

مجتمع
الكشف عن تفاصيل مخيفة بخصوص المغاربة المخطوفين بتايلاند
ظهرت معطيات جديدة بخصوص المواطنين المغاربة المحتجزين من طرف شبكات إجرامية دولية في ميانمار، خصوصا أن الرباط تتابع عن قرب وعن كثب ملفهم وفق ما كشفت عنه العربية.نت.
وفي التفاصيل الجديدة التي جرى الكشف عنها لأول مرة فإن الضحايا المغاربة، لم يسافروا إلى تايلاند، باعتبارهم سياحا، ولكن تنقلوا إلى خارج المغرب، بعد استقطابهم من شبكات دولية، تتخذ من الحدود البرية بين تايلند وميانمار، مقرا لها، وتشتغل في عمليات النصب والاحتيال في العملات الرقمية المشفرة.
وجرى استقطاب المغاربة العالقين بين أيدي شبكات إجرامية في ميانمار، بعروض عمل وهمية، في التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، مع اقتراح لتوفير تذاكر للطيران والتكفل بهم في السكن.
وأضافت المصادر أن عمليات التوظيف تمت من المغرب، عبر وسطاء/سماسرة مغاربة يشتغلون كنقاط تشغيل واستقطاب، لصالح مغاربة آخرين، جرى توظيفهم سابقا من نفس الشبكات الإجرامية في ميانمار.
ففي سابقة من نوعها، في تاريخ هجرة المغاربة إلى الخارج، ظهرت تفاصيل صادمة، عن مغاربة عاملين مع شبكات ميانمار الإجرامية، وظيفتهم استقطاب مغاربة آخرين، أي ضحايا آخرين، لاستخدامهم في عمليات نصب واحتيال في شبكات الإنترنت .
فالضحايا المغاربة يجري توظيفهم في الاشتغال الإجباري، بحسب مصادر العربية.نت، ضد إرادتهم، في مواقع الإنترنت، متخصصة في ألعاب القمار والمراهنات، مع وضعهم بشكل دائم تحت تهديد سلامتهم الجسدية.
و تتحدث أسر مغربية، طلبت عدم ذكر اسمها، عن 100 مواطن مغربي على الأقل، يرجح أنهم عالقون في المناطق البرية الحدودية بين تايلاند وبين ميانمار.
وتتلقى عائلات مغربية اتصالات تحمل رسائل تهديد سواء من أبنائهم أو من الخاطفين في ميانمار.
قبل الوقوع في فخ الشبكات الإجرامية في وسط آسيا في ميانمار، يسلك الضحايا المغاربة رحلة جوية طويلة مع محطات نزول وصعود إلى الطائرة.
فأول رحلة تكون من المغرب إلى ماليزيا، ومن ثم رحلة ثانية من ماليزيا إلى تايلاند، ومن ثم يجري نقل الضحايا جوا إلى الوجهة النهائية؛ مدينة ماسوط، مدينة معروفة بأنشطة غير قانونية ومشبوهة، وتخضع المدينة إلى إدارة جماعات محلية ومسلحة، تستفيد من حالة عد الاستقرار في المنطقة الحدودية بين ميانمار وتايلاند .
فعلى الأقل، 14 مواطنا مغربيا، بحسب مصادر العربية.نت، يتواجدون حاليا في حالة احتجاز من شبكات إجرامية في ميانمار.
فيما عدد آخر من المواطنين المغاربة، من الذين قبلوا العمل مع شركات العملات الرقمية المشفرة، مستفيدون من تعويضات مالية، ولا يعتبرون أنفسهم ضحايا للاتجار الدولي في البشر.
بينما أشخاص آخرون، تمكنوا من مغادرة معسكرات الاحتجاز، بعد تقديمهم فدية مالية للخاطفين.
ولم يظهر من قبل اسم مملكة تايلاند ودولة ميانمار في خريطة أهداف المهاجرين من المغاربة، سواء هجرة قانونية أو الحريك/هجرة غير قانونية.
وتواجه السلطات التايلاندية مدانيا صعوبات على الأرض في التحرك، بسبب هيمنة الجماعات المسلحة في المناطق، التي يجري احتجاز مغاربة فيها، جراء حالة عدم الاستقرار السياسي، وتوفر الخاطفين على ترسانة أسلحة.
هذا وسبق لإدارة المصالح القنصلية، في مقر وزارة الخارجية المغربية في العاصمة الرباط، استقبال عدد من العائلات المغربية، التي تبحث عن معلومات حول مصير أولادهم.
ومن جهتها، سفارة تايلاند في المغرب توصلت بطلبات الحصول على معلومات من عائلتين اثنتين تبحث عن معلومات عن أبنائها.
ففي تصريحات خاصة بالعربية.نت، كشفت خديجة، شقيقة مواطن مغربي عالق بين أيدي جماعات مسلحة في ميانمار، أن أخاها تعرض للتعذيب على يد ميليشيات إجرامية في تايلند، موضحة أن أخاها سافر إلى تركيا وهنالك صادف شخصا سافر به إلى النمسا، ثم تايلند حيث اختفى عن الأنظار، وانقطع معه التواصل.
فالميليشيات تطلب فدية مالية قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، عن كل محتجز، ولكن بعملة رقمية مشفرة، بحسب شقيقة المواطن المغربي المختفي في ميانمار.
إلى ذلك، أكدت المواطنة المغربية أن شقيقها سافر إلى تايلاند من أجل العمل، كاشفة في نفس الوقت، عن حوالي 158 مغربيا محتجزين في ميانمار، وموضحة أن الميليشيات في تايلاند تعذب كل من يرفض الانصياع لأوامرها.
المصدر: العربية. نت
ظهرت معطيات جديدة بخصوص المواطنين المغاربة المحتجزين من طرف شبكات إجرامية دولية في ميانمار، خصوصا أن الرباط تتابع عن قرب وعن كثب ملفهم وفق ما كشفت عنه العربية.نت.
وفي التفاصيل الجديدة التي جرى الكشف عنها لأول مرة فإن الضحايا المغاربة، لم يسافروا إلى تايلاند، باعتبارهم سياحا، ولكن تنقلوا إلى خارج المغرب، بعد استقطابهم من شبكات دولية، تتخذ من الحدود البرية بين تايلند وميانمار، مقرا لها، وتشتغل في عمليات النصب والاحتيال في العملات الرقمية المشفرة.
وجرى استقطاب المغاربة العالقين بين أيدي شبكات إجرامية في ميانمار، بعروض عمل وهمية، في التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت، مع اقتراح لتوفير تذاكر للطيران والتكفل بهم في السكن.
وأضافت المصادر أن عمليات التوظيف تمت من المغرب، عبر وسطاء/سماسرة مغاربة يشتغلون كنقاط تشغيل واستقطاب، لصالح مغاربة آخرين، جرى توظيفهم سابقا من نفس الشبكات الإجرامية في ميانمار.
ففي سابقة من نوعها، في تاريخ هجرة المغاربة إلى الخارج، ظهرت تفاصيل صادمة، عن مغاربة عاملين مع شبكات ميانمار الإجرامية، وظيفتهم استقطاب مغاربة آخرين، أي ضحايا آخرين، لاستخدامهم في عمليات نصب واحتيال في شبكات الإنترنت .
فالضحايا المغاربة يجري توظيفهم في الاشتغال الإجباري، بحسب مصادر العربية.نت، ضد إرادتهم، في مواقع الإنترنت، متخصصة في ألعاب القمار والمراهنات، مع وضعهم بشكل دائم تحت تهديد سلامتهم الجسدية.
و تتحدث أسر مغربية، طلبت عدم ذكر اسمها، عن 100 مواطن مغربي على الأقل، يرجح أنهم عالقون في المناطق البرية الحدودية بين تايلاند وبين ميانمار.
وتتلقى عائلات مغربية اتصالات تحمل رسائل تهديد سواء من أبنائهم أو من الخاطفين في ميانمار.
قبل الوقوع في فخ الشبكات الإجرامية في وسط آسيا في ميانمار، يسلك الضحايا المغاربة رحلة جوية طويلة مع محطات نزول وصعود إلى الطائرة.
فأول رحلة تكون من المغرب إلى ماليزيا، ومن ثم رحلة ثانية من ماليزيا إلى تايلاند، ومن ثم يجري نقل الضحايا جوا إلى الوجهة النهائية؛ مدينة ماسوط، مدينة معروفة بأنشطة غير قانونية ومشبوهة، وتخضع المدينة إلى إدارة جماعات محلية ومسلحة، تستفيد من حالة عد الاستقرار في المنطقة الحدودية بين ميانمار وتايلاند .
فعلى الأقل، 14 مواطنا مغربيا، بحسب مصادر العربية.نت، يتواجدون حاليا في حالة احتجاز من شبكات إجرامية في ميانمار.
فيما عدد آخر من المواطنين المغاربة، من الذين قبلوا العمل مع شركات العملات الرقمية المشفرة، مستفيدون من تعويضات مالية، ولا يعتبرون أنفسهم ضحايا للاتجار الدولي في البشر.
بينما أشخاص آخرون، تمكنوا من مغادرة معسكرات الاحتجاز، بعد تقديمهم فدية مالية للخاطفين.
ولم يظهر من قبل اسم مملكة تايلاند ودولة ميانمار في خريطة أهداف المهاجرين من المغاربة، سواء هجرة قانونية أو الحريك/هجرة غير قانونية.
وتواجه السلطات التايلاندية مدانيا صعوبات على الأرض في التحرك، بسبب هيمنة الجماعات المسلحة في المناطق، التي يجري احتجاز مغاربة فيها، جراء حالة عدم الاستقرار السياسي، وتوفر الخاطفين على ترسانة أسلحة.
هذا وسبق لإدارة المصالح القنصلية، في مقر وزارة الخارجية المغربية في العاصمة الرباط، استقبال عدد من العائلات المغربية، التي تبحث عن معلومات حول مصير أولادهم.
ومن جهتها، سفارة تايلاند في المغرب توصلت بطلبات الحصول على معلومات من عائلتين اثنتين تبحث عن معلومات عن أبنائها.
ففي تصريحات خاصة بالعربية.نت، كشفت خديجة، شقيقة مواطن مغربي عالق بين أيدي جماعات مسلحة في ميانمار، أن أخاها تعرض للتعذيب على يد ميليشيات إجرامية في تايلند، موضحة أن أخاها سافر إلى تركيا وهنالك صادف شخصا سافر به إلى النمسا، ثم تايلند حيث اختفى عن الأنظار، وانقطع معه التواصل.
فالميليشيات تطلب فدية مالية قيمتها 10 آلاف دولار أميركي، عن كل محتجز، ولكن بعملة رقمية مشفرة، بحسب شقيقة المواطن المغربي المختفي في ميانمار.
إلى ذلك، أكدت المواطنة المغربية أن شقيقها سافر إلى تايلاند من أجل العمل، كاشفة في نفس الوقت، عن حوالي 158 مغربيا محتجزين في ميانمار، وموضحة أن الميليشيات في تايلاند تعذب كل من يرفض الانصياع لأوامرها.
المصدر: العربية. نت
ملصقات
