سياسة

القناة الفرنسية “بي. أف.أم ” تبرز تفرد النموذج المغربي


كشـ24 نشر في: 2 فبراير 2020

أبرز برنامج بثته القناة الإخبارية الفرنسية (بي. أف. أم ) تفرد النموذج المغربي و التطورات التي حققتها المملكة المغربية منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.واستضاف برنامج "المكتبة الاقتصادية" كل من عبد المالك العلوي المختص في التواصل ورئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي ، والأستاذ المحاضر في معهد الدراسات السياسية بباريس ألكسندر كاتب مؤلف كتاب "تحرك الاقتصادات العربية".وفي تقديم له، أبرز إمانويل ليشيبر منشط البرنامج أن هذ العدد خصص للتحولات السياسية والاقتصادية في مناطق شمال إفريقيا و الشرق الأوسط، مسلطا الضوء على المغرب، البلد الذي لديه "المسار الأكثر استقامة "، والذي يظل في منأى عن الاضطرابات السياسية، و كان من البلدان الأوائل التي باشرت إصلاحات اقتصادية ليبرالية".وفي الوقت الذي تطرق فيه كاتب لمختلف "الانشقاقات" التي يعرفها العالم العربي، لاسيما على الأصعدة الجيوسياسي و الدينية و الأثنية والمجتمعية وكذلك الرهانات المطروحة في المنطقة ،ابرز العلوي العناصر التي تجعل المغرب يتسم بالتفرد في محيطه.وأوضح رئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتجي أن عام 1994، كان سنة انفتاح المغرب على العالم بالتوقيع في مراكش على اتفاقات "الغات" و إزالة بعض الحواجز الجمركية وانخراط المملكة في اتفاقات التبادل الحر التي مكنت المغرب اليوم من ربط علاقات تجارية مع 54 بلدا بفضل اتفاقات التبادل الحر التي لديه .وأكد أن هذ التفرد المغربي يرجع إلى المسار و الاستقرار المكرو- اقتصادي و المؤسساتي اللذان مكانا المملكة من تجاوز العديد من العقبات.وبخصوص "الربيع العربي "، أوضح العلوي أن هناك سببين يفسران لماذا ظل المغرب في منأى عن هذه التحركات : يتعلق الأمر أولا بالإصلاحات الاستباقية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ بداية سنوات ال2000 ، وإحداث هيئة الإنصاف و المصالحة و كذلك الأوراش الكبرى التي تم إطلاقها.وابرز أن "الفترة الأولى من حكم جلالة الملك كانت بأكملها للاستثمارات العمومية و الضخمة ".وبحسب قوله فإنه بالنسبة للمغرب كان لابد من إيجاد إجابات براغماتية لمشاكل ملموسة، مسجلا أنه مند 1999 ، كان من الضروري إرساء آلية منتجة بمقدورها الانتشار في العالم سواء في القطاع الصناعي أو الخدمات.وأوضح العلوي أن "الرهان الأول لجلالة الملك محمد السادس كان هو إعداد جميع البنيات التحتية القادرة على البدء في هذ الإقلاع الاقتصادي "، مذكرا بتشكيل مؤخرا لجنة خاصة مكلفة بالتفكير في نموذج تنموي جديد.ومع ذلك، يرى العلوي أن هذ النمو الهام الذي عرفه المغرب على مدى العشرين سنة الماضية تخللته "تفاوتات" على صعيد توزيع الإيرادات مع تنامي عدم المساواة حتى وإن كان متوسط الدخل قد ارتفع بالنسبة للجميع مع انتشال الكثيرين من الفقر الحاد وتراجع معدل البطالة بمقدار النصف خلال عشرين عاما.وأوضح أن "مقاربة جلالة الملك في المجال الاقتصادي هي مقاربة برغماتية للغاية من خلال السعي لتوظيف موقع المغرب الجيو اقتصادي و توظيف الإمكانات التي نتوفر عليها وأنه لا توجد صناعات استخراجية في المملكة".وفي معرض حديثه عن الصعوبات التي يوجهها القطاع الخاص في تحقيق الاقلاع كما هو الحال في جميع البلدان العربية، لاحظ السيد العلوي أن الأمر يتعلق بمحدد ثقافي، لكون القطاع الخاص المغربي يعتمد في غالب الأحيان على الطلب العمومي . واعتبر ان المغرب يسعى إلى إيجاد مسارات تمكنه من إعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص ، مسجلا أن الأمر يتعلق بمسار "لايزال في طور البناء".كما تطرق إلى التحديات التنموية التي يتعين على المملكة رفعها في السنوات القادمة ، في مقدمتها ورش التعليم وإدماج الشباب في سوق الشغل في عالم ما فتئ يزداد تعقيدا مع الثورة الاقتصادية الرابعة ، مبرزا أن المغرب لا يواجه تحديات مختلفة عن تلك التي تواجهها بلدان أخرى.وبخصوص علاقات المملكة مع أوروبا، أبرز العلوي أنه لابد من وضع الأمور على مستوى استراتيجي ، معتبرا أن فشل جنوب المتوسط يعني منطقة اضطرابات غير مسبوقة في أوروبا ".ويرى العلوي ان "القضية التي تطرح اليوم تتمثل في كيفية بناء وحدة المصير هاته لأنه لامجال للإخفاق بالنسبة لنا".

أبرز برنامج بثته القناة الإخبارية الفرنسية (بي. أف. أم ) تفرد النموذج المغربي و التطورات التي حققتها المملكة المغربية منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.واستضاف برنامج "المكتبة الاقتصادية" كل من عبد المالك العلوي المختص في التواصل ورئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتيجي ، والأستاذ المحاضر في معهد الدراسات السياسية بباريس ألكسندر كاتب مؤلف كتاب "تحرك الاقتصادات العربية".وفي تقديم له، أبرز إمانويل ليشيبر منشط البرنامج أن هذ العدد خصص للتحولات السياسية والاقتصادية في مناطق شمال إفريقيا و الشرق الأوسط، مسلطا الضوء على المغرب، البلد الذي لديه "المسار الأكثر استقامة "، والذي يظل في منأى عن الاضطرابات السياسية، و كان من البلدان الأوائل التي باشرت إصلاحات اقتصادية ليبرالية".وفي الوقت الذي تطرق فيه كاتب لمختلف "الانشقاقات" التي يعرفها العالم العربي، لاسيما على الأصعدة الجيوسياسي و الدينية و الأثنية والمجتمعية وكذلك الرهانات المطروحة في المنطقة ،ابرز العلوي العناصر التي تجعل المغرب يتسم بالتفرد في محيطه.وأوضح رئيس المعهد المغربي للذكاء الاستراتجي أن عام 1994، كان سنة انفتاح المغرب على العالم بالتوقيع في مراكش على اتفاقات "الغات" و إزالة بعض الحواجز الجمركية وانخراط المملكة في اتفاقات التبادل الحر التي مكنت المغرب اليوم من ربط علاقات تجارية مع 54 بلدا بفضل اتفاقات التبادل الحر التي لديه .وأكد أن هذ التفرد المغربي يرجع إلى المسار و الاستقرار المكرو- اقتصادي و المؤسساتي اللذان مكانا المملكة من تجاوز العديد من العقبات.وبخصوص "الربيع العربي "، أوضح العلوي أن هناك سببين يفسران لماذا ظل المغرب في منأى عن هذه التحركات : يتعلق الأمر أولا بالإصلاحات الاستباقية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ بداية سنوات ال2000 ، وإحداث هيئة الإنصاف و المصالحة و كذلك الأوراش الكبرى التي تم إطلاقها.وابرز أن "الفترة الأولى من حكم جلالة الملك كانت بأكملها للاستثمارات العمومية و الضخمة ".وبحسب قوله فإنه بالنسبة للمغرب كان لابد من إيجاد إجابات براغماتية لمشاكل ملموسة، مسجلا أنه مند 1999 ، كان من الضروري إرساء آلية منتجة بمقدورها الانتشار في العالم سواء في القطاع الصناعي أو الخدمات.وأوضح العلوي أن "الرهان الأول لجلالة الملك محمد السادس كان هو إعداد جميع البنيات التحتية القادرة على البدء في هذ الإقلاع الاقتصادي "، مذكرا بتشكيل مؤخرا لجنة خاصة مكلفة بالتفكير في نموذج تنموي جديد.ومع ذلك، يرى العلوي أن هذ النمو الهام الذي عرفه المغرب على مدى العشرين سنة الماضية تخللته "تفاوتات" على صعيد توزيع الإيرادات مع تنامي عدم المساواة حتى وإن كان متوسط الدخل قد ارتفع بالنسبة للجميع مع انتشال الكثيرين من الفقر الحاد وتراجع معدل البطالة بمقدار النصف خلال عشرين عاما.وأوضح أن "مقاربة جلالة الملك في المجال الاقتصادي هي مقاربة برغماتية للغاية من خلال السعي لتوظيف موقع المغرب الجيو اقتصادي و توظيف الإمكانات التي نتوفر عليها وأنه لا توجد صناعات استخراجية في المملكة".وفي معرض حديثه عن الصعوبات التي يوجهها القطاع الخاص في تحقيق الاقلاع كما هو الحال في جميع البلدان العربية، لاحظ السيد العلوي أن الأمر يتعلق بمحدد ثقافي، لكون القطاع الخاص المغربي يعتمد في غالب الأحيان على الطلب العمومي . واعتبر ان المغرب يسعى إلى إيجاد مسارات تمكنه من إعطاء دفعة قوية للقطاع الخاص ، مسجلا أن الأمر يتعلق بمسار "لايزال في طور البناء".كما تطرق إلى التحديات التنموية التي يتعين على المملكة رفعها في السنوات القادمة ، في مقدمتها ورش التعليم وإدماج الشباب في سوق الشغل في عالم ما فتئ يزداد تعقيدا مع الثورة الاقتصادية الرابعة ، مبرزا أن المغرب لا يواجه تحديات مختلفة عن تلك التي تواجهها بلدان أخرى.وبخصوص علاقات المملكة مع أوروبا، أبرز العلوي أنه لابد من وضع الأمور على مستوى استراتيجي ، معتبرا أن فشل جنوب المتوسط يعني منطقة اضطرابات غير مسبوقة في أوروبا ".ويرى العلوي ان "القضية التي تطرح اليوم تتمثل في كيفية بناء وحدة المصير هاته لأنه لامجال للإخفاق بالنسبة لنا".



اقرأ أيضاً
خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

الاستقلال: الاعتداءات المتكررة للبوليساريو لن توقف الدينامية التنموية في أقاليم الجنوب
أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال "بشدة الاعتداءات المتكررة التي تقدم عليها ميليشيات البوليساريو المتسللة من المنطقة العازلة، مستهدفة حدود الحزام الأمني لأقاليمنا الجنوبية، في خرق سافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وفي تحدٍّ صريح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وأكد حزب "الميزان" أن "هذه الأفعال العدوانية لن تزيد ساكنة السمارة وغيرها من حواضر الصحراء المغربية إلا تشبثاً بمغربيتها، واعتزازاً بانتمائها الوطني، وتعبيراً عن التلاحم الوثيق مع العرش العلوي المجيد". كما أكدت أنها لن توقف الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية بفضل نجاح النموذج التنموي الخاص وكذا إطلاق مشاريع هيكلية كبرى، كمشروع ميناء الداخلة الأطلسي، ومشاريع الطاقة، وغيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وفي السياق ذاته، عبر حزب الاستقلال عن اعتزازه الكبير بما تنعم به المملكة المغربية من استقرار سياسي ومؤسساتي وأمني، وسلم اجتماعي، بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأكد على أن "الانتقالات والتحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا، لن تستطيع أن تربكها أو توقفها بعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية و ثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها بلادنا."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة