
مجتمع
الكشف عن تفاصيل جديدة حول السفينة المشبوهة بميناء الناظور
قالت جريدة "لاراثون" الإسبانية، أن سفينة "النسر الأبيض" الراسية في ميناء الناظور تم تغيير اسمها سبع مرات، منذ إطلاقها في أحواض بناء السفن في شنغهاي بالصين عام 1991، بحسب بيانات السجلات الدولية.
ويؤكد خبراء الملاحة البحرية الذين استشارتهم الصحيفة الإيبيرية، أن هذه التغييرات تتم بسبب تغيير الملكية أو لجعل تحديد موقعها صعبا. وسبق لطاقم السفينة تعليق إشارة الإنذار الخاصة بها قبالة سواحل الرباط، أثناء توجهها من سيراليون إلى لبنان، وهي تحمل شحنة مجهولة.
رقم تسجيل السفينة "وايت إيجل" في المنظمة البحرية الدولية هو 8812930 وكانت تحمل الأسماء التالية حتى الاسم الحالي: "بريد بوكس فالكون" (بنفس التسجيل)؛ "سفير"؛ "بالتيمار سيريوس"؛ "ميكونغ سيريوس"؛ "كيرك برايد" و"مورسبي تشيف" مع تسجيل مختلف.
وقد منعت السلطات المغربية طاقم السفينة "النسر الأبيض" من النزول إلى الرصيف، وفرضت عليهم البقاء على متنها، حيث يتم تزويدهم بالطعام يوميًا، كما تم إبلاغ قبطانها، أن المساعدة الطبية متاحة في كل وقت يطلبها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هناك سرية كبيرة وتحفظ على حمولة السفينة، البالغة 6 آلاف طن، والتي غادرت من سيراليون، البلد الذي تُستغل سواحله في تهريب الأسلحة. وحسب لاراثون، تبقى فرضية وجود شحنة مخدرات في السفينة مستبعدة.
وقام السفير الفلبيني بالرباط بالانتقال إلى الناظور لعدة أيام نظرا لكون معظم أفراد الطاقم من الفلبين. وكان من المقرر تسليم شحنة السفينة إلى ميناء في لبنان إلى جهة مجهولة.
وتزايدت الشكوك حول السفينة عندما تم اكتشاف أنها أوقفت تشغيل نظام تحديد المواقع التلقائي في 13 دجنبر 2024، أثناء رحلة عبر المياه الدولية بالقرب من الرباط. وبقامت الرباط بالفعل بمشاركة المعلومات التي لديها في هذا الشأن مع حلفائها. وتم فرض مراقبة مشددة حول السفينة، لأنها لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع AIS.
قالت جريدة "لاراثون" الإسبانية، أن سفينة "النسر الأبيض" الراسية في ميناء الناظور تم تغيير اسمها سبع مرات، منذ إطلاقها في أحواض بناء السفن في شنغهاي بالصين عام 1991، بحسب بيانات السجلات الدولية.
ويؤكد خبراء الملاحة البحرية الذين استشارتهم الصحيفة الإيبيرية، أن هذه التغييرات تتم بسبب تغيير الملكية أو لجعل تحديد موقعها صعبا. وسبق لطاقم السفينة تعليق إشارة الإنذار الخاصة بها قبالة سواحل الرباط، أثناء توجهها من سيراليون إلى لبنان، وهي تحمل شحنة مجهولة.
رقم تسجيل السفينة "وايت إيجل" في المنظمة البحرية الدولية هو 8812930 وكانت تحمل الأسماء التالية حتى الاسم الحالي: "بريد بوكس فالكون" (بنفس التسجيل)؛ "سفير"؛ "بالتيمار سيريوس"؛ "ميكونغ سيريوس"؛ "كيرك برايد" و"مورسبي تشيف" مع تسجيل مختلف.
وقد منعت السلطات المغربية طاقم السفينة "النسر الأبيض" من النزول إلى الرصيف، وفرضت عليهم البقاء على متنها، حيث يتم تزويدهم بالطعام يوميًا، كما تم إبلاغ قبطانها، أن المساعدة الطبية متاحة في كل وقت يطلبها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هناك سرية كبيرة وتحفظ على حمولة السفينة، البالغة 6 آلاف طن، والتي غادرت من سيراليون، البلد الذي تُستغل سواحله في تهريب الأسلحة. وحسب لاراثون، تبقى فرضية وجود شحنة مخدرات في السفينة مستبعدة.
وقام السفير الفلبيني بالرباط بالانتقال إلى الناظور لعدة أيام نظرا لكون معظم أفراد الطاقم من الفلبين. وكان من المقرر تسليم شحنة السفينة إلى ميناء في لبنان إلى جهة مجهولة.
وتزايدت الشكوك حول السفينة عندما تم اكتشاف أنها أوقفت تشغيل نظام تحديد المواقع التلقائي في 13 دجنبر 2024، أثناء رحلة عبر المياه الدولية بالقرب من الرباط. وبقامت الرباط بالفعل بمشاركة المعلومات التي لديها في هذا الشأن مع حلفائها. وتم فرض مراقبة مشددة حول السفينة، لأنها لم تكن مزودة بنظام تحديد المواقع AIS.
ملصقات