الكشف عن النشيد الرسمي لمؤتمر “كوب22” بمراكش + فيديو
كشـ24
نشر في: 2 نوفمبر 2016 كشـ24
بمناسبة انعقاد مؤتمر اطراف "كوب22 ،"من 7 إلى 18 نونبر بمراكش، بادرت الفيدرالية الوطنية للفنون والثقافة (Arts’Fed (إلى إبداء مساهمتها لمؤتمر كوب 22 بإصدار نشيد رائع من تأليف، تلحين وأداء المطربة المغربية فردوس.
وتستغرق مدة هذا النشيد 4 دقائق، تحت عنوان "بيتنا"، ويتطرق لجمالية ومنافع الطبيعة. كما يحيلنا على اضرار واªلام التي قد تصيب كوكبنا بفعل النشاط البشري، ويحث أيضا على ضرورة حمايتها بالانخراط بمنظومة محاربة اثار السلبية للتغير المناخي.
وحسب بلاغ صحفي توصلت "كشـ24" بنسخة منه فإن النشيد يتضمن إيقاعات عصرية، بصوت الفنانة فردوس التي تحكي عن العلاقة الحميمية الموجودة ما بين انسان والطبيعة. وتلك العلاقة هي الفكرة المحورية لنشيد كوب22 ،إن على مستوى الكتابة الشعرية أو الصورة الفنية، وهي التي تعكس بوضوح مدى الترابط ما بين البيئة وصيرورة الكائن البشري بشكل عام.
وقد قام بتوزيع هذا النشيد الفنان كريم السلاوي، وقد ألف باللغتين الانجليزية والعربية أملا في إيصال مضامينه إلى مسامع أكبر عدد من الجماهير، ليتجاوبوا معها بشكل أوسع وأرحب.
ويستعرض نشيد COP22 صورا لمشاهد طبيعية من خلال كليب من إخراج خالد دواش، وإنتاج الفيدرالية الوطنية للفنون والثقافة بشراكة مع سيني تليما، استعملت فيها تقنيات متطورة تعتمد على جمالية الصورة وتقنية الاستعراض المزدوج. وهو يشكل إنتاجا من المستوى الرفيع شارك فيه قرابة خمسة عشر مبدعا وتقنيا.
وهكذا، فإننا نلاحظ على أن الظل وكل ما يحيط بالمطربة موزعين على مشاهد طبيعية مغربية ساحرة مستقاة من أجمل جهات المملكة (جبال وغابات اطلس، السواحل اطلسية، بيداء الصحراء، وغيرها)، لتستعرض كلها مدى جمالية الطبيعة. وقد استعملت هذه الرمزية ³براز روعة الطبيعة وفي نفس الوقت إظهار ما تعانيه من آلام جراء التصرفات المتهورة واللامسؤولة المقترفة في حقها من طرف بني البشر.
وعلى غرار ازدواجية الصورة التي أضحت ممكنة بفعل المؤثرات الخاصة للكليب، فإن الحكاية التي أعيد سردها تكتسي هي أيضا بعدا مزدوجا. فموازاة مع الطبيعة، يتم التذكير بالتزام ا³نسان. أما المجهودات المبذولة للاعتناء بكوكبنا، فقد تم إبرازها من خلال استعراض مشاريع وإنجازات تتعلق بالبيئة المسؤولة، لاسيما بالمغرب، على غرار محطات الطاقة الريحية بالصويرة وطنجة أو المحطة الشمسية "نور" بمدينة ورزازات.
وإجمالا، يمكن اعتبار نشيد COP22 بمثابة رسالة للتفاؤل، للامل والثقة في المستقبل بنظرة إيجابية. فالبشرية، التي يجسدها النشيد من خلال مجموعة من اطفال، تمتلك فعلا كل ا³مكانيات للعمل من أجل حماية كوكبنا وصونه. وتنتهي اغنية بترديد جماعي للازمة من طرف جميع اطفال، مذكرين بامل الذي يمثله الشباب واجيال القادمة لمواصلة محاربة التغير المناخي.
وبعد نهلها من ينابيع عمالقة اغنية العربية الكلاسيكية أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم، تكون المطربة فردوس قد غزت قلوب الملايين بالعالم العربي. ومع نشيد "بيتنا"، أفلحت هذه النجمة اليوم في المزج بين تيارات الموسيقي العربية، وبأداء عصري توجه من خلاله رسالة قوية لكافة سكان العالم ولكل من يعنيهم مستقبل البشرية جمعاء.
ومن خلال هذه اغنية، أرادت تكريم أمنا ارض التي تحتضنا، ترعانا، تحمينا وتغذينا. وأمام هول المخاطر المحدقة بنا جراء التغيرات المناخية، أصبح من الضروري العمل، وفي أسرع وقت ممكن على الاستماع لها ومداواة آلامها،"كما صرحت بذلك المطربة فردوس.
بمناسبة انعقاد مؤتمر اطراف "كوب22 ،"من 7 إلى 18 نونبر بمراكش، بادرت الفيدرالية الوطنية للفنون والثقافة (Arts’Fed (إلى إبداء مساهمتها لمؤتمر كوب 22 بإصدار نشيد رائع من تأليف، تلحين وأداء المطربة المغربية فردوس.
وتستغرق مدة هذا النشيد 4 دقائق، تحت عنوان "بيتنا"، ويتطرق لجمالية ومنافع الطبيعة. كما يحيلنا على اضرار واªلام التي قد تصيب كوكبنا بفعل النشاط البشري، ويحث أيضا على ضرورة حمايتها بالانخراط بمنظومة محاربة اثار السلبية للتغير المناخي.
وحسب بلاغ صحفي توصلت "كشـ24" بنسخة منه فإن النشيد يتضمن إيقاعات عصرية، بصوت الفنانة فردوس التي تحكي عن العلاقة الحميمية الموجودة ما بين انسان والطبيعة. وتلك العلاقة هي الفكرة المحورية لنشيد كوب22 ،إن على مستوى الكتابة الشعرية أو الصورة الفنية، وهي التي تعكس بوضوح مدى الترابط ما بين البيئة وصيرورة الكائن البشري بشكل عام.
وقد قام بتوزيع هذا النشيد الفنان كريم السلاوي، وقد ألف باللغتين الانجليزية والعربية أملا في إيصال مضامينه إلى مسامع أكبر عدد من الجماهير، ليتجاوبوا معها بشكل أوسع وأرحب.
ويستعرض نشيد COP22 صورا لمشاهد طبيعية من خلال كليب من إخراج خالد دواش، وإنتاج الفيدرالية الوطنية للفنون والثقافة بشراكة مع سيني تليما، استعملت فيها تقنيات متطورة تعتمد على جمالية الصورة وتقنية الاستعراض المزدوج. وهو يشكل إنتاجا من المستوى الرفيع شارك فيه قرابة خمسة عشر مبدعا وتقنيا.
وهكذا، فإننا نلاحظ على أن الظل وكل ما يحيط بالمطربة موزعين على مشاهد طبيعية مغربية ساحرة مستقاة من أجمل جهات المملكة (جبال وغابات اطلس، السواحل اطلسية، بيداء الصحراء، وغيرها)، لتستعرض كلها مدى جمالية الطبيعة. وقد استعملت هذه الرمزية ³براز روعة الطبيعة وفي نفس الوقت إظهار ما تعانيه من آلام جراء التصرفات المتهورة واللامسؤولة المقترفة في حقها من طرف بني البشر.
وعلى غرار ازدواجية الصورة التي أضحت ممكنة بفعل المؤثرات الخاصة للكليب، فإن الحكاية التي أعيد سردها تكتسي هي أيضا بعدا مزدوجا. فموازاة مع الطبيعة، يتم التذكير بالتزام ا³نسان. أما المجهودات المبذولة للاعتناء بكوكبنا، فقد تم إبرازها من خلال استعراض مشاريع وإنجازات تتعلق بالبيئة المسؤولة، لاسيما بالمغرب، على غرار محطات الطاقة الريحية بالصويرة وطنجة أو المحطة الشمسية "نور" بمدينة ورزازات.
وإجمالا، يمكن اعتبار نشيد COP22 بمثابة رسالة للتفاؤل، للامل والثقة في المستقبل بنظرة إيجابية. فالبشرية، التي يجسدها النشيد من خلال مجموعة من اطفال، تمتلك فعلا كل ا³مكانيات للعمل من أجل حماية كوكبنا وصونه. وتنتهي اغنية بترديد جماعي للازمة من طرف جميع اطفال، مذكرين بامل الذي يمثله الشباب واجيال القادمة لمواصلة محاربة التغير المناخي.
وبعد نهلها من ينابيع عمالقة اغنية العربية الكلاسيكية أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب وكوكب الشرق أم كلثوم، تكون المطربة فردوس قد غزت قلوب الملايين بالعالم العربي. ومع نشيد "بيتنا"، أفلحت هذه النجمة اليوم في المزج بين تيارات الموسيقي العربية، وبأداء عصري توجه من خلاله رسالة قوية لكافة سكان العالم ولكل من يعنيهم مستقبل البشرية جمعاء.
ومن خلال هذه اغنية، أرادت تكريم أمنا ارض التي تحتضنا، ترعانا، تحمينا وتغذينا. وأمام هول المخاطر المحدقة بنا جراء التغيرات المناخية، أصبح من الضروري العمل، وفي أسرع وقت ممكن على الاستماع لها ومداواة آلامها،"كما صرحت بذلك المطربة فردوس.