مجتمع

الكشف عن تفاصيل مخيفة بخصوص المغاربة المخطوفين بتايلاند


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2024

ظهرت معطيات جديدة بخصوص المواطنين المغاربة المحتجزين من طرف شبكات إجرامية دولية في ميانمار، خصوصا أن الرباط تتابع عن قرب وعن كثب ملفهم وفق ما كشفت عنه العربية.نت.

وفي التفاصيل الجديدة التي جرى الكشف عنها لأول مرة فإن الضحايا المغاربة، لم يسافروا إلى تايلاند، باعتبارهم سياحا، ولكن تنقلوا إلى خارج المغرب، بعد استقطابهم من شبكات دولية، تتخذ من الحدود البرية بين تايلند وميانمار، مقرا لها، وتشتغل في عمليات النصب والاحتيال في العملات الرقمية المشفرة.

وجرى استقطاب المغاربة العالقين بين أيدي شبكات إجرامية في ميانمار، بعروض عمل وهمية، في التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، مع اقتراح لتوفير تذاكر للطيران والتكفل بهم في السكن.

وأضافت المصادر أن عمليات التوظيف تمت من المغرب، عبر وسطاء/سماسرة مغاربة يشتغلون كنقاط تشغيل واستقطاب، لصالح مغاربة آخرين، جرى توظيفهم سابقا من نفس الشبكات الإجرامية في ميانمار.

ففي سابقة من نوعها، في تاريخ هجرة المغاربة إلى الخارج، ظهرت تفاصيل صادمة، عن مغاربة عاملين مع شبكات ميانمار الإجرامية، وظيفتهم استقطاب مغاربة آخرين، أي ضحايا آخرين، لاستخدامهم في عمليات نصب واحتيال في شبكات الإنترنت .

فالضحايا المغاربة يجري توظيفهم في الاشتغال الإجباري، بحسب مصادر العربية.نت، ضد إرادتهم، في مواقع الإنترنت، متخصصة في ألعاب القمار والمراهنات، مع وضعهم بشكل دائم تحت تهديد سلامتهم الجسدية.

و تتحدث أسر مغربية، طلبت عدم ذكر اسمها، عن 100 مواطن مغربي على الأقل، يرجح أنهم عالقون في المناطق البرية الحدودية بين تايلاند وبين ميانمار.

وتتلقى عائلات مغربية اتصالات تحمل رسائل تهديد سواء من أبنائهم أو من الخاطفين في ميانمار.

قبل الوقوع في فخ الشبكات الإجرامية في وسط آسيا في ميانمار، يسلك الضحايا المغاربة رحلة جوية طويلة مع محطات نزول وصعود إلى الطائرة.

فأول رحلة تكون من المغرب إلى ماليزيا، ومن ثم رحلة ثانية من ماليزيا إلى تايلاند، ومن ثم يجري نقل الضحايا جوا إلى الوجهة النهائية؛ مدينة ماسوط، مدينة معروفة بأنشطة غير قانونية ومشبوهة، وتخضع المدينة إلى إدارة جماعات محلية ومسلحة، تستفيد من حالة عد الاستقرار في المنطقة الحدودية بين ميانمار وتايلاند .

فعلى الأقل، 14 مواطنا مغربيا، بحسب مصادر العربية.نت، يتواجدون حاليا في حالة احتجاز من شبكات إجرامية في ميانمار.

فيما عدد آخر من المواطنين المغاربة، من الذين قبلوا العمل مع شركات العملات الرقمية المشفرة، مستفيدون من تعويضات مالية، ولا يعتبرون أنفسهم ضحايا للاتجار الدولي في البشر.

بينما أشخاص آخرون، تمكنوا من مغادرة معسكرات الاحتجاز، بعد تقديمهم فدية مالية للخاطفين.

ولم يظهر من قبل اسم مملكة تايلاند ودولة ميانمار في خريطة أهداف المهاجرين من المغاربة، سواء هجرة قانونية أو الحريك/هجرة غير قانونية.

وتواجه السلطات التايلاندية مدانيا صعوبات على الأرض في التحرك، بسبب هيمنة الجماعات المسلحة في المناطق، التي يجري احتجاز مغاربة فيها، جراء حالة عدم الاستقرار السياسي، وتوفر الخاطفين على ترسانة أسلحة.

هذا وسبق لإدارة المصالح القنصلية، في مقر وزارة الخارجية المغربية في العاصمة الرباط، استقبال عدد من العائلات المغربية، التي تبحث عن معلومات حول مصير أولادهم.

ومن جهتها، سفارة تايلاند في المغرب توصلت بطلبات الحصول على معلومات من عائلتين اثنتين تبحث عن معلومات عن أبنائها.

ففي تصريحات خاصة بالعربية.نت، كشفت خديجة، شقيقة مواطن مغربي عالق بين أيدي جماعات مسلحة في ميانمار، أن أخاها تعرض للتعذيب على يد ميليشيات إجرامية في تايلند، موضحة أن أخاها سافر إلى تركيا وهنالك صادف شخصا سافر به إلى النمسا، ثم تايلند حيث اختفى عن الأنظار، وانقطع معه التواصل.

فالميليشيات تطلب فدية مالية قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، عن كل محتجز، ولكن بعملة رقمية مشفرة، بحسب شقيقة المواطن المغربي المختفي في ميانمار.

إلى ذلك، أكدت المواطنة المغربية أن شقيقها سافر إلى تايلاند من أجل العمل، كاشفة في نفس الوقت، عن حوالي 158 مغربيا محتجزين في ميانمار، وموضحة أن الميليشيات في تايلاند تعذب كل من يرفض الانصياع لأوامرها.

المصدر: العربية. نت

ظهرت معطيات جديدة بخصوص المواطنين المغاربة المحتجزين من طرف شبكات إجرامية دولية في ميانمار، خصوصا أن الرباط تتابع عن قرب وعن كثب ملفهم وفق ما كشفت عنه العربية.نت.

وفي التفاصيل الجديدة التي جرى الكشف عنها لأول مرة فإن الضحايا المغاربة، لم يسافروا إلى تايلاند، باعتبارهم سياحا، ولكن تنقلوا إلى خارج المغرب، بعد استقطابهم من شبكات دولية، تتخذ من الحدود البرية بين تايلند وميانمار، مقرا لها، وتشتغل في عمليات النصب والاحتيال في العملات الرقمية المشفرة.

وجرى استقطاب المغاربة العالقين بين أيدي شبكات إجرامية في ميانمار، بعروض عمل وهمية، في التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، مع اقتراح لتوفير تذاكر للطيران والتكفل بهم في السكن.

وأضافت المصادر أن عمليات التوظيف تمت من المغرب، عبر وسطاء/سماسرة مغاربة يشتغلون كنقاط تشغيل واستقطاب، لصالح مغاربة آخرين، جرى توظيفهم سابقا من نفس الشبكات الإجرامية في ميانمار.

ففي سابقة من نوعها، في تاريخ هجرة المغاربة إلى الخارج، ظهرت تفاصيل صادمة، عن مغاربة عاملين مع شبكات ميانمار الإجرامية، وظيفتهم استقطاب مغاربة آخرين، أي ضحايا آخرين، لاستخدامهم في عمليات نصب واحتيال في شبكات الإنترنت .

فالضحايا المغاربة يجري توظيفهم في الاشتغال الإجباري، بحسب مصادر العربية.نت، ضد إرادتهم، في مواقع الإنترنت، متخصصة في ألعاب القمار والمراهنات، مع وضعهم بشكل دائم تحت تهديد سلامتهم الجسدية.

و تتحدث أسر مغربية، طلبت عدم ذكر اسمها، عن 100 مواطن مغربي على الأقل، يرجح أنهم عالقون في المناطق البرية الحدودية بين تايلاند وبين ميانمار.

وتتلقى عائلات مغربية اتصالات تحمل رسائل تهديد سواء من أبنائهم أو من الخاطفين في ميانمار.

قبل الوقوع في فخ الشبكات الإجرامية في وسط آسيا في ميانمار، يسلك الضحايا المغاربة رحلة جوية طويلة مع محطات نزول وصعود إلى الطائرة.

فأول رحلة تكون من المغرب إلى ماليزيا، ومن ثم رحلة ثانية من ماليزيا إلى تايلاند، ومن ثم يجري نقل الضحايا جوا إلى الوجهة النهائية؛ مدينة ماسوط، مدينة معروفة بأنشطة غير قانونية ومشبوهة، وتخضع المدينة إلى إدارة جماعات محلية ومسلحة، تستفيد من حالة عد الاستقرار في المنطقة الحدودية بين ميانمار وتايلاند .

فعلى الأقل، 14 مواطنا مغربيا، بحسب مصادر العربية.نت، يتواجدون حاليا في حالة احتجاز من شبكات إجرامية في ميانمار.

فيما عدد آخر من المواطنين المغاربة، من الذين قبلوا العمل مع شركات العملات الرقمية المشفرة، مستفيدون من تعويضات مالية، ولا يعتبرون أنفسهم ضحايا للاتجار الدولي في البشر.

بينما أشخاص آخرون، تمكنوا من مغادرة معسكرات الاحتجاز، بعد تقديمهم فدية مالية للخاطفين.

ولم يظهر من قبل اسم مملكة تايلاند ودولة ميانمار في خريطة أهداف المهاجرين من المغاربة، سواء هجرة قانونية أو الحريك/هجرة غير قانونية.

وتواجه السلطات التايلاندية مدانيا صعوبات على الأرض في التحرك، بسبب هيمنة الجماعات المسلحة في المناطق، التي يجري احتجاز مغاربة فيها، جراء حالة عدم الاستقرار السياسي، وتوفر الخاطفين على ترسانة أسلحة.

هذا وسبق لإدارة المصالح القنصلية، في مقر وزارة الخارجية المغربية في العاصمة الرباط، استقبال عدد من العائلات المغربية، التي تبحث عن معلومات حول مصير أولادهم.

ومن جهتها، سفارة تايلاند في المغرب توصلت بطلبات الحصول على معلومات من عائلتين اثنتين تبحث عن معلومات عن أبنائها.

ففي تصريحات خاصة بالعربية.نت، كشفت خديجة، شقيقة مواطن مغربي عالق بين أيدي جماعات مسلحة في ميانمار، أن أخاها تعرض للتعذيب على يد ميليشيات إجرامية في تايلند، موضحة أن أخاها سافر إلى تركيا وهنالك صادف شخصا سافر به إلى النمسا، ثم تايلند حيث اختفى عن الأنظار، وانقطع معه التواصل.

فالميليشيات تطلب فدية مالية قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، عن كل محتجز، ولكن بعملة رقمية مشفرة، بحسب شقيقة المواطن المغربي المختفي في ميانمار.

إلى ذلك، أكدت المواطنة المغربية أن شقيقها سافر إلى تايلاند من أجل العمل، كاشفة في نفس الوقت، عن حوالي 158 مغربيا محتجزين في ميانمار، وموضحة أن الميليشيات في تايلاند تعذب كل من يرفض الانصياع لأوامرها.

المصدر: العربية. نت



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة