الاثنين 17 يونيو 2024, 03:03

رياضة

الكان .. المغرب والسينغال والكوت ديفوار يتقدمون صراع المنافسة على اللقب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 13 يناير 2024

في حضور كل المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، تنطلق، السبت 13 يناير 2024، نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم "كان الكوت ديفوار 2023"، حيث سيدور صراع ناري على اللقب، يتقدّمه المغرب، أول منتخب إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم والسينغال، حاملة اللقب والكوت ديفوار، البلد المضيف.

تقام النسخة الـ34 من المسابقة الأرفع في القارة شتاء، وسط روزنامة أوروبية مزدحمة، ما أثار انتقادات جديدة قديمة لمدرّبي أندية الصفوة في أوروبا.

ولطالما كان موعد البطولة التي تقام كل عامين، مثار جدل كبير.

ووصل بعض نجوم الأندية الأوروبية بالفعل بعد مباريات نهاية الأسبوع الماضي، مثل المصري محمد صلاح (ليفربول الانجليزي)، المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) والنيجيري فيكتور أوسيمهن (نابولي الإيطالي)، فيما سيصل الحارس الكاميروني أندريه أونانا (مانشستر يونايتد الانكليزي) متأخرا، عشية لقاء بلاده الافتتاحي الإثنين بعد الاتفاق على خوضه مباراة فريقه ضد توتنهام الأحد. 14 يناير 2024.

وفيما يشارك نجوم الصف الأوّل، ستفتقد البطولة أمثال المهاجم الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (بايرن ميونيخ الألماني)، المهاجم العاجي ويلفريد زاها (غلطة سراي التركي)، مواطنه المدافع إريك بايي (بشيكتاش التركي)، بقرارات فنية، وفيكتور بونيفايس مهاجم باير ليفركوزن الألماني للإصابة.

ووصلت المنتخبات الـ24 إلى الكاميرون واستقرت في خمس مدن هي، بالإضافة إلى أبيدجان وملعبيها، العاصمة السياسية ياموسوكرو، ومدينة بواكي الكبيرة، وسان بيدرو الساحلية (جنوب غرب)، وكورهوغو (شمال).

وأظهرت حكومة الرئيس الحسن واتارا استعدادا لإنفاق ما يلزم لضمان نجاح الحدث، حيث استثمرت 1,5 مليار دولار أميركي تقريبا.

وبالإضافة إلى الملاعب الستة التي بُنيت أو جُدّدت، انشئت الطرق وشُيّدت الجسور والفنادق وقرى كأس الأمم الإفريقية لإيواء المنتخبات.

ومنذ الوصول إلى مطار فيليكس أوفويت- بوانيي في أبيدجان، تستقبل فرق راقصة، تؤدي رقصات محلية بهلوانية وأغنيات محلية، الضيوف، فيما تطغى الحماسة والبهجة على الأجواء.

وفي أرجاء المدينة، يمكن رؤية أعلام ساحل العاج وقمصان المنتخب المُلقب "الفيلة" برتقالية اللون معلقة في كل مكان.

رغبة مغربية

بعد تحقيق المركز الرابع في مونديال 2022 كأوّل بلد إفريقي يبلغ نصف النهائي، بات على لاعبي المغرب، نقل تفوقهم من المحفل العالمي إلى العرس القاري ووضع حد لانتظار دام 48 عاما للظفر بلقب ثان في كأس الأمم الإفريقية.

ورغم الترسانة المهمة من النجوم المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، لا يحقق "أسود الأطلس" الآمال المعقودة عليهم في النهائيات القارية، ويبقى أفضل إنجاز لهم التتويج باللقب عام 1976 والوصافة عام 2004.

ويدخل المنتخب المصنف 13 عالميا، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لإحراز اللقب، وهو الذي لم يتأهل إلى نصف النهائي منذ خسر النهائي عام 2004 أمام تونس المضيفة، رغم خوضه البطولة كل مرة بكتيبة محترفين.

وقال مدرّبه وليد الركراكي : "قلت للاعبين إننا لا نستطيع أن نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا".

ويدخل المغرب البطولة متسلحا بكتيبة قوية في كافة الخطوط يتقدمها نجوم المونديال بدءا من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي) وخط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي)، وحكيمي، وخط الوسط الذي يضم سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وعزّ الدين اوناحي (مرسيليا الفرنسي) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (إشبيليه الإسباني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي).

السينغال و"كسر النحس"

تعيش السينغال أزهى عصورها الكروية على الإطلاق على كافة المستويات والأعمار.

فالمنتخب الأول توّج بطلا لإفريقيا 2021 في الكاميرون (مطلع 2022)، وتأهل لكأس العالم 2022، ثم فاز منتخب المحليين بكأس إفريقيا في الجزائر (فبراير 2023)، قبل أنّ يُتوج منتخب الشباب (أقل من 20 عاما) بكأس إفريقيا في مصر (مارس 2023).

وبالإضافة لتواجد كافة كبار القارة تاريخيا، مصر والكاميرون وغانا ونيجيريا وساحل العاج والمغرب وتونس والجزائر، سيواجه "أسود التيرانغا" تحديا خاصا يتمثل في فشل آخر ستة أبطال في الدفاع عن لقبهم القاري، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحد كبير أمام رجال المدرب المحليّ أليو سيسيه.

ويزين المهاجم ساديو مانيه (النصر السعودي) وخاليدو كوليبالي (الهلال السعودي) والحارس إدوارد مندي (الأهلي السعودي) والمهاجم نيكولاس جاكسون (تشلسي الانجليزي) قائمة السينغال الطامحة للقبها الثاني تواليا وفي البطولة عموما.

لعنة المضيف؟

لم يُتوّج أي منتخب على أرضه منذ مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنيا على غرار أنغولا والغابون وغينيا الاستوائية.

وسيتعين على منتخب "الفيلة" المدجّج بالنجوم في خطي الهجوم والوسط كسر هذه اللعنة من أجل إحراز ثالث ألقابه بعد 1992 و2015.

ولتحقيق اللقب القاري، تعوّل ساحل العاج على سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، وسيكو فوفانا (النصر السعودي)، وفرانك كيسييه (الأهلي السعودي)، الذين تعج شوارع العاصمة بصورهم.

وإلى جانب تلك المنتخبات الثلاثة، تأتي مباشرة خلفها، في الترشيحات، على الورق، المنتخبات ذات الباع الطويل كالمنتخب المصري صاحب الـ7 ألقاب (رقم قياسي)، بقيادة صلاح، متصدر هدّافي الدوري الإنجليزي (د14)، ونيجيريا مع أوسيمهين، أفضل لاعب إفريقي لعام 2023، والكاميرون مع القائد الجديد لجيلها الحالي لاعب وسط نابولي الإيطالي أندريه-فرانك زامبو أنغيسا، كما يمكن لتونس وجنوب إفريقيا وغانا المنافسة نظريا.

وبعيدا عن الصراع على اللقب، ستتجه الأنظار إلى منتخبات عدة يمكن أن تلعب دور الحصان الأسود على غرار بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

فيما لا تزال خمسة منتخبات تبحث عن فوزها الأول في البطولة القارية رغم مشاركتها لأكثر من مرة كموزامبيق وموريتانيا وغينيا بيساو وناميبيا وتنزانيا.

في حضور كل المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، تنطلق، السبت 13 يناير 2024، نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم "كان الكوت ديفوار 2023"، حيث سيدور صراع ناري على اللقب، يتقدّمه المغرب، أول منتخب إفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم والسينغال، حاملة اللقب والكوت ديفوار، البلد المضيف.

تقام النسخة الـ34 من المسابقة الأرفع في القارة شتاء، وسط روزنامة أوروبية مزدحمة، ما أثار انتقادات جديدة قديمة لمدرّبي أندية الصفوة في أوروبا.

ولطالما كان موعد البطولة التي تقام كل عامين، مثار جدل كبير.

ووصل بعض نجوم الأندية الأوروبية بالفعل بعد مباريات نهاية الأسبوع الماضي، مثل المصري محمد صلاح (ليفربول الانجليزي)، المغربي أشرف حكيمي (باريس سان جرمان الفرنسي) والنيجيري فيكتور أوسيمهن (نابولي الإيطالي)، فيما سيصل الحارس الكاميروني أندريه أونانا (مانشستر يونايتد الانكليزي) متأخرا، عشية لقاء بلاده الافتتاحي الإثنين بعد الاتفاق على خوضه مباراة فريقه ضد توتنهام الأحد. 14 يناير 2024.

وفيما يشارك نجوم الصف الأوّل، ستفتقد البطولة أمثال المهاجم الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (بايرن ميونيخ الألماني)، المهاجم العاجي ويلفريد زاها (غلطة سراي التركي)، مواطنه المدافع إريك بايي (بشيكتاش التركي)، بقرارات فنية، وفيكتور بونيفايس مهاجم باير ليفركوزن الألماني للإصابة.

ووصلت المنتخبات الـ24 إلى الكاميرون واستقرت في خمس مدن هي، بالإضافة إلى أبيدجان وملعبيها، العاصمة السياسية ياموسوكرو، ومدينة بواكي الكبيرة، وسان بيدرو الساحلية (جنوب غرب)، وكورهوغو (شمال).

وأظهرت حكومة الرئيس الحسن واتارا استعدادا لإنفاق ما يلزم لضمان نجاح الحدث، حيث استثمرت 1,5 مليار دولار أميركي تقريبا.

وبالإضافة إلى الملاعب الستة التي بُنيت أو جُدّدت، انشئت الطرق وشُيّدت الجسور والفنادق وقرى كأس الأمم الإفريقية لإيواء المنتخبات.

ومنذ الوصول إلى مطار فيليكس أوفويت- بوانيي في أبيدجان، تستقبل فرق راقصة، تؤدي رقصات محلية بهلوانية وأغنيات محلية، الضيوف، فيما تطغى الحماسة والبهجة على الأجواء.

وفي أرجاء المدينة، يمكن رؤية أعلام ساحل العاج وقمصان المنتخب المُلقب "الفيلة" برتقالية اللون معلقة في كل مكان.

رغبة مغربية

بعد تحقيق المركز الرابع في مونديال 2022 كأوّل بلد إفريقي يبلغ نصف النهائي، بات على لاعبي المغرب، نقل تفوقهم من المحفل العالمي إلى العرس القاري ووضع حد لانتظار دام 48 عاما للظفر بلقب ثان في كأس الأمم الإفريقية.

ورغم الترسانة المهمة من النجوم المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، لا يحقق "أسود الأطلس" الآمال المعقودة عليهم في النهائيات القارية، ويبقى أفضل إنجاز لهم التتويج باللقب عام 1976 والوصافة عام 2004.

ويدخل المنتخب المصنف 13 عالميا، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لإحراز اللقب، وهو الذي لم يتأهل إلى نصف النهائي منذ خسر النهائي عام 2004 أمام تونس المضيفة، رغم خوضه البطولة كل مرة بكتيبة محترفين.

وقال مدرّبه وليد الركراكي : "قلت للاعبين إننا لا نستطيع أن نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا".

ويدخل المغرب البطولة متسلحا بكتيبة قوية في كافة الخطوط يتقدمها نجوم المونديال بدءا من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي) وخط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي)، وحكيمي، وخط الوسط الذي يضم سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وعزّ الدين اوناحي (مرسيليا الفرنسي) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (إشبيليه الإسباني) وحكيم زياش (غلطة سراي التركي).

السينغال و"كسر النحس"

تعيش السينغال أزهى عصورها الكروية على الإطلاق على كافة المستويات والأعمار.

فالمنتخب الأول توّج بطلا لإفريقيا 2021 في الكاميرون (مطلع 2022)، وتأهل لكأس العالم 2022، ثم فاز منتخب المحليين بكأس إفريقيا في الجزائر (فبراير 2023)، قبل أنّ يُتوج منتخب الشباب (أقل من 20 عاما) بكأس إفريقيا في مصر (مارس 2023).

وبالإضافة لتواجد كافة كبار القارة تاريخيا، مصر والكاميرون وغانا ونيجيريا وساحل العاج والمغرب وتونس والجزائر، سيواجه "أسود التيرانغا" تحديا خاصا يتمثل في فشل آخر ستة أبطال في الدفاع عن لقبهم القاري، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحد كبير أمام رجال المدرب المحليّ أليو سيسيه.

ويزين المهاجم ساديو مانيه (النصر السعودي) وخاليدو كوليبالي (الهلال السعودي) والحارس إدوارد مندي (الأهلي السعودي) والمهاجم نيكولاس جاكسون (تشلسي الانجليزي) قائمة السينغال الطامحة للقبها الثاني تواليا وفي البطولة عموما.

لعنة المضيف؟

لم يُتوّج أي منتخب على أرضه منذ مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنيا على غرار أنغولا والغابون وغينيا الاستوائية.

وسيتعين على منتخب "الفيلة" المدجّج بالنجوم في خطي الهجوم والوسط كسر هذه اللعنة من أجل إحراز ثالث ألقابه بعد 1992 و2015.

ولتحقيق اللقب القاري، تعوّل ساحل العاج على سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، وسيكو فوفانا (النصر السعودي)، وفرانك كيسييه (الأهلي السعودي)، الذين تعج شوارع العاصمة بصورهم.

وإلى جانب تلك المنتخبات الثلاثة، تأتي مباشرة خلفها، في الترشيحات، على الورق، المنتخبات ذات الباع الطويل كالمنتخب المصري صاحب الـ7 ألقاب (رقم قياسي)، بقيادة صلاح، متصدر هدّافي الدوري الإنجليزي (د14)، ونيجيريا مع أوسيمهين، أفضل لاعب إفريقي لعام 2023، والكاميرون مع القائد الجديد لجيلها الحالي لاعب وسط نابولي الإيطالي أندريه-فرانك زامبو أنغيسا، كما يمكن لتونس وجنوب إفريقيا وغانا المنافسة نظريا.

وبعيدا عن الصراع على اللقب، ستتجه الأنظار إلى منتخبات عدة يمكن أن تلعب دور الحصان الأسود على غرار بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.

فيما لا تزال خمسة منتخبات تبحث عن فوزها الأول في البطولة القارية رغم مشاركتها لأكثر من مرة كموزامبيق وموريتانيا وغينيا بيساو وناميبيا وتنزانيا.



اقرأ أيضاً
رونالدو يهنئ المسلمين بعيد الأضحى
حرص قائد نادي النصر السعودي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على تهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك، اليوم الأحد. ونشر رونالدو عبر خاصية "القصص" على حسابه في موقع "إنستغرام"، صورة له برفقة زملائه في نادي النصر مع تعليق "عيدكم مبارك".ويتحضر رونالدو البالغ 39 عاما إلى تحطيم المزيد من الأرقام القياسية في كأس أوروبا على الأراضي الألمانية في البطولة الـ11 الكبرى التي يخوض غمارها، بما فيها الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة القارية (6)، في حين يسعى لزيادة رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات (14 هدفا). وتستهل البرتغال مشوارها القاري بمواجهة التشيك في لايبزيغ بعد غد الثلاثاء، قبل أن تواجه تركيا بعد أربعة أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 يونيو الحالي.
رياضة

هجوم شرس على اللاعب الجزائري بن رحمة بسبب قضائه لعطلته بمراكش
تعرض الدولي الجزائري، سعيد بن رحمة، المحترف بنادي ليون الفرنسي، لهجوم شرس شنه عليه مجموعة من الجزائريين بعد نشره صورا من إقامته بمراكش التي اختارها لقضاء العطلة. بن رحمة الذي شارك صورا توثق لتواجده بالمدينة الحمراء مع متابعيه عبر "إنستغرام"، وجد نفسه أمام سيل من الإنتقادات والتهديدات والسب والشتم من طرف مجموعة من الجزائريين الذي لم يرقهم استمتاع بن رحمة بعطلته في المغرب، واتهموه بـ"خيانة" بلده باختياره مدينة مراكش المغربية لقضاء عطلته الصيفية. وأمام هذا الهجوم الشرس، اضطر بن رحمة إلى إغلاق خاصية التعليق عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”، واستمر في استمتاعه بلحظاته الجميلة في مدينة مراكش، التي باتت منذ سنوات قبلة خاصة لأشهر نجوم العالم في مجالات مختلفة.
رياضة

نادال: لن أتسرع في الاعتزال
ربما استقر لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال على مواصلة مسيرته لاعباً لما بعد هذا العام. وكان اللاعب الإسباني البالغ من العمر 38 عاماً، قد أشار إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير له، ولكنه كان أكثر انفتاحاً للبقاء عاماً آخر في مقابلة مع صحيفة «ليكيب»، السبت. وقال نادال: «قلت دائماً أعتقد أن هذا سيكون عامي الأخير، ولكن لا يمكنني تأكيد هذا؛ لأن في النهاية أنت لا تعلم ما سيحدث في المستقبل». وأضاف: «لم أتخذ من قبل قرارات متسرعة، ولن أتخذها في هذه المرة أيضاً». وكان نادال الفائز بـ22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، قد ودع منافسات بطولة فرنسا المفتوحة من الدور الأول، وهي البطولة التي هيمن عليها في السنوات العشر الماضية، ولكنه يشعر بأنه بحالة جيدة للمرة الأولى منذ فترة. وأوضح: «أريد أن أمنح نفسي فرصة لرؤية ما إذا كانت لياقتي ستتوقف عند هذا المستوى أم أنها لحظة مؤقتة وستنخفض مرة أخرى. سأحصل على الوقت لرؤية ما سوف أشعر به بعد الأولمبياد». ويشارك نادال في منافسات الفردي والزوجي بباريس، حيث سيكون شريكه هو مواطنه كارلوس ألكاراس، الفائز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس. ولكن نادال يركز تدريباته على منافسات الفردي. وقال: «هذا ما أقوم به دائماً: إذا لعبت بشكل جيد في الفردي، فسألعب بشكل جيد في الزوجي». وفاز نادال بالميدالية الذهبية في المنافستين، حيث فاز بذهبية الفردي في بكين 2008، وفاز بذهبية الزوجي مع مارك لوبيز في 2016. وفي الأولمبياد التي ستقام هذا العام، تبدأ منافسات التنس يوم 27 يوليو، على الملاعب الرملية التي أقيمت عليها بطولة فرنسا المفتوحة للتنس. وقرر نادال عدم المشاركة في بطولة ويمبلدون التي تقام على الملاعب العشبية من أجل الاستعداد للأولمبياد.
رياضة

مدرب الوداد: تخاذل اللاعبين هو سبب النتائج السلبية
كشف عزيز بن عسكر مدرب الوداد، أن تخاذل لاعبي فريقه خلال الفترة من بطولة الدوري المغربي، هو ما جعل الفريق يحتل المركز السادس بترتيب فرق المسابقة. وأوضح بن عسكر، في تصريحات عقب مباراة المغرب التطواني التي انتهت لصالح الوداد 1-0: "نعم، عدد من لاعبي الوداد لم يتحملوا المسؤولية، باستثناء فئة قليلة".وأضاف: "لذلك الوداد في حاجة للاعبين بحس احترافي، واحترام شعار وأنصار النادي، وهذا أمر أشعرني بكثير من الإحباط، ولم يكن الوقت مثاليا للحديث عن هذه الأمور قبل انتهاء المنافسة". وتابع: "الوداد كبير وشامخ، ويستحق التواجد دائما في القمة منافسا على البطولات، ولا يستحق وضعه بالموسم المنقضي فقد كان ذلك مزعجا ومحبطا للأنصار".
رياضة

الكوكب يفشل في الصعود إلى القسم الوطني الأول
فشل نادي الكوكب المراكشي في الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد تعادله سلبا مع نادي شباب بن جرير خلال المباراة التي جمعت الفريقين، اليوم السبت 15 يونيو الجاري، وذلك برسم الجول الاخيرة من منافسات القسم الاحترافي الثاني. وقد فقد الكوكب المراكشي فرصة الصعود إلـى القسم الوطني الأول بسبب فوز كل من نادي الاتحاد الإسلامي الوجدي على شباب المسيرة بنتيجة بثلاثة أهداف لهدف، هذا إلى جانب تعادل نادي الدفاع الجديدي مع أولمبيك الدشيرة بهدف لصفر. هذا وقد تمكن الدفاع الجديدي من خطف بطاقة الصعود إلى القسم الأول رفقة النادي المكناسي، بعد عودته بتعادل ثمين من أمام أولمبيك الدشيرة ليرفع رصيده من النقاط إلى 52 مناصفة مع الإتحاد الإسلامي الوجدي.  
رياضة

المنتخب الإسباني يسحق المنتخب الكرواتي بثلاث أهداف نظيفة في منافسات اليورو
حقق منتخب إسبانيا، فوزا مستحقا أمام منافسه في الجولة الأولى للمجموعة الثانية لكأس أمم أوروبا 2024، بنتيجة ثلاث أهداف دون مقابل، في المواجهة التي إحتضنها ملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين، بداية من الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي. وافتتح المهاجم ألفارو موراتا، مجال التهديف لصالح “لاروخا”، في الدقيقة 29 من الشوط الأول، بعد أن إنفرد بالحارس المنافس، وتلقيه تمريرة حاسمة من منتصف الملعب من قبل زميله رويز. وبعدها تمكن لاعب البياسجي، فابيان رويز، من تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة 32، بعد سلسلة من المراوغات، أمام دفاع منتخب كرواتيا. وفي الوقت الإضافي للشوط الأول، تمكن الظهير، دانيال كرفاخال، من توسيع الفارق لمنتخب بلاده، وسجل الهدف الثالث لصالح إسبانيا. بعد أن إستلم كرة عرضية، من زميله لامين يامال. أما في الشوط الثاني، وبالضبط في الدقيقة 80، ضيع مهاجم كرواتيا، بيتكوفيتش، فرصة تقليص الفارق، لصالح منتخب بلاده، وضيع ركلة جزاء. وبهذا الفوز، تتصدر إسبانيا، المجموعة الثانية لمنافسات كأس أمم أوروبا 2024، مؤقتا، في إنتظار، نتيجة المنافسين في المجموعة، إيطاليا و ألبانيا، اللذان سيتواجهان، بعد قليل، بداية من الساعة الثامنة مساء.
رياضة

وفاة مهاجم أرسنال وإيفرتون السابق كيفن كامبل
‬‬توفي كيفن كامبل، المهاجم السابق لأندية أرسنال وإيفرتون ونوتنغهام فورست الإنجليزية المعلق الرياضي، عن 54 عاما. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن كامبل ظل في المستشفى لمدة أسبوعين قبل إعلان وفاته، السبت. وقال أرسنال على منصات التواصل الاجتماعي: "شعرنا بحزن بالغ لدى علمنا بوفاة مهاجمنا السابق كيفن كامبل بعد صراع قصير مع المرض". وأضاف النادي اللندني: "كان كيفن محبوبا من الجميع في النادي". ولعب كامبل المولود في لندن لأول مرة مع الفريق الأول لأرسنال في 1988، وقضى 7 سنوات مع النادي أعير خلالها مرتين. وكان ضمن تشكيلة أرسنال الفائزة بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي في موسم 1990-1991، وبكأس إنجلترا في 1992-1993، وبكأس أبطال الكؤوس الأوروبية في 1993-1994. وانضم إلى نوتنغهام فورست في 1995، حيث أمضى 3 سنوات ثم انتقل إلى إيفرتون في 1999 لمدة 7 سنوات. وأحرز كامبل 45 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز مع إيفرتون ليحتل المركز الخامس في قائمة هدافي النادي على مستوى الدوري وأول قائد أسود للفريق. وكتب إيفرتون، على منصة "إكس": "ليس مجرد بطل حقيقي في غوديسون بارك وأيقونة في عالم كرة القدم الإنجليزية فقط، لكنه شخص رائع أيضا كما يعرف كل من التقى به".
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة