مجتمع

القنصليات المغربية الـ 17 في فرنسا تتعبأ مع اقتراب عملية “مرحبا 2024”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يونيو 2024

مع اقتراب الموسم الصيفي، تتعبأ القنصليات المغربية الـ 17 في فرنسا بشكل كامل لضمان نجاح عملية ”مرحبا 2024″ التي تشهد عودة مهمة للمغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة لقضاء عطلتهم.

هكذا، اتخذت القنصليات سلسلة من الإجراءات لمواكبة عودة المغاربة في فرنسا إلى وطنهم، وذلك من خلال تنظيم أيام مفتوحة، وقنصليات متنقلة، وكذا اعتماد المناوبات.

وفي هذا الصدد، أكدت القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مع إحداث نظام المواعيد عبر الموقع الإلكتروني (www.consulat.ma)، أصبح عمل القنصليات، الذي يتم تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكثر مرونة وتنظيما.

وأكدت القنصل أنه يتم تخصيص معاملة خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة حيث تنظم القنصليات لصالحهم زيارات منزلية لتسليم جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية.

وبخصوص عملية مرحبا 2024، قالت البقالي الحسني إنه من أجل استباق “ذروة” الأيام الأخيرة قبل الذهاب إلى المغرب من أجل قضاء العطلة، اتخذت قنصلية باريس مجموعة من الإجراءات الاستباقية، شملت بشكل أساسي تنظيم أيام مفتوحة.

وأشارت إلى أن “القنصلية فتحت أبوابها خلال عدة عطلات نهاية الأسبوع لاستقبال المواطنين المغاربة الراغبين في إتمام إجراءاتهم القنصلية”.

وسجلت أنه خلال يوم 25 ماي لوحده، تم استقبال 123 شخصا وتقديم 308 خدمة في قنصلية باريس التي بلغ عدد المسجلين فيها 103 ألف و467 شخصا.

كما أشارت القنصل إلى عقد اجتماعات مع الفاعلين الجمعويين بهدف مشاركتهم في توعية أفراد الجالية المغربية بضرورة إتمام إجراءاتهم الإدارية قبل فترة الذروة، ناهيك عن الحملات التحسيسية حول عمل القنصليات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت إنه تم اتخاذ إجراء استثنائي آخر خلال شهر رمضان، حيث تم فتح القنصلية في المساء مما سمح للمواطنين الذين لم يتمكنوا من الحضور خلال النهار بالتنقل إلى القنصلية والاستفادة من جميع الخدمات المتاحة لهم.

وتشهد قنصلية باريس منذ عامين أو ثلاثة إقبالا متزايدا من قبل المواطنين المغاربة، خاصة الشباب، حسبما أفادت القنصل العام.

وأردفت قائلة “لقد استقبلنا عددا كبيرا من الشباب، كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة للعديد منهم. إن مواكبتهم في إجراءاتهم داخل القنصلية هو مصدر فخر بالنسبة لنا”.

وأوضحت البقالي الحسني أنه منذ نونبر 2023، أصبح بإمكان المواطنين إجراء معاملاتهم الإدارية في أي قنصلية، دون التقيد بدوائر اختصاص أماكن إقامتهم.

وأشارت إلى أنه “على مستوى القنصلية العامة في باريس، لاحظنا زيادة مهمة في عدد الأشخاص الذين تم استقبالهم. فقبل بضع سنوات، كنا نستقبل ما بين 60 و80 شخصا في اليوم. أما في الفترة الحالية، فقد ارتفع هذا الرقم إلى 120 شخصا على الأقل في اليوم”.

وفي هذا السياق، قالت إيمان آيت إيدير، وهي طالبة مغربية شابة “هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها القنصلية المغربية في باريس لإنجاز بعض الإجراءات الإدارية، ويجب أن أقول إنني تفاجأت بشكل إيجابي بسلاسة العملية”.

وأضافت الطالبة “يتم شرح المستندات المطلوبة بكل وضوح على الموقع الإلكتروني. يمكننا تحميلها من الإنترنت وحجز موعد، وهو أمر عملي للغاية. وجدت أن هناك نطاقا واسعا من أوقات المواعيد المتاحة، وهو أمر مفيد حقا عندما يكون لدينا عمل ولا يمكننا القدوم في أي وقت”.

وتابعت بالقول: “الاستقبال منظم بشكل جيد أيضا، مع العديد من الشبابيك المتاحة. ويتم شرح الخطوات الواجب اتباعها بكل وضوح. أوصي بهذه التجربة للمواطنين المغاربة”.

وفي تصريح مماثل، أكدت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح آيت البشير، أنه عشية عملية “مرحبا 2024” القنصلية معبأة لتكون قادرة على الاستجابة للطلبات المتزايدة للمواطنين.

وأشارت إلى أنه “تم اتخاذ العديد من التدابير تطبيقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يحيط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج برعايته السامية”.

ومن بين هذه الإجراءات -تضيف السيدة آيت البشير- هناك “الأيام المفتوحة” المبرمجة في عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية، و”القنصليات المتنقلة” التي يتم خلالها تقديم العديد من الخدمات لأفراد الجالية، الذين لا يمكنهم لأسباب مهنية أو جغرافية التوجه إلى القنصلية خلال الأسبوع، مشيرة إلى أن هذه العمليات تشهد “إقبالا مهما”.

وأوضحت القنصل العام أنه خلال الأيام المفتوحة الأخيرة (25 ماي)، تم تقديم ما لا يقل عن 200 خدمة قنصلية، مشيرة إلى أن دائرتها القنصلية تضم 200 ألف مواطن مسجل. وأكدت أن هذه المبادرات تلقى استحسانا كبيرا من قبل أفراد الجالية المغربية.

وفي هذا السياق، قالت منال العبقاري، وهي شابة مغربية مقيمة بضواحي باريس: “لقد سنحت لي الفرصة للاستفادة من خدمات القنصلية المغربية في فيلمومبل عدة مرات، وأنا راضية للغاية عن كفاءتها”.

وأضافت “يتم تحديد المواعيد بطريقة سلسة وسريعة من خلال نظام عبر الإنترنت مصمم بشكل جيد. كما أن جودة الخدمات ممتازة”.

أما في كولومب (ضواحي باريس)، اتخذت القنصلية العامة للمغرب أيضا سلسلة من الإجراءات، لاسيما مع اقتراب عطلة الصيف وعيد الأضحى، تهدف إلى تسهيل الخدمات القنصلية والإدارية للمواطنين المغاربة.

وفي هذا الصدد، كشفت القنصل العام للمغرب بكولومب، هبة عراقي حسيني، أن هذه المبادرات، التي تندرج في إطار سياسة القرب وتحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقريب الإدارة من المغاربة عبر العالم، تشمل تنظيم عدة أيام من “الأبواب المفتوحة” (آخرها كان في 25 ماي)، حيث تم تقديم العديد من الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية، بما في ذلك تسليم الوثائق الإدارية مثل جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية والوثائق العدلية.

وأضافت عراقي حسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنصلية كولومب “قامت بوضع مخطط استثنائي طوال عملية مرحبا 2024″، مشيرة إلى أن جميع موظفي القنصلية سيكونون خلال هذه الفترة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية.

وأكدت أنه “خلال هذه الفترة ستبقى القنصليات مفتوحة حتى الساعة السادسة والنصف مساء بدلا من الرابعة عصرا، وذلك للسماح للمواطنين بإنجاز إجراءاتهم في أفضل الظروف”.

يشار إلى أن الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا تتوزع على مدن باريس وأورلي وكولومب وبونتواز وفيلومبل وأورليان وليل وليون ومرسيليا ورين وستراسبورغ وديجون ومونبلييه وبوردو وتولوز وباستيا. وقد تم تعزيزها مؤخرا بالوحدة السابعة عشر في مونت لا جولي.

وتعد عملية “مرحبا”، التي انطلقت سنة 2001 تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تنظم في الفترة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر من كل سنة، عملية فريدة تجمع بين عدة متدخلين، وتضطلع فيها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدور محوري في مواكبة التدفق المتزايد للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم إلى المغرب خلال الفترة الصيفية.

مع اقتراب الموسم الصيفي، تتعبأ القنصليات المغربية الـ 17 في فرنسا بشكل كامل لضمان نجاح عملية ”مرحبا 2024″ التي تشهد عودة مهمة للمغاربة المقيمين بالخارج إلى المملكة لقضاء عطلتهم.

هكذا، اتخذت القنصليات سلسلة من الإجراءات لمواكبة عودة المغاربة في فرنسا إلى وطنهم، وذلك من خلال تنظيم أيام مفتوحة، وقنصليات متنقلة، وكذا اعتماد المناوبات.

وفي هذا الصدد، أكدت القنصل العام للمغرب في باريس، ندى البقالي الحسني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مع إحداث نظام المواعيد عبر الموقع الإلكتروني (www.consulat.ma)، أصبح عمل القنصليات، الذي يتم تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكثر مرونة وتنظيما.

وأكدت القنصل أنه يتم تخصيص معاملة خاصة لكبار السن وذوي الإعاقة حيث تنظم القنصليات لصالحهم زيارات منزلية لتسليم جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية.

وبخصوص عملية مرحبا 2024، قالت البقالي الحسني إنه من أجل استباق “ذروة” الأيام الأخيرة قبل الذهاب إلى المغرب من أجل قضاء العطلة، اتخذت قنصلية باريس مجموعة من الإجراءات الاستباقية، شملت بشكل أساسي تنظيم أيام مفتوحة.

وأشارت إلى أن “القنصلية فتحت أبوابها خلال عدة عطلات نهاية الأسبوع لاستقبال المواطنين المغاربة الراغبين في إتمام إجراءاتهم القنصلية”.

وسجلت أنه خلال يوم 25 ماي لوحده، تم استقبال 123 شخصا وتقديم 308 خدمة في قنصلية باريس التي بلغ عدد المسجلين فيها 103 ألف و467 شخصا.

كما أشارت القنصل إلى عقد اجتماعات مع الفاعلين الجمعويين بهدف مشاركتهم في توعية أفراد الجالية المغربية بضرورة إتمام إجراءاتهم الإدارية قبل فترة الذروة، ناهيك عن الحملات التحسيسية حول عمل القنصليات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وقالت إنه تم اتخاذ إجراء استثنائي آخر خلال شهر رمضان، حيث تم فتح القنصلية في المساء مما سمح للمواطنين الذين لم يتمكنوا من الحضور خلال النهار بالتنقل إلى القنصلية والاستفادة من جميع الخدمات المتاحة لهم.

وتشهد قنصلية باريس منذ عامين أو ثلاثة إقبالا متزايدا من قبل المواطنين المغاربة، خاصة الشباب، حسبما أفادت القنصل العام.

وأردفت قائلة “لقد استقبلنا عددا كبيرا من الشباب، كانت هذه هي المرة الأولى بالنسبة للعديد منهم. إن مواكبتهم في إجراءاتهم داخل القنصلية هو مصدر فخر بالنسبة لنا”.

وأوضحت البقالي الحسني أنه منذ نونبر 2023، أصبح بإمكان المواطنين إجراء معاملاتهم الإدارية في أي قنصلية، دون التقيد بدوائر اختصاص أماكن إقامتهم.

وأشارت إلى أنه “على مستوى القنصلية العامة في باريس، لاحظنا زيادة مهمة في عدد الأشخاص الذين تم استقبالهم. فقبل بضع سنوات، كنا نستقبل ما بين 60 و80 شخصا في اليوم. أما في الفترة الحالية، فقد ارتفع هذا الرقم إلى 120 شخصا على الأقل في اليوم”.

وفي هذا السياق، قالت إيمان آيت إيدير، وهي طالبة مغربية شابة “هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها القنصلية المغربية في باريس لإنجاز بعض الإجراءات الإدارية، ويجب أن أقول إنني تفاجأت بشكل إيجابي بسلاسة العملية”.

وأضافت الطالبة “يتم شرح المستندات المطلوبة بكل وضوح على الموقع الإلكتروني. يمكننا تحميلها من الإنترنت وحجز موعد، وهو أمر عملي للغاية. وجدت أن هناك نطاقا واسعا من أوقات المواعيد المتاحة، وهو أمر مفيد حقا عندما يكون لدينا عمل ولا يمكننا القدوم في أي وقت”.

وتابعت بالقول: “الاستقبال منظم بشكل جيد أيضا، مع العديد من الشبابيك المتاحة. ويتم شرح الخطوات الواجب اتباعها بكل وضوح. أوصي بهذه التجربة للمواطنين المغاربة”.

وفي تصريح مماثل، أكدت القنصل العام للمغرب بفيلمومبل، صباح آيت البشير، أنه عشية عملية “مرحبا 2024” القنصلية معبأة لتكون قادرة على الاستجابة للطلبات المتزايدة للمواطنين.

وأشارت إلى أنه “تم اتخاذ العديد من التدابير تطبيقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ما فتئ يحيط أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج برعايته السامية”.

ومن بين هذه الإجراءات -تضيف السيدة آيت البشير- هناك “الأيام المفتوحة” المبرمجة في عطلات نهاية الأسبوع أو العطلات الرسمية، و”القنصليات المتنقلة” التي يتم خلالها تقديم العديد من الخدمات لأفراد الجالية، الذين لا يمكنهم لأسباب مهنية أو جغرافية التوجه إلى القنصلية خلال الأسبوع، مشيرة إلى أن هذه العمليات تشهد “إقبالا مهما”.

وأوضحت القنصل العام أنه خلال الأيام المفتوحة الأخيرة (25 ماي)، تم تقديم ما لا يقل عن 200 خدمة قنصلية، مشيرة إلى أن دائرتها القنصلية تضم 200 ألف مواطن مسجل. وأكدت أن هذه المبادرات تلقى استحسانا كبيرا من قبل أفراد الجالية المغربية.

وفي هذا السياق، قالت منال العبقاري، وهي شابة مغربية مقيمة بضواحي باريس: “لقد سنحت لي الفرصة للاستفادة من خدمات القنصلية المغربية في فيلمومبل عدة مرات، وأنا راضية للغاية عن كفاءتها”.

وأضافت “يتم تحديد المواعيد بطريقة سلسة وسريعة من خلال نظام عبر الإنترنت مصمم بشكل جيد. كما أن جودة الخدمات ممتازة”.

أما في كولومب (ضواحي باريس)، اتخذت القنصلية العامة للمغرب أيضا سلسلة من الإجراءات، لاسيما مع اقتراب عطلة الصيف وعيد الأضحى، تهدف إلى تسهيل الخدمات القنصلية والإدارية للمواطنين المغاربة.

وفي هذا الصدد، كشفت القنصل العام للمغرب بكولومب، هبة عراقي حسيني، أن هذه المبادرات، التي تندرج في إطار سياسة القرب وتحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقريب الإدارة من المغاربة عبر العالم، تشمل تنظيم عدة أيام من “الأبواب المفتوحة” (آخرها كان في 25 ماي)، حيث تم تقديم العديد من الخدمات القنصلية لأفراد الجالية المغربية، بما في ذلك تسليم الوثائق الإدارية مثل جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية والوثائق العدلية.

وأضافت عراقي حسيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنصلية كولومب “قامت بوضع مخطط استثنائي طوال عملية مرحبا 2024″، مشيرة إلى أن جميع موظفي القنصلية سيكونون خلال هذه الفترة رهن إشارة أفراد الجالية المغربية.

وأكدت أنه “خلال هذه الفترة ستبقى القنصليات مفتوحة حتى الساعة السادسة والنصف مساء بدلا من الرابعة عصرا، وذلك للسماح للمواطنين بإنجاز إجراءاتهم في أفضل الظروف”.

يشار إلى أن الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا تتوزع على مدن باريس وأورلي وكولومب وبونتواز وفيلومبل وأورليان وليل وليون ومرسيليا ورين وستراسبورغ وديجون ومونبلييه وبوردو وتولوز وباستيا. وقد تم تعزيزها مؤخرا بالوحدة السابعة عشر في مونت لا جولي.

وتعد عملية “مرحبا”، التي انطلقت سنة 2001 تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تنظم في الفترة من 5 يونيو إلى 15 شتنبر من كل سنة، عملية فريدة تجمع بين عدة متدخلين، وتضطلع فيها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدور محوري في مواكبة التدفق المتزايد للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم إلى المغرب خلال الفترة الصيفية.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة