مجتمع

الكشف عن حقيقة نقل جثة سيدة على متن “تريبورتور” بالفقيه بنصالح


خليل الروحي نشر في: 13 أبريل 2024

اصدر المكتب المسير بالمجلس الجماعي الفقيه بن صالح بيانا توضيحيا بهدف تكذيب ما يروج حول خبر الواقعة المتداولة حاليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدور بخصوص نقل سيدة متوفاة على متن دراجة ثلاثية العجلات " تريبورتور" كون انها واقعة مغلوطة وتتضمن معلومات غير صحيحة وكاذبة، أو أريد لها أن تكون كذلك.

ووفق البيان المذكور فإن الأمر وما فيه، أنه بمجرد ما أن تلقت المصلحة المعنية بالجماعة (مكتب الصحة إشعارا بوفاة سيدتين بحي أولاد سيدي شنان، رحمهما الله والهم دويهما الصبر والسلوان، تنقل المسؤول بالمكتب الى عين المكان حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بمعية سائق سيارة نقل الأموات، حيث سلم لعائلتيهما ترخيصا بالدفن حسب الرغبة المعبر عنها لكل عائلة واحدة بمقبرة أولاد سيدي شنان حيث ارتأى اهل المتوفاة الاستغناء عن سيارة نقل الأموات مفضلين حمل الراحلة على الاكتاف جريا على عادة أهل الحي ابتغاء للأجر والثواب حسب تعبيرهم الصريح.

اما فيما يتعلق بجثمان السيدة الثانية رحمها الله فبالمقبرة الاسلامية قرب حي جميلة وبالفعل باشر كل مكلف بالمقبرتين إعداد القبرين للمتوفيتين بالمكانين المذكورين.

من جهة أخرى فإن عائلة الفقيدة المقرر دفنها بالمقبرة الإسلامية كانت قد اتفقت (العائلة) مع السائق على أن يتم نقل الفقيدة وقت الظهر لصلاة الجنازة عليها بالمسجد، وهذا ما تم بالفعل.

عند الانتهاء من الصلاة اتجه الموكب الجنائزي نحو المقبرة الإسلامية ... وفي غضون ذلك تراجعت عائلة الفقيدة الأخرى عن مكان الدفن بالمقبرة المرخص لها في آخر لحظة، وهي تحمل المتوفاة على الاكتاف بمحاذاة مقبرة أولاد سيدي شنان بعد أن حدث خلاف بين أفراد العائلة بخصوص مكان الدفن، حيث قرروا من تلقاء أنفسهم التوجه نحو المقبرة الإسلامية. حينذاك اخبرهم سائق سيارة نقل الأموات المكلف بالانتظار .. ريثما يتم الحصول على رخصة جديدة بدلا عن السابقة.

غير أن بعض الأفراد من عائلة الفقيدة طلبوا حضور سيارة نقل الأموات فورا بعد أن تراجعوا عن رأيهم، علما أن القبر قد تم تجهيزه بمقبرة اولاد سيدي شنان والرخصة كذلك.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مكان تغيير الدفن يتطلب جملة من الإجراءات ( تغيير الرخصة وإعداد القبر ...... مع ذلك كان السائق قد مدهم برقم هاتفه في حالة ما إذا ما رغبت العائلة في نقل الفقيدة إلى مقبرة أولاد سيدي شنان على متن السيارة.

لكن بعضا من أفراد هاته العائلة استعجلوا الأمر، وقرروا من تلقاء أنفسهم نقل الفقيدة على الاكتاف في اتجاه المقبرة الإسلامية في أثناء ذلك صادقهم صاحب دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور) وتشبث بحمل الجثمان على متن الدراجة وهذا فعل مخالف للقانون.

عند بلوغ المقبرة الاسلامية (حي جميلة)، وجدوا المرحومة السابقة، قد وصلت بها سيارة نقل الأموات إلى المقبرة وكان لزاما على المكلف بالمقبرة أن يطلب شهادة الترخيص بالدفن، وهي التي لم تكن بحوزتهم، مما أجبر هذا المسؤول على الاتصال بمصلحة الجماعة قصد تغيير رخصة مكان الدفن، حيث سارع مكتب الصحة إلى حل المشكل وتوفير هاته الوثيقة مراعاة لمشاعر أهل الفقيدة وتداركا لضغط الوقت اذ من غير المقبول أن تتم إعادة المتوفاة الى مقبرة أولاد سيدي شنان، خصوصا وان الامر كان في اليوم الأخير من شهر رمضان المعظم.

بل أكثر من ذلك يضيف البيان، إذ بمجرد الحصول على الرخصة تطاول أفراد هاته الأسرة على القائمين بالمقبرة، وفرضوا دفن المعنية بالقبر المعد سلفا للهالكة الأخرى المرخص لها. الشيء الذي أحدث نوعا من الفوضى والارتباك، مما أجبر القائمين على المقبرة على الاسراع بإعداد قبر آخر.

اصدر المكتب المسير بالمجلس الجماعي الفقيه بن صالح بيانا توضيحيا بهدف تكذيب ما يروج حول خبر الواقعة المتداولة حاليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدور بخصوص نقل سيدة متوفاة على متن دراجة ثلاثية العجلات " تريبورتور" كون انها واقعة مغلوطة وتتضمن معلومات غير صحيحة وكاذبة، أو أريد لها أن تكون كذلك.

ووفق البيان المذكور فإن الأمر وما فيه، أنه بمجرد ما أن تلقت المصلحة المعنية بالجماعة (مكتب الصحة إشعارا بوفاة سيدتين بحي أولاد سيدي شنان، رحمهما الله والهم دويهما الصبر والسلوان، تنقل المسؤول بالمكتب الى عين المكان حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا بمعية سائق سيارة نقل الأموات، حيث سلم لعائلتيهما ترخيصا بالدفن حسب الرغبة المعبر عنها لكل عائلة واحدة بمقبرة أولاد سيدي شنان حيث ارتأى اهل المتوفاة الاستغناء عن سيارة نقل الأموات مفضلين حمل الراحلة على الاكتاف جريا على عادة أهل الحي ابتغاء للأجر والثواب حسب تعبيرهم الصريح.

اما فيما يتعلق بجثمان السيدة الثانية رحمها الله فبالمقبرة الاسلامية قرب حي جميلة وبالفعل باشر كل مكلف بالمقبرتين إعداد القبرين للمتوفيتين بالمكانين المذكورين.

من جهة أخرى فإن عائلة الفقيدة المقرر دفنها بالمقبرة الإسلامية كانت قد اتفقت (العائلة) مع السائق على أن يتم نقل الفقيدة وقت الظهر لصلاة الجنازة عليها بالمسجد، وهذا ما تم بالفعل.

عند الانتهاء من الصلاة اتجه الموكب الجنائزي نحو المقبرة الإسلامية ... وفي غضون ذلك تراجعت عائلة الفقيدة الأخرى عن مكان الدفن بالمقبرة المرخص لها في آخر لحظة، وهي تحمل المتوفاة على الاكتاف بمحاذاة مقبرة أولاد سيدي شنان بعد أن حدث خلاف بين أفراد العائلة بخصوص مكان الدفن، حيث قرروا من تلقاء أنفسهم التوجه نحو المقبرة الإسلامية. حينذاك اخبرهم سائق سيارة نقل الأموات المكلف بالانتظار .. ريثما يتم الحصول على رخصة جديدة بدلا عن السابقة.

غير أن بعض الأفراد من عائلة الفقيدة طلبوا حضور سيارة نقل الأموات فورا بعد أن تراجعوا عن رأيهم، علما أن القبر قد تم تجهيزه بمقبرة اولاد سيدي شنان والرخصة كذلك.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مكان تغيير الدفن يتطلب جملة من الإجراءات ( تغيير الرخصة وإعداد القبر ...... مع ذلك كان السائق قد مدهم برقم هاتفه في حالة ما إذا ما رغبت العائلة في نقل الفقيدة إلى مقبرة أولاد سيدي شنان على متن السيارة.

لكن بعضا من أفراد هاته العائلة استعجلوا الأمر، وقرروا من تلقاء أنفسهم نقل الفقيدة على الاكتاف في اتجاه المقبرة الإسلامية في أثناء ذلك صادقهم صاحب دراجة ثلاثية العجلات (تريبورتور) وتشبث بحمل الجثمان على متن الدراجة وهذا فعل مخالف للقانون.

عند بلوغ المقبرة الاسلامية (حي جميلة)، وجدوا المرحومة السابقة، قد وصلت بها سيارة نقل الأموات إلى المقبرة وكان لزاما على المكلف بالمقبرة أن يطلب شهادة الترخيص بالدفن، وهي التي لم تكن بحوزتهم، مما أجبر هذا المسؤول على الاتصال بمصلحة الجماعة قصد تغيير رخصة مكان الدفن، حيث سارع مكتب الصحة إلى حل المشكل وتوفير هاته الوثيقة مراعاة لمشاعر أهل الفقيدة وتداركا لضغط الوقت اذ من غير المقبول أن تتم إعادة المتوفاة الى مقبرة أولاد سيدي شنان، خصوصا وان الامر كان في اليوم الأخير من شهر رمضان المعظم.

بل أكثر من ذلك يضيف البيان، إذ بمجرد الحصول على الرخصة تطاول أفراد هاته الأسرة على القائمين بالمقبرة، وفرضوا دفن المعنية بالقبر المعد سلفا للهالكة الأخرى المرخص لها. الشيء الذي أحدث نوعا من الفوضى والارتباك، مما أجبر القائمين على المقبرة على الاسراع بإعداد قبر آخر.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة