعة قصد تغيير رخصة مكان الدفن، حيث سارع مكتب الصحة إلى حل المشكل وتوفير هاته الوثيقة مراعاة لمشاعر أهل الفقيدة وتداركا لضغط الوقت اذ من غير المقبول أن تتم إعادة المتوفاة الى مقبرة أولاد سيدي شنان، خصوصا وان الامر كان في اليوم الأخير من شهر رمضان المعظم.
بل أكثر من ذلك يضيف البيان، إذ بمجرد الحصول على الرخصة تطاول أفراد هاته الأسرة على القائمين بالمقبرة، وفرضوا دفن المعنية بالقبر المعد سلفا للهالكة الأخرى المرخص لها. الشيء الذي أحدث نوعا من الفوضى والارتباك، مما أجبر القائمين على المقبرة على الاسراع بإعداد قبر آخر.
ملصقات
