

مجتمع
الكشف عن حقيقة اعتداء القوات المساعدة على كفيف بمراكش
كشف شهود عيان لـ "كشـ24" عن حقيقة تعرض كفيف للتعنيف أمس الثلاثاء 28 يونيو، على يد عناصر من القوات المساعدة بمدخل مقر المنطقة الحضرية الحي الحسني بمراكش.واوضحت مصادرنا، أن الامر يتعلق بإعتراض المعني بالامر الذي يشغل مهمة الكاتب العام للتنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، على قرار السلطات باخلاء مقر المنطقة الحضرية الحي الحسني، بأمر من باشا المنطقة، بعد تأكد إصابة قريب موظف فيها بفيروس كورونا، ما استدعى إخلاء المقر مؤقتا من أجل اخضاعه لعملية تعقيم، في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من العدوى، وحماية للموظفين والمرتفقين على حد سواء.ووفق المصادر ذاتها، فإن المعني بالامر الذي كان يريد التدخل من أجل حصول كفيف آخر وقريبته على ترخيص استثنائي للسفر صوب مدينة طنجة، رغم مصادفته لواقعة اخلاء الادارة وإخباره بأن الجميع صار خارجها من أجل عملية التعقيم، أصر على الدخول وشرع في توجيه الاهانات لعناصر القوات المساعدة والسلطة، متهما إياهم بإقصاء المكفوفين والتقليل من شأنهم، مرددا شعارات غاضبة لا مبرر لها.وأفاد شهود عيان لـ"كشـ24"، أن المعني بالامر بقي في الجهة المقابلة في الشارع لقرابة ساعتين يعقد اتصالاته، ويهدد بالتصعيد قبل ان تلتحق سيارة اسعاف لنقله للمستشفى، دون أن يكون للامر داع، لانه لم يكن موضوع أي تدخل من طرف السلطات، وهو الامر الذي استغرب له مواطنون ورجال السلطة على حد سواء، خصوصا بعد صدور بيان تضامني للتنسيقية يتهم عناصر القوات المساعدة بتعنيف الكفيف.
كشف شهود عيان لـ "كشـ24" عن حقيقة تعرض كفيف للتعنيف أمس الثلاثاء 28 يونيو، على يد عناصر من القوات المساعدة بمدخل مقر المنطقة الحضرية الحي الحسني بمراكش.واوضحت مصادرنا، أن الامر يتعلق بإعتراض المعني بالامر الذي يشغل مهمة الكاتب العام للتنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، على قرار السلطات باخلاء مقر المنطقة الحضرية الحي الحسني، بأمر من باشا المنطقة، بعد تأكد إصابة قريب موظف فيها بفيروس كورونا، ما استدعى إخلاء المقر مؤقتا من أجل اخضاعه لعملية تعقيم، في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من العدوى، وحماية للموظفين والمرتفقين على حد سواء.ووفق المصادر ذاتها، فإن المعني بالامر الذي كان يريد التدخل من أجل حصول كفيف آخر وقريبته على ترخيص استثنائي للسفر صوب مدينة طنجة، رغم مصادفته لواقعة اخلاء الادارة وإخباره بأن الجميع صار خارجها من أجل عملية التعقيم، أصر على الدخول وشرع في توجيه الاهانات لعناصر القوات المساعدة والسلطة، متهما إياهم بإقصاء المكفوفين والتقليل من شأنهم، مرددا شعارات غاضبة لا مبرر لها.وأفاد شهود عيان لـ"كشـ24"، أن المعني بالامر بقي في الجهة المقابلة في الشارع لقرابة ساعتين يعقد اتصالاته، ويهدد بالتصعيد قبل ان تلتحق سيارة اسعاف لنقله للمستشفى، دون أن يكون للامر داع، لانه لم يكن موضوع أي تدخل من طرف السلطات، وهو الامر الذي استغرب له مواطنون ورجال السلطة على حد سواء، خصوصا بعد صدور بيان تضامني للتنسيقية يتهم عناصر القوات المساعدة بتعنيف الكفيف.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

