مجتمع

الكشف عن حقيقة حالات الانتحار بسبب لعبة “الحوت الأزرق” بالمغرب


كشـ24 نشر في: 11 يناير 2018

"تحدي الحوت الأزرق"، لعبة قاتلة في شبكات التواصل الاجتماعي تنتهي بالانتحار. فهل فعلا دخلت إلى المغرب، وأسفرت عن خمس حالات انتحار كما ذكرت ذلك صحف ومواقع مغربية قبل أيام؟ "تيلكيل" قامت بأبحاث حول كل حالة بمفردها، وهنا حقيقة الوقائع.

"تحدي الحوت الأورق"، لعبة تعد الأكثر إثارة للهوس بين كل ظواهر شبكة الأنترنت. ظهرت في روسيا خلال 2015 على صفحات ومنتديات "في-كونتاكت"، شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر استعمالا في بلد فلاديمير بوتين، وتقوم فكرتها على خوض تحديات بين المستعملين لإيذاء النفس آخرها الانتحار. فكيف تجري العملية؟

الذي ينخرط في اللعبة، يخضع للتوجيه من قبل وصي يطالبه بالقيام بـ50 تحديا، أكثرها تفاهة مطالبة اللاعب بـ"الكتابة على يديه"، و"الحديث مع الحوت"، و"رسم الحوت على ورقة"، تقول صحيفة "لوموند" الفرنسية، لكن بعدها، يطلب الوصي من اللاعب مشاهدة "فيديوهات" تحض على الانتحار، وإلى التضحية بالنفس، والصعود إلى قمة رافعة، وقطع الشفتين.

ويصل التحدي النهائي حد شنق النفس، أو القفز من فوق عمارة شاهقة، تقليدا لتضحيات الحوت الأزرق الذي يمكن أن ينتحر بأن يسمح لنفسه بالوصول إلى الشاطئ ثم الموت. وحسب نوفايا كازيتا، التي ذكرتها مجلة "فيس"، تقف اللعبة "وراء عدد كبير من حالات انتحار المراهقين في روسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، خلال الفترة بين 2015 و2016".

وبعد اتهامه بأنه من الأشخاص الذين كانوا وراء إطلاق اللعبة، أوقفت السلطات الروسية فيليب بوديكين، وهو طالب جامعي في تخصص علم النفس، فنفى وقوع عدد كبير من عمليات الانتحار، لكنه أكد قيامه بدفع 17 مراهقا إلى الانتحار

ونقلت مجلة "فيس" عن الطالب الروسي قوله:"لقد بدأ الأمر في 2013، إذ قمت بتأسيس إف57 (مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي فيكا حيث رأت اللعبة النور) لأعاين هل سينجح الأمر، فملأت المجموعة بمحتوى صادم استقطب كثيرا من الناس. وفي 2014 تمت معاقبة المجموعة. وخلال مدة طويلة رأيت كيف أن الناس يحاولون فهم معنى إف57. إن الأمر بسيط: (إف) تعني الحرف الأول من اسمي، و57 كان الرقم الأخير من رقمي الهاتفي. لقد فكرت في الأمر طيلة خمس سنوات، ويمكن  القول إنني استعددت، وصممت مشروعي جيدا، ومختلف مراحله. لقد كان الأمر ضروريا لفصل الأشخاص العاديين عن الهوام من الناس (الكائنات الضارة).

ومنذ ذلك الحين انتعشت اللعبة الظاهرة، فبدأت شبكات تواصل اجتماعي مثل "آنستاغرام" توجه الناس إلى مواقع تكافح الانتحار كلما قام أحدهم برقن كلمات مفتاحية للبحث عن اللعبة، غير أنه قبل أيام تحدثت صحف ومواقع مغربية عن حالات انتحار بين المراهقين المغاربة بسبب لعبة الحوت الأزرق.

وصدقت صحف ومواقع مغربية، إشاعة انتشرت، فذكرت أن مراهقين مغاربة وضعوا حدا لحياتهم بسبب لعبة الحوت الأزرق: اثنان بالدار البيضاء، واثنان بأكادير، وفتاة بخنيفرة، لكن "تيلكيل" قام باستقصاء حول كل حالة، فانتهت التحريات إلى أن "الحوت الأزرق" بعيد عن حدودنا وشواطئنا في الأنترنت.

ففي أكادير، تبين أن أحد الضحايا المفترضين للعبة، شخص عمره 25 سنة، وقفز، خلال 2 يناير الجاري، من فوق سطح علوه 7 أمتار، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب اضطرابات نفسية، وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي للأمراض العقلية بإنزكان.

وفي تيكيوين، وهي مقاطعة تابعة للجماعة الترابية أكادير، أنهى مراهق عمره 17 سنة حياته، في 3 يناير الجاري، عن طريق ابتلاع سم القوارض، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب مشاكل مع أمه.

وفي الدار البيضاء تحدثت الأنباء المتناقلة عن انتحار طفل عمره 8 سنوات، في 2 دجنبر 2017 بالحي المحمدي، لكن مصدرا مأذونا في المديرية العامة للأمن الوطني، أوضح لـ"تيلكيل" أن الطفل لم ينتحر، إنما كان يلعب رفقة أخواته الخمس بشبكة، فانتهى الأمر بأن التفت حول عنقه وشنقته، لكنه توفي بعد نقله إلى المستعجلات.

 وفي حي سيدي مومن بالدار البيضاء، وضعت فتاة تعيش مع جدتها حدا لحياتها، في 25 دجنبر 2017، بالارتماء من فوق "براكة" في الحي الصفيحي. أما بخنيفرة، فقد انتحرت فعلا في 6 يناير الجاري فتاة بتناول مبيد الفئران، وتركت رسالة تشير فيها إلى معاناتها المرتبطة بعلاقة غرامية.

"لقد قامت مصالحنا بتحرياتها في كل تلك الحالات ككل وقائع الانتحار والموت غير الطبيعي، ولم تبرز التحريات، في أي لحظة، بأن عمليات الانتحار والوفيات المذكورة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق"، يقول مصدر رفيع المستوى في المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، مؤكدا أن "الحالات المسجلة كلها لا تتوفر على هواتف ذكية مرتبطة بالأنترنت".

أكثر من ذلك، قامت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بمعاينة هواتف أقرباء الضحايا، كما تحققت لدى شركات الاتصالات في المغرب، ولم يبرز أن حالات الانتحار المسجلة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق، وأكثر من ذلك، غاب بشبه كلي الرمز "إف57"، الذي تفرض اللعبة على المشاركين فيها وشمه على اليد، باستعمال "شفرة" الحلاقة أحيانا، لإثبات انتمائهم مجموعة مستعملي اللعبة.

ولا يعني ذلك أن الأمن الوطني ليس يقظا إزاء موضوع اللعبة، إذ تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على خمس مختبرات بتحليل الآثار الرقمية  في ولايات الأمن بالمدن الرئيسية، وتحرص، يؤكد المصدر ذاته، على منع الطريق أمام أي محاولة لاستعمال لعبة الحوت الأزرق بالمغرب.

وتلك المقاربة القسرية ضد لعبة الحوت الأزرق تستلزم أن ترافق بالتحسيس، مثال ما يحدث في العالم، حيث تم تأسيس مجموعات لمكافحة لعبة "تحدي الحوت الأزرق"، بل أكثر من ذلك، أطلق مستعملون للأنترنت، لعبة "تحدي الحوت الوردي"، من أجل حث المراهقين على حب الحياة، وفي بلدان مثل فرنسا وسويسرا، تمت دعوة المدارس ومؤسسات الخدمات الاجتماعية إلى المساهمة في مكافحة اللعبة القاتلة.

وفي المغرب، كانت جمعية "ماتقيش ولادي" المتخصصة في حماية الطفولة، أول من نبه إلى مخاطر اللعبة، "في الأيام المقبلة سننظم لقاء تحسيسيا لفائدة الأطفال والأباء"، حسب نجية أديب، رئيسة الجمعية، التي تتأسف على أن الأباء المغاربة منفصلون جدا عن واقع التطورات التكنولوجية التي يواكبها أبناؤهم.

"تحدي الحوت الأزرق"، لعبة قاتلة في شبكات التواصل الاجتماعي تنتهي بالانتحار. فهل فعلا دخلت إلى المغرب، وأسفرت عن خمس حالات انتحار كما ذكرت ذلك صحف ومواقع مغربية قبل أيام؟ "تيلكيل" قامت بأبحاث حول كل حالة بمفردها، وهنا حقيقة الوقائع.

"تحدي الحوت الأورق"، لعبة تعد الأكثر إثارة للهوس بين كل ظواهر شبكة الأنترنت. ظهرت في روسيا خلال 2015 على صفحات ومنتديات "في-كونتاكت"، شبكة التواصل الاجتماعي الأكثر استعمالا في بلد فلاديمير بوتين، وتقوم فكرتها على خوض تحديات بين المستعملين لإيذاء النفس آخرها الانتحار. فكيف تجري العملية؟

الذي ينخرط في اللعبة، يخضع للتوجيه من قبل وصي يطالبه بالقيام بـ50 تحديا، أكثرها تفاهة مطالبة اللاعب بـ"الكتابة على يديه"، و"الحديث مع الحوت"، و"رسم الحوت على ورقة"، تقول صحيفة "لوموند" الفرنسية، لكن بعدها، يطلب الوصي من اللاعب مشاهدة "فيديوهات" تحض على الانتحار، وإلى التضحية بالنفس، والصعود إلى قمة رافعة، وقطع الشفتين.

ويصل التحدي النهائي حد شنق النفس، أو القفز من فوق عمارة شاهقة، تقليدا لتضحيات الحوت الأزرق الذي يمكن أن ينتحر بأن يسمح لنفسه بالوصول إلى الشاطئ ثم الموت. وحسب نوفايا كازيتا، التي ذكرتها مجلة "فيس"، تقف اللعبة "وراء عدد كبير من حالات انتحار المراهقين في روسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، خلال الفترة بين 2015 و2016".

وبعد اتهامه بأنه من الأشخاص الذين كانوا وراء إطلاق اللعبة، أوقفت السلطات الروسية فيليب بوديكين، وهو طالب جامعي في تخصص علم النفس، فنفى وقوع عدد كبير من عمليات الانتحار، لكنه أكد قيامه بدفع 17 مراهقا إلى الانتحار

ونقلت مجلة "فيس" عن الطالب الروسي قوله:"لقد بدأ الأمر في 2013، إذ قمت بتأسيس إف57 (مجموعة على شبكة التواصل الاجتماعي فيكا حيث رأت اللعبة النور) لأعاين هل سينجح الأمر، فملأت المجموعة بمحتوى صادم استقطب كثيرا من الناس. وفي 2014 تمت معاقبة المجموعة. وخلال مدة طويلة رأيت كيف أن الناس يحاولون فهم معنى إف57. إن الأمر بسيط: (إف) تعني الحرف الأول من اسمي، و57 كان الرقم الأخير من رقمي الهاتفي. لقد فكرت في الأمر طيلة خمس سنوات، ويمكن  القول إنني استعددت، وصممت مشروعي جيدا، ومختلف مراحله. لقد كان الأمر ضروريا لفصل الأشخاص العاديين عن الهوام من الناس (الكائنات الضارة).

ومنذ ذلك الحين انتعشت اللعبة الظاهرة، فبدأت شبكات تواصل اجتماعي مثل "آنستاغرام" توجه الناس إلى مواقع تكافح الانتحار كلما قام أحدهم برقن كلمات مفتاحية للبحث عن اللعبة، غير أنه قبل أيام تحدثت صحف ومواقع مغربية عن حالات انتحار بين المراهقين المغاربة بسبب لعبة الحوت الأزرق.

وصدقت صحف ومواقع مغربية، إشاعة انتشرت، فذكرت أن مراهقين مغاربة وضعوا حدا لحياتهم بسبب لعبة الحوت الأزرق: اثنان بالدار البيضاء، واثنان بأكادير، وفتاة بخنيفرة، لكن "تيلكيل" قام باستقصاء حول كل حالة، فانتهت التحريات إلى أن "الحوت الأزرق" بعيد عن حدودنا وشواطئنا في الأنترنت.

ففي أكادير، تبين أن أحد الضحايا المفترضين للعبة، شخص عمره 25 سنة، وقفز، خلال 2 يناير الجاري، من فوق سطح علوه 7 أمتار، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب اضطرابات نفسية، وقد تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي للأمراض العقلية بإنزكان.

وفي تيكيوين، وهي مقاطعة تابعة للجماعة الترابية أكادير، أنهى مراهق عمره 17 سنة حياته، في 3 يناير الجاري، عن طريق ابتلاع سم القوارض، ليس بسبب لعبة الحوت الأزرق، إنما بسبب مشاكل مع أمه.

وفي الدار البيضاء تحدثت الأنباء المتناقلة عن انتحار طفل عمره 8 سنوات، في 2 دجنبر 2017 بالحي المحمدي، لكن مصدرا مأذونا في المديرية العامة للأمن الوطني، أوضح لـ"تيلكيل" أن الطفل لم ينتحر، إنما كان يلعب رفقة أخواته الخمس بشبكة، فانتهى الأمر بأن التفت حول عنقه وشنقته، لكنه توفي بعد نقله إلى المستعجلات.

 وفي حي سيدي مومن بالدار البيضاء، وضعت فتاة تعيش مع جدتها حدا لحياتها، في 25 دجنبر 2017، بالارتماء من فوق "براكة" في الحي الصفيحي. أما بخنيفرة، فقد انتحرت فعلا في 6 يناير الجاري فتاة بتناول مبيد الفئران، وتركت رسالة تشير فيها إلى معاناتها المرتبطة بعلاقة غرامية.

"لقد قامت مصالحنا بتحرياتها في كل تلك الحالات ككل وقائع الانتحار والموت غير الطبيعي، ولم تبرز التحريات، في أي لحظة، بأن عمليات الانتحار والوفيات المذكورة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق"، يقول مصدر رفيع المستوى في المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، مؤكدا أن "الحالات المسجلة كلها لا تتوفر على هواتف ذكية مرتبطة بالأنترنت".

أكثر من ذلك، قامت مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بمعاينة هواتف أقرباء الضحايا، كما تحققت لدى شركات الاتصالات في المغرب، ولم يبرز أن حالات الانتحار المسجلة لها علاقة بلعبة الحوت الأزرق، وأكثر من ذلك، غاب بشبه كلي الرمز "إف57"، الذي تفرض اللعبة على المشاركين فيها وشمه على اليد، باستعمال "شفرة" الحلاقة أحيانا، لإثبات انتمائهم مجموعة مستعملي اللعبة.

ولا يعني ذلك أن الأمن الوطني ليس يقظا إزاء موضوع اللعبة، إذ تتوفر المديرية العامة للأمن الوطني على خمس مختبرات بتحليل الآثار الرقمية  في ولايات الأمن بالمدن الرئيسية، وتحرص، يؤكد المصدر ذاته، على منع الطريق أمام أي محاولة لاستعمال لعبة الحوت الأزرق بالمغرب.

وتلك المقاربة القسرية ضد لعبة الحوت الأزرق تستلزم أن ترافق بالتحسيس، مثال ما يحدث في العالم، حيث تم تأسيس مجموعات لمكافحة لعبة "تحدي الحوت الأزرق"، بل أكثر من ذلك، أطلق مستعملون للأنترنت، لعبة "تحدي الحوت الوردي"، من أجل حث المراهقين على حب الحياة، وفي بلدان مثل فرنسا وسويسرا، تمت دعوة المدارس ومؤسسات الخدمات الاجتماعية إلى المساهمة في مكافحة اللعبة القاتلة.

وفي المغرب، كانت جمعية "ماتقيش ولادي" المتخصصة في حماية الطفولة، أول من نبه إلى مخاطر اللعبة، "في الأيام المقبلة سننظم لقاء تحسيسيا لفائدة الأطفال والأباء"، حسب نجية أديب، رئيسة الجمعية، التي تتأسف على أن الأباء المغاربة منفصلون جدا عن واقع التطورات التكنولوجية التي يواكبها أبناؤهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة