الخميس 18 أبريل 2024, 20:29

جهوي

الكشف عن حجم الاستثمارات المرصودة لتفعيل 16 مشروعًا في الرحامنة


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2018

أكد الكاتب العام لوزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، في كلمة خلال لقاء نظمته المديرية الإقليمية للزراعة في الرحامنة والمديرية الجهوية للاستشارة الزراعية بشراكة مع عمالة الإقليم بشأن موضوع "الزراعات المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة تحت شعار "اعتماد نظم زراعية بديلة من أجل زراعة مستدامة"، السبت، في بنجرير، أن إقليم الرحامنة حظي بغلاف استثماري بلغ 1.3 مليار درهم لتفعيل 16 مشروعًا استثماريًا في إطار الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر.

وأضاف الصديقي، أن مشاريع الدعامة الثانية للزراعة التضامنية همت عدة سلاسل ومنتجات مجالية ضمنها بالخصوص، الصبار وتربية الأغنام من صنف الصردي وتربية النحل وزراعة الكامون والرمان وحليب الماعز والزيتون، حيث بلغ الغلاف المالي لهذه المشاريع 662 مليون درهم.

وذكر الصديقي، بأهم المنجزات التي تحققت لحد الآن بالإقليم والتي همت غرس 23 ألف هكتار من الصبار وبناء وتجهيز 14 وحدة لتثمين المنتجات المحلية ووحدتين في طور الإنجاز، وغرس 2500 هكتار من القطف "أتريبليكس" وتوزيع 1670 رأس من فحول الصردي، و2110 وحدة من خلايا النحل وبناء سبعة حواجز مائية وإحداث 20 نقطة ماء، وغرس 1500 هكتار من الرمان و400 هكتار من الزيتون، فضلًا عن شراء وتوزيع معدات زراعية صغيرة لفائدة الفلاحين وتنظيم حصص تدريبات وزيارات ميدانية لفائدة الفلاحين.

وبعد أن أبرز الصديقي أن إنجازات مخطط المغرب الأخضر كانت جد متميزة وهمت زراعات بورية وسقوية، سجل الكاتب العام للوزارة أنه نظرًا لشساعة المناطق البورية بالإقليم، أعطت الوزارة أهمية خاصة لزراعة الصبار، معبرًا عن أسفه لما تعرضت له هذه الزراعة من تلف خلال العامين الأخيريين إثر آفة مرضية خطيرة تمثلت في الحشرة القرمزية.

وأشار الصديقي في هذا السياق، إلى أن الوزارة خصصت اعتمادات لازمة لإنجاز إستراتيجية متكاملة للحد من انتشار هذه الحشرة تتمثل في المعاجلة الكيماوية واجتثات الأغراس المصابة وشراء وتوزيع آليات المعالجة على الجمعيات والتعاونيات وإنجاز تجارب مخبرية وميدانية حول المعالجة البيولوجية والبحث وانتقاء ثمانية أصناف جديدة للصبار مقاومة لهذه الآفة سيتم توزيعها على الفلاحين مستقبلًا.

وتعمل الوزارة، يضيف المتحدث، على إيجاد حلول موازية لتثمين المؤهلات الزراعية المتنوعة والغنية في إقليم الرحامنة، حيث أطلقت المديرية الإقليمية للزراعة مشروعًا هامًا في إطار الدعامة الثانية يهم زراعة 5000 هكتار من القطف، الذي يعتبر من أهم الزراعات الكلئية المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة، فضلًا عن إنجاز مشاريع جديدة تهم منتجات محلية أخرى بديلة كالكامون، والكينوا، واللويفيرا والأعشاب الطبية والعطرية، داعيًا جميع المتدخلين إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأهداف المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر.

من جانبه، أوضح عامل إقليم الرحامنة، عزيز بويكنان، أن الزراعات البديلة "أو الزراعات الذكية" في الإقليم، الذي يعرف ندرة في مياه الري وتوالي أعوام الجفاف جراء قلة التساقطات المطرية، تشكل دعامة أساسية للتنمية السوسيو- اقتصادية المحلية المستدامة للفلاحين بالإقليم، مبرزًا المؤهلات الكبرى التي يتوفر عليها إقليم الرحامنة في هذا المجال.

وبعد أن نوه بالجهود التي تبذلها المرأة القروية بالإقليم لتثمين هذه المنتجات المحلية، عبر السيد بويكنان، عن استعداد السلطة المحلية والمنتخبين لتقديم كل الدعم اللازم للفلاحين من أجل تثمين هذه الزراعات البديلة، وتمكين الفلاحين والتعاونيات والجمعيات الفلاحية من اعتماد علامة تجارية خاصة بالمنتوجت المحلية في إقليم الرحامنة.

أما رئيس الغرفة الزراعية لجهة مراكش-آسفي، الحبيب بن الطالب، فأوضح من جهته، أن التفكير في زراعات بديلة بالإقليم تتلاءم مع التغيرات المناخية وتوسيع المدارات السقوية سيساهم بشكل كبير في تنمية الإقليم وتحسين ظروف الفلاحين، داعيًا إلى ضرورة تسريع وتيرة تبسيط المساطر القانونية لتسهيل نقل ملكية أراضي الجموع إلى الفلاحين بغية استغلالها في إنجاز مشاريع الزراعات البديلة.

من جهته، دعا ممثل مجلس جهة مراكش-آسفي، إلى ضرورة التعجيل باللجوء إلى الزراعات البديلة وتأطير ودعم ومواكبة الفلاحين لتشجيعهم على الاهتمام بهذه الزراعات البديلة التي من شأنها تحسين دخل الفلاحين.

وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة رؤساء المجالس المنتخبة والجمعيات المهنية والزراعية وفاعلين ومهنيي قطاع الزراعية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والباحثين، تم استعراض أهم منجزات مخطط المغرب الأخضر في الإقليم، كما قدمت عروض حول المنتجات المحلية بالإقليم تمحورت حول "إستراتيجية مكافحة الحشرة القرمزية"، و"حصيلة نتائج الأبحاث حول الزراعات الكلئية التي تتكيف مع المناخ الجاف والشبه جاف"، و"المنتجات المحلية كرافعة لتطوير الاقتصاد التضامني".

أكد الكاتب العام لوزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد الصديقي، في كلمة خلال لقاء نظمته المديرية الإقليمية للزراعة في الرحامنة والمديرية الجهوية للاستشارة الزراعية بشراكة مع عمالة الإقليم بشأن موضوع "الزراعات المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة تحت شعار "اعتماد نظم زراعية بديلة من أجل زراعة مستدامة"، السبت، في بنجرير، أن إقليم الرحامنة حظي بغلاف استثماري بلغ 1.3 مليار درهم لتفعيل 16 مشروعًا استثماريًا في إطار الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر.

وأضاف الصديقي، أن مشاريع الدعامة الثانية للزراعة التضامنية همت عدة سلاسل ومنتجات مجالية ضمنها بالخصوص، الصبار وتربية الأغنام من صنف الصردي وتربية النحل وزراعة الكامون والرمان وحليب الماعز والزيتون، حيث بلغ الغلاف المالي لهذه المشاريع 662 مليون درهم.

وذكر الصديقي، بأهم المنجزات التي تحققت لحد الآن بالإقليم والتي همت غرس 23 ألف هكتار من الصبار وبناء وتجهيز 14 وحدة لتثمين المنتجات المحلية ووحدتين في طور الإنجاز، وغرس 2500 هكتار من القطف "أتريبليكس" وتوزيع 1670 رأس من فحول الصردي، و2110 وحدة من خلايا النحل وبناء سبعة حواجز مائية وإحداث 20 نقطة ماء، وغرس 1500 هكتار من الرمان و400 هكتار من الزيتون، فضلًا عن شراء وتوزيع معدات زراعية صغيرة لفائدة الفلاحين وتنظيم حصص تدريبات وزيارات ميدانية لفائدة الفلاحين.

وبعد أن أبرز الصديقي أن إنجازات مخطط المغرب الأخضر كانت جد متميزة وهمت زراعات بورية وسقوية، سجل الكاتب العام للوزارة أنه نظرًا لشساعة المناطق البورية بالإقليم، أعطت الوزارة أهمية خاصة لزراعة الصبار، معبرًا عن أسفه لما تعرضت له هذه الزراعة من تلف خلال العامين الأخيريين إثر آفة مرضية خطيرة تمثلت في الحشرة القرمزية.

وأشار الصديقي في هذا السياق، إلى أن الوزارة خصصت اعتمادات لازمة لإنجاز إستراتيجية متكاملة للحد من انتشار هذه الحشرة تتمثل في المعاجلة الكيماوية واجتثات الأغراس المصابة وشراء وتوزيع آليات المعالجة على الجمعيات والتعاونيات وإنجاز تجارب مخبرية وميدانية حول المعالجة البيولوجية والبحث وانتقاء ثمانية أصناف جديدة للصبار مقاومة لهذه الآفة سيتم توزيعها على الفلاحين مستقبلًا.

وتعمل الوزارة، يضيف المتحدث، على إيجاد حلول موازية لتثمين المؤهلات الزراعية المتنوعة والغنية في إقليم الرحامنة، حيث أطلقت المديرية الإقليمية للزراعة مشروعًا هامًا في إطار الدعامة الثانية يهم زراعة 5000 هكتار من القطف، الذي يعتبر من أهم الزراعات الكلئية المثمنة للمناطق الجافة والشبه جافة، فضلًا عن إنجاز مشاريع جديدة تهم منتجات محلية أخرى بديلة كالكامون، والكينوا، واللويفيرا والأعشاب الطبية والعطرية، داعيًا جميع المتدخلين إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأهداف المسطرة في إطار مخطط المغرب الأخضر.

من جانبه، أوضح عامل إقليم الرحامنة، عزيز بويكنان، أن الزراعات البديلة "أو الزراعات الذكية" في الإقليم، الذي يعرف ندرة في مياه الري وتوالي أعوام الجفاف جراء قلة التساقطات المطرية، تشكل دعامة أساسية للتنمية السوسيو- اقتصادية المحلية المستدامة للفلاحين بالإقليم، مبرزًا المؤهلات الكبرى التي يتوفر عليها إقليم الرحامنة في هذا المجال.

وبعد أن نوه بالجهود التي تبذلها المرأة القروية بالإقليم لتثمين هذه المنتجات المحلية، عبر السيد بويكنان، عن استعداد السلطة المحلية والمنتخبين لتقديم كل الدعم اللازم للفلاحين من أجل تثمين هذه الزراعات البديلة، وتمكين الفلاحين والتعاونيات والجمعيات الفلاحية من اعتماد علامة تجارية خاصة بالمنتوجت المحلية في إقليم الرحامنة.

أما رئيس الغرفة الزراعية لجهة مراكش-آسفي، الحبيب بن الطالب، فأوضح من جهته، أن التفكير في زراعات بديلة بالإقليم تتلاءم مع التغيرات المناخية وتوسيع المدارات السقوية سيساهم بشكل كبير في تنمية الإقليم وتحسين ظروف الفلاحين، داعيًا إلى ضرورة تسريع وتيرة تبسيط المساطر القانونية لتسهيل نقل ملكية أراضي الجموع إلى الفلاحين بغية استغلالها في إنجاز مشاريع الزراعات البديلة.

من جهته، دعا ممثل مجلس جهة مراكش-آسفي، إلى ضرورة التعجيل باللجوء إلى الزراعات البديلة وتأطير ودعم ومواكبة الفلاحين لتشجيعهم على الاهتمام بهذه الزراعات البديلة التي من شأنها تحسين دخل الفلاحين.

وخلال هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة رؤساء المجالس المنتخبة والجمعيات المهنية والزراعية وفاعلين ومهنيي قطاع الزراعية، إضافة إلى مجموعة من الخبراء والباحثين، تم استعراض أهم منجزات مخطط المغرب الأخضر في الإقليم، كما قدمت عروض حول المنتجات المحلية بالإقليم تمحورت حول "إستراتيجية مكافحة الحشرة القرمزية"، و"حصيلة نتائج الأبحاث حول الزراعات الكلئية التي تتكيف مع المناخ الجاف والشبه جاف"، و"المنتجات المحلية كرافعة لتطوير الاقتصاد التضامني".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، تحقيقا لفك لغز سرقة منزل بدوار إغزر إزركان الواقع بجماعة امزوضة دائرة مجاط إقليم شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مجهولين اقتحموا منزلا بداية الأسبوع الجاري، مستغلين غياب رب الأسرة الذي غادر المنزل قصد التسوق بالسوق الأسبوعي “اثنين ايمنتانوت”، وقاموا بحسب رواية الزوجة، بتهديدها بسلاح أبيض قبل الإستيلاء على مجموعة من الممتلكات. وبحسب المعطيات نفسها، فقد تمكن اللصوص من الإستيلاء على مبلغ مالي قدره 30 ألف درهم ومجموعة من المجوهرات، وهي الواقعة التي كان موضوع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، التي انتقلت إلى عين المكان لإجراء معايناتها الميدانية وفتح تحقيق في الموضوع قصد الوصول إلى الجاني أو الجناة.
جهوي

سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
قامت السلطات المحلية باقليم الحوز صبيحة يومه الاربعاء بتنفيذ العشرات من قرارات الهدم ابصادر بشأن بنايات بجملعة تمصلوحت. وقام قائد قيادة قيادة تمصلوحت في هذا الاطار صباح اليوم الاربعاء 17 ابريل الجاري، بشن عملية هدم بنايات عشوائية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة. وقد اسفرت هذه الحملة على تطبيق اكثر من 31 قرار هدم بكل من دوار اولاد يحي  دوار لعطاونة، اومناس، سيدي بروزيد، تكاديرت، ورياض مراكش، بالاضافة الى دواوير اخرى.  
جهوي

النيابة العامة تأمر بتحقيق في نفوق اسماك في سد بنواحي اسفي
شهدت بحيرة سيدي عبد الرحمان البراج المتواجدة في نواحي مدينة اسفي نفوق مجموعة كبيرة من الأسماك لأسباب غير معروفة ، في واقعة فريدة شكلت موضوع بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، وجاء ذلك بعد استنكار الساكنة المجاورة لبحيرة من رائحة الأسماك العفنة، و تبليغات التي قدمتها الجمعيات الحقوقية والبيئية. وأكدت مصادر مطلعة ان السبب قد يعود إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة وذلك بعد أن عمدت السلطات إلى وقف وقطع إمدادات و تدفقات المياه التي كانت تصل اليها من سد المسيرة بسبب قلة التساقطات المطرية، حيث كان يتم تخزينها في الحاجز المائي سيدي عبد الرحمان، ما أدى إلى انخفاض مياهه بشكل ملحوظ لمستوى يقارب الجفاف التام و تحولت البحيرة الى مقبرة للأسماك. وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي انتقلت إلى المكان قصد فتح تحقيق قضائي، تحت إشراف النيابة العامة، في هذه الظاهرة النادرة التي تهدد البيئة المحلية. وعملت عناصر الدرك الملكي على أخذ عينات من الأسماك النافقة، وكذا عينات من المياه الملوثة، قصد إخضاعها لخبرة، في أفق تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، في وقت تعالت أصوات جمعوية منادية بتدخل القطاعات المعنية للبحث عن الأسباب والحلول العاجلة لتفادي تكرار هذه "الجريمة البيئية". السعدية فنتاس
جهوي

مركز معالجة الإدمان بآسفي يدعم 338 شخصا
بفلسفتها التي تضع العنصر البشري في صلب كل دينامية للتنمية، لا تتوانى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أنهت مرحلتها الثالثة، في جعل تحسين ظروف عيش الأشخاص الذين يعانون من الإدمان عبر مختلف التراب الوطني كما هو الشأن بإقليم آسفي ضمن أولوياتها واهتماماتها. ومن أجل إضفاء الفعالية على أنشطتها لا تدخر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهدا في احداث مراكز حديثة لمعالجة الإدمان تتوفر على كافة التجهيزات الضرورية من أجل متابعة وكذا مواكبة ومعالجة الأشخاص المدمنين وبالتالي تحقيق إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. ومن الأمثلة على ذلك مركز معالجة الإدمان المشيد بحي “اجدان” بآسفي. ويضم هذا المركز المشيد على طابقين في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قطبين واحد اجتماعي يشتمل على فضاء للاستراحة وآخر للاستقبال وقاعة للعرض ومرافق إدارية وقاعة متعددة الوظائف (وورشات للصباغة، والموسيقى، وللأعمال اليدوية) وقاعات أخرى للمعلوميات وللرياضة وللاجتماعات فضلا عن فضاء أخضر. أما القطب الثاني وهو طبي فيشتمل على قاعة للعلاج الوظيفي وقاعات للعلاج البديل وللتمريض وللفحوصات (طب الإدمان) وللفحص (الطب العام) وقاعة أخرى للفحوصات (الطب النفسي) بالإضافة إلى صيدلية ومرافق إدارية. ويستفيد من خدمات هذا المركز الذي تشرف على تسييره جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، حوالي 338 شخصا. وتطلب إنجاز هذا المركز المندرج في إطار برنامج “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، تعبئة غلاف مالي يقدر ب 6،36 ملايين درهم ممول بالكامل من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخصص لإنجاز الدراسات التقنية والمعمارية وأشغال البناء والتهيئة والتجهيز. من جهتها، تكفلت جماعة آسفي بتخصيص الوعاء العقاري، إلى جانب تحمل مصاريف الربط بشبكة الماء والكهرباء، فيما التزمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بآسفي بوضع رهن إشارة المركز الأطر الطبية والشبه طبية الضرورية، وتزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، إلى جانب مواكبة وتأطير الجمعية المسيرة للمركز. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم آسفي، عبد الرحيم حبابة، إلى أن مركز معالجة الإدمان بآسفي أُحدث بمبادرة من اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لمواجهة آفة الإدمان على المخدرات. وذكر بأن هذا المركز من ضمن سلسلة من المشاريع المتعلقة بالصحة التي تعمل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بآسفي على إخراجها إلى حيز الوجود بناء على تشخيص تشاركي، مشيرا إلى أن مركز معالجة الإدمان يلعب دورا مهما في مواكبة الأشخاص ضحايا الإدمان من خلال طاقم طبي وأيضا من قبل أعضاء الجمعية المسيرة للمركز عبر برمجة مجموعة من الأنشطة لفائدتهم وذلك بهدف تحقيق إعادة إدماجهم السوسيو مهني والاقتصادي. من جهتها، أبرزت رئيسة جمعية نور السلام لمحاربة الإدمان على المخدرات، لطيفة السلاوي، أن الجمعية تتولى تسيير القطب الاجتماعي داخل المركز الذي رأى النور بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأشارت إلى أنه تمت إعادة ادماج أزيد من 110 حالة من أصل 338 استقبلها المركز، معربة عن عميق امتنانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الخاصة التي ما فتئ يوليها جلالته لهذه الشريحة الاجتماعية لتحسين ظروفها السوسيو اقتصادية. وأضافت السيدة السلاوي، أن “الأمر يتعلق بإعادة الادماج داخل الأسرة وفي العمل وداخل المجتمع. لقد نجحنا في هذه المهمة بفضل أيضا الدور المحوري الذي اضطلعت به أطر المندوبية الإقليمية والحماية الاجتماعية”، مقدمة لمحة مفصلة حول مهام ووظيفة مركز معالجة الإدمان فضلا عن مختلف الخدمات المقدمة مجانا للمستفيدين. من جانبه، أشار طوني مراد، طبيب اختصاصي في علاج الإدمان بالقطب الطبي بمركز معالجة الإدمان، إلى أن المركز الذي فتح أبوابه في 16 مارس 2023، استقبل العديد من الحالات، لافتا إلى أنه على مستوى هذا القطب يتم اعداد ملف طبي لكل حالة لإجراء تحاليل طبية لهم قبل عرضهم على طبيب اختصاصي في طب الإدمان. وأضاف “نعمل على دراسة كيفية معالجة المرضى حالة بحالة وذلك باستعمال العديد من الوسائل بما في ذلك المقابلات التحفيزية وعرض الحالات على اختصاصي في العلاج السلوكي والنفسي، مع الحرص على مواكبتهم بشراكة مع القطب الاجتماعي الذي يسهر على إعادة ادماجهم داخل المجتمع والأسرة والعمل”.
جهوي

تسجيل هزة ارضية خفيفة نواحي مراكش
سجلت مراكز رصد الزلازل العالمية وقوع هزة أرضية خفيفة نواحي مراكش. وأظهرت خدمة تتبع الزلازل على الإنترنت أن الهزة بلغت قوتها 2.3 درجة على سلم ريشتر. وحدد مركز الهزة في نواحي أمزميز بإقليم الحوز، على عمق 18 كيلومترا، وذلك على الساعة الواحدة زوالا و6 دقائق بالتوقيت المغربي(غرينيتش+1).
جهوي

تسمم جماعي لمساجين بخريبكة وإدارة السجن: السبب هو الإفراط في الأكل
على عكس أخبار منشورة تفيد بأن ما يقرب من 90 سجينا تعرضوا للتسمم بالسجن المحلي بخريبكة دون إخراجهم إلى المستشفى، قالت إدارة السجن، إن ثمانية سجناء تعرضوا لمشاكل هضمية بسبب الإفراط في الأكل، حيث ظهرت عليهم بعض الأعراض البسيطة مثل الإسهال والقيء وآلام البطن. وأشارت إدارة السجن، في بلاغ عممته مندوبية السجون،  إلى أن السجناء المعنيون العلاجات الضرورية بمصحة المؤسسة وحالتهم الصحية لا تدعو إلى القلق. واستنكرت، في السياق ذاته، لجوء بعض الجهات إلى ما أسمته بالكذب والتهويل مع ما قد يسببه ذلك من قلق في أوساط عائلات نزلاء المؤسسة، وذكرت بأنها تحتفظ لنفسها بالحق في اللجوء إلى القضاء ضد مروجي هذه الشائعات الهادفة إلى الإساءة لصورة المؤسسة.  
جهوي

القوات المسلحة الملكية تعلن انتهاء مهمة دعم ضحايا الزلزال بأمزميز
أعلنت القوات المسلحة الملكية، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم الخمس، إنتهاء مهمة الدعم الميداني لضحايا الزلزال بمنطقة أمزميز. ونشرت مقطع فيديو أرفقته بالتعليق جاء فيه "خلال احتفالهم بعيد الفطر و تزامنا مع انتهاء مهمة الدعم المقدم لهم، عبر سكان أمزميز المتضررون من زلزال الحوز عن شكرهم و إمتنانهم لأفراد القوات المسلحة الملكية على كل ما قدموه من خدمات طوال مدة تنفيذهم لهذه المهمة النبيلة".جدير بالذكر أن القوات المسلحة الملكية، تعبأت منذ وقوع زلزال الثامن من شتنبر 2023 وطيلة أشهر، لتقديم خدمات متعددة للساكنة المتضررة، شملت البحث عن الناجين من الفاجعة وإيصال المساعدات، وكذا تقديم الخدمات الصحية والطبية والرعاية النفسية للمتضررين من أطفال وكبار السن والمساعدة في تجهيز أماكن الإيواء، وغيرها من الخدمات التي ساعدت في التخفيف من وقع الكارثة على الساكنة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة