مجتمع

القنصليات المغربية الـ 17 في فرنسا تتعبأ مع اقتراب عملية “مرحبا 2024”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يونيو 2024

مع اقتراب الموسم الصيفي، تتعبأ القنصليات المغربية الـ 17 في فرنسا بشكل كامل لضمان نجاح عملية ”مرحبا 2024″ التي تشهد عودة مهمة للمغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة لقضاء عطلتهم.

هكذا، اتخذت القنصليات سلسلة من الإجراءات لمواكبة عودة المغاربة في فرنسا إلى وطنهم، وذلك من خلال تنظيم أيام مفتوحة، وقنصليات متنقلة، وكذا اعتماد المناوبات.

وفي هذا الصدد، أكدت القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مع إحداث نظام المواعيد عبر الموقع الإلكتروني (www.consulat.ma)، أصبح عمل القنصليات، الذي يتم تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكثر مرونة وتنظيما.

وأكدت القنصل أنه يتم تخصيص معاملة خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة حيث تنظم القنصليات لصالحهم زيارات منزلية لتسليم جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية.

وبخصوص عملية مرحبا 2024، قالت البقالي الحسني إنه من أجل استباق “ذروة” الأيام الأخيرة قبل الذهاب إلى المغرب من أجل قضاء العطلة، اتخذت قنصلية باريس مجموعة من الإجراءات الاستباقية، شملت بشكل أساسي تنظيم أيام مفتوحة.

وأشارت إلى أن “القنصلية فتحت أبوابها خلال عدة عطلات نهاية الأسبوع لاستقبال المواطنين المغاربة الراغبين في إتمام إجراءاتهم القنصلية”.

وسجلت أنه خلال يوم 25 ماي لوحده، تم استقبال 123 شخصا وتقديم 308 خدمة في قنصلية باريس التي بلغ عدد المسجلين فيها 103 ألف و467 شخصا.

كما أشارت القنصل إلى عقد اجتماعات مع الفاعلين الجمعويين بهدف مشاركتهم في توعية أفراد الجالية المغربية بضرورة إتمام إجراءاتهم الإدارية قبل فترة الذروة، ناهيك عن الحملات التحسيسية حول عمل القنصليات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت إنه تم اتخاذ إجراء استثنائي آخر خلال شهر رمضان، حيث تم فتح القنصلية في المساء مما سمح للمواطنين الذين لم يتمكنوا من الحضور خلال النهار بالتنقل إلى القنصلية والاستفادة من جميع الخدمات المتاحة لهم.

وتشهد قنصلية باريس منذ عامين أو ثلاثة إقبالا متزايدا من قبل المواطنين المغاربة، خاصة الشباب، حسبما أفادت القنصل العام.

وأردفت قائلة “لقد استقبلنا عددا كبيرا من الشباب، كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة للعديد منهم. إن مواكبتهم في إجراءاتهم داخل القنصلية هو مصدر فخر بالنسبة لنا”.

وأوضحت البقالي الحسني أنه منذ نونبر 2023، أصبح بإمكان المواطنين إجراء معاملاتهم الإدارية في أي قنصلية، دون التقيد بدوائر اختصاص أماكن إقامتهم.

وأشارت إلى أنه “على مستوى القنصلية العامة في باريس، لاحظنا زيادة مهمة في عدد الأشخاص الذين تم استقبالهم. فقبل بضع سنوات، كنا نستقبل ما بين 60 و80 شخصا في اليوم. أما في الفترة الحالية، فقد ارتفع هذا الرقم إلى 120 شخصا على الأقل في اليوم”.

وفي هذا السياق، قالت إيمان آيت إيدير، وهي طالبة مغربية شابة “هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها القنصلية المغربية في باريس لإنجاز بعض الإجراءات الإدارية، ويجب أن أقول إنني تفاجأت بشكل إيجابي بسلاسة العملية”.

وأضافت الطالبة “يتم شرح المستندات المطلوبة بكل وضوح على الموقع الإلكتروني. يمكننا تحميلها من الإنترنت وحجز موعد، وهو أمر عملي للغاية. وجدت أن هناك نطاقا واسعا من أوقات المواعيد المتاحة، وهو أمر مفيد حقا عندما يكون لدينا عمل ولا يمكننا القدوم في أي وقت”.

وتابعت بالقول: “الاستقبال منظم بشكل جيد أيضا، مع العديد من الشبابيك المتاحة. ويتم شرح الخطوات الواجب اتباعها بكل وضوح. أوصي بهذه التجربة للمواطنين المغاربة”.

وفي تصريح مماثل، أكدت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح آيت البشير، أنه عشية عملية “مرحبا 2024” القنصلية معبأة لتكون قادرة على الاستجابة للطلبات المتزايدة للمواطنين.

وأشارت إلى أنه “تم اتخاذ العديد من التدابير تطبيقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يحيط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج برعايته السامية”.

ومن بين هذه الإجراءات -تضيف السيدة آيت البشير- هناك “الأيام المفتوحة” المبرمجة في عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية، و”القنصليات المتنقلة” التي يتم خلالها تقديم العديد من الخدمات لأفراد الجالية، الذين لا يمكنهم لأسباب مهنية أو جغرافية التوجه إلى القنصلية خلال الأسبوع، مشيرة إلى أن هذه العمليات تشهد “إقبالا مهما”.

وأوضحت القنصل العام أنه خلال الأيام المفتوحة الأخيرة (25 ماي)، تم تقديم ما لا يقل عن 200 خدمة قنصلية، مشيرة إلى أن دائرتها القنصلية تضم 200 ألف مواطن مسجل. وأكدت أن هذه المبادرات تلقى استحسانا كبيرا من قبل أفراد الجالية المغربية.

وفي هذا السياق، قالت منال العبقاري، وهي شابة مغربية مقيمة بضواحي باريس: “لقد سنحت لي الفرصة للاستفادة من خدمات القنصلية المغربية في فيلمومبل عدة مرات، وأنا راضية للغاية عن كفاءتها”.

وأضافت “يتم تحديد المواعيد بطريقة سلسة وسريعة من خلال نظام عبر الإنترنت مصمم بشكل جيد. كما أن جودة الخدمات ممتازة”.

أما في كولومب (ضواحي باريس)، اتخذت القنصلية العامة للمغرب أيضا سلسلة من الإجراءات، لاسيما مع اقتراب عطلة الصيف وعيد الأضحى، تهدف إلى تسهيل الخدمات القنصلية والإدارية للمواطنين المغاربة.

وفي هذا الصدد، كشفت القنصل العام للمغرب بكولومب، هبة عراقي حسيني، أن هذه المبادرات، التي تندرج في إطار سياسة القرب وتحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقريب الإدارة من المغاربة عبر العالم، تشمل تنظيم عدة أيام من “الأبواب المفتوحة” (آخرها كان في 25 ماي)، حيث تم تقديم العديد من الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية، بما في ذلك تسليم الوثائق الإدارية مثل جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية والوثائق العدلية.

وأضافت عراقي حسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنصلية كولومب “قامت بوضع مخطط استثنائي طوال عملية مرحبا 2024″، مشيرة إلى أن جميع موظفي القنصلية سيكونون خلال هذه الفترة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية.

وأكدت أنه “خلال هذه الفترة ستبقى القنصليات مفتوحة حتى الساعة السادسة والنصف مساء بدلا من الرابعة عصرا، وذلك للسماح للمواطنين بإنجاز إجراءاتهم في أفضل الظروف”.

يشار إلى أن الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا تتوزع على مدن باريس وأورلي وكولومب وبونتواز وفيلومبل وأورليان وليل وليون ومرسيليا ورين وستراسبورغ وديجون ومونبلييه وبوردو وتولوز وباستيا. وقد تم تعزيزها مؤخرا بالوحدة السابعة عشر في مونت لا جولي.

وتعد عملية “مرحبا”، التي انطلقت سنة 2001 تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تنظم في الفترة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر من كل سنة، عملية فريدة تجمع بين عدة متدخلين، وتضطلع فيها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدور محوري في مواكبة التدفق المتزايد للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم إلى المغرب خلال الفترة الصيفية.

مع اقتراب الموسم الصيفي، تتعبأ القنصليات المغربية الـ 17 في فرنسا بشكل كامل لضمان نجاح عملية ”مرحبا 2024″ التي تشهد عودة مهمة للمغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة لقضاء عطلتهم.

هكذا، اتخذت القنصليات سلسلة من الإجراءات لمواكبة عودة المغاربة في فرنسا إلى وطنهم، وذلك من خلال تنظيم أيام مفتوحة، وقنصليات متنقلة، وكذا اعتماد المناوبات.

وفي هذا الصدد، أكدت القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مع إحداث نظام المواعيد عبر الموقع الإلكتروني (www.consulat.ma)، أصبح عمل القنصليات، الذي يتم تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكثر مرونة وتنظيما.

وأكدت القنصل أنه يتم تخصيص معاملة خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة حيث تنظم القنصليات لصالحهم زيارات منزلية لتسليم جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية.

وبخصوص عملية مرحبا 2024، قالت البقالي الحسني إنه من أجل استباق “ذروة” الأيام الأخيرة قبل الذهاب إلى المغرب من أجل قضاء العطلة، اتخذت قنصلية باريس مجموعة من الإجراءات الاستباقية، شملت بشكل أساسي تنظيم أيام مفتوحة.

وأشارت إلى أن “القنصلية فتحت أبوابها خلال عدة عطلات نهاية الأسبوع لاستقبال المواطنين المغاربة الراغبين في إتمام إجراءاتهم القنصلية”.

وسجلت أنه خلال يوم 25 ماي لوحده، تم استقبال 123 شخصا وتقديم 308 خدمة في قنصلية باريس التي بلغ عدد المسجلين فيها 103 ألف و467 شخصا.

كما أشارت القنصل إلى عقد اجتماعات مع الفاعلين الجمعويين بهدف مشاركتهم في توعية أفراد الجالية المغربية بضرورة إتمام إجراءاتهم الإدارية قبل فترة الذروة، ناهيك عن الحملات التحسيسية حول عمل القنصليات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت إنه تم اتخاذ إجراء استثنائي آخر خلال شهر رمضان، حيث تم فتح القنصلية في المساء مما سمح للمواطنين الذين لم يتمكنوا من الحضور خلال النهار بالتنقل إلى القنصلية والاستفادة من جميع الخدمات المتاحة لهم.

وتشهد قنصلية باريس منذ عامين أو ثلاثة إقبالا متزايدا من قبل المواطنين المغاربة، خاصة الشباب، حسبما أفادت القنصل العام.

وأردفت قائلة “لقد استقبلنا عددا كبيرا من الشباب، كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة للعديد منهم. إن مواكبتهم في إجراءاتهم داخل القنصلية هو مصدر فخر بالنسبة لنا”.

وأوضحت البقالي الحسني أنه منذ نونبر 2023، أصبح بإمكان المواطنين إجراء معاملاتهم الإدارية في أي قنصلية، دون التقيد بدوائر اختصاص أماكن إقامتهم.

وأشارت إلى أنه “على مستوى القنصلية العامة في باريس، لاحظنا زيادة مهمة في عدد الأشخاص الذين تم استقبالهم. فقبل بضع سنوات، كنا نستقبل ما بين 60 و80 شخصا في اليوم. أما في الفترة الحالية، فقد ارتفع هذا الرقم إلى 120 شخصا على الأقل في اليوم”.

وفي هذا السياق، قالت إيمان آيت إيدير، وهي طالبة مغربية شابة “هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها القنصلية المغربية في باريس لإنجاز بعض الإجراءات الإدارية، ويجب أن أقول إنني تفاجأت بشكل إيجابي بسلاسة العملية”.

وأضافت الطالبة “يتم شرح المستندات المطلوبة بكل وضوح على الموقع الإلكتروني. يمكننا تحميلها من الإنترنت وحجز موعد، وهو أمر عملي للغاية. وجدت أن هناك نطاقا واسعا من أوقات المواعيد المتاحة، وهو أمر مفيد حقا عندما يكون لدينا عمل ولا يمكننا القدوم في أي وقت”.

وتابعت بالقول: “الاستقبال منظم بشكل جيد أيضا، مع العديد من الشبابيك المتاحة. ويتم شرح الخطوات الواجب اتباعها بكل وضوح. أوصي بهذه التجربة للمواطنين المغاربة”.

وفي تصريح مماثل، أكدت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح آيت البشير، أنه عشية عملية “مرحبا 2024” القنصلية معبأة لتكون قادرة على الاستجابة للطلبات المتزايدة للمواطنين.

وأشارت إلى أنه “تم اتخاذ العديد من التدابير تطبيقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يحيط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج برعايته السامية”.

ومن بين هذه الإجراءات -تضيف السيدة آيت البشير- هناك “الأيام المفتوحة” المبرمجة في عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية، و”القنصليات المتنقلة” التي يتم خلالها تقديم العديد من الخدمات لأفراد الجالية، الذين لا يمكنهم لأسباب مهنية أو جغرافية التوجه إلى القنصلية خلال الأسبوع، مشيرة إلى أن هذه العمليات تشهد “إقبالا مهما”.

وأوضحت القنصل العام أنه خلال الأيام المفتوحة الأخيرة (25 ماي)، تم تقديم ما لا يقل عن 200 خدمة قنصلية، مشيرة إلى أن دائرتها القنصلية تضم 200 ألف مواطن مسجل. وأكدت أن هذه المبادرات تلقى استحسانا كبيرا من قبل أفراد الجالية المغربية.

وفي هذا السياق، قالت منال العبقاري، وهي شابة مغربية مقيمة بضواحي باريس: “لقد سنحت لي الفرصة للاستفادة من خدمات القنصلية المغربية في فيلمومبل عدة مرات، وأنا راضية للغاية عن كفاءتها”.

وأضافت “يتم تحديد المواعيد بطريقة سلسة وسريعة من خلال نظام عبر الإنترنت مصمم بشكل جيد. كما أن جودة الخدمات ممتازة”.

أما في كولومب (ضواحي باريس)، اتخذت القنصلية العامة للمغرب أيضا سلسلة من الإجراءات، لاسيما مع اقتراب عطلة الصيف وعيد الأضحى، تهدف إلى تسهيل الخدمات القنصلية والإدارية للمواطنين المغاربة.

وفي هذا الصدد، كشفت القنصل العام للمغرب بكولومب، هبة عراقي حسيني، أن هذه المبادرات، التي تندرج في إطار سياسة القرب وتحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقريب الإدارة من المغاربة عبر العالم، تشمل تنظيم عدة أيام من “الأبواب المفتوحة” (آخرها كان في 25 ماي)، حيث تم تقديم العديد من الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية، بما في ذلك تسليم الوثائق الإدارية مثل جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية والوثائق العدلية.

وأضافت عراقي حسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنصلية كولومب “قامت بوضع مخطط استثنائي طوال عملية مرحبا 2024″، مشيرة إلى أن جميع موظفي القنصلية سيكونون خلال هذه الفترة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية.

وأكدت أنه “خلال هذه الفترة ستبقى القنصليات مفتوحة حتى الساعة السادسة والنصف مساء بدلا من الرابعة عصرا، وذلك للسماح للمواطنين بإنجاز إجراءاتهم في أفضل الظروف”.

يشار إلى أن الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا تتوزع على مدن باريس وأورلي وكولومب وبونتواز وفيلومبل وأورليان وليل وليون ومرسيليا ورين وستراسبورغ وديجون ومونبلييه وبوردو وتولوز وباستيا. وقد تم تعزيزها مؤخرا بالوحدة السابعة عشر في مونت لا جولي.

وتعد عملية “مرحبا”، التي انطلقت سنة 2001 تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تنظم في الفترة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر من كل سنة، عملية فريدة تجمع بين عدة متدخلين، وتضطلع فيها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدور محوري في مواكبة التدفق المتزايد للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم إلى المغرب خلال الفترة الصيفية.



اقرأ أيضاً
مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

هل سيتم اعتقاله؟..لخصم يطعن في قرار إغلاق الحدود ويرفض أداء الكفالة مقابل السراح
قال مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار، إن دفاعه سيطعن في قرار إغلاق الحدود في وجهه ومنعه من مغادرة التراب الوطني. وحدد قاضي التحقيق يوم 20 ماي الجاري موعدا لجلسة التحقيق التفصيلي في هذا الملف.  واتخذ قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بفاس، يوم أمس الإثنين، هذا القرار بعدما متع لخصم بالمتابعة في حالة سراح بكفالة مالية محددة في عشرون ألف درهم. ويتابع لخصم في قضية تبديد أموال عمومية، وذلك بناء على شكاية لأعضاء في المعارضة. وتحدثت هذه الشكاية عن اختلالات في تدبير ملف العمال العرضيين، وذلك إلى جانب ملف مركب تجاري. وانتقد لخصم قرار المتابعة الذي اتخذ في حقه، وقال إن منعه من مغادرة التراب الوطني سيحرمه من رؤية أفراد أسرته، وسيضيع عليه فرص عمل، وسيمنعه من عقد لقاءات بصفته رئيسا لجمعية تعنى بمغاربة العالم.   ونفى أن تكون له أي علاقة بسوء تدبير المال العام، واعتبر بأن الأمر يتعرض بتضييق عليه لأنه يدافع عن "المعقول". وإلى جانب الطعن في القرار، فقد أكد لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، في فيديو بأنه لن يؤدي الكفالة. ولمح إلى أن ذلك قد يعرضه للاعتقال.   
مجتمع

جدل سياسي..من يتحمل المسؤولية في حادث انهيار بناية بفاس؟
سارع حزب العدالة والتنمية بفاس إلى الرد على تصريحات لكاتب الدولة في الإسكان والتي حمل فيها المسؤولية في حادث انهيار بناية بالحي الحسني بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، للعمدة السابق للمدينة، ادريس الأزمي والرئيس السابق لمجلس مقاطعة المرينيين، عز الدين الشيخ. واعتبرت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح" بفاس بأن هذه التصريحات التي أدلى بها كاتب الدولة في الإسكان في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم امس الإثنين، هي محاولة فاشلة للهروب من المسؤولية بخصوص هذه الفاجعة التي أودت بحياة عشرة أشخاص وإصابة ستة آخرين. وأشار كاتب الدولة في الإسكان إلى أن قرار الإفراغ بخصوص هذه البناية صدر في سنة 2018. وكان من المفروض أن يتابع كل من رئيس المجلس الجماعي ورئيس مجلس المقاطعة إجراءات تنفيذ القرار، لكن هذا الأمر لم يتم. وتحدث حزب "المصباح" عن رفض الوزارة تجديد الاتفاقية الخاصة بتوفير الاعتمادات المالية المخصصة لتقديم الدعم للمتضررين وفق المقاربة التي كان معمولا ومتواترة في السابق. لكن الفترة المعنية، كان فيها حزب العدالة والتنمية هو نفسه من يترأس الحكومة. واعتبر حزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن رئيس الجماعة يقف تدخله عند القيام بالإجراءات القانونية، موردا أن أمر المراقبة وتسخير القوة العمومية قصد تنفيذ هذه الإجراءات لا يعود فيه الاختصاص له.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة