مجتمع

الكشف عن حقيقة حالات الانتحار بسبب لعبة “الحوت الأزرق” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2018

"تحدي الحوت الأزرق"، لعبة قاتلة في شبكات التواصل الاجتماعي تنتهي بالانتحار. فهل فعلا دخلت إلى المغرب، وأسفرت عن خمس حالات انتحار كما ذكرت ذلك صحف ومواقع مغربية قبل أيام؟ "تيلكيل" قامت بأبحاث حول كل حالة بمفردها، وهنا حقيقة الوقائع.

"تحدي الحوت الأورق"، لعبة تعد الأكثر إثارة للهوس بين كل ظواهر شبكة الأنترنت. ظهرت في روسيا خلال 2015 على صفحات ومنتديات "في-كونتاكت"، شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر استعمالا في بلد فلاديمير بوتين، وتقوم فكرتها على خوض تحديات بين المستعملين لإيذاء النفس آخرها الانتحار. فكيف تجري العملية؟

الذي ينخرط في اللعبة، يخضع للتوجيه من قبل وصي يطالبه بالقيام بـ50 تحديا، أكثرها تفاهة مطالبة اللاعب بـ"الكتابة على يديه"، و"الحديث مع الحوت"، و"رسم الحوت على ورقة"، تقول صحيفة "لوموند" الفرنسية، لكن بعدها، يطلب الوصي من اللاعب مشاهدة "فيديوهات" تحض على الانتحار، وإلى التضحية بالنفس، والصعود إلى قمة رافعة، وقطع الشفتين.

ويصل التحدي النهائي حد شنق النفس، أو القفز من فوق عمارة شاهقة، تقليدا لتضحيات الحوت الأزرق الذي يمكن أن ينتحر بأن يسمح لنفسه بالوصول إلى الشاطئ ثم الموت. وحسب نوفايا كازيتا، التي ذكرتها مجلة "فيس"، تقف اللعبة "وراء عدد كبير من حالات انتحار المراهقين في روسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، خلال الفترة بين 2015 و2016".

وبعد اتهامه بأنه من الأشخاص الذين كانوا وراء إطلاق اللعبة، أوقفت السلطات الروسية فيليب بوديكين، وهو طالب جامعي في تخصص علم النفس، فنفى وقوع عدد كبير من عمليات الانتحار، لكنه أكد قيامه بدفع 17 مراهقا إلى الانتحار

ونقلت مجلة "فيس" عن الطالب الروسي قوله:"لقد بدأ الأمر في 2013، إذ قمت بتأسيس إف57 (مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي فيكا حيث رأت اللعبة النور) لأعاين هل سينجح الأمر، فملأت المجموعة بمحتوى صادم استقطب كثيرا من الناس. وفي 2014 تمت معاقبة المجموعة. وخلال مدة طويلة رأيت كيف أن الناس يحاولون فهم معنى إف57. إن الأمر بسيط: (إف) تعني الحرف الأول من اسمي، و57 كان الرقم الأخير من رقمي الهاتفي. لقد فكرت في الأمر طيلة خمس سنوات، ويمكن  القول إنني استعددت، وصممت مشروعي جيدا، ومختلف مراحله. لقد كان الأمر ضروريا لفصل الأشخاص العاديين عن الهوام من الناس (الكائنات الضارة).

ومنذ ذلك الحين انتعشت اللعبة الظاهرة، فبدأت شبكات تواصل اجتماعي مثل "آنستاغرام" توجه الناس إلى مواقع تكافح الانتحار كلما قام أحدهم برقن كلمات مفتاحية للبحث عن اللعبة، غير أنه قبل أيام تحدثت صحف ومواقع مغربية عن حالات انتحار بين المراهقين المغاربة بسبب لعبة الحوت الأزرق.

وصدقت صحف ومواقع مغربية، إشاعة انتشرت، فذكرت أن مراهقين مغاربة وضعوا حدا لحياتهم بسبب لعبة الحوت الأزرق: اثنان بالدار البيضاء، واثنان بأكادير، وفتاة بخنيفرة، لكن "تيلكيل" قام باستقصاء حول كل حالة، فانتهت التحريات إلى أن "الحوت الأزرق" بعيد عن حدودنا وشواطئنا في الأنترنت.

ففي أكادير، تبين أن أحد الضحايا المفترضين للعبة، شخص عمره 25 سنة، وقفز، خلال 2 يناير الجاري، من فوق سطح علوه 7 أمتار، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب اضطرابات نفسية، وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي للأمراض العقلية بإنزكان.

وفي تيكيوين، وهي مقاطعة تابعة للجماعة الترابية أكادير، أنهى مراهق عمره 17 سنة حياته، في 3 يناير الجاري، عن طريق ابتلاع سم القوارض، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب مشاكل مع أمه.

وفي الدار البيضاء تحدثت الأنباء المتناقلة عن انتحار طفل عمره 8 سنوات، في 2 دجنبر 2017 بالحي المحمدي، لكن مصدرا مأذونا في المديرية العامة للأمن الوطني، أوضح لـ"تيلكيل" أن الطفل لم ينتحر، إنما كان يلعب رفقة أخواته الخمس بشبكة، فانتهى الأمر بأن التفت حول عنقه وشنقته، لكنه توفي بعد نقله إلى المستعجلات.

 وفي حي سيدي مومن بالدار البيضاء، وضعت فتاة تعيش مع جدتها حدا لحياتها، في 25 دجنبر 2017، بالارتماء من فوق "براكة" في الحي الصفيحي. أما بخنيفرة، فقد انتحرت فعلا في 6 يناير الجاري فتاة بتناول مبيد الفئران، وتركت رسالة تشير فيها إلى معاناتها المرتبطة بعلاقة غرامية.

"لقد قامت مصالحنا بتحرياتها في كل تلك الحالات ككل وقائع الانتحار والموت غير الطبيعي، ولم تبرز التحريات، في أي لحظة، بأن عمليات الانتحار والوفيات المذكورة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق"، يقول مصدر رفيع المستوى في المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، مؤكدا أن "الحالات المسجلة كلها لا تتوفر على هواتف ذكية مرتبطة بالأنترنت".

أكثر من ذلك، قامت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بمعاينة هواتف أقرباء الضحايا، كما تحققت لدى شركات الاتصالات في المغرب، ولم يبرز أن حالات الانتحار المسجلة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق، وأكثر من ذلك، غاب بشبه كلي الرمز "إف57"، الذي تفرض اللعبة على المشاركين فيها وشمه على اليد، باستعمال "شفرة" الحلاقة أحيانا، لإثبات انتمائهم مجموعة مستعملي اللعبة.

ولا يعني ذلك أن الأمن الوطني ليس يقظا إزاء موضوع اللعبة، إذ تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على خمس مختبرات بتحليل الآثار الرقمية  في ولايات الأمن بالمدن الرئيسية، وتحرص، يؤكد المصدر ذاته، على منع الطريق أمام أي محاولة لاستعمال لعبة الحوت الأزرق بالمغرب.

وتلك المقاربة القسرية ضد لعبة الحوت الأزرق تستلزم أن ترافق بالتحسيس، مثال ما يحدث في العالم، حيث تم تأسيس مجموعات لمكافحة لعبة "تحدي الحوت الأزرق"، بل أكثر من ذلك، أطلق مستعملون للأنترنت، لعبة "تحدي الحوت الوردي"، من أجل حث المراهقين على حب الحياة، وفي بلدان مثل فرنسا وسويسرا، تمت دعوة المدارس ومؤسسات الخدمات الاجتماعية إلى المساهمة في مكافحة اللعبة القاتلة.

وفي المغرب، كانت جمعية "ماتقيش ولادي" المتخصصة في حماية الطفولة، أول من نبه إلى مخاطر اللعبة، "في الأيام المقبلة سننظم لقاء تحسيسيا لفائدة الأطفال والأباء"، حسب نجية أديب، رئيسة الجمعية، التي تتأسف على أن الأباء المغاربة منفصلون جدا عن واقع التطورات التكنولوجية التي يواكبها أبناؤهم.

"تحدي الحوت الأزرق"، لعبة قاتلة في شبكات التواصل الاجتماعي تنتهي بالانتحار. فهل فعلا دخلت إلى المغرب، وأسفرت عن خمس حالات انتحار كما ذكرت ذلك صحف ومواقع مغربية قبل أيام؟ "تيلكيل" قامت بأبحاث حول كل حالة بمفردها، وهنا حقيقة الوقائع.

"تحدي الحوت الأورق"، لعبة تعد الأكثر إثارة للهوس بين كل ظواهر شبكة الأنترنت. ظهرت في روسيا خلال 2015 على صفحات ومنتديات "في-كونتاكت"، شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر استعمالا في بلد فلاديمير بوتين، وتقوم فكرتها على خوض تحديات بين المستعملين لإيذاء النفس آخرها الانتحار. فكيف تجري العملية؟

الذي ينخرط في اللعبة، يخضع للتوجيه من قبل وصي يطالبه بالقيام بـ50 تحديا، أكثرها تفاهة مطالبة اللاعب بـ"الكتابة على يديه"، و"الحديث مع الحوت"، و"رسم الحوت على ورقة"، تقول صحيفة "لوموند" الفرنسية، لكن بعدها، يطلب الوصي من اللاعب مشاهدة "فيديوهات" تحض على الانتحار، وإلى التضحية بالنفس، والصعود إلى قمة رافعة، وقطع الشفتين.

ويصل التحدي النهائي حد شنق النفس، أو القفز من فوق عمارة شاهقة، تقليدا لتضحيات الحوت الأزرق الذي يمكن أن ينتحر بأن يسمح لنفسه بالوصول إلى الشاطئ ثم الموت. وحسب نوفايا كازيتا، التي ذكرتها مجلة "فيس"، تقف اللعبة "وراء عدد كبير من حالات انتحار المراهقين في روسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، خلال الفترة بين 2015 و2016".

وبعد اتهامه بأنه من الأشخاص الذين كانوا وراء إطلاق اللعبة، أوقفت السلطات الروسية فيليب بوديكين، وهو طالب جامعي في تخصص علم النفس، فنفى وقوع عدد كبير من عمليات الانتحار، لكنه أكد قيامه بدفع 17 مراهقا إلى الانتحار

ونقلت مجلة "فيس" عن الطالب الروسي قوله:"لقد بدأ الأمر في 2013، إذ قمت بتأسيس إف57 (مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي فيكا حيث رأت اللعبة النور) لأعاين هل سينجح الأمر، فملأت المجموعة بمحتوى صادم استقطب كثيرا من الناس. وفي 2014 تمت معاقبة المجموعة. وخلال مدة طويلة رأيت كيف أن الناس يحاولون فهم معنى إف57. إن الأمر بسيط: (إف) تعني الحرف الأول من اسمي، و57 كان الرقم الأخير من رقمي الهاتفي. لقد فكرت في الأمر طيلة خمس سنوات، ويمكن  القول إنني استعددت، وصممت مشروعي جيدا، ومختلف مراحله. لقد كان الأمر ضروريا لفصل الأشخاص العاديين عن الهوام من الناس (الكائنات الضارة).

ومنذ ذلك الحين انتعشت اللعبة الظاهرة، فبدأت شبكات تواصل اجتماعي مثل "آنستاغرام" توجه الناس إلى مواقع تكافح الانتحار كلما قام أحدهم برقن كلمات مفتاحية للبحث عن اللعبة، غير أنه قبل أيام تحدثت صحف ومواقع مغربية عن حالات انتحار بين المراهقين المغاربة بسبب لعبة الحوت الأزرق.

وصدقت صحف ومواقع مغربية، إشاعة انتشرت، فذكرت أن مراهقين مغاربة وضعوا حدا لحياتهم بسبب لعبة الحوت الأزرق: اثنان بالدار البيضاء، واثنان بأكادير، وفتاة بخنيفرة، لكن "تيلكيل" قام باستقصاء حول كل حالة، فانتهت التحريات إلى أن "الحوت الأزرق" بعيد عن حدودنا وشواطئنا في الأنترنت.

ففي أكادير، تبين أن أحد الضحايا المفترضين للعبة، شخص عمره 25 سنة، وقفز، خلال 2 يناير الجاري، من فوق سطح علوه 7 أمتار، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب اضطرابات نفسية، وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي للأمراض العقلية بإنزكان.

وفي تيكيوين، وهي مقاطعة تابعة للجماعة الترابية أكادير، أنهى مراهق عمره 17 سنة حياته، في 3 يناير الجاري، عن طريق ابتلاع سم القوارض، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب مشاكل مع أمه.

وفي الدار البيضاء تحدثت الأنباء المتناقلة عن انتحار طفل عمره 8 سنوات، في 2 دجنبر 2017 بالحي المحمدي، لكن مصدرا مأذونا في المديرية العامة للأمن الوطني، أوضح لـ"تيلكيل" أن الطفل لم ينتحر، إنما كان يلعب رفقة أخواته الخمس بشبكة، فانتهى الأمر بأن التفت حول عنقه وشنقته، لكنه توفي بعد نقله إلى المستعجلات.

 وفي حي سيدي مومن بالدار البيضاء، وضعت فتاة تعيش مع جدتها حدا لحياتها، في 25 دجنبر 2017، بالارتماء من فوق "براكة" في الحي الصفيحي. أما بخنيفرة، فقد انتحرت فعلا في 6 يناير الجاري فتاة بتناول مبيد الفئران، وتركت رسالة تشير فيها إلى معاناتها المرتبطة بعلاقة غرامية.

"لقد قامت مصالحنا بتحرياتها في كل تلك الحالات ككل وقائع الانتحار والموت غير الطبيعي، ولم تبرز التحريات، في أي لحظة، بأن عمليات الانتحار والوفيات المذكورة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق"، يقول مصدر رفيع المستوى في المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، مؤكدا أن "الحالات المسجلة كلها لا تتوفر على هواتف ذكية مرتبطة بالأنترنت".

أكثر من ذلك، قامت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بمعاينة هواتف أقرباء الضحايا، كما تحققت لدى شركات الاتصالات في المغرب، ولم يبرز أن حالات الانتحار المسجلة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق، وأكثر من ذلك، غاب بشبه كلي الرمز "إف57"، الذي تفرض اللعبة على المشاركين فيها وشمه على اليد، باستعمال "شفرة" الحلاقة أحيانا، لإثبات انتمائهم مجموعة مستعملي اللعبة.

ولا يعني ذلك أن الأمن الوطني ليس يقظا إزاء موضوع اللعبة، إذ تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على خمس مختبرات بتحليل الآثار الرقمية  في ولايات الأمن بالمدن الرئيسية، وتحرص، يؤكد المصدر ذاته، على منع الطريق أمام أي محاولة لاستعمال لعبة الحوت الأزرق بالمغرب.

وتلك المقاربة القسرية ضد لعبة الحوت الأزرق تستلزم أن ترافق بالتحسيس، مثال ما يحدث في العالم، حيث تم تأسيس مجموعات لمكافحة لعبة "تحدي الحوت الأزرق"، بل أكثر من ذلك، أطلق مستعملون للأنترنت، لعبة "تحدي الحوت الوردي"، من أجل حث المراهقين على حب الحياة، وفي بلدان مثل فرنسا وسويسرا، تمت دعوة المدارس ومؤسسات الخدمات الاجتماعية إلى المساهمة في مكافحة اللعبة القاتلة.

وفي المغرب، كانت جمعية "ماتقيش ولادي" المتخصصة في حماية الطفولة، أول من نبه إلى مخاطر اللعبة، "في الأيام المقبلة سننظم لقاء تحسيسيا لفائدة الأطفال والأباء"، حسب نجية أديب، رئيسة الجمعية، التي تتأسف على أن الأباء المغاربة منفصلون جدا عن واقع التطورات التكنولوجية التي يواكبها أبناؤهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة